المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نستقبل العيد مع ( ابو عادل )


صقر الجنوب
26/09/2007, 03:38 PM
كيف نستعد لنستقبل العيد ومظاهر العيد ..... من الوهلة الاولى يخيل إليك أن الناس قديما وحديثا يستقبلون العيد بنفس الطريقة .. لكن إذا تمعنت قليلا ستجد ان اهل القرى قديما يختلف عنه الان وابناء المدن كذلك وفي كل مكان يختلف الوضع .. فأحببنا ان نجول الامصار والقرى بحثا عن معلومة عن كيفية قضاء العيد قديما او حديثا ..

كل يوم سيكون عند احدكم يحدثنا عن العيد وكيفية التحضير له والبلد والمدينة التي ينتمي اليها لنكون بعض الثقافات عن تلك البلدان ..

واليوم ضيفنا هو الاخ العزيز(ابو عادل) ليحدثنا عن مظاهر استقبال العيد في رمضان بأي مدينة أو مكان بالمملكة ... قديما و حاضرا ..

الهمس
26/09/2007, 06:23 PM
اها ابو عادل
هنا لنا وقفه مع ابو عادل سياخذنا في رحله بين ألأمس واليوم باسلوب ابو عادل الجميل
سياخنا بين ردهات الماضي الجميل والحاظر المنمق

انتظرك اخي العزيز

أم رتيبة
26/09/2007, 06:42 PM
الجميع فى انتظار وصول ابو عادل

صقر الجنوب
26/09/2007, 10:25 PM
نعم جميعنا في الانتظار
وسيكون
العيد بين الأمس واليوم

صوت الباحة
26/09/2007, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هلا أخواني وأخواتي أعضاء منتديات رباااااااااااااااع

اليوم سوف نصحبكم معنا في مظاهر العيد والاستعداد للعيد في عصر أجدادنا تغمدهم الله بواسع رحمته

--------- مظاهر العيد قديماً ------------

((من العائدين ))

كان أبائنا وأجدادنا يعتمدون في أخبارهم على جهاز المذياع الراديو بالإضافة إلي ما يتم تناقله من خلال الأسواق بالإضافة إلى متابعة الهلال بانفسهم ومعرفة دخول شهر رمضان وحلول العيد

الاستعداد للعيد

كان الإباء والأجداد يعتمدون على أنفسهم في إيجاد اكتفاء ذاتي من صميم موجداتهم الطبيعية وسد احتياجاتهم الحياتية حيث ابتكروا وصنعوا واكتفوا من خلال الخامات الموجودة 0

فما أن يقترب العيد حتى تقوم كل ربة بيت بالتأكد من سلامة الثوب المشال للسيدات و الرجال واسم الثوب المشال يعني الثوب الذي يتم وضعه في السحارية أي في حقيبة كبيره يحفظ فيها أغلى الإلباس والحلي والوثائق وكانت تلك السحاريه اشبه ما تكون بالخزن الحديدية في وقتاً الحاضر 0


ملابس العيد عند الرجال قديماًَ

تقوم الزوجة بإخراج ثوب الزوج وغسله ولفه حتى يظهر في اللبس متكسر عكس الثوب المكوي الآن وكان بعدة أشكال وبمسميات عديدة مثل الثوب المفرج وهو ثوب للرجال يمتاز بالاتساع والمذولق بنفس الصفة إلا أن أكمامه واسعة ثم العمامة لغطاء الرأس وتصنع من الصوف أو من قماش البفت والعقال وكان يصنع من صوف الماعز أو من القصب والنعال المصنوعة من جلود البقر تسمى ألحذوه او الشراك

ملابس العيد عند النساء قديماً

أما الاستعداد عند النساء فليس خير حالاً من الرجال فتجد لديها ثوب يتم حفظه للعوزه والمناسبات السعيدة من زواجات وأعياد ولعدة سنوات وليس مثل حال نساءً اليوم وكان من أهم تلك الثياب التي ترتديها النساء في الأعياد الشامي والدفة ومن أهمها الثوب المطرز والمنقوش وكان من أجودها طبعاً الثياب المطرزة يدوياً وهناك أجزاء أخرى لملابس النساء مثل الشيلة لغطاء الرأس والبرقع لغطاء الوجه والحزام والحوكه
والحوكه هي بحجم شماغ الرجال تقريباً تعقد من الركنين المتقابلين لتكون اشبه بلبس الوشاح وهي من االقماش الأبيض وهي تعطي جمال للمرأة ورونقاً خاصاً بالإضافة إلي المصمد (الصمادة ) ربطة توضع على الرأس ولونها في الغالب احمر او برتقالي

وما يخص الحلي وهي خاصة بالنساء فكانت ترتدي النساء بعض ما لديهن من تلك الحلي مثل القلائد والروادع وهي من الفضة لزينة المعصم والمعضد لزينة العضد والحجول وهي أساور غليظة والشرخ من قطع فضيه لزينة الصدر والخرص لزينة الإذن والمخنق لزينة العنق والشمالي والاساور والخواتم 0

إعلان العيد

بعد ان تعرفنا على ملبسهم وطريقة إيصال خبر إعلان العيد لديهم بأحد الوسائل وكان من اهمها متابعة الهلال ومتابعة الراديو

يقوم احد أبناء القرية بالارتقاء على أعلى جبل بالقرية وإضرام النار في الحطب في قمة ذلك الجبل ليعلم القرى المجاورة والمارة بحلول العيد ويبدأ أبناء القرية بالذهاب لكبير أسرتهم وتهنئته بالعيد ومن ثم الانصراف استعداد ليوم العيد فيما يقمن النساء بالتنسيق بينهن في في تجهيز وجبات الإفطار وتقاسم المهام بينهن 0

وما أن يرفع المؤذن أذان صلاة الفجر حتى يستيقظ الجميع بالتهليل والتكبير وبصوت عالي يسمع في أرجاء القرية ويقمن النساء باشعال الفوانيس والقازه وتجهيز وجبة العيد


فيما يذهب الرجال بعد صلاة الفجر إلي مصلى العيد بعد ارتداء تلك الملابس ألمشاله ولبس المحزم أو الخناجر أو الجنابي وحسب رواة احد كبار السن قال لي لم يكن للنساء حضور في صلاة الأعياد وكان البعض يعتبر ذلك من العيب ان تختلط النساء مع الرجال في مصلى واحد

وبعد أداء صلاة العيد يقوم الجميع بالتسليم على بعض وكان يوم العيد يوم للعفو والتصافح والتسامح بينهم فعند وجود خلاف بين شخصين لا يغادرون رجال تلك القرية المصلى حتى يصلحوا بين المتخاصمين 0
ثم يتوجه الجميع في المعايدة على بعضهم البعض من داخل المنازل وكانوا يبدئون بكبيرهم أو عريف القرية ثم بقية المنازل لتناول ألعيديه التي تتكون من القهوة والتمر و الأكلات الشعبية مثل

ألخبزه والمثرية والملبنة ويتم اكلها مع السمن والعسل والمرق والحليب واللبن الحيواني الطازج 0 بالإضافة إلي شرب القهوة وقلة ما يكون وجود شاي في بعض المنازل

وما ان يلبثوا عدة ساعات حتى يعود الجميع إلي مهامهم اليومية من رعي وحطابه وزراعه وغيرها



أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح مظاهر العيد قديماً

أما اليوم فمظاهر العيد لا تخفى عليكم


وكل عام وانتم بخير أحبتي



ملاحظة ما تم كتابته اجتهاد ولم أعاصر تلك الأيام وكان بداية معرفتي بالحياة مع وجود الكوريين الذين التهموا كلاب الجماعة أثناء تمديد الكهرباء للقرى في المنطقة ههههههههههههه

يعني عصر الكهرباء والتلفاز ووكالة الأنباء واس


عاد عيدكم يا أعضاء رباع

صقر الجنوب
26/09/2007, 11:37 PM
وعيدكم يعود يابو عادل .. ما اجمل تلك الايام رغم الفاقة وضيق ذات اليد لكن كانت النفوس متواضعة والجميع متحابين ..
نعم فالامر كما ذكرت واذكر اننا كنا نتحدى بعضنا البعض فيمن يكون مشاعله اكبر ومن يشبه قبل الثاني عندما نسمع الرادي وكنا نجمع فيها طوال شهر رمضان ..
كان لرباع مشاعل كبير يمثل القرية بخلاف المشاعلات الاخرى وصادف يومها ان أمطرت السماء بالمطر الغزير فكيف تشب المشاعل لكن النشاما ماراحوا من عنده الين شبوه وعندها قال الشاعر الكبير عبد الله بن هجاد قصيدة اتذكر منها بيتين

والله لشبيناه والماء فيه .... بقوف لايصبح مكاينه

رحاب الرحمن
26/09/2007, 11:53 PM
شكرا لك ابو عادل على اجتهادك فى نقل صورة معبرة عن مظاهر العيد قديما
و ننتظر نقلك لمظاهر العيد حديثا

صوت الباحة
27/09/2007, 02:40 AM
وعيدكم يعود يابو عادل .. ما اجمل تلك الايام رغم الفاقة وضيق ذات اليد لكن كانت النفوس متواضعة والجميع متحابين ..
نعم فالامر كما ذكرت واذكر اننا كنا نتحدى بعضنا البعض فيمن يكون مشاعله اكبر ومن يشبه قبل الثاني عندما نسمع الرادي وكنا نجمع فيها طوال شهر رمضان ..
كان لرباع مشاعل كبير يمثل القرية بخلاف المشاعلات الاخرى وصادف يومها ان أمطرت السماء بالمطر الغزير فكيف تشب المشاعل لكن النشاما ماراحوا من عنده الين شبوه وعندها قال الشاعر الكبير عبد الله بن هجاد قصيدة اتذكر منها بيتين

والله لشبيناه والماء فيه .... بقوف لايصبح مكاينه



هلا في حضورك يا غالي


شاكر لك مرورك العذب الجميل

ولك اصدق الود والتقدير

أحلـى
27/09/2007, 05:52 AM
ههههههههههههه اما الكوريين يمه وش جابهم
تسلم ابو عادل

الهمس
27/09/2007, 09:03 AM
ابو عادل
كل عام وانت بخير ودعني ادعمك ببعض المعلزمات المستقاه من كتب تراثيه ومساله للشيبان
العرضات لم تعرج عليها سمعت ان هناك احتفاليات كانت تقام كان الرجال يقومون باحتفاليه تتمثل في العرضه يتخللها القصائد الترحيبيه بالعيد كما تستخدم في ذلك الحين البنادق لاظهار معالم الفرح في شتى الانحاء هذا بعد صلاة العيد ثم يقوم الكل بدوره على القريه ياكلون ما لذ وطاب من الماكولات الشعبيه حيث كان النساء يتنافسون من منهن تستطيع لفت انتباه الجميع الى اتقانها للطبخه وكانت هناك عاده ان يقوم قريب كل امراه باعطائها مبلغ من المال كعيديه وكانت ولا تزال تلك العاده واجبا اساسيا مفروضه على الرجل

ثم بعد ذلك يعود كلٍ الى بيته ويتجمع على الغداء الاقارب ربما فقط ثم بعد ذلك يقوم الرجال بزيارة اقاربهم من النساء خارج البلده وتقديم العيديه لهم وكانوا على ما قرات احرص ما يكونون على اداء العيديه لقريبتهم حتى ان البعض كان يقطع مسافات طويله ربما تستغرق مسيرة يوم مشيا على ألأقدام لتقديم تلك العيديه (والحقيقه استوقفتني كثيرا تلك العباره فهكذا كان التواصل وصلة الرحم رغم بساطتهم وضيق ذات اليد )
يكفي والله ان هذه العباره اوقفتني عن الكتابه
اشكركم جميعا

وايضا ما يرافق العيد من مناسبات

صوت الباحة
27/09/2007, 03:15 PM
ههههههههههههه اما الكوريين يمه وش جابهم
تسلم ابو عادل

هلا احلى زهرانيه


مرورك سريع بس شكلك خايفه من الكوريين

هههههههههههههههههههه

صوت الباحة
27/09/2007, 03:16 PM
ابو عادل
كل عام وانت بخير ودعني ادعمك ببعض المعلزمات المستقاه من كتب تراثيه ومساله للشيبان
العرضات لم تعرج عليها سمعت ان هناك احتفاليات كانت تقام كان الرجال يقومون باحتفاليه تتمثل في العرضه يتخللها القصائد الترحيبيه بالعيد كما تستخدم في ذلك الحين البنادق لاظهار معالم الفرح في شتى الانحاء هذا بعد صلاة العيد ثم يقوم الكل بدوره على القريه ياكلون ما لذ وطاب من الماكولات الشعبيه حيث كان النساء يتنافسون من منهن تستطيع لفت انتباه الجميع الى اتقانها للطبخه وكانت هناك عاده ان يقوم قريب كل امراه باعطائها مبلغ من المال كعيديه وكانت ولا تزال تلك العاده واجبا اساسيا مفروضه على الرجل

ثم بعد ذلك يعود كلٍ الى بيته ويتجمع على الغداء الاقارب ربما فقط ثم بعد ذلك يقوم الرجال بزيارة اقاربهم من النساء خارج البلده وتقديم العيديه لهم وكانوا على ما قرات احرص ما يكونون على اداء العيديه لقريبتهم حتى ان البعض كان يقطع مسافات طويله ربما تستغرق مسيرة يوم مشيا على ألأقدام لتقديم تلك العيديه (والحقيقه استوقفتني كثيرا تلك العباره فهكذا كان التواصل وصلة الرحم رغم بساطتهم وضيق ذات اليد )
يكفي والله ان هذه العباره اوقفتني عن الكتابه
اشكركم جميعا

وايضا ما يرافق العيد من مناسبات



اضافة رااااااااااائعه وجميله من الهمس

لك كل الود والتقدير

أحلـى
27/09/2007, 03:20 PM
لا بس النهايه ارعبتني عالعموم تسلم والله ابوعادل على هالكلام الرائع تحباتي