مشهور
24/11/2007, 12:58 AM
هذا الاستاذ صلاح بن سعيد احمد الزهراني
المستشار بمكتب وكيل امانة مدينة الرياض لشئون الخدمات
وقد ابدع في نقل ماكان عليه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله
وجعل الجنة ماواه من اعمال يستحق الاشادة بها فالى المقالة مع التحية والتقدير للكاتب ونتمنى ان نرى له كتابات عن الجنوب ورباع في المستقبل والرجال الذين عاشو وعاصرو الحياة في ربوع بلاد زهران مثل الشيخ محمد بن يحى العسيري والشيخ جارالله والشيخ عبدالله وغيرهم من مشايخ رباع الذين عملو بجد واجتهاد ولهم سيرة تستحق النقل والله اسال له التوفيق والنجاح
مشهور
الأمير أحمد بن سلمان -رحمه الله- أحد رواد الصحافة والفروسية
صلاح سعيد أحمد الزهراني-أمانة منطقة الرياض
مآثر الرجال لا تنهي بغيابهم، ومناقب الخيرين لا تموت بموتهم ورحيلهم المفاجئ عن عالم الأحياء، لكنها تظل شمعة تنير الدروب لكل من تنسم ذكراهم العطرة. تظل مكارمهم بدوراً تسطع في الظلماء يوم تفتقد أصحابها، ويظل التاريخ يسطرها بأحرف مضيئة تبقي ما تبقى الدهر مذكرة بأصحابها ومخبرة بسجاياهم لمن لم يعيشوا حقبهم.
هذا ما كان من أمير الصحافة والفروسية، وصاحب القلب الكبير، وفارس الأعمال الخيرية والشهامة وحسن الأخلاق صاحب السمو الملكي الأمير الراحل أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي مضى على رحيله أكثر من خمس سنوات، ولكن من يتذكر حراكه الاجتماعي والثقافي والإنساني يكاد يسمع صوته يتردد صداه في الأفق وفي محافل الخير، كأنه كان بين ظهرانينا الليلة الماضية، وذلك لما تركه من أثر في نفوس الناس، ومن قيم في وجدان المجتمع، ومن نجاح في مجال الصحافة والفروسية وأعمال الخير وغيرها من الإنجازات.
ظل الناس يتحدثون عن لطفه وطيب معشره وابتسامته وحبه للبساطة والدعابة زمناً طويلاً، خصوصاً أولئك الذين عملوا على مقربة منه، وعرفوا حبه واحترامه للعمل - رحمه الله - وكذلك تقديره للعاملين، وللناجحين منهم على وجه الخصوص وهذا أحد أسرار النجاح المتصل في حياته.
كان -رحمه الله- متعمقاً في الأشياء التي يعنى بتولي أمرها، يعطيها الجهد الكافي، والتركيز اللازم، والوقت المناسب، العفوية والتلقائية كانت جزءاً من مكوناته، لكنها كانت تعنى الذكاء وسرعة البديهة، والفطنة والاستيعاب الدقيق للأمور.
من يتابع تلك المآثر والمواقف يدرك المعنى الحقيقي لمدرسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره بالصحة والعافية- التي يتعلم منها أبناؤه تعليماً متميزاً إضافة إلى تعليمهم في المدارس والجامعات، وهي مدرسة الفكر والصبر، والنظرة الفاحصة للأمور، والتخطيط السليم والتوجيه السديد وحب العمل وحب الوطن والعمل بإخلاص من أجل راحة المواطن والمقيم ومصلحة الوطن.
لقد ترك صاحب السمو الملكي الأمير الراحل أحمد بن سلمان - رحمه الله - تراثاً من الفكر والرأي والثقافة والأدب والإنجاز، فحديثه عن السياسة كان يتسم بالواقعية التامة والتجرد، وتناوله للفروسية كان يضفي عليها معانيها التراثية وأصالتها العربية، أما أداؤه للأعمال الخيرية فكان يتم بروح إنسانية، ومبادرات نابعة من القلب، وكانت ممارسته لصناعة الإعلام المتميز تنم عن خبرة ودراية ومعرفة ببواطن الأمور، وقد أسهم ذلك في تأسيسه مدرسة صحفية متميزة ورائدة، كونها اشتملت على تعدد وتنوع المطبوعات التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وحيث ما كان وما زال للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي كان سموه يترأس مجلس إدارتها، دور حيوي وفاعل ليس في الأوساط الصحفية وحسب، بل على مستوى الجوانب الاجتماعية والإنسانية التي حرص - رحمه الله - على ترسيخها في مختلف المواقع التي عمل فيها.
اعتنى الأمير أحمد بن سلمان -رحمه الله- بالمعوقين من الأطفال وأعطاهم جانباً مهماً من وقته وجهده، وتمخض ذلك عن اتفاقية دعم مقدم من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لجميع الأطفال المعوقين.
كان سموه - رحمه الله - ينظر لقضية الإعاقة بمنظور شامل يتضمن ضرورة ترجمة مشاعر هذه الشريحة الغالية على نفوسنا جميعاً وأحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في شكل رسالة إعلامية إنسانية تهدف إلى تثقيف المجتمع بقضايا الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها، رسالة مدادها حبه الشديد لعمل الخير، والأخذ بيد هذه الفئة العزيزة من أبناء المجتمع، وشمولها برعايته، والسعي الدؤوب لتقديم كل وسائل الدعم والمساندة لها.
وبالفعل كان تفاعل المجموعة مع الأعمال الخيرية وما زال يجسد تجربة فريدة للريادة والدور الإعلامي الفاعل في خدمة قضايا المجتمع، وهذا بعض من ثمار جهود وفكر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - الذي ظلت سجاياه الطيبة تعطر أجواءنا، وتسير بين الناس، تحيي ذكراه، فهو الغائب الحاضر بيننا، فإن كان الموت قد غيبه عنا جسداً وروحاً، لكنه سيظل مع صحبه وأهله فكراً ووجداناً وثقافة، وحباً للخير، وسعياً لتأصيل القيم الإنسانية في المجتمع من خلال نشاطاته ومبادراته وأعماله التي سطرها التاريخ.
رحم الله الأمير أحمد بن سلمان، وأدام أعماله الخير، وما تركه من علم وفكر ودلالة على الخير ليكون علماً ينتفع به، وجعل كل الخير في ذريته والصلاح في أبنائه الداعين له دوماً بإذن الله.
وستظل الأعمال الخيرية التي أصلها وبدأ بها الراحل العظيم هي الصدقة الجارية والعمل الموصول له بعد رحيله. نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. ومع يقيني بأننا كلنا إلى رحمة الله راحلون عن هذه الدنيا، استحضر قول الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
هذه بعض الخواطر، التي زاحمت فكري وأنا أمر بجوا
ر إحدى المؤسسات التي ترك الأمير أحمد بن سلمان بصماته عليها عنواناً للنجاح والتفوق والإنجاز، فتحولت من خلال مداد قلمي إلى كلمات علها تعبر عن بعض ما في نفوسنا تجاه هذا الرجل متعدد المواهب والمآثر - رحمه الله.
المستشار بمكتب وكيل امانة مدينة الرياض لشئون الخدمات
وقد ابدع في نقل ماكان عليه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله
وجعل الجنة ماواه من اعمال يستحق الاشادة بها فالى المقالة مع التحية والتقدير للكاتب ونتمنى ان نرى له كتابات عن الجنوب ورباع في المستقبل والرجال الذين عاشو وعاصرو الحياة في ربوع بلاد زهران مثل الشيخ محمد بن يحى العسيري والشيخ جارالله والشيخ عبدالله وغيرهم من مشايخ رباع الذين عملو بجد واجتهاد ولهم سيرة تستحق النقل والله اسال له التوفيق والنجاح
مشهور
الأمير أحمد بن سلمان -رحمه الله- أحد رواد الصحافة والفروسية
صلاح سعيد أحمد الزهراني-أمانة منطقة الرياض
مآثر الرجال لا تنهي بغيابهم، ومناقب الخيرين لا تموت بموتهم ورحيلهم المفاجئ عن عالم الأحياء، لكنها تظل شمعة تنير الدروب لكل من تنسم ذكراهم العطرة. تظل مكارمهم بدوراً تسطع في الظلماء يوم تفتقد أصحابها، ويظل التاريخ يسطرها بأحرف مضيئة تبقي ما تبقى الدهر مذكرة بأصحابها ومخبرة بسجاياهم لمن لم يعيشوا حقبهم.
هذا ما كان من أمير الصحافة والفروسية، وصاحب القلب الكبير، وفارس الأعمال الخيرية والشهامة وحسن الأخلاق صاحب السمو الملكي الأمير الراحل أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي مضى على رحيله أكثر من خمس سنوات، ولكن من يتذكر حراكه الاجتماعي والثقافي والإنساني يكاد يسمع صوته يتردد صداه في الأفق وفي محافل الخير، كأنه كان بين ظهرانينا الليلة الماضية، وذلك لما تركه من أثر في نفوس الناس، ومن قيم في وجدان المجتمع، ومن نجاح في مجال الصحافة والفروسية وأعمال الخير وغيرها من الإنجازات.
ظل الناس يتحدثون عن لطفه وطيب معشره وابتسامته وحبه للبساطة والدعابة زمناً طويلاً، خصوصاً أولئك الذين عملوا على مقربة منه، وعرفوا حبه واحترامه للعمل - رحمه الله - وكذلك تقديره للعاملين، وللناجحين منهم على وجه الخصوص وهذا أحد أسرار النجاح المتصل في حياته.
كان -رحمه الله- متعمقاً في الأشياء التي يعنى بتولي أمرها، يعطيها الجهد الكافي، والتركيز اللازم، والوقت المناسب، العفوية والتلقائية كانت جزءاً من مكوناته، لكنها كانت تعنى الذكاء وسرعة البديهة، والفطنة والاستيعاب الدقيق للأمور.
من يتابع تلك المآثر والمواقف يدرك المعنى الحقيقي لمدرسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره بالصحة والعافية- التي يتعلم منها أبناؤه تعليماً متميزاً إضافة إلى تعليمهم في المدارس والجامعات، وهي مدرسة الفكر والصبر، والنظرة الفاحصة للأمور، والتخطيط السليم والتوجيه السديد وحب العمل وحب الوطن والعمل بإخلاص من أجل راحة المواطن والمقيم ومصلحة الوطن.
لقد ترك صاحب السمو الملكي الأمير الراحل أحمد بن سلمان - رحمه الله - تراثاً من الفكر والرأي والثقافة والأدب والإنجاز، فحديثه عن السياسة كان يتسم بالواقعية التامة والتجرد، وتناوله للفروسية كان يضفي عليها معانيها التراثية وأصالتها العربية، أما أداؤه للأعمال الخيرية فكان يتم بروح إنسانية، ومبادرات نابعة من القلب، وكانت ممارسته لصناعة الإعلام المتميز تنم عن خبرة ودراية ومعرفة ببواطن الأمور، وقد أسهم ذلك في تأسيسه مدرسة صحفية متميزة ورائدة، كونها اشتملت على تعدد وتنوع المطبوعات التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وحيث ما كان وما زال للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي كان سموه يترأس مجلس إدارتها، دور حيوي وفاعل ليس في الأوساط الصحفية وحسب، بل على مستوى الجوانب الاجتماعية والإنسانية التي حرص - رحمه الله - على ترسيخها في مختلف المواقع التي عمل فيها.
اعتنى الأمير أحمد بن سلمان -رحمه الله- بالمعوقين من الأطفال وأعطاهم جانباً مهماً من وقته وجهده، وتمخض ذلك عن اتفاقية دعم مقدم من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لجميع الأطفال المعوقين.
كان سموه - رحمه الله - ينظر لقضية الإعاقة بمنظور شامل يتضمن ضرورة ترجمة مشاعر هذه الشريحة الغالية على نفوسنا جميعاً وأحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في شكل رسالة إعلامية إنسانية تهدف إلى تثقيف المجتمع بقضايا الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها، رسالة مدادها حبه الشديد لعمل الخير، والأخذ بيد هذه الفئة العزيزة من أبناء المجتمع، وشمولها برعايته، والسعي الدؤوب لتقديم كل وسائل الدعم والمساندة لها.
وبالفعل كان تفاعل المجموعة مع الأعمال الخيرية وما زال يجسد تجربة فريدة للريادة والدور الإعلامي الفاعل في خدمة قضايا المجتمع، وهذا بعض من ثمار جهود وفكر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - الذي ظلت سجاياه الطيبة تعطر أجواءنا، وتسير بين الناس، تحيي ذكراه، فهو الغائب الحاضر بيننا، فإن كان الموت قد غيبه عنا جسداً وروحاً، لكنه سيظل مع صحبه وأهله فكراً ووجداناً وثقافة، وحباً للخير، وسعياً لتأصيل القيم الإنسانية في المجتمع من خلال نشاطاته ومبادراته وأعماله التي سطرها التاريخ.
رحم الله الأمير أحمد بن سلمان، وأدام أعماله الخير، وما تركه من علم وفكر ودلالة على الخير ليكون علماً ينتفع به، وجعل كل الخير في ذريته والصلاح في أبنائه الداعين له دوماً بإذن الله.
وستظل الأعمال الخيرية التي أصلها وبدأ بها الراحل العظيم هي الصدقة الجارية والعمل الموصول له بعد رحيله. نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. ومع يقيني بأننا كلنا إلى رحمة الله راحلون عن هذه الدنيا، استحضر قول الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
هذه بعض الخواطر، التي زاحمت فكري وأنا أمر بجوا
ر إحدى المؤسسات التي ترك الأمير أحمد بن سلمان بصماته عليها عنواناً للنجاح والتفوق والإنجاز، فتحولت من خلال مداد قلمي إلى كلمات علها تعبر عن بعض ما في نفوسنا تجاه هذا الرجل متعدد المواهب والمآثر - رحمه الله.