تركي بن محمد
04/09/2007, 11:43 AM
--------------------------------------------------------------------------------
المشي ينشط الدورة الدموية ويمنع الجلطات الوريدية
د. ياسر البحيري *
جلطة في الساق
*تعتبر الجلطات الوريدية العميقة من المشاكل الصحية المزعجة والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وهي تحدث نتيجة تخثر الدم في الأوردة العميقة في الساقين أو الفخذين عندما تقل حركة الدورة الدموية فيهما أو عند تعرض هذه الأوردة للضغط المباشر أو نتيجة عوامل خارجية أو داخلية تؤدي إلى زيادة تخثر الدم، وهذه الجلطات تزداد نسبتها في المرضى المصابين بالكسور والذين تجرى لهم عمليات جراحية لاستبدال مفصل الورك أو مفصل الركبة، والخطورة في هذه الجلطات تكمن في احتمال انتشارها وامتدادها إلى الرئتين مسببة ما يعرف بجلطة الرئة والتي قد تكون مميتة في الحالات الشديدة، ولذلك فإن الجزء الأكبر من علاج هذه المشكلة يكمن في تفادي حدوثها أصلاً وذلك عن طريق استخدام جميع الوسائل المتاحة لمنعها، من هذه الوسائل هناك العقاقير الطبية المانعة للجلطات الوريدية، هذه العقاقير يمكن إعطاؤها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن تحت الجلد ويمكن إعطاؤها قبل الجراحة أو بعد الجراحة كل حسب حالته، وهي ذات فعالية فائقة وممتازة في منع حدوث الجلطات الوريدية، بإذن الله، كما يمكن استخدام شراريب طبية ومضخات طبية خاصة حول الساقين لتنشيط الدورة الدموية فيهما، كذلك فإن تشجيع المريض أو المريضة على الجلوس والقيام والمشي بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي في أسرع وقت ممكن له تأثير فعال في تنشيط الدورة الدموية ومنع حدوث الجلطات الوريدية كل هذه الأساليب وغيرها قد ساهمت بشكل فعال في خفض نسبة الجلطات الوريدية إلى ما يقارب الصفر أما في الحالات النادرة التي تحصل فيها هذه الجلطات فإن المريض أو المريضة عادة ما يشعرون بآلام وتورم في الساق خصوصاً عند الحركة، وفي بعض الحالات قد لا تكون هناك أعراض شديدة ويتم التشخيص عن طريق الفحص السريري فالأشعة الصوتية التي تبين بوضوح تام مكان الجلطة وحجمها.
أما العلاج فيكون بإراحة الساق المصابة بالجلطة وإعطاء جرعات مكثفة من العقاقير المذيبة للجلطات والمانعة لها، وفي بعض الحالات التي يكون حجم الجلطة فيها كبيراً ويمثل خطورة عالية على الرئتين قد يلجأ الفريق المعالج إلى استخدام فلتر وريدي يحمي الرئتين من خطر انتقال الجلطة، وبصفة عامة فإن الطب الحديث نجح في إنقاص حدوث هذه الجلطات بشكل كبير بحيث أنها لا تشكل خطراً أو عائقاً أمام الأطباء عند علاج مرضاهم.
*استشاري العظام والعمود الفقري
مستشفى الحرس الوطني
المشي ينشط الدورة الدموية ويمنع الجلطات الوريدية
د. ياسر البحيري *
جلطة في الساق
*تعتبر الجلطات الوريدية العميقة من المشاكل الصحية المزعجة والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وهي تحدث نتيجة تخثر الدم في الأوردة العميقة في الساقين أو الفخذين عندما تقل حركة الدورة الدموية فيهما أو عند تعرض هذه الأوردة للضغط المباشر أو نتيجة عوامل خارجية أو داخلية تؤدي إلى زيادة تخثر الدم، وهذه الجلطات تزداد نسبتها في المرضى المصابين بالكسور والذين تجرى لهم عمليات جراحية لاستبدال مفصل الورك أو مفصل الركبة، والخطورة في هذه الجلطات تكمن في احتمال انتشارها وامتدادها إلى الرئتين مسببة ما يعرف بجلطة الرئة والتي قد تكون مميتة في الحالات الشديدة، ولذلك فإن الجزء الأكبر من علاج هذه المشكلة يكمن في تفادي حدوثها أصلاً وذلك عن طريق استخدام جميع الوسائل المتاحة لمنعها، من هذه الوسائل هناك العقاقير الطبية المانعة للجلطات الوريدية، هذه العقاقير يمكن إعطاؤها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن تحت الجلد ويمكن إعطاؤها قبل الجراحة أو بعد الجراحة كل حسب حالته، وهي ذات فعالية فائقة وممتازة في منع حدوث الجلطات الوريدية، بإذن الله، كما يمكن استخدام شراريب طبية ومضخات طبية خاصة حول الساقين لتنشيط الدورة الدموية فيهما، كذلك فإن تشجيع المريض أو المريضة على الجلوس والقيام والمشي بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي في أسرع وقت ممكن له تأثير فعال في تنشيط الدورة الدموية ومنع حدوث الجلطات الوريدية كل هذه الأساليب وغيرها قد ساهمت بشكل فعال في خفض نسبة الجلطات الوريدية إلى ما يقارب الصفر أما في الحالات النادرة التي تحصل فيها هذه الجلطات فإن المريض أو المريضة عادة ما يشعرون بآلام وتورم في الساق خصوصاً عند الحركة، وفي بعض الحالات قد لا تكون هناك أعراض شديدة ويتم التشخيص عن طريق الفحص السريري فالأشعة الصوتية التي تبين بوضوح تام مكان الجلطة وحجمها.
أما العلاج فيكون بإراحة الساق المصابة بالجلطة وإعطاء جرعات مكثفة من العقاقير المذيبة للجلطات والمانعة لها، وفي بعض الحالات التي يكون حجم الجلطة فيها كبيراً ويمثل خطورة عالية على الرئتين قد يلجأ الفريق المعالج إلى استخدام فلتر وريدي يحمي الرئتين من خطر انتقال الجلطة، وبصفة عامة فإن الطب الحديث نجح في إنقاص حدوث هذه الجلطات بشكل كبير بحيث أنها لا تشكل خطراً أو عائقاً أمام الأطباء عند علاج مرضاهم.
*استشاري العظام والعمود الفقري
مستشفى الحرس الوطني