تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القيود وما أكثرهـــا


أم رتيبة
25/11/2007, 05:41 PM
http://www.mandaeanunion.org/Thumbnails/Human%20Rights/chained5.jpg


ْ قيد الحرية ْ

بقضية ربما كانت ..
ومشكلة ربما عانت ..
بقي هو الأسير ..
في واقع مرير ..
كلمات ربما مرهقة ..
ولقب لا شك مزعج ..
ومستقبل ربما مظلم ..
وأسرة مهددة ..
بين واقع ورقة طلاق ونظرة مجتمع
تلك هي حالات متكررة .
تعج منها الصحف
وتلامس الواقع ..
نظرتنا قاتلة ..
والأسباب حاصلة
تلك هي معاناة
ولكن تبقى في الزمن علامات ..
تلك هو حال الكثير من المفرج عنهم
ومن قضى فترة حكم داخل أروقة السجن
بسبب أو بأخر وبقضية أو بأخرى كانت
التهمة ولكن في مجتمع لا يغفل
فيسجل أخطاء الماضي ويذيلها من خلال لقب ( سجين سابق )
فلا أسرة تقبل ولا عمل يشفع ..
يبقى تائه بين جدران المستقبل المظلم أو واقع الانحراف المجرم
لا شك أن السجن إصلاح وتهذيب وربما فترة السجن كافية لإصلاح الحال لكن المجتمع لا ينسى ..
http://www.bentalrafedain.com/mawaqe/immage/diwan001.jpg

فالنظرة تؤرقه واللقب يزعجه ..
فيطلق صرخة آهات على حاله ..

يحق لنا أن نقف معهم ولو بالبسيط فهناك لجنة لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم يحق لنا ولهم أن نتواصل وأن نمد يد العون





ْ قيد الألم ْ

حلم فتاة يعبث ..
وبمجرد لقب متزوجة يمتزج
كانت تُحلم ويحق لها أن تُحلم
والحلم قريب والمنال عديد
والأماني منطلقة نحو بيت وأسرة وأطفال
بين صرخة طفل وواقع المسئولية
كانت أحلامها ..
إطار جميل لصورة أسرية
لكن صورة الأحلام تتحطم ..
في لحظة غضب عارم
وصفيح ساخن
فمشكلة تطفح ..
والحل موجود بأقصر الطرق
طلاقها هو الحل
هكذا بدأ يردد وللأسف .
رغم اليقين التام بما حصل لكن البعض
يراها مذنبة وفي الخطأ مرتكبة ..
تنثر شتات أحزانها في مجتمع جامد
فقاد الوصف وأعلن العزف ..
رغم وجود الفرصة في حياة مختلفة لكن البعض
حكم عليها وقيدها ..
إلى متى تبقى النظرة الجامدة تجاه المطلقة

http://www.mandaeanunion.org/Thumbnails/Human%20Rights/chained5.jpg

قيد الاهات والجروح


قيود قيدت ..
وفي الزمن حضرت ..
صرخة من واقع ..
ملأت الدنيا ضجيج ..
فكان الصوت كسير ..
ولواقع المجتمع أسير ..
ربما هي كذلك ..
وربما حكم عليها الزمن برمز القيود ..
فأصبحت محكومة
هي صرخات ربما كانت أو نبضات ..
معاناة رسمت أو آهات ..
انطلقت او مزجت ..
هنا قيود على جبين الأيام ..
فعلت الأصوات ونادت في المحطات
لتعلن حجم القيد وتنتظر الحرية لا نقول المطلقة
ولكن حرية مختلفة ونظرة خاضعة ..



ْ قيد وذنب ْ

حينما تمتد يد الشفاء بعد الله تعالى
إلى الأجسام العليلة ..
تنطلق سياط مجتمع لا يرحم ..
وصفعات من النظرات التي لا تُغفر
حلم ربما يتحقق ..
ونظرة اجتماعية ربما تتعدد






همسة لقلب لا يكمن بقيودة
عقبات ربما تحصل ..
ومشاكل لا بد أن تفعل ..
حين نراها لا بد أن نفخر بها
لكن صفعات الأيام تقف كالصخرة
أمام حُلم ربما يتحقق ..
ونظرة تبقى ..