rola
22/12/2007, 09:18 AM
الارهاب الامريكى
أما أمريكا ([1]) الحرية والعدل فأنا أنقل لك ما يبين لك مقدار الإرهاب الذي تتمتع به
جملة من الإجرام الأمريكي:
- في عام (1730م) أصدر البرلمان الأمريكي لمن يسمون أنفسهم (البروتستانت الأطهار) تشريعاً يبيح عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر، فأصدرت قراراً بتقديم مكافأة مقدارها (40) جنيهاً مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر، و(40) جنيهاً مقابل أسر كل واحد منهم، فكان سلخ الرأس أوفر لهم، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى (100) جنيه، و(50) جنيهاً مقابل فروة رأس امرأه أو فروة رأس طفل، وفي عام (1763م) أمر القائد الأمريكي (جفري أهرست) برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر بهدف نشر المرض بينهم، مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين من الهنود، ونتج عن ذلك شبه إفناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية([2]).
وبعد ذلك بدأت ثاني أفظع جريمة إبادة وتهجير في التاريخ، وهي تجارة الرقيق الأسود بعد اصطيادهم وأسرهم من السواحل الأفريقية في عمليات إجرام خلال القرنين: الثامن عشر والتاسع عشر، والتي أدت بدورها إلى مآسٍ طالت خمسين مليون أفريقي أسود تمّ شحنهم من أنحاء القارة الأفريقية، وقد هلك معظمهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد، مما لقوا من العذاب والجوع والقهر، حيث تمّ قتل الكثيرين منهم لمجرد نشوة القتل والتسلي، والعجيب في الأمر أن أمريكا هي التي أحبطت في مؤتمر دوربان عام (2001م) مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم، بل رفضت أن يقدم لهم مجرد اعتذار([3])!!
- وفي كوريا تدخل الأمريكان لعزل الحكومة الشعبية فيها، وأغرقوا البلاد في حروب طاحنة سقط خلالها ما يزيد على مائة ألف قتيل.
- و في فيتنام أدى التدخل الأمريكي إلى قتل أكثر من مليون شخص، وتؤكد مجلة نيويورك تايمز في مقالة نشرت في (8/10/1997م) أن العدد الحقيقي للضحايا الفيتناميين بلغ (3.6) مليون قتيل، وفي بعض التقارير تمّ إثبات أنه بين عامي: (1952-1973م) قتل الأمريكيون زهاء عشرة ملايين صينيي وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي, وفي غواتيمالا قتل الجيش الأمريكي أكثر من (150) ألف مزارع في الفترة ما بين (1966-1986م).
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتف بحروبها الإرهابية ضد العالم، بل هي التي تدرس الإرهاب في معاهد ومدارس لتخرج الإرهابيين؛ ليتفننوا في تعذيب الناس وقتلهم.
- و فى العراق ادى العدوان الامريكى الذى قتل مليون عراقى .. و تم استخدام قنابل يورانيوم مخصب .. و النابالم .. و القنابل العنقوديه .. و تعمد الامريكيون تدمير البنيه الاساسيه للعراق .. ليشرب العراقيون الماء الملوث .. لتنتشر الاوبئه .. مع عدم و جود ادويه .
أمريكا تصدر الإرهاب إلى العالم:
فقد ذكر الكاتب البريطاني (جورج مونبيوت) في جريدة الجارديان البريطانية في عددها الصادر في (30/10/2001م): (أنه يوجد في مدينة فورت بينينج بولاية جورجيا معهد خاص لتدريب الإرهابيين يطلق عليه: (ويسترن هميسفير) للتعاون الأمني (whisk) وتموله حكومة الرئيس بوش، مشيراً إلى أن ضحايا هذا المعهد يفوق قتلى انفجارات (11) سبتمبر وتفجير السفارتين الأمريكيتين في أفريقيا، وكان يطلق على هذا المعهد (مدرسة الأمريكيين (soa)، ومنذ عام (1946م) وحتى عام (2000م) قام هذا المعهد بتدريب أكثر من (60) ألف جندي وشرطي من أمريكا الجنوبية متهمين بأعمال التعذيب والإرهاب في بلادهم، ومن بين هؤلاء الخريجين الكولونيل (بيرون ليما استرادا) المتهم بقتل الأسقف (جوان جيرادي) في جواتيمالا؛ لأنه كتب تقريراً حول المذابح التي ارتكبتها المخابرات العسكرية برئاسة (استرادا)وبمساعدة اثنين من خريجي هذا المعهد، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.
وفي عام (1993م) أعلنت الأمم المتحدة أسماء ضباط الجيش الذين ارتكبوا أكثر مذابح الحرب الأهلية فظاعة في سلفادور، فكان ثلثا هؤلاء الضباط تدربوا في مدرسة (soa). وأوضح الكاتب البريطاني أن هذا المعهد قام بتدريب أخطر الضباط الذين ارتكبوا جرائم وحشية ما بين قتل وخطف ومذابح جماعية في دول أمريكا اللاتينية، مثل: تشيلي، وكولومبيا، وهندوراس، وبيرو([4]).
وسؤالنا الى متى ستظل أمريكا على هذا الحال وإلى متى سنظل نحن أيظا على هذا الحال مكتوفي الايدي كأمه إسلاميه وعربيه ؟؟؟؟
أما أمريكا ([1]) الحرية والعدل فأنا أنقل لك ما يبين لك مقدار الإرهاب الذي تتمتع به
جملة من الإجرام الأمريكي:
- في عام (1730م) أصدر البرلمان الأمريكي لمن يسمون أنفسهم (البروتستانت الأطهار) تشريعاً يبيح عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر، فأصدرت قراراً بتقديم مكافأة مقدارها (40) جنيهاً مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر، و(40) جنيهاً مقابل أسر كل واحد منهم، فكان سلخ الرأس أوفر لهم، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى (100) جنيه، و(50) جنيهاً مقابل فروة رأس امرأه أو فروة رأس طفل، وفي عام (1763م) أمر القائد الأمريكي (جفري أهرست) برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر بهدف نشر المرض بينهم، مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين من الهنود، ونتج عن ذلك شبه إفناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية([2]).
وبعد ذلك بدأت ثاني أفظع جريمة إبادة وتهجير في التاريخ، وهي تجارة الرقيق الأسود بعد اصطيادهم وأسرهم من السواحل الأفريقية في عمليات إجرام خلال القرنين: الثامن عشر والتاسع عشر، والتي أدت بدورها إلى مآسٍ طالت خمسين مليون أفريقي أسود تمّ شحنهم من أنحاء القارة الأفريقية، وقد هلك معظمهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد، مما لقوا من العذاب والجوع والقهر، حيث تمّ قتل الكثيرين منهم لمجرد نشوة القتل والتسلي، والعجيب في الأمر أن أمريكا هي التي أحبطت في مؤتمر دوربان عام (2001م) مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم، بل رفضت أن يقدم لهم مجرد اعتذار([3])!!
- وفي كوريا تدخل الأمريكان لعزل الحكومة الشعبية فيها، وأغرقوا البلاد في حروب طاحنة سقط خلالها ما يزيد على مائة ألف قتيل.
- و في فيتنام أدى التدخل الأمريكي إلى قتل أكثر من مليون شخص، وتؤكد مجلة نيويورك تايمز في مقالة نشرت في (8/10/1997م) أن العدد الحقيقي للضحايا الفيتناميين بلغ (3.6) مليون قتيل، وفي بعض التقارير تمّ إثبات أنه بين عامي: (1952-1973م) قتل الأمريكيون زهاء عشرة ملايين صينيي وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي, وفي غواتيمالا قتل الجيش الأمريكي أكثر من (150) ألف مزارع في الفترة ما بين (1966-1986م).
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتف بحروبها الإرهابية ضد العالم، بل هي التي تدرس الإرهاب في معاهد ومدارس لتخرج الإرهابيين؛ ليتفننوا في تعذيب الناس وقتلهم.
- و فى العراق ادى العدوان الامريكى الذى قتل مليون عراقى .. و تم استخدام قنابل يورانيوم مخصب .. و النابالم .. و القنابل العنقوديه .. و تعمد الامريكيون تدمير البنيه الاساسيه للعراق .. ليشرب العراقيون الماء الملوث .. لتنتشر الاوبئه .. مع عدم و جود ادويه .
أمريكا تصدر الإرهاب إلى العالم:
فقد ذكر الكاتب البريطاني (جورج مونبيوت) في جريدة الجارديان البريطانية في عددها الصادر في (30/10/2001م): (أنه يوجد في مدينة فورت بينينج بولاية جورجيا معهد خاص لتدريب الإرهابيين يطلق عليه: (ويسترن هميسفير) للتعاون الأمني (whisk) وتموله حكومة الرئيس بوش، مشيراً إلى أن ضحايا هذا المعهد يفوق قتلى انفجارات (11) سبتمبر وتفجير السفارتين الأمريكيتين في أفريقيا، وكان يطلق على هذا المعهد (مدرسة الأمريكيين (soa)، ومنذ عام (1946م) وحتى عام (2000م) قام هذا المعهد بتدريب أكثر من (60) ألف جندي وشرطي من أمريكا الجنوبية متهمين بأعمال التعذيب والإرهاب في بلادهم، ومن بين هؤلاء الخريجين الكولونيل (بيرون ليما استرادا) المتهم بقتل الأسقف (جوان جيرادي) في جواتيمالا؛ لأنه كتب تقريراً حول المذابح التي ارتكبتها المخابرات العسكرية برئاسة (استرادا)وبمساعدة اثنين من خريجي هذا المعهد، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.
وفي عام (1993م) أعلنت الأمم المتحدة أسماء ضباط الجيش الذين ارتكبوا أكثر مذابح الحرب الأهلية فظاعة في سلفادور، فكان ثلثا هؤلاء الضباط تدربوا في مدرسة (soa). وأوضح الكاتب البريطاني أن هذا المعهد قام بتدريب أخطر الضباط الذين ارتكبوا جرائم وحشية ما بين قتل وخطف ومذابح جماعية في دول أمريكا اللاتينية، مثل: تشيلي، وكولومبيا، وهندوراس، وبيرو([4]).
وسؤالنا الى متى ستظل أمريكا على هذا الحال وإلى متى سنظل نحن أيظا على هذا الحال مكتوفي الايدي كأمه إسلاميه وعربيه ؟؟؟؟