تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذات مَرّة .. شربتُها .. مُرة !


حمودددد الزهراني
27/12/2007, 10:35 PM
للقهوة قصص واساطير .. تأخذ حيزا من فراغ حياتنا اليومية

نحكي لها أحيانا ..وتحكي لنا .. يذهب البعض ليرى مستقبله من خلال بقاياها .. تجمع البعض ..

تسلي البعض .. "تفتح" أعين البعض .. ولكن ككل .. للقهوة ثلاث حالات لا تخرج عنها


1- مرة


2- متوسطة


3- " حلوة "



عندما أشربها مرة .. تجدني ارتشف واقعية .. وسلبية

وعندما تناغشني متوسطة .. اجدها ككثير مما يحدث حولي .. لاتؤثر بي .. ولا أؤثر بها .. تمضي

وقتا معي لا غير ..





وعندما تكتسي حلاوة .. تجدها ترويني إيجابية .. أمل .. ومستقبلية


ومع كل رشفة قهوة .. تلمع فكرة .. تبزغ حكمة .. أحيانا تنبش ابتسامة .. وربما تطأ على جرح !


حتى لا تذهب رشفات القهوة مع الريح .. ولا تجد من يلمها سوا عامل المقهى ..


هنا لتحدثنا بحديثك مع قهوتك .. فلربما هناك من يفهمك أكثر منها ..



اليوم كانت قهوتي مرة .. ربما ليست كمرارة الأيام ..ولكنها .. مرة فقلت لها :

- درسوه الديموقراطية عشرين سنة .. فلما فهمها اعتقلوه !


- يجرم المرء طوال حياته .. فينتهي الأمر به على كرسي الإعدام

يجلس الحاكم على كرسي الحكم .. فيبدأ الإجرام طوال حياته

- كلاهما لا يترك الكرسي .. إلا ميتا



- قال نيوتن أن لكل فعل .. ردة فعل ! .. نيوتن لم يزر الوطن العربي


- إن أقرب مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم .. باعتقادي الواسطة أقرب !


- أتمنى أن لا يكون على المريخ ... نفط !


- لكل خمسة اشخاص عرب .. شخص يغني لهم عن القمر ..لكل العرب خمسة وصلوا للقمر .. !


- الفرق بيننا وبين بطل الحجارة .. أنه يحمل حجرا في كفه .. وحجارتنا في صدورنا


- منذ الصغر .. عرفت البحر .. وحتى الآن .. لم يتغير


- مرةً .. فتحت النافذة ورأيت وردة .. كان بيتنا يهوي !


- الرصاصة الوحيدة التي يطلقها العربي .. على نفسه !


- الحياة .. " تنورة " كلما قصرت زادت قيمتها


و قهوتك .. كيف كانت اليوم ؟

حمودددد الزهراني
27/12/2007, 10:52 PM
من الجدير ان نرى من يكتم احزانه
فلا يبالي بالاحزان فيظهر بالافراح دوما

من الرائع ان نرى من يكتم غضبه
فلا يسيء لمن حوله اطلاقاً

من الجميل ان نرى من يكتم كلماته الخبيثة
فلا يحطم مشاعر من يحطيه

من المدهش ان نرى من يكتم بنفسه دوما
حتى لا يحزن من حوله


~*¤ô§ô¤*~احــاسيس مــكتــــــومــة~*¤ô§ô¤*~

ان الحياه قد تكتم بعض الشيء
لكن سرعان ما تنفجر كلمات المرء

ان الكتمان قد يفيد صاحبه لكنه
كثرة تلك احساسيس المكتومة تضيق الصدر

فالصدر اشبه بالكأس لن يتحمل اكثر مما يستطاع

فلا تكتم كثيرا ، اطلق بعض من كلامتك


~*¤ô§ô¤*~لما نكتم؟~*¤ô§ô¤*~

ان المرء حين يجد نفسه وحيداً فيجد الدمعة رفيقته

فيسعى ان يخاطب تلك الدموع فيجدها الصديقة الحنونة

فحين يبحث لذلك الشخص لكي يفتح له قلبه

يجده مالن كان يتمناه فيجد الدموع هي من تغسل كآبته فيبادر بالكتمان

فياخطبها بأسراره ويمسح بها جروحه فيجدها احن رفيقة بدربه


~*¤ô§ô¤*~ما نهاية الكتمان؟~*¤ô§ô¤*~
نهاية الكتمان امر فضيع بالفعل

فالشخص الكتوم دوماً لن يتجرأ قط ان يعبر بما يحتوي قلبه

فيصبح قلبك اشبه بالقفص المحيط بأسوار وحاجز لا مفر منه

فلا تكتم دوما ،فأحسايس المكتومة لابد ان تظهر لصاحبها ،فهناك الكثير من يستحق..