صقر الجنوب
10/11/2004, 04:50 PM
بعض المفاهيم والممارسات الخاطئة في سوق الأسهم السعودية 1
راشد محمد الفوزان
http://stage.eqt-srpc.com/img/17402_16_01_01_01.jpg
من خلال تداعيات الاستثمار في سوق الأسهم وحجم التدفق الكبير من المستثمرين والمضاربين شهريا وبمعدلات مرتفعة ومن الجنسين ومن مختلف الأعمار أو المستويات التعليمية سواء كانت متدنية أو متوسطة أو عالية، نلحظ أن الكثير يمارس الكثير من الأخطاء أو المفاهيم التي أصبحت راسخة في ذهنه، وسأذكر بعضها ليس على سبيل الحصر أو التحديد بقدر ما هي نشر لما يتم عمله لدى المستثمرين والمضاربين أصحاب الرساميل الصغيرة غالبا، وأقصد من ذلك مزيدا من الوعي والفهم للمتداولين والمتعاملين مع السوق، وأكرر أنها ليست حصرا بقدر ما هي محاولة لمزيد من الوعي وفهم السوق بأكثر عمق، من هذه التصورات والمفاهيم الخاطئة التالي.
الاعتقاد أن السوق السعودية للأسهم لا تحكمها تحليل أساسي أو فني، فهي سوق عشوائية لا تحكمه المقاييس المعروفة في الأسواق المالية، فهي حظوظ .
الاعتقاد أن سعر النفط ليس له رابط أو علاقة بسوق الأسهم السعودية، ويذكر البعض أن سعر النفط «اليوم» ارتفع وهبطت السوق غدا، وهذا خطأ كبير، فالمقاييس ليست يومية ولا بالأيام.
أن التركيز في أسهم المضاربة أكثر جدوى وفائدة من الاستثمار في الشركات العوائد والمرتفعة السعر، وأن الشركات الخاسرة هي أكثر ربحا وعائدا من الشركات الكبرى والقيادية على المدى الطويل.
أن ارتفاع شركة معينة وقيادية سيعني أن السوق ستنخفض أو العكس، ونجد كثيرا من المضاربين حين ترتفع شركة يبيع مباشرة، وهي غير صحيحة على إطلاقها، فهي تحتاج إلى كثير من التحليل.
أن التعلق بأسعار عالية مع هبوط السهم يعني الانتظار حتى يعود السهم للارتفاع ويصل لرأسماله، وقد ينتظر الربح حين يكون أكثر تفاؤلا، ولكنه لا يحسب الفرصة المفقودة ولا الفترة الزمنية ولا يحسب أيضا، هل فعلا سيعود السهم لأسعاره السابقة.
الاعتقاد أن سهم هذه الشركة يؤدي للخسارة، وسهم هذه الشركة يربح، مفهوم خاطئ تماما، فلا يوجد في العرف المالي والمضاربة مصطلح هذا يحقق ربحا وهذا خسارة، هي جملة من التحليلات.
أن يضع أحد المضاربين جميع أمواله أو محفظتة في شركة واحدة، لثقته العالية بها، وهذا غير صحيح مهما كانت درجة الثقة وقوة الشركة، فدائما الأفضل التنويع للأسهم الجيدة في الاستثمار، وتجنب ذلك في المضاربة.
أن الشركة إذا أغلقت على النسبة العالية في نهاية التداول يعني أن تكون مرتفعة غدا، أو العكس، وهذا خطأ كبير فهي تخضع لكثير من المعلومات والتحليل وغيره، وهي ليست من القواعد الثابتة.
يتداول مبدأ أشتري على الإشاعة، والبيع على الخبر كقاعدة عامة، وهي غير صحيحة على إطلاقها، فكم من الشركات حققت أرباحا عالية وارتفعت أكثر والعكس، إذا هي ليست قاعدة بقدر ما هي أكثر ضررا للمضاربين الصغار.
أن في رحلة ارتفاع السهم يتم الشراء، في ومرحلة الهبوط يتم البيع، وهذا مفهوم خاطئ متى لم يخضع للتحليل وقواعده الأساسية في المضاربة التي هي بحر واسع من التحليل والقراءة يصعب حصرها هنا، لكنها ليست صحيحة على إطلاقها.
حين يخسر أحد المتعاملين مع السوق في سهم شركة بذاتها، يحاول تعديل السعر كل ما انخفض حتى تصبح محفظته من سهم شركة واحدة، ويفتقد كل المرونة والفرص البديلة في السوق ككل، وهذه من الأخطاء الكبيرة.
عدم وضع هدف في سعر البيع أو الشراء، فنجد التغيير مستمر بالسعر كل ما ارتفع السهم، ولا يعرف أين يتوقف.
أن يستنزف كامل السيولة في شراء أسهم شركات مضاربة قد تكون غير جيدة أو وقتية المضاربة، ولا يستطيع أن يستفيد من أي فرص قد تتاح في حال هبوط السوق.
أن يشتري البعض ويبيع على المؤشر، بمعنى ارتفع المؤشر يشتري، انخفض يبيع، وهذا خطأ كبير.
هذه بعض الملاحظات التي يحتاج كل منها إلى شرح مفصل وطويل جدا، لكن أحببت أن أنوه عن هذه الأخطاء التي تتكرر يوميا ومشاهدة يومية، وهي ليست محصورة بما ذكر فقد نحتاج إلى حلقات وحلقات لمزيد من الإيضاح والتوعية.
كاتب سعودي
راشد محمد الفوزان
http://stage.eqt-srpc.com/img/17402_16_01_01_01.jpg
من خلال تداعيات الاستثمار في سوق الأسهم وحجم التدفق الكبير من المستثمرين والمضاربين شهريا وبمعدلات مرتفعة ومن الجنسين ومن مختلف الأعمار أو المستويات التعليمية سواء كانت متدنية أو متوسطة أو عالية، نلحظ أن الكثير يمارس الكثير من الأخطاء أو المفاهيم التي أصبحت راسخة في ذهنه، وسأذكر بعضها ليس على سبيل الحصر أو التحديد بقدر ما هي نشر لما يتم عمله لدى المستثمرين والمضاربين أصحاب الرساميل الصغيرة غالبا، وأقصد من ذلك مزيدا من الوعي والفهم للمتداولين والمتعاملين مع السوق، وأكرر أنها ليست حصرا بقدر ما هي محاولة لمزيد من الوعي وفهم السوق بأكثر عمق، من هذه التصورات والمفاهيم الخاطئة التالي.
الاعتقاد أن السوق السعودية للأسهم لا تحكمها تحليل أساسي أو فني، فهي سوق عشوائية لا تحكمه المقاييس المعروفة في الأسواق المالية، فهي حظوظ .
الاعتقاد أن سعر النفط ليس له رابط أو علاقة بسوق الأسهم السعودية، ويذكر البعض أن سعر النفط «اليوم» ارتفع وهبطت السوق غدا، وهذا خطأ كبير، فالمقاييس ليست يومية ولا بالأيام.
أن التركيز في أسهم المضاربة أكثر جدوى وفائدة من الاستثمار في الشركات العوائد والمرتفعة السعر، وأن الشركات الخاسرة هي أكثر ربحا وعائدا من الشركات الكبرى والقيادية على المدى الطويل.
أن ارتفاع شركة معينة وقيادية سيعني أن السوق ستنخفض أو العكس، ونجد كثيرا من المضاربين حين ترتفع شركة يبيع مباشرة، وهي غير صحيحة على إطلاقها، فهي تحتاج إلى كثير من التحليل.
أن التعلق بأسعار عالية مع هبوط السهم يعني الانتظار حتى يعود السهم للارتفاع ويصل لرأسماله، وقد ينتظر الربح حين يكون أكثر تفاؤلا، ولكنه لا يحسب الفرصة المفقودة ولا الفترة الزمنية ولا يحسب أيضا، هل فعلا سيعود السهم لأسعاره السابقة.
الاعتقاد أن سهم هذه الشركة يؤدي للخسارة، وسهم هذه الشركة يربح، مفهوم خاطئ تماما، فلا يوجد في العرف المالي والمضاربة مصطلح هذا يحقق ربحا وهذا خسارة، هي جملة من التحليلات.
أن يضع أحد المضاربين جميع أمواله أو محفظتة في شركة واحدة، لثقته العالية بها، وهذا غير صحيح مهما كانت درجة الثقة وقوة الشركة، فدائما الأفضل التنويع للأسهم الجيدة في الاستثمار، وتجنب ذلك في المضاربة.
أن الشركة إذا أغلقت على النسبة العالية في نهاية التداول يعني أن تكون مرتفعة غدا، أو العكس، وهذا خطأ كبير فهي تخضع لكثير من المعلومات والتحليل وغيره، وهي ليست من القواعد الثابتة.
يتداول مبدأ أشتري على الإشاعة، والبيع على الخبر كقاعدة عامة، وهي غير صحيحة على إطلاقها، فكم من الشركات حققت أرباحا عالية وارتفعت أكثر والعكس، إذا هي ليست قاعدة بقدر ما هي أكثر ضررا للمضاربين الصغار.
أن في رحلة ارتفاع السهم يتم الشراء، في ومرحلة الهبوط يتم البيع، وهذا مفهوم خاطئ متى لم يخضع للتحليل وقواعده الأساسية في المضاربة التي هي بحر واسع من التحليل والقراءة يصعب حصرها هنا، لكنها ليست صحيحة على إطلاقها.
حين يخسر أحد المتعاملين مع السوق في سهم شركة بذاتها، يحاول تعديل السعر كل ما انخفض حتى تصبح محفظته من سهم شركة واحدة، ويفتقد كل المرونة والفرص البديلة في السوق ككل، وهذه من الأخطاء الكبيرة.
عدم وضع هدف في سعر البيع أو الشراء، فنجد التغيير مستمر بالسعر كل ما ارتفع السهم، ولا يعرف أين يتوقف.
أن يستنزف كامل السيولة في شراء أسهم شركات مضاربة قد تكون غير جيدة أو وقتية المضاربة، ولا يستطيع أن يستفيد من أي فرص قد تتاح في حال هبوط السوق.
أن يشتري البعض ويبيع على المؤشر، بمعنى ارتفع المؤشر يشتري، انخفض يبيع، وهذا خطأ كبير.
هذه بعض الملاحظات التي يحتاج كل منها إلى شرح مفصل وطويل جدا، لكن أحببت أن أنوه عن هذه الأخطاء التي تتكرر يوميا ومشاهدة يومية، وهي ليست محصورة بما ذكر فقد نحتاج إلى حلقات وحلقات لمزيد من الإيضاح والتوعية.
كاتب سعودي