دكتور الموسى
25/12/2007, 10:35 PM
بعض الناس المُتخلفة لازالت تؤمن بالباشويات رغم أن العلم أنار الطريق أمام الناس لكنهم لازالوا متمسكين ببعض العادات والتقاليد ( العبودية ) خصوصاً إذا أسيادهم اعطوهم الحرية تجدهم يعيثون في الأرض فساداً بحكم أنهم اعطو صلاحية من اصحاب الشأن والله يعلم مقابل ماذا هذا التخبط حتى لو على حساب دينه وقد تكون هذه الصلاحية مقابل ثمن بخس يسد به رمقه ويكفيه عن السؤال وقد يحتاجونه للدعاية والاعلان لمنزلهم حتى يرى الناس هذا الحارس المُتخلف وبما أنهم اعطوه تلك الصلاحية يعتقد المسكين انه سيورَثهم ويحرم الباقون من الميراث لذلك تجده ينزع ملكية هذا ويشتم هذا ويحاول التقليل من شأن هذا حتى يرضي اسياده الذين مكَنوه من هذه المهمة رغم قناعتهم بعدم أهليته لها لكنهم لعدم وجود من يُزين لهم المنزل و يقوم بحراستة يغضون الطرف لعدم وجود البديل في الوقت الحاضر على الأقل لحين يجدون البديل لامشكلة في السكوت عنه والتغاضي عمَا يبدر منه يحاول دائما يرضيهم حتى لايستبدلونه بغيره ، تجده تارة يرفع الشعارات لهم وتارة يعلق صورهم بالشوارع حتى يثبت لهم مدى الولاء والطاعة لهم إذا امتدحه الأخرين أخذ يُعلق على صدورهم الأوسمة التي لا تساوي شيء ولكنه المسكين يعتبرها وسام من الدرجة الأولى ، لم يعتاد ولربما انه لم يشاهد وساماً في حياته فقط يسمع بها والويل إذ انتقده أحد أو حتى لامه على فعلة فعلها سحب الوسام الذي يعتبره من الأوسمة الممتازه لايدري أن ذلك الوسام وبال على حامله وهو اجهل من الجاهل لكن لاعجابه بها يعتقد أن الناس هم أيضا معجبون بها، هذه الفئة لازالوا يعيشون الحياة الباشوية القديمة وجعلوا من أنفسهم باشويات لكنهم جددوبشكل مختلف . لذلك اطلقت عليهم الباشويات الجدد.ا