حورية البحر
11/11/2007, 03:40 PM
اتفق عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وأساتذة الفقه، أن استخدام الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية وكذلك الأدعية كمنبه في أجهزة الاتصال (نغمات) امتهان لكتاب الله الكريم واستهانة بالدعاء وإزعاج للمصلين في الصلاة.
واعتبر الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء، أن المقاطع التي يراد بها التنبيه ينبغي أن تكون مقاطع معقولة، فكون الشخص يجعل من مقطع الآيات القراّنية أو أحاديث السنة النبوية أو الأذان أو الأدعية بما فيها قنوات الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، منبها لورود مكالماته الأمر الذي قد يجعله يقطعها بمجرد اتصال شخص عليه ليتمكن من الرد، هذا كله مخل في الواقع ويترتب على القطع إخلال في المعنى كقوله تعالي (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)، أو قوله تعالى (إن الله لا يستحي) فهو قد يقطع بعد قوله تعالى (ويل للمصلين) فكل هذا لا يجوز.
ويأتي حديث المنيع لـ "الاقتصادية" في تعليق على جلسة المجمع الفقهي التي انعقدت في مكة المكرمة في دورتها الـ19 أمس، والتي رأسها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، وتناولت من بين موضوعاتها استعمال القرآن الكريم والذكر للتنبيه أو للانتظار في وسائل الاتصال الحديثة (السنترالات، الهاتف المحمول) "أن استخدام الآيات القرآنية والأحاديث يعد إهانة لكتاب الله واستهانة بالدعاء وإزعاجا للمصلين في الصلاة حينما يسمعون الأذان، وقد يكون فيه تغرير لمن يسمع مثل هذا فيقول إن الوقت قد دخل والحال أن هذا غلط فكل هذه الأشياء ينبغي في الواقع الابتعاد عنها.
وأوضح المنيع، أنه يمكن أن يكون هناك تنبيه للمكالمة بطريقة ليست بها قطعة موسيقية، وليست مثل هذه الأمور التي فيها امتهان لآية من آيات القرآن للأذان أو امتهان للدعاء لذلك ينبغي الابتعاد عنها.
ومن الامتهان احتمال أن يكون الجوال في جيب صاحبه ويدخل به الحمام، فيتصل به بواسطة الآية القرآنية وذلك في الحمام وهذا نوع من الامتهان لآيات الله.
وقال المنيع في وقت سابق، حول جواز صلاة الشخص وهاتفه يحوي مقاطع فيديو مخلة كمعزوفات غنائية أو أفلام شائنة أو صور بذيئة: " هذه الأمور لا تجوز بأي حال من الأحوال وآثم عليها، أما صلاته فصحيحة لكن يجب على الشخص الذي يحوي جهازه مثل تلك الأمور أن يضعه في مكان غير المكان المخصص للصلاة، كما أن عدم إغلاق الهاتف دون وضعه على الصامت أثناء الصلاة يعد إزعاجا للمصلين في حال رنينه في الصلاة ويأثم صاحبه، لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح أن الكثير من الناس يجهلون الأحكام الشرعية التي تحذر من الدخول في الصلاة بهاتف يحوي مقاطع مخلة، وكذلك تركه على الوضع العام دون إغلاقه أو تحويله للوضع الصامت، حتى لا يزعج المصلين ولا يخرجهم من جو الروحانية والطمأنينة.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن البراك عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام سابقا، أن ألفاظ الأذان من ألفاظ الذكر يجب تعظيمها وليس من تعظيمها اتخاذها وسيلة للتنبيه على الاتصال فإن ظهور الصوت من الجهاز لا يعد ذكراً لله من صاحب الجوال ولا مقصود له ولا يكون بذلك ذاكراً لله وقال: "ولا يستمع المتصل عليه إلى جمل الأذان المسجلة بل سيسارع إلى فتح الخط، وبديهياً أنه لا يشرع له أن يجيب المؤذن".
وأكد البراك أن تسجيل القرآن أو جمل الأذان ليكون به التنبيه نوع امتهان لذكر الله وكلام الله، لكن لو استعيض عن ذلك بصيغة السلام لكان له وجه والله أعلم.
وبين البراك في وقت سابق، أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط الطهارة من الحدث الأصغر بل من الأكبر ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة.
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة لمس المصحف مطلقاً لما جاء في الحديث المشهور "لا يمس القرآن إلا طاهرُ" ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف سواء كان للتلاوة أو غيرها وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف، لأن وجود حروف القرآن في هذه الأجهزة يختلف عن وجودها في المصحف فلا توجد بصفتها المقروءة بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن وتجوز القراءة منه ولو من غير طهارة.
من جهته نهى الشيخ الدكتور محمد العريفي عضو هيئة التدريس في كلية المعلمين في الرياض عن وضع آيات قرآنية أو صوت الأذان في نغمات الجوال معتبرا ذلك استخفافا وامتهانا لآيات الله وللأذان.
وعلل العريفي في وقت سابق ذلك، إلى حدوث عملية الفصل أو القطع أثناء صدور صوت نغمة الجوال للآيات أو عبارات الأذان في حالة استقبال أو ورود مكالمة من قبل المستخدم، للرد على المتصل.
واستشهد الشيخ العريفي بقوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)وقوله: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)، مجدداً تأكيده بأن دخول الشخص وبحوزته الجوال لدورات المياه وصدور نغمات قرآنية وعبارات الأذان فيه امتهان لها.
ونبه الشيخ العريفي مستخدمي الجوال إلى البعد من الوقوع في هذا المحظور، موصيا في هذا الشأن إلى أهمية الاستعانة بنغمات أخرى عادية، وأن هناك البديل والعديد من النغمات المناسبة والمباحة مخزنة في الجوال وللمستخدم حق الاختيار الملائم منه.
وحذر عضو هيئة التدريس في كلية المعلمين في الوقت نفسه من تسجيل أو استخدام النغمات الموسيقية التي تشتمل على عزف، واصفا ذلك بأنه إثم كبير وفيه ذنب عظيم لصاحب الجوال.
يشار إلى أن مجمع الفقه الإسلامي عقد جلسة في الدورة الـ19 أول أمس، حيث تناول موضوع استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة في وسائل الاتصال.
وناقش المجتمعون خلال الجلسة ثلاثة بحوث في هذا الخصوص قدمها الدكتور وهبة مصطفى الزحيلي من كلية الشريعة في جامعة دمشق والدكتور عبد الناصر أبو البصل عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة والشيخ الدكتور محمد مبارك.
وبين المتحدثون أن القرآن الكريم كتاب الكون الأكبر وأعظم نعمة على المسلمين وبني الإنسانية قاطبة لإرشادهم إلى الطريق القويم ونظراً للحفاظ على خلوده ومرجعيته صانه الله تعالى من كل ألوان التغيير والتبديل والنقص والزيادة كما ذكر سبحانه في بيانه الجلي ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).
وأوضحوا أن من أصول الصون والحفظ والحماية احترام القرآن المجيد وتعظيمه في النفوس والتزام رسم كتابي معين هو الرسم العثماني الموحد كما استعرض المتحدثون في بحوثهم تعريف القرآن الكريم وبيان مشتملاته بإيجاز لمعرفة مقاصده وغاياته ووجوب تعظيم القرآن المجيد قولاً وعملاً نفسياً وسلوكياً من غير أي عبث إضافة إلى رسم المصحف العثماني معناه وضرورته وكونه توقيفياً والتزام هذا الرسم والاعتماد في البحث على ما قرره العلماء القدامى من منع ترجمة ألفاظ القرآن بذاتها وكتابته بغير الحروف العربية وتحريم التطريب والتغني غير المشروع بالقرآن.
وتناولت الجلسة زخرفة آيات القرآن وتعليقها على الجدران وحكم بيعها واستعمالها في أجهزة الاتصال إضافة إلى استعمال القرآن الكريم والذكّر للتنبيه أو للانتظار في وسائل الاتصال الحديثة "السنترالات، الهاتف المحمول
واعتبر الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء، أن المقاطع التي يراد بها التنبيه ينبغي أن تكون مقاطع معقولة، فكون الشخص يجعل من مقطع الآيات القراّنية أو أحاديث السنة النبوية أو الأذان أو الأدعية بما فيها قنوات الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، منبها لورود مكالماته الأمر الذي قد يجعله يقطعها بمجرد اتصال شخص عليه ليتمكن من الرد، هذا كله مخل في الواقع ويترتب على القطع إخلال في المعنى كقوله تعالي (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)، أو قوله تعالى (إن الله لا يستحي) فهو قد يقطع بعد قوله تعالى (ويل للمصلين) فكل هذا لا يجوز.
ويأتي حديث المنيع لـ "الاقتصادية" في تعليق على جلسة المجمع الفقهي التي انعقدت في مكة المكرمة في دورتها الـ19 أمس، والتي رأسها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، وتناولت من بين موضوعاتها استعمال القرآن الكريم والذكر للتنبيه أو للانتظار في وسائل الاتصال الحديثة (السنترالات، الهاتف المحمول) "أن استخدام الآيات القرآنية والأحاديث يعد إهانة لكتاب الله واستهانة بالدعاء وإزعاجا للمصلين في الصلاة حينما يسمعون الأذان، وقد يكون فيه تغرير لمن يسمع مثل هذا فيقول إن الوقت قد دخل والحال أن هذا غلط فكل هذه الأشياء ينبغي في الواقع الابتعاد عنها.
وأوضح المنيع، أنه يمكن أن يكون هناك تنبيه للمكالمة بطريقة ليست بها قطعة موسيقية، وليست مثل هذه الأمور التي فيها امتهان لآية من آيات القرآن للأذان أو امتهان للدعاء لذلك ينبغي الابتعاد عنها.
ومن الامتهان احتمال أن يكون الجوال في جيب صاحبه ويدخل به الحمام، فيتصل به بواسطة الآية القرآنية وذلك في الحمام وهذا نوع من الامتهان لآيات الله.
وقال المنيع في وقت سابق، حول جواز صلاة الشخص وهاتفه يحوي مقاطع فيديو مخلة كمعزوفات غنائية أو أفلام شائنة أو صور بذيئة: " هذه الأمور لا تجوز بأي حال من الأحوال وآثم عليها، أما صلاته فصحيحة لكن يجب على الشخص الذي يحوي جهازه مثل تلك الأمور أن يضعه في مكان غير المكان المخصص للصلاة، كما أن عدم إغلاق الهاتف دون وضعه على الصامت أثناء الصلاة يعد إزعاجا للمصلين في حال رنينه في الصلاة ويأثم صاحبه، لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح أن الكثير من الناس يجهلون الأحكام الشرعية التي تحذر من الدخول في الصلاة بهاتف يحوي مقاطع مخلة، وكذلك تركه على الوضع العام دون إغلاقه أو تحويله للوضع الصامت، حتى لا يزعج المصلين ولا يخرجهم من جو الروحانية والطمأنينة.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن البراك عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام سابقا، أن ألفاظ الأذان من ألفاظ الذكر يجب تعظيمها وليس من تعظيمها اتخاذها وسيلة للتنبيه على الاتصال فإن ظهور الصوت من الجهاز لا يعد ذكراً لله من صاحب الجوال ولا مقصود له ولا يكون بذلك ذاكراً لله وقال: "ولا يستمع المتصل عليه إلى جمل الأذان المسجلة بل سيسارع إلى فتح الخط، وبديهياً أنه لا يشرع له أن يجيب المؤذن".
وأكد البراك أن تسجيل القرآن أو جمل الأذان ليكون به التنبيه نوع امتهان لذكر الله وكلام الله، لكن لو استعيض عن ذلك بصيغة السلام لكان له وجه والله أعلم.
وبين البراك في وقت سابق، أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط الطهارة من الحدث الأصغر بل من الأكبر ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة.
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة لمس المصحف مطلقاً لما جاء في الحديث المشهور "لا يمس القرآن إلا طاهرُ" ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف سواء كان للتلاوة أو غيرها وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف، لأن وجود حروف القرآن في هذه الأجهزة يختلف عن وجودها في المصحف فلا توجد بصفتها المقروءة بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن وتجوز القراءة منه ولو من غير طهارة.
من جهته نهى الشيخ الدكتور محمد العريفي عضو هيئة التدريس في كلية المعلمين في الرياض عن وضع آيات قرآنية أو صوت الأذان في نغمات الجوال معتبرا ذلك استخفافا وامتهانا لآيات الله وللأذان.
وعلل العريفي في وقت سابق ذلك، إلى حدوث عملية الفصل أو القطع أثناء صدور صوت نغمة الجوال للآيات أو عبارات الأذان في حالة استقبال أو ورود مكالمة من قبل المستخدم، للرد على المتصل.
واستشهد الشيخ العريفي بقوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)وقوله: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)، مجدداً تأكيده بأن دخول الشخص وبحوزته الجوال لدورات المياه وصدور نغمات قرآنية وعبارات الأذان فيه امتهان لها.
ونبه الشيخ العريفي مستخدمي الجوال إلى البعد من الوقوع في هذا المحظور، موصيا في هذا الشأن إلى أهمية الاستعانة بنغمات أخرى عادية، وأن هناك البديل والعديد من النغمات المناسبة والمباحة مخزنة في الجوال وللمستخدم حق الاختيار الملائم منه.
وحذر عضو هيئة التدريس في كلية المعلمين في الوقت نفسه من تسجيل أو استخدام النغمات الموسيقية التي تشتمل على عزف، واصفا ذلك بأنه إثم كبير وفيه ذنب عظيم لصاحب الجوال.
يشار إلى أن مجمع الفقه الإسلامي عقد جلسة في الدورة الـ19 أول أمس، حيث تناول موضوع استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة في وسائل الاتصال.
وناقش المجتمعون خلال الجلسة ثلاثة بحوث في هذا الخصوص قدمها الدكتور وهبة مصطفى الزحيلي من كلية الشريعة في جامعة دمشق والدكتور عبد الناصر أبو البصل عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة والشيخ الدكتور محمد مبارك.
وبين المتحدثون أن القرآن الكريم كتاب الكون الأكبر وأعظم نعمة على المسلمين وبني الإنسانية قاطبة لإرشادهم إلى الطريق القويم ونظراً للحفاظ على خلوده ومرجعيته صانه الله تعالى من كل ألوان التغيير والتبديل والنقص والزيادة كما ذكر سبحانه في بيانه الجلي ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).
وأوضحوا أن من أصول الصون والحفظ والحماية احترام القرآن المجيد وتعظيمه في النفوس والتزام رسم كتابي معين هو الرسم العثماني الموحد كما استعرض المتحدثون في بحوثهم تعريف القرآن الكريم وبيان مشتملاته بإيجاز لمعرفة مقاصده وغاياته ووجوب تعظيم القرآن المجيد قولاً وعملاً نفسياً وسلوكياً من غير أي عبث إضافة إلى رسم المصحف العثماني معناه وضرورته وكونه توقيفياً والتزام هذا الرسم والاعتماد في البحث على ما قرره العلماء القدامى من منع ترجمة ألفاظ القرآن بذاتها وكتابته بغير الحروف العربية وتحريم التطريب والتغني غير المشروع بالقرآن.
وتناولت الجلسة زخرفة آيات القرآن وتعليقها على الجدران وحكم بيعها واستعمالها في أجهزة الاتصال إضافة إلى استعمال القرآن الكريم والذكّر للتنبيه أو للانتظار في وسائل الاتصال الحديثة "السنترالات، الهاتف المحمول