تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عام 2008 يمر ثلاثة اعوام هجرية


حورية البحر
11/11/2007, 03:17 PM
عــام 2008 يمـــر بثــلاث سنــوات هجــريــه ‎‎
أكد الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري أن العام القادم 2008، سيشهد ثلاث سنوات هجرية بدءاً من عام 1428 مروراً بعام 1429 وانتهاء بعام 1430هـ...
وأوضح الدكتور العجيري في تصريح لـ «الوطن» بأن الأيام الأخيرة من عام 1428هـ ستأتي في أول أيام العام 2008، ليأتي عام 1429هـ كاملاً في عام 2008، حيث يبدأ
من آخر عام 2008 في يناير، ثم يشهد العام نفسه أوائل عام1430هـ.
وفسر الدكتور العجيري ذلك بأن السنة القمرية تتكون في 354 يوماً وأكثر والسنة الميلادية 365 يوماً وأكثر ليكون الفارق بينهما 11 يوماً وهذا الفرق يؤدي إلى أن
يشهد العام 2008 ثلاث سنوات هجرية مضيفاً بأن كل 32 سنة شمسية تساوي 33 سنة
قمرية ولذلك فان هذا الوضع يتكرر ثلاث مرات كل 100 سنة.
وأشار إلى أن هذه الوضعية وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الكهف «ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض».. وذلك يعني أن أهل الكهف لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و309
سنوات قمرية
9/1/2008م أخر يوم في 1428هـ
10/1/2008 م أول يوم في 1429هـ
28/12/2008 م أخر يوم في 1429هـ
29/12/2008 م أول يوم في 1430هـ
((فسبحان الله العظيم ))


http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/da3wah/da3wa_39.gif

جنون احلى
11/11/2007, 04:27 PM
سبحان الله العلى العظيم الذى جعل في تعاقب الليل و النهار عبرة لأولي الألب ابعبرة لأولي الألباب
فبالفعل اخى الكريم يمكن ان يمر عام ميلادى بثلاث اعوام هجرية وذلك لان ... عدد ايام السنة الهجرية القمرية اقل بـ 11 يوم/ سنة عن عدد ايام السنة الـميلادية
حيث تعتمد التقاويم القمرية على دورة القمر المدارية حول الارض , ومدتها تساوى 29 يوما و 12 ساعة و44 دقيقة و3 ثوان اى ( 29.53 يوما ) تقريبا , وتعرف لنا باسم الشهور القمرية , وعلى هذا الاساس فان مدة السنة القمرية التى تضم 12 شهرا تساوى 354 يوما و 6 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية اى ( 354.367 يوما ) تقريبا , وبالتالى فهى اقل من الشهور الميلادية بحولى 11 يوما

ويعتبر ( التقويم ) احبتى .... ضرورة اجتماعية حضارية لا غنى لأية أمة من الأمم عنه في كل مجال من مجالاتنا الحياة اليومية قديماً وحديثاً: الزراعية منها أو الصناعية أو التجارية أو العملية أو غير ذلك ، وفي حالاتا السلم والحرب والأفراد أو المؤسسات والوزارات ، وقد أحتاج إليه الإنسان منذ فجر التاريخ ، وما زالت هذه الحاجة الملحة تتزايد إليه على مدار الزمن حتى لم يعد بالإمكان تصور حياة الفرد أو المجتمع بدونه.

ومن نعم الله على الإنسان أن جعل له من حركة الشمس والقمر دليلاً يهتدي به إلى معرفة السنين والحساب ، وقد وجه الله عز وجل أبصار البشر إلى السماء وبالأخص إلى القمر ليستنبطوا من حركته علم مقياس الزمن ومعرفة عدد السنين والحساب فقال الله سبحانه وتعالى : (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) ، وما التقويم إلا سجل زمني يشتمل على خرائط الزمن مبينا عليها مواقع السنين والشهور والأيام ، فاليوم متولد من حركة الشمس والشهر متولد من حركة القمر والسنة حساب لعدد الأيام والشهور. وفي الآية دليل على أن الله عز وجل هيأ للإنسان أسباب معرفة علم التقويم قبل أن يخلق الإنسان نفسه لأهميته في حياته.

كما نجد ان لكل أمة من أمم الأرض تقويمها الخاص الذى تعتز به و تنسب وتؤرخ به أحداثها وأيامها وتحدد أعيادها ومناسكها , بينما نجد احبتى ان التقويم القمري تقويم رباني سماوي كوني قديم قدم البشرية ليس من ابتداع أحد الفلكيين، وليس للفلكيين سلطان على أسماء الشهور العربية القمرية، ولا على عددها أو تسلسلها أو أطوالها، وإنما يتم كل ذلك في حرك كونية ربانية.

وتم تحديد عدد الشهور السنوية في كتاب الله القويم : (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم). في الوقت الذي عبثت أصابع الفلكيين بتقويم الأمم الأخرى في كل جزئية من جزئياتها وأسماء شهورها وأطوالها وهيئاتها وتسلسلها فإنه لا سلطة للفلكيين أو غيرهم على التقويم القمري بحيث لا يستطيع أحد استبدال اسم شهر بشهر أو موقع شهر بشهر أو تزيد فيه يوماً أو تنقص منه يوماً ، فهو تقويم كامل لا يحتاج إلى تعديل أو تصحيح ، وهو رباني من تقدير العزيز العليم.

وكان تأسيس عمر بن الخطاب رضى الله عنه للتقويم الهجري من أعظم إنجازاته الحضارية في إطار تنظيم الدولة الإسلامية كما اعتبر التقويم اليولياني من أعظم إنجازات يوليوس قيصر الحضارية ، فقد ورد في السنة الثالثة من خلافته كتاب من أبي موسى الأشعري عامله على البصرة يقول فيه : ( إنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب فلا ندرى على أي نعمل وقد قرأنا كتاباً محله شعبان فلا ندري أهو الذي نحن فيه أم الماضي ! ) ... عندها جمع عمر أكابر الصحابة للتداول في هذا الأمر ، وكان ذلك في يوم الأربعاء 20 جمادى الآخرة من عام 17هـ ، وانتهوا إلى ضرورة اختيار مبدأ التاريخ الإسلامي ، وتباينت الآراء : فمنهم من رأى الأخذ بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من رأى ببعثته ، ومنهم من رأى العمل بتقويم الفرس أو الروم ، لكن الرأي استقر على الأخذ برأي علي بن أبي طالب الذي أشار إلى جعل مبدأ التقويم من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد اتخذ أول المحرم من السنة التي هاجر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مبدأ التاريخ الإسلامي .

ولقد مر التقويم الشمسي بمراحل من الأخطاء الفلكية والحسابية وما زال بحاجة إلى التصحيح فالخطأ يحتاج المتخصصون إلى قرون للكشف عن تلك الأخطاء المتراكمة وهذا ما حدث بالفعل. أما النظام التقويم القمري فيستحيل عليه الخطأ وإن وقع الخطأ من جهة البشر فبإمكان أي إنسان أن يكتشفه في غضون يوم أو يومين ويتم تصحيح العمل به تلقائياً.

حورية البحر
12/11/2007, 10:21 AM
مشكور على المرور وزيادة المعلومات
فانا اختك
ولك احترامي وتقديري

ابو عامر الخزمري
12/11/2007, 03:53 PM
Thanks