نهرالعسل
02/11/2004, 02:58 AM
(لن اندم ابدا على زواجي، وأعي ما قمت به) هكذا بادرت فتاة بعد زواجها من شاب معاق يعيش ظروفا خاصة وقالت: زوجي يملك قلبا مفعما بالحب والحنان، قلبا يحب ولا يعرف الكره، عوضه الله عن اعضائه القصيرة بقلب كبير، فهذه حكمة الخالق ومن هذا المنطلق فأنا سعيدة بزوجي الذي خلق بنقص رباني دون ان يكون له الاختيار في اي شيء وليس بذنب اقترفه فقلبه الطيب حمل كل معاني الحياة وابعدني عن النقص الجسدي في هيئته.
واضافت: نعم تزوجت انسانيته فهو الانسان الذي كنت احلم به، ارى علامات الاستفهام على وجوه الآخرين يتساءلون لماذا انت كاملة تزوجت رجلا ناقصا بعيب خلقي؟
وتتابع كلامها قائلة: انا مثل اي فتاة ترغب بالزواج من شخص يحترمني ويحبني ويقدرني ومخلص.. كل هذا وجدته في شخص محمد.. كم هو جميل هذا الشيء الذي جمعني بفارس احلامي.
في المقابل يشتكي محمد الدوسري الذي ارهقته التزامات الحياة ومتطلباتها ضيق الحال لاسيما ان التأمين الاجتماعي لا يسعفه سوى بـ 5000 ريال سنويا فيتساءل قائلا: ماذا افعل فزوجتي تخفف عني معاناة الحياة ولا ذنب لي في خلقتي وكم تمنيت ان اكون صحيحا مثل باقي البشر حتى لا انظر الى الضمان.
ويناشد محمد المسؤولين ويبعث ببرقية عاجلة لاهل الخير لرفع وطأة الظلم وقسوة الحياة خاصة وان المبلغ البسيط الذي يتقاضاه لا يكفي قوت يومه هو واولاده ولا يسد رمق الحياة او المتطلبات الضرورية.
جريدة اليوم (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=11434&I=212898&G=1)
واضافت: نعم تزوجت انسانيته فهو الانسان الذي كنت احلم به، ارى علامات الاستفهام على وجوه الآخرين يتساءلون لماذا انت كاملة تزوجت رجلا ناقصا بعيب خلقي؟
وتتابع كلامها قائلة: انا مثل اي فتاة ترغب بالزواج من شخص يحترمني ويحبني ويقدرني ومخلص.. كل هذا وجدته في شخص محمد.. كم هو جميل هذا الشيء الذي جمعني بفارس احلامي.
في المقابل يشتكي محمد الدوسري الذي ارهقته التزامات الحياة ومتطلباتها ضيق الحال لاسيما ان التأمين الاجتماعي لا يسعفه سوى بـ 5000 ريال سنويا فيتساءل قائلا: ماذا افعل فزوجتي تخفف عني معاناة الحياة ولا ذنب لي في خلقتي وكم تمنيت ان اكون صحيحا مثل باقي البشر حتى لا انظر الى الضمان.
ويناشد محمد المسؤولين ويبعث ببرقية عاجلة لاهل الخير لرفع وطأة الظلم وقسوة الحياة خاصة وان المبلغ البسيط الذي يتقاضاه لا يكفي قوت يومه هو واولاده ولا يسد رمق الحياة او المتطلبات الضرورية.
جريدة اليوم (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=11434&I=212898&G=1)