تركي بن محمد
23/11/2007, 10:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
توقع خبير اقتصادي مهتم بالجانب التربوي أن تكون تكاليف ازالة الكتابات من على جدران المدارس أكثر من (100) مليون ريال سنوياً والتي يقوم بكتابتها إما طلاب المدارس نفسها وإما طلاب مدارس اخرى.
ويقول الدكتور محمد الغامدي أن الكتابة على الجدران اصبحت مشكلة تؤرق الجميع وذلك لأسباب كثيرة منها تشويه المنظر العام ومن ثم يترتب على ذلك إعادة تحسين الشكل العام وهو الواقع بين ايدينا من تكاليف لإزالة ما كتب حيث يتكلف ذلك توفير الطلاء المناسب والجهد والوقت وجميع ذلك كان من الممكن القضاء عليه اذا عرفنا السبب في ذلك وهو وجود فراغ عاطفي ونفسي لدى هؤلاء المراهقين مما يضعهم في حرب مع انفسهم لاثبات ذاتهم ولا يكون ذلك الا بالتعبير عما في داخلهم عن طريق الكتابة على الجدران دون وعي منهم لما يفعلونه ودون معرفة لحجم العمل الذي قاموا به وهنا يأتي دور المدرسة في توعية هؤلاء المراهقين بأن ما يقومون به خطأ وفيه ضرر على انفسهم اولاً وعلى مجتمعهم ثانياً وكذلك على مدرستهم التي يتعلمون بها والتي كلفت الدولة الكثير ولا يكون ذلك الا عن طريق المرشد الطلابي الذي يقوم بتهيئة هؤلاء نفسياً ومعرفة المشاكل التي يعانون منها حتى يصل إلى الحل المناسب واخيراً فإن للعقوبة دوراً هاماً يجب أن يفعل من قبل الجهات الأمنية المختلفة.
من جهتها قامت مدرسة سعيد بن زيد بن نفيل بحملة تنظيف لسور المدرسة من الكتابات والعبارات المسيئة التي قام بكتابتها بعض ا لمراهقين وعن ذلك يقول الأستاذ أحمد بن علي الشهري مدير المدرسة ان الحملة التي نقوم بها بشكل مستمر تأتي لتعريف طلاب المدرسة وهم من صغار السن بأهمية المحافظة على المدرسة ومبانيها من عبث المراهقين وحتى يرسخ هذا المبدأ في أذهانهم متى ما كبروا واصبحوا في الثانوية وأن ما يقوم به هؤلاء العابثون هو هدر للممتلكات وغيرها وأن هذا العمل مخالف للدين لأن ديننا يحثنا على النظافة ولذلك فإن هذا العمل فيه مخالفة لكل شيء و على ابنائنا الطلاب معرفة ذلك. من جانبه يقول المرشد الطلابي بمدرسة سعيد بن زيد بن نفيل سعد بن محسن التركي ان هذا العمل الذي يقوم به الطلاب المراهقون من الكتابة على جدران المدرسة وتشويه المنظر العام فيه ايذاء لمشاعر زملائهم الآخرين ونحن نرى ان الدولة قد دفعت الملايين بل المليارات من الريالات من اجل تشييد وبناء المدارس الحديثة ونتفاجأ بوجود مراهقين يقومون بالعبث بمقدرات الدولة صحيح ان علاج هذه المشكلة بسيط ولا يحتاج سوى إلى تكاتف الجهود كما هو معمول به في مدينة جدة حيث قامت امانة مدينة جدة بتخصيص اماكن للعابثين والمراهقين يستطيعون من خلال هذه المواقع رسم أو كتابة ما يجول بخاطرهم لتكون ساحات أبداعية وكان من الاجدر ان يكون هذه المبادرة هي من اختصاص وزارة التربية والتعليم حتى نستطيع القضاء على هذه الظاهرة نهائياً.
المصدر
http://www.alriyadh.com/2007/11/22/article296008.html
توقع خبير اقتصادي مهتم بالجانب التربوي أن تكون تكاليف ازالة الكتابات من على جدران المدارس أكثر من (100) مليون ريال سنوياً والتي يقوم بكتابتها إما طلاب المدارس نفسها وإما طلاب مدارس اخرى.
ويقول الدكتور محمد الغامدي أن الكتابة على الجدران اصبحت مشكلة تؤرق الجميع وذلك لأسباب كثيرة منها تشويه المنظر العام ومن ثم يترتب على ذلك إعادة تحسين الشكل العام وهو الواقع بين ايدينا من تكاليف لإزالة ما كتب حيث يتكلف ذلك توفير الطلاء المناسب والجهد والوقت وجميع ذلك كان من الممكن القضاء عليه اذا عرفنا السبب في ذلك وهو وجود فراغ عاطفي ونفسي لدى هؤلاء المراهقين مما يضعهم في حرب مع انفسهم لاثبات ذاتهم ولا يكون ذلك الا بالتعبير عما في داخلهم عن طريق الكتابة على الجدران دون وعي منهم لما يفعلونه ودون معرفة لحجم العمل الذي قاموا به وهنا يأتي دور المدرسة في توعية هؤلاء المراهقين بأن ما يقومون به خطأ وفيه ضرر على انفسهم اولاً وعلى مجتمعهم ثانياً وكذلك على مدرستهم التي يتعلمون بها والتي كلفت الدولة الكثير ولا يكون ذلك الا عن طريق المرشد الطلابي الذي يقوم بتهيئة هؤلاء نفسياً ومعرفة المشاكل التي يعانون منها حتى يصل إلى الحل المناسب واخيراً فإن للعقوبة دوراً هاماً يجب أن يفعل من قبل الجهات الأمنية المختلفة.
من جهتها قامت مدرسة سعيد بن زيد بن نفيل بحملة تنظيف لسور المدرسة من الكتابات والعبارات المسيئة التي قام بكتابتها بعض ا لمراهقين وعن ذلك يقول الأستاذ أحمد بن علي الشهري مدير المدرسة ان الحملة التي نقوم بها بشكل مستمر تأتي لتعريف طلاب المدرسة وهم من صغار السن بأهمية المحافظة على المدرسة ومبانيها من عبث المراهقين وحتى يرسخ هذا المبدأ في أذهانهم متى ما كبروا واصبحوا في الثانوية وأن ما يقوم به هؤلاء العابثون هو هدر للممتلكات وغيرها وأن هذا العمل مخالف للدين لأن ديننا يحثنا على النظافة ولذلك فإن هذا العمل فيه مخالفة لكل شيء و على ابنائنا الطلاب معرفة ذلك. من جانبه يقول المرشد الطلابي بمدرسة سعيد بن زيد بن نفيل سعد بن محسن التركي ان هذا العمل الذي يقوم به الطلاب المراهقون من الكتابة على جدران المدرسة وتشويه المنظر العام فيه ايذاء لمشاعر زملائهم الآخرين ونحن نرى ان الدولة قد دفعت الملايين بل المليارات من الريالات من اجل تشييد وبناء المدارس الحديثة ونتفاجأ بوجود مراهقين يقومون بالعبث بمقدرات الدولة صحيح ان علاج هذه المشكلة بسيط ولا يحتاج سوى إلى تكاتف الجهود كما هو معمول به في مدينة جدة حيث قامت امانة مدينة جدة بتخصيص اماكن للعابثين والمراهقين يستطيعون من خلال هذه المواقع رسم أو كتابة ما يجول بخاطرهم لتكون ساحات أبداعية وكان من الاجدر ان يكون هذه المبادرة هي من اختصاص وزارة التربية والتعليم حتى نستطيع القضاء على هذه الظاهرة نهائياً.
المصدر
http://www.alriyadh.com/2007/11/22/article296008.html