مشاهدة النسخة كاملة : مــن اجــمــل ماقـــرأت
هيام الزهراني
03/09/2007, 01:19 AM
العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك 00و قد يبقى منها شيء في يدك 00و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
تستمر العلاقة كما هي 00
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً
عندما تصاب بأي جرح عاطفي 000
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
دع العملية تحدث و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول 0وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل 000
و الصحبة لا تعني الأمان 000
و الكلمات ليست عقوداً 000
و الهدايا ليست وعوداً 000
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماماً كبناء خططك عليها 0000
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلاً 000
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك 0000
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل
و أنك بحق أقوى 000
و أنك بحق شخص ذو قيمة 000
و ستعرف و تعرف 000
فمع كل وداع ستتعلم 00
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس
فلن تجد وقتاً لتحبهم 000
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
مع الآخر
و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم
أثمن مالدي
قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب
كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
الهمس
03/09/2007, 01:23 AM
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
رائع ويعطيك العافيه قرات جميله جدا
سطور السنين
05/09/2007, 06:33 PM
كلمات ومشاعر وصفيه رائعة
شكراً " هيام " على نقلك الموضوعي الهادف
دمتِ بخير
أحلـى
05/09/2007, 08:59 PM
موضوع جداً جميل ومن الأكيد اننا نستطيع ان نكون مرآة لغيرنا لاكن ليس بالنقد الجارح بل بمشاركتهم في فرحهم وحزنهم وبعد ذالك يأتي دور ان نكون مرآة للغير
تسلمين هيام
الـmـالـkـي
06/09/2007, 01:52 AM
موضوع جدا" جميل
ونعم نكون مرآة لغيرنا
بالظهور بالصوره الحسنه
V
v
v
v
v
وتقبلي تحياتي
تركي بن محمد
06/09/2007, 02:38 PM
احسنت يا هيام بالموضوع ويقول المثل (((الله يخلي من بكاني وبكاء عليه ولا من ضحكني وضحك الناس عليه )))
بن درعان
07/09/2007, 02:57 PM
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
مع الآخر
و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم
أثمن مالدي
هياااااااااااااااااااااااام
راااااااااااااائع ماااااااااااكتبتيه
ابداااااااااااااااااااااااااااااع ماخطيتيه\
روووووووووووووعه الطرح
يعطيك العااااااااااااااااااااافيه
تقبلي مررررورررري
بن درعان
مشهور
07/09/2007, 03:51 PM
الاخت هيام الزهلااني
تحية واحترام وتقدير
ليس تقصيرا في حقك ان اشارك في مواضيع تضعينها هنا في المنتدى بحق تستحق ان نقرأها لك ونعيد قراتها لكي نستفيد منها
اختي الكريمه موضوع جيد جدا ومن خلال ما قرات اريد ان اعقب على بعض ماجافي الموضوع من ناحية العلاقات بين الناس وما يحكمها من امور حياتيه ذات جذور نطبقها في ما نقول ونعيشها يوم بيوم هنا وهناك في انحا المعمورة وكذالك من يعرفها اليوم وكيف نعيشها ونتعامل معها ان العلاقة بين البشر هيى بحد ذاتها فن وممارسه اخلاقية بما تعني الكلمه ومنها العلاقات العامه والعلاقات العامه تتكون سيدتي من الخلق الطيب والرفقه والتسا مح وطيب المعاملة والابتسامة الصادقة في وجه كل انسان كان كيف هنا نقف بعض الوقت فان كانت العلاقة ذات مصلحة لجانب واحد فانها ستفشل تماما ولا يوخذ بها اما اذا كانت العلاقة لهدف معين فكذالك سوف تندثر يوما ما ولاكن العلاقة اللانسانية هي مبراس يحتذا به في كل زمان ومكان في التاعامل في البيت في الشارع في العمل ومن هنا وضعت في كل مصلحة حديثا هناك وهن العلاقات العامه ويقصد بها كيف يمكن نتعامل بالعلاقات العامه الحديثه في حياتنا اليوميه مع المحافضة بالعلاقات الانسانية ومن هنا ايضا فلكل يكمل بعض ان ما تصورتي هو الصح ولاكن ليس بالمراة بل بما نتعامل به يوميا مع الاخرين صدق امانه وفا احترام تقدير هنا المراة فقد تكون الصورة واضحة تماما عند ما ننظر الى المراة ولاكنها ستكون اوضح عند ما نفتح قلوبنا ونبتسم للاخرين بصدق وامانه هنا المراة سوف تعطينا صورة واضحة لصداقة والمحبة ولوام مع الغير والثقة الا محدودة نعم اننا نعيش في عصر المجاملات وعصر كل انسان ينظر الى شخصه وما احد احسن من احد ولاكن بلامانه والصدق والوفا سنكون افضل ومن تواضع لله رفعة انا يمكن خرجت بعض الشي عن الموضوع ولاكن اردة ان اشارك واكون بهذه المشاركة ادليت ببعض ما عندي من فهم لمعنى العلاقة اما العلاقة العاطفية اذا لم تكن من قلبين اتفقا على الايكون هناك فارق بينهم ويراعي كل طرف الاخر فلا علاقة عاطفية اليوم بل علاقة مصلحية وانا مع العلاقة العاطفية الصادقة ولست الى ابحث عنها ان وجدة واكبر دليل على ذالك الكثير منا يجد نفسه في مازق بعض الاحيان عند ما يكتشف ان علاقته العاطفية صفر اليدين
اختي الكريمه استميحك عذرا فهناك ثعالب تجوب الصحاري هنا وهناك لكي تسمع منك ومن ثم تاتي اليك بما كنتي تتمنين ان تسمعين ولاكن من خلفك سترين العجب فليس كل من تحدث وفا وليس كل من سمع اجاب وليس كل من قال وفا وليس كل من تعرف عليك اجاد بل اصر على انه يفكر انه اجاد ولاكن في النهاية ستجدين ما كان يقصد هل هو على حق ام له مارب يتخفا خلفها من البشر من يقول انا صاحب الشهامه والصداقة والمعرفة والحب والوفا ولاكنه ثعلب يحرك ذيله في الخفا ومن هنا اكون قد وصلت الى النهائة وارجو ان اكون اجبت على قدر فهمي وارجو السموحة ان كان ردي فيه شي من التعدي ولك تحياتي
مشهور
العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك 00و قد يبقى منها شيء في يدك 00و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
تستمر العلاقة كما هي 00
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً
عندما تصاب بأي جرح عاطفي 000
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
دع العملية تحدث و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول 0وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل 000
و الصحبة لا تعني الأمان 000
و الكلمات ليست عقوداً 000
و الهدايا ليست وعوداً 000
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماماً كبناء خططك عليها 0000
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلاً 000
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك 0000
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل
و أنك بحق أقوى 000
و أنك بحق شخص ذو قيمة 000
و ستعرف و تعرف 000
فمع كل وداع ستتعلم 00
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس
فلن تجد وقتاً لتحبهم 000
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
مع الآخر
و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم
أثمن مالدي
قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب
كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
مشهور
07/09/2007, 03:51 PM
الاخت هيام الزهلااني
تحية واحترام وتقدير
ليس تقصيرا في حقك ان اشارك في مواضيع تضعينها هنا في المنتدى بحق تستحق ان نقرأها لك ونعيد قراتها لكي نستفيد منها
اختي الكريمه موضوع جيد جدا ومن خلال ما قرات اريد ان اعقب على بعض ماجافي الموضوع من ناحية العلاقات بين الناس وما يحكمها من امور حياتيه ذات جذور نطبقها في ما نقول ونعيشها يوم بيوم هنا وهناك في انحا المعمورة وكذالك من يعرفها اليوم وكيف نعيشها ونتعامل معها ان العلاقة بين البشر هيى بحد ذاتها فن وممارسه اخلاقية بما تعني الكلمه ومنها العلاقات العامه والعلاقات العامه تتكون سيدتي من الخلق الطيب والرفقه والتسا مح وطيب المعاملة والابتسامة الصادقة في وجه كل انسان كان كيف هنا نقف بعض الوقت فان كانت العلاقة ذات مصلحة لجانب واحد فانها ستفشل تماما ولا يوخذ بها اما اذا كانت العلاقة لهدف معين فكذالك سوف تندثر يوما ما ولاكن العلاقة اللانسانية هي مبراس يحتذا به في كل زمان ومكان في التاعامل في البيت في الشارع في العمل ومن هنا وضعت في كل مصلحة حديثا هناك وهن العلاقات العامه ويقصد بها كيف يمكن نتعامل بالعلاقات العامه الحديثه في حياتنا اليوميه مع المحافضة بالعلاقات الانسانية ومن هنا ايضا فلكل يكمل بعض ان ما تصورتي هو الصح ولاكن ليس بالمراة بل بما نتعامل به يوميا مع الاخرين صدق امانه وفا احترام تقدير هنا المراة فقد تكون الصورة واضحة تماما عند ما ننظر الى المراة ولاكنها ستكون اوضح عند ما نفتح قلوبنا ونبتسم للاخرين بصدق وامانه هنا المراة سوف تعطينا صورة واضحة لصداقة والمحبة ولوام مع الغير والثقة الا محدودة نعم اننا نعيش في عصر المجاملات وعصر كل انسان ينظر الى شخصه وما احد احسن من احد ولاكن بلامانه والصدق والوفا سنكون افضل ومن تواضع لله رفعة انا يمكن خرجت بعض الشي عن الموضوع ولاكن اردة ان اشارك واكون بهذه المشاركة ادليت ببعض ما عندي من فهم لمعنى العلاقة اما العلاقة العاطفية اذا لم تكن من قلبين اتفقا على الايكون هناك فارق بينهم ويراعي كل طرف الاخر فلا علاقة عاطفية اليوم بل علاقة مصلحية وانا مع العلاقة العاطفية الصادقة ولست الى ابحث عنها ان وجدة واكبر دليل على ذالك الكثير منا يجد نفسه في مازق بعض الاحيان عند ما يكتشف ان علاقته العاطفية صفر اليدين
اختي الكريمه استميحك عذرا فهناك ثعالب تجوب الصحاري هنا وهناك لكي تسمع منك ومن ثم تاتي اليك بما كنتي تتمنين ان تسمعين ولاكن من خلفك سترين العجب فليس كل من تحدث وفا وليس كل من سمع اجاب وليس كل من قال وفا وليس كل من تعرف عليك اجاد بل اصر على انه يفكر انه اجاد ولاكن في النهاية ستجدين ما كان يقصد هل هو على حق ام له مارب يتخفا خلفها من البشر من يقول انا صاحب الشهامه والصداقة والمعرفة والحب والوفا ولاكنه ثعلب يحرك ذيله في الخفا ومن هنا اكون قد وصلت الى النهائة وارجو ان اكون اجبت على قدر فهمي وارجو السموحة ان كان ردي فيه شي من التعدي ولك تحياتي
مشهور
العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك 00و قد يبقى منها شيء في يدك 00و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
تستمر العلاقة كما هي 00
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً
عندما تصاب بأي جرح عاطفي 000
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
دع العملية تحدث و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول 0وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل 000
و الصحبة لا تعني الأمان 000
و الكلمات ليست عقوداً 000
و الهدايا ليست وعوداً 000
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماماً كبناء خططك عليها 0000
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلاً 000
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك 0000
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل
و أنك بحق أقوى 000
و أنك بحق شخص ذو قيمة 000
و ستعرف و تعرف 000
فمع كل وداع ستتعلم 00
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس
فلن تجد وقتاً لتحبهم 000
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
مع الآخر
و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم
أثمن مالدي
قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب
كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
أم رتيبة
07/09/2007, 05:26 PM
هل تستطيع ان تكون مرآة لغيرك
هل تستطيع ان تعيش واهما
هل الوهم جزء من حياتك
شكرا لك
مشهور
08/09/2007, 03:30 PM
سيدتي الكريمه ام رتيبة
كل ما استطيع قوله ان هناك من يريد ان يتقمص هذه الطريقة
ولاكنها فاشله تمام ابدا لااوافق على ان اكون مراة لغيري فان
اضات له الطريق الصحيح كنت قد اوهمته وان جاملته فقد بهته
والمراة الحقيقية هي النفس والخلود الى الامر الواقع ومعرفة
الذات وبارك الله في انسان عرف قدر نفسه دون مراة ولك التحية
مشهور
هل تستطيع ان تكون مرآة لغيرك
هل تستطيع ان تعيش واهما
هل الوهم جزء من حياتك
شكرا لك
المحدش
09/09/2007, 04:10 AM
موضوع يستحق ان يكتب بماء الذهب وان تشكل حروفة من الفضة وان تحفظ في اباريق الذكريات
وان نصفق لمن سطر كلماتاالطروحه وان نقف احتراما لشخصة الكريم سلمت يداك
وانا بما تسطر انامي ابت الا ان تكتب شكرا لك وبالتوفيق
الساهر111
13/09/2007, 06:49 PM
بارك الله فيك
الساهر111
13/09/2007, 06:50 PM
ييارك لكم الشهر هذا
سمو الحكمة
14/09/2007, 05:39 PM
حلوه يا هيام ومشاركاتك دائما لها نكها خاصه
عاطفي 000
عندما تصاب بأي جرح يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
دع العملية تحدث و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول 0وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل
لكن سيدتي العزيزه هيام هل سمعتي قول الشاعر مجنون ليلى :
قالوا لو سليت قلبك لرعوى فقلت وهل للعاشقين قلوب
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025