المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير سلطان بن عبدالعزيز (نهر الخير) صلاح بن سعيد الزهراني


مشهور
08/09/2007, 12:53 PM
هذا هو الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
يعود الينا اليوم بهذه المقالة الرايعة عن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام هذا هو الكاتب الاخ العزيز صلاح بن سعيد الزهراني احد رموزرباع يسطر صفحات عن ملوك هذه المملكة الفتيه بدا بجلالة المغفورله انشالله المرحوم صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز ال سعود ومن ثم ابناه البرره هذا هو ابن رباع الفذ الذي قد رفع رووسنا عاليا بما يكتب عن ولات امورنا انه الاخ ولاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني شكرا استاذنا الكريم على ما قمت به وتقوم به من عمل جليل تستحق الشكر والتقدير من اخوانك هنا في رباع لقد نشر الخبر في صحيفة الجزيرة عدد يوم الجمعة الموافق 25/شعبان عام 1428 في صفحة الراى ومنها نقل الى منتدى رباع تقديرا لاستاذنا الكريم الاستاذ صلاح المستشار بمكتب وكيل الامانه لشئؤن الخدمات بامانة مدينة الرياض اكرر شكرنا وتقديرنا له ونتمنى ان نرى له كتابات كهذه عن هذا البلد الكبير وكل عام والجميع بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك
مشهور





الأمير سلطان بن عبدالعزيز (نهر الخير)
صلاح بن سعيد الزهراني-أمانة منطقة الرياض





تتجمَّل المدن نهاراً بما فيها من صنع الله وما أبدعه الإنسان في الأرض من حدائق غناء وأشكال جمالية رائعة، وليلا بعقود تتلألأ بالزينات وأنوار الكهرباء، وتزدان العقود الجميلة والأقراط الثمينة بما تحويه من درر وأحجار كريمة وألوان زاهية من جمال الطبيعة التي خلقها الله فأبدع حين صور، وكل مجلس ومكان تتصدره زينته، ولا يكتمل عقد الحكم السعودي المبارك للمملكة الذي أعادنا إلى فيء ظلال الإسلام وحكم بشرع الله في أرضه إلا بالدرة الثمينة التي بغيرها لا يكتمل العقد في عيون الشعب السعودي الكريم بل وعيون العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه.

وزينة عقدنا اليوم درة فوق هامة السلاطين تفيض وضياء، وتنشر الحب والسلام والاطمئنان في قلوب الكثيرين، بما له من أيادٍ بيضاء تمسح الدمع من عيون الباكين، وتقدم العون لكل المحتاجين، تنثر الخير وتبعث الدفء، بما لها من رصيد الحب في قلوب الملايين، تساعد الكل وترفع الظلم وتواسي المكلوم وتعمر بيوت الله. إنه نبع الخير المتدفق دائما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - وفقه الله.

ورغم أن التكرار يكون ممقوتا عادة إلا أنه هنا للتأكيد، أو لعله لمسة وفاء لرجل عرف عنه الوفاء والمبادرة إلى فعل الخير والبر، إنه رمز الإنسانية ولا غرو سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، لقد سبقني الكثيرون في الكتابة عن هذا الرجل الذي بذل وما زال يبذل الكثير من وقته وجهده في الوفاء بمسئولياته تجاه شعبه ووطنه، ومتابعة شئون المواطنين.

ومن حديث الذكريات أن كنت يوما في سوق عتيقة للخضار والفاكهة، والتقيت برجل متقدم في السن، سلمت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث، وكان يجلس في سيارته شاب في مقتبل العمر بدا لي أنه معاق، وسألته: هل هذا ابنك؟ فأجاب: نعم، فدعوت له بالعون من الله ولابنه بالشفاء، واغرورقت عينا الأب بالدموع قائلاً: أنا وابني في خير واجد من الله ثم برعاية سلطان بن عبدالعزيز الذي أمر بعلاج ابني في أحسن المستشفيات داخلياً وخارجيا على نفقته الخاصة، وأصبح في تحسن كبير بفضل الله عز وجل ثم عون أبي خالد، وبدأ يلهث بالدعاء لسموه -حفظه الله- دعاء العرفان والشكر، وغيرها قصص كثيرة تجسد أياديه البيضاء وأفعاله الخيرة؛ مثل شراء منازل للأرامل والأيتام وصل بعضها في أقصى تهامة، ناهيك عن الأعمال الخيرية التي عمت الكثيرين من الإخوة من أبناء الدول العربية والإسلامية.

المناقب كثيرة له ولأسرته - رعاه الله - ولا يعرف هذه النعمة إلا من سافر لبلاد مجاورة وبعيدة، عندها يلمس ويحس بأننا أحسن حالاً من الكثيرين، ويكفينا فخراً أننا ننعم بنعمة الإسلام ثم بنعمة الأمن والأمان بفضل الله أولاً ثم بفضل هذا الحكم الراشد الذي أسسه الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه -.

لمس المؤسس -رحمه الله- نجابته مبكراً، فدفع به إلى كبار المعلمين والعلماء، وكان لتنشئته الدينية أكبر الأثر في دماثة أخلاقه وحلمه، وانعكس ذلك على حياته العامة وعلاقته بالناس فتولى الكثير من المناصب وأدارها بحكمة بالغة، واستطاع تسيير أمورها بفضل من الله عز وجل وتفاني المخلصين.

دخل معترك الحياة العملية وعمره لا يتجاوز السبعة عشر عاما، حيث تولى إمارة منطقة الرياض عاصمة البلاد، وهذا يؤكد بدوره الثقة التي أولاها له المؤسس -رحمه الله- الذي توسم في شخصيته القيادية الحنكة والمقدرة على تحمل المسئولية والمقدرة على تصريف الأمور، فبسط الأمن والتحم بأبناء شعبه ووطنه فلمس احتياجاتهم عن قرب وعمل على تلبيتها فكان مثلا رائداً لالتحام القيادة بمواطنيها، ثم ولي وزارة الزراعة وأسهم بدور فاعل في توطين البدو ومساعدتهم على إقامة مزارع حديثة واضعا اللبنة الأولى لحياة عصرية حديثة في مجتمعاتهم، ثم تولى وزارة المواصلات فاهتم بإحداث شبكة حديثة من الطرق تربط أوصال المملكة وتكون نواة أولى في النهضة الاقتصادية والعمرانية الحديثة، ثم عين وزيرا للدفاع والطيران، ثم نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، ثم وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والطيران ومفتشا عاما.

أسهم سموه بآرائه النيرة إبان رئاسته للجنة العليا لسياسة التعليم واللجنة العليا للإصلاح الإداري ومجلس القوى العاملة، ويرأس حالياً الهيئة العليا للدعوة الإسلامية وكذلك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ومجلس إدارة الخطوط العربية السعودية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، واللجنة الوزارية للبيئة ومجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية واللجنة العليا للتوازن الاقتصادي ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية والهيئة العليا للسياحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، كما يشغل الأمير سلطان منصب نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى ورئيس مجلس إدارة الموسوعة العربية العالمية.

مفتاح شخصيته روحه التي تفيض رحمة ورفقاً وإنسانية، وصدق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قوله: (إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز منذ خلق وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون فيه عمل خير)، وقد تجسد ذلك في مؤسسة الأمير سلطان الإنسانية، شخصية متفردة في عطائها، تتسم بروح الجد، لا تفارق الابتسامة ثغره إلا في الجد والملمات.

ولسنا هنا بصدد عد وسرد مناقبه أو إنجازاته، بل هي لمسة وفاء لشخصية تستحق الوفاء لما لها من أبعاد إنسانية متفردة، إنه سلطان الخير وسلطان الإنسانية - حفظه الله.

رحاب الرحمن
11/09/2007, 07:45 PM
اولا شكرا لك استاذنا الفاضل مشهور على حرصك الدائم على نقل اهم مقالات الاستاذ الفاضل صلاح الزهرانى
موضوعه اكثر مكن رائع و هو حقا لمسة وفاء لرجل فاضل اعطى بلاده الكثير اطال الله فى عمر الأمير سلطان بن عبدالعزيز

صقر الجنوب
12/09/2007, 01:39 PM
يكفينا حب سلطان لمنطقة الجنوب وأهل الجنوب فلا تكاد تمر فترة الا ويشرف منطقة الجنوب بزيارته فتسعد المنطقة كلها بولي العهد حفظه الله وامد له في عمره

يقول عنه الامير سلمان
الامير سلطان جمعية خيرية بذاته

نعم فكم بذل وكم اعطى