مشهور
10/01/2008, 03:11 AM
لا، لا، يا الخيزرانة
قرأت مقابلة صحافية لرجل تربوي متقاعد، كان مدير مدرسة سابقا، وسأله الصحافي إن كان يؤيد (الضرب) في المدارس؟! فقال له: لا إنني لا أؤيده، بل إنني ضده وأشجبه.
هذا المدير المتقاعد، كان معروفا عنه انه أكثر من مارس الضرب وجلد التلاميذ، إلى درجة انه كان يحتفظ في مكتبه بعشرات (الخيزرانات).
وقد حصلت له واقعة مشهورة، وذلك عندما استدعى في مكتبه تلميذاً مشاغباً لا يتعدى عمره (13) سنة، ثم استل إحدى الخيزرانات، وأمر الفراش أن يخرج، ثم انه من زيادة القسوة والحرص أغلق الباب عليهما بالمفتاح خوفا من أن يهرب التلميذ، ثم أخذ يجلده جلداً مبرحاً، وعندما وصل في ضربه لثالث أو رابع ضربة، وإذا بالتلميذ المتألم والنشيط يقفز (كالشمبانزي) وينتزع الخيزرانة بكل خفة من يد المدير البدين، وبدأ هو يوسعه ضربا على كل ناحية من جسده، ولا يترك له فرصة لاسترداد أنفاسه، كان التلميذ يتحرك في كل الاتجاهات كأي بهلوان، ولا يتوقف عن جلد المدير الذي أخذ يصيح مستنجداً بالفراش، غير أن الباب كان مغلقا بالمفتاح، وكلما حاول المدير الوصول إليه لفتحه والنجاة بجلده، كان التلميذ الشقي اسبق منه إلى هناك ليسد عليه الطريق ويواجهه بالضرب فينكس المدير هارباً، واستمر على هذا المنوال أكثر من ربع ساعة كاملة، إلى درجة أن الخيزرانة تشققت من شدة الضرب، وعندما تعب التلميذ وأشفى غليله، فتح الباب محاولا الهرب والخروج من المدرسة غير أنهم ألقوا القبض عليه، وعاقبته إدارة التعليم فيما بعد بأن فصلته من المدرسة لمدة عام، واعتبروه راسباً في سنته الدراسية تلك.
أعود للمدير الذي ما أن دخلوا عليه وجدوه منطرحاً على الأرض (يحن ويون ويخور) من شدة ما قاساه، كان ثوبه ملطخا بالدم وممزقاً من كثرة ما أكل من (الخيزرانات).
اعرف أن الموضوع (ما يضحك)، ولكنني اعترف انني عندما قرأت ما ذكر من انه معارض لضرب التلاميذ في المدارس، تذكرت رأساً تلك الحادثة التي رويتها لكم، وقلت بيني وبين نفسي: يا سبحان الله، هل بعد تلك الحادثة تربى المدير؟! وقد نقلوا سعادته على وجه السرعة إلى المستشفى الذي مكث فيه أسبوعاً كاملاً يضمدون جراحه، ويدهنون بطنه وظهره بالمراهم المخففة للآلام.
وكل زوار سعادة المدير كانوا يعرفون بالطبع أنه قد أكل (علقة) من صبي صغير.
فمنهم من يقول له مجاملاً: (سلامات)، ومنهم من يقول معزياً: (قدّر ولطف)، وبعضهم كان يصب جام غضبه على هذا الجيل (غير المترّبي).
ولو انني كنت من زوّاره في المستشفى، لقلت له: تعيش وتأكل غيرها.
ورغم هذا فإنني لست من مؤيدي الضرب، سواء لصغير أو كبير، أو حتى لامرأة.
التعليــقــــات
أروى جادي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الضرب يتخد على انه وسيلة تربوية لتقويم سلوك ما وإذا خرج الى دائرة الغضب الشخصي أصبح وسيلة عنف تدمر الامم، والخيزرانة كاي سلاح في العالم ذو حدين كما القلم اما يصلح واما يفسد، والمفترض في مثل هذه القضية بدلا من معاقبة الطالب يجب معاقبة المدير لاستخدامه ادوات التربوية لصالحه الشخصي، ولدي اقتراح السماح لجمعية حقوق الانسان ان يكون لها برنامج في المؤسسات التعليمية وغيرها من الأدوار الحكومية.
كانيساركي برواري، «النرويج»، 07/01/2008
اسلوب الضرب منبوذ منبوذ ولكن في هذه الحالة المدير لا يلام لانه وجد بيئة تشجع الضرب ولا يوجد مانع من ذلك الكل يضرب هو نفسه لقد اشبع ضربا حين كان تلميذا فلابد هو كذلك ان يضرب، ولكن اللوم على هذا التلميذ المشاكس كيف يضرب من يريد ان يهذبه ويعلمه وإن اختلفنا على الاسلوب المعلم مقامه مقام الوالد وفضله كبير{ وكاد المعلم ان يكون رسولا }انا لو زرته في المشفى لعاتبت التلميذ على تربيته وعدم احترامه المدير ولقلت هذه فرصة لمنع الضرب من اي كان.
د/ المنصوري محمد توفيق، «كندا»، 07/01/2008
الاستاذ مشعل السديري:
نحن محتاجون الى معلمين عظام ولابد للدول أن تستثمر في هذا المجال الهام. نحتاج لمعلمين وتربيون أكفاء ولديهم علم وطاقة وصبر ورسالة وكذلك مطلعين على علم النفس بذلك سنبني الانسان على أكمل وجه وسيصدق الشاعر القائل قف للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشىء أنفسا وعقولا.
الاحترام المتبادل مطلوب في كل الأحوال وعندما يعجز الانسان يستعمل الخيزرانة أو ما أشبه ذلك واستخدام الضرب والعنف للاطفال والشباب غلط وللكبار كذلك.
nasr,abdulatif، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
ليت كل مسؤول في التربية قرأ مقالك لاني لا اؤيد الضرب بتاتا واؤمن بالحوار اكان مع طفل او طالب او امرأة وما حصل بالقصة على المدير، وما اقول الا اللهم سلط الظالم على الظالم واخرجنا منهم سالمين وشكرا.
منـــــــــــــــــــــــــــال الغازي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الضرب أسلوب وحشي مقزز يستخدمه ضعاف النفوس في الانتقام من خصومهم أو لربما لظلم واستصغار الآخرين وتحقيرهم هذا بالنسبة للحياة العامة، أما في التربية فقد اختلف العلماء التربويين في إجازته منهم من قال انه ضروري ومنهم من قال لترويض الطلاب ومنهم من منعه واعتبره أسلوبا تربويا خاطئا يعطي عكس النتيجة المطلوبة ولكن في علم النفس التربوي لابد من استخدام وسيلتين في التعليم وهو الثواب والعقاب لتكتمل منظومة التعليم الناجحة.
ريدا هلسا، «الاردن»، 07/01/2008
المدير يستاهل، وهذا الطالب هو ذكي وجريء ولم يسكت على الظلم، واذا كانت الحادثة قديمة، اكيد هذا الطالب وصل الى مركز قيادي مهم .
محمد احمد، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الصراحة المفروض أن المدير يعاقب مثل عقاب الطالب ويمنع عن ممارسة عمله لمدة عام ( مثلما تدين تدان) او عامين لانه هو البادي في عملية الضرب( ويرد الصاع صاعين) ولو صار النظام على الجميع بهذه الطريقة لصلح حال المسؤولين والطلاب جميعا حتى يقف الضرب نهائياً.
خالد القرني، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أستاذ مشعل ،
أعترف أن قصة المدير أضحكتني.
شكراَ لك..
عبدالرحيم الغامدي ـ الرياض، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أنا أشبه المعلم باللاعب الخشن، فاللاعب اذا لم يستطع الاستحواذ على الكرة من الخصم بالطرق المشروعة لجأ الى الخشونة لأن فاقد الشئ لا يعطيه فهو (أي اللاعب) لا يملك مقومات اللاعب الماهر الذي يستطيع استخلاص الكرة من الخصم بالفن والمهارة فيلجأ للعب العنيف، وكذلك المعلم الذي لا يملك أدوات ومقومات المربي الفاضل والقدرة على اقناع الطالب وتقويمه فعندها يلجأ الى الضرب كما حصل مع أخينا المدير!
والأمثلة كثيرة حتى في حاضرنا يا أخ مشعل، وكنت أتمنى لو استحضرت بعض أمثلة عناترة زمانهم في هذا الزمان (زمان التربية الحديثة).
أما أمثلة أيام زمان فحدث ولا حرج!
فريد حسام الأصقه، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أتذكر قول الشاعر وأزيد عليه (وجميعنا ضد العبودية) :
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
والبعض يلمح نظرة تغنيه عن ألف استشاره
فتراه يقرأ سطرها ويفك طلاسمها بمهارة
مثلك وشرواك !!
فكري البريهي، «مصر»، 07/01/2008
مقال لذيذ كما اعتدنا عليه من الاستاذ مشعل ويذكرني بحادثة حصلت في اليمن كان ذلك في الثمانينات كان هناك مدير مدرسة يذيق الطلاب اقسى انواع الضرب في منطقتي وكانوا يرتعبون بمجرد ذكر اسمه امامهم الى ان فكر احدهم بحيلة وقام بضغط قليل من البارود في علبة فول ودس فيها بعض المسامير وخرج منها بفتيله: المهم اصبحت قنبله لا ادري كيف صنعها واتفق مع مجموعة من زملائه على قتل المدير بتلك القنبله وفعلا رموها امامه ليلا بعد مراقبته طويلا ولكن خوفهم جعلهم يعجلون بالرمي فانفجرت بعيدا عنه ولم تصبه بأذي فحُرم ذلك الطالب ومن معه من التعليم الى يومنا هذا.
الوعد احمد المملكة العربية السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
لااعلم لماذا شعرت من خلال قراءتي للموضوع انك انت ذلك الطالب ربما لوصفك الدقيق للقصة او لاني مديرة مدرسة قد امر بظرف مشابه عموما يقال لا تنسى عصاك تادبا وانا لا اؤيد الضرب.
معتز موسى الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
لو اني امتلك القوه لضربته بالخيزرانه حتى (فعلها على نفسه) ما اجمل القصة، فهي مضحكة شكرا لك.
نور التويجري، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الأستاذ مشعل،
وضعت يدك على جرح يعاني منه مجتمعنا ..
فمدارسنا بحاجة إلى أساتذة تعلم أبنائنا وتربيها وتحببها في الدراسة فهم من ينقلوا هذا العلم من الكتب اليهم .. ونحن في مجتمعنا لا يوجد من يتعامل مع الطلاب بالحسنى الا ما ندر .. فكثيراً ما نرى هذا المثال في أكثر من مكان..
أبدعت مشعل السديري ...
واصل إبداعك ...
نادى الصياد، «مصر»، 07/01/2008
سؤال بريء .. هل يمكن تكرار ما فعله هذا التلميذ بين الحكام و المحكومين ؟؟؟؟
سعود العمرو، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
سيدي الكريم قد يكون الضرب وسيلة مجدية مع بعض الطلاب المتعدين والمتجاوزين للنظام لكنني اجزم يقينا ان هناك فئة ليست بالقليلة من الطلاب لا تستلزم ان يتعامل معها المدرسين به وذلك لان العملية التعليمية تتطلب التقارب الكبير بين المدرس والطالب مما سيرسم طريقه على توجيه هذا الطالب الى حب المادة وكره تلك لاسيما وان النواحي العاطفية والشخصية تتدخل كثيرا في ايقاع الضرب من عدمه فلا اراه وسيلة تربوية مفيدة نافعة.
دكتورمصطفى عبداللطيف الشريف، «مصر»، 07/01/2008
كلام عظيم جدا ولكن ماذا تقصد بقولك حتى إمرأة؟
قرأت مقابلة صحافية لرجل تربوي متقاعد، كان مدير مدرسة سابقا، وسأله الصحافي إن كان يؤيد (الضرب) في المدارس؟! فقال له: لا إنني لا أؤيده، بل إنني ضده وأشجبه.
هذا المدير المتقاعد، كان معروفا عنه انه أكثر من مارس الضرب وجلد التلاميذ، إلى درجة انه كان يحتفظ في مكتبه بعشرات (الخيزرانات).
وقد حصلت له واقعة مشهورة، وذلك عندما استدعى في مكتبه تلميذاً مشاغباً لا يتعدى عمره (13) سنة، ثم استل إحدى الخيزرانات، وأمر الفراش أن يخرج، ثم انه من زيادة القسوة والحرص أغلق الباب عليهما بالمفتاح خوفا من أن يهرب التلميذ، ثم أخذ يجلده جلداً مبرحاً، وعندما وصل في ضربه لثالث أو رابع ضربة، وإذا بالتلميذ المتألم والنشيط يقفز (كالشمبانزي) وينتزع الخيزرانة بكل خفة من يد المدير البدين، وبدأ هو يوسعه ضربا على كل ناحية من جسده، ولا يترك له فرصة لاسترداد أنفاسه، كان التلميذ يتحرك في كل الاتجاهات كأي بهلوان، ولا يتوقف عن جلد المدير الذي أخذ يصيح مستنجداً بالفراش، غير أن الباب كان مغلقا بالمفتاح، وكلما حاول المدير الوصول إليه لفتحه والنجاة بجلده، كان التلميذ الشقي اسبق منه إلى هناك ليسد عليه الطريق ويواجهه بالضرب فينكس المدير هارباً، واستمر على هذا المنوال أكثر من ربع ساعة كاملة، إلى درجة أن الخيزرانة تشققت من شدة الضرب، وعندما تعب التلميذ وأشفى غليله، فتح الباب محاولا الهرب والخروج من المدرسة غير أنهم ألقوا القبض عليه، وعاقبته إدارة التعليم فيما بعد بأن فصلته من المدرسة لمدة عام، واعتبروه راسباً في سنته الدراسية تلك.
أعود للمدير الذي ما أن دخلوا عليه وجدوه منطرحاً على الأرض (يحن ويون ويخور) من شدة ما قاساه، كان ثوبه ملطخا بالدم وممزقاً من كثرة ما أكل من (الخيزرانات).
اعرف أن الموضوع (ما يضحك)، ولكنني اعترف انني عندما قرأت ما ذكر من انه معارض لضرب التلاميذ في المدارس، تذكرت رأساً تلك الحادثة التي رويتها لكم، وقلت بيني وبين نفسي: يا سبحان الله، هل بعد تلك الحادثة تربى المدير؟! وقد نقلوا سعادته على وجه السرعة إلى المستشفى الذي مكث فيه أسبوعاً كاملاً يضمدون جراحه، ويدهنون بطنه وظهره بالمراهم المخففة للآلام.
وكل زوار سعادة المدير كانوا يعرفون بالطبع أنه قد أكل (علقة) من صبي صغير.
فمنهم من يقول له مجاملاً: (سلامات)، ومنهم من يقول معزياً: (قدّر ولطف)، وبعضهم كان يصب جام غضبه على هذا الجيل (غير المترّبي).
ولو انني كنت من زوّاره في المستشفى، لقلت له: تعيش وتأكل غيرها.
ورغم هذا فإنني لست من مؤيدي الضرب، سواء لصغير أو كبير، أو حتى لامرأة.
التعليــقــــات
أروى جادي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الضرب يتخد على انه وسيلة تربوية لتقويم سلوك ما وإذا خرج الى دائرة الغضب الشخصي أصبح وسيلة عنف تدمر الامم، والخيزرانة كاي سلاح في العالم ذو حدين كما القلم اما يصلح واما يفسد، والمفترض في مثل هذه القضية بدلا من معاقبة الطالب يجب معاقبة المدير لاستخدامه ادوات التربوية لصالحه الشخصي، ولدي اقتراح السماح لجمعية حقوق الانسان ان يكون لها برنامج في المؤسسات التعليمية وغيرها من الأدوار الحكومية.
كانيساركي برواري، «النرويج»، 07/01/2008
اسلوب الضرب منبوذ منبوذ ولكن في هذه الحالة المدير لا يلام لانه وجد بيئة تشجع الضرب ولا يوجد مانع من ذلك الكل يضرب هو نفسه لقد اشبع ضربا حين كان تلميذا فلابد هو كذلك ان يضرب، ولكن اللوم على هذا التلميذ المشاكس كيف يضرب من يريد ان يهذبه ويعلمه وإن اختلفنا على الاسلوب المعلم مقامه مقام الوالد وفضله كبير{ وكاد المعلم ان يكون رسولا }انا لو زرته في المشفى لعاتبت التلميذ على تربيته وعدم احترامه المدير ولقلت هذه فرصة لمنع الضرب من اي كان.
د/ المنصوري محمد توفيق، «كندا»، 07/01/2008
الاستاذ مشعل السديري:
نحن محتاجون الى معلمين عظام ولابد للدول أن تستثمر في هذا المجال الهام. نحتاج لمعلمين وتربيون أكفاء ولديهم علم وطاقة وصبر ورسالة وكذلك مطلعين على علم النفس بذلك سنبني الانسان على أكمل وجه وسيصدق الشاعر القائل قف للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشىء أنفسا وعقولا.
الاحترام المتبادل مطلوب في كل الأحوال وعندما يعجز الانسان يستعمل الخيزرانة أو ما أشبه ذلك واستخدام الضرب والعنف للاطفال والشباب غلط وللكبار كذلك.
nasr,abdulatif، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
ليت كل مسؤول في التربية قرأ مقالك لاني لا اؤيد الضرب بتاتا واؤمن بالحوار اكان مع طفل او طالب او امرأة وما حصل بالقصة على المدير، وما اقول الا اللهم سلط الظالم على الظالم واخرجنا منهم سالمين وشكرا.
منـــــــــــــــــــــــــــال الغازي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الضرب أسلوب وحشي مقزز يستخدمه ضعاف النفوس في الانتقام من خصومهم أو لربما لظلم واستصغار الآخرين وتحقيرهم هذا بالنسبة للحياة العامة، أما في التربية فقد اختلف العلماء التربويين في إجازته منهم من قال انه ضروري ومنهم من قال لترويض الطلاب ومنهم من منعه واعتبره أسلوبا تربويا خاطئا يعطي عكس النتيجة المطلوبة ولكن في علم النفس التربوي لابد من استخدام وسيلتين في التعليم وهو الثواب والعقاب لتكتمل منظومة التعليم الناجحة.
ريدا هلسا، «الاردن»، 07/01/2008
المدير يستاهل، وهذا الطالب هو ذكي وجريء ولم يسكت على الظلم، واذا كانت الحادثة قديمة، اكيد هذا الطالب وصل الى مركز قيادي مهم .
محمد احمد، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الصراحة المفروض أن المدير يعاقب مثل عقاب الطالب ويمنع عن ممارسة عمله لمدة عام ( مثلما تدين تدان) او عامين لانه هو البادي في عملية الضرب( ويرد الصاع صاعين) ولو صار النظام على الجميع بهذه الطريقة لصلح حال المسؤولين والطلاب جميعا حتى يقف الضرب نهائياً.
خالد القرني، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أستاذ مشعل ،
أعترف أن قصة المدير أضحكتني.
شكراَ لك..
عبدالرحيم الغامدي ـ الرياض، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أنا أشبه المعلم باللاعب الخشن، فاللاعب اذا لم يستطع الاستحواذ على الكرة من الخصم بالطرق المشروعة لجأ الى الخشونة لأن فاقد الشئ لا يعطيه فهو (أي اللاعب) لا يملك مقومات اللاعب الماهر الذي يستطيع استخلاص الكرة من الخصم بالفن والمهارة فيلجأ للعب العنيف، وكذلك المعلم الذي لا يملك أدوات ومقومات المربي الفاضل والقدرة على اقناع الطالب وتقويمه فعندها يلجأ الى الضرب كما حصل مع أخينا المدير!
والأمثلة كثيرة حتى في حاضرنا يا أخ مشعل، وكنت أتمنى لو استحضرت بعض أمثلة عناترة زمانهم في هذا الزمان (زمان التربية الحديثة).
أما أمثلة أيام زمان فحدث ولا حرج!
فريد حسام الأصقه، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
أتذكر قول الشاعر وأزيد عليه (وجميعنا ضد العبودية) :
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
والبعض يلمح نظرة تغنيه عن ألف استشاره
فتراه يقرأ سطرها ويفك طلاسمها بمهارة
مثلك وشرواك !!
فكري البريهي، «مصر»، 07/01/2008
مقال لذيذ كما اعتدنا عليه من الاستاذ مشعل ويذكرني بحادثة حصلت في اليمن كان ذلك في الثمانينات كان هناك مدير مدرسة يذيق الطلاب اقسى انواع الضرب في منطقتي وكانوا يرتعبون بمجرد ذكر اسمه امامهم الى ان فكر احدهم بحيلة وقام بضغط قليل من البارود في علبة فول ودس فيها بعض المسامير وخرج منها بفتيله: المهم اصبحت قنبله لا ادري كيف صنعها واتفق مع مجموعة من زملائه على قتل المدير بتلك القنبله وفعلا رموها امامه ليلا بعد مراقبته طويلا ولكن خوفهم جعلهم يعجلون بالرمي فانفجرت بعيدا عنه ولم تصبه بأذي فحُرم ذلك الطالب ومن معه من التعليم الى يومنا هذا.
الوعد احمد المملكة العربية السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
لااعلم لماذا شعرت من خلال قراءتي للموضوع انك انت ذلك الطالب ربما لوصفك الدقيق للقصة او لاني مديرة مدرسة قد امر بظرف مشابه عموما يقال لا تنسى عصاك تادبا وانا لا اؤيد الضرب.
معتز موسى الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
لو اني امتلك القوه لضربته بالخيزرانه حتى (فعلها على نفسه) ما اجمل القصة، فهي مضحكة شكرا لك.
نور التويجري، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
الأستاذ مشعل،
وضعت يدك على جرح يعاني منه مجتمعنا ..
فمدارسنا بحاجة إلى أساتذة تعلم أبنائنا وتربيها وتحببها في الدراسة فهم من ينقلوا هذا العلم من الكتب اليهم .. ونحن في مجتمعنا لا يوجد من يتعامل مع الطلاب بالحسنى الا ما ندر .. فكثيراً ما نرى هذا المثال في أكثر من مكان..
أبدعت مشعل السديري ...
واصل إبداعك ...
نادى الصياد، «مصر»، 07/01/2008
سؤال بريء .. هل يمكن تكرار ما فعله هذا التلميذ بين الحكام و المحكومين ؟؟؟؟
سعود العمرو، «المملكة العربية السعودية»، 07/01/2008
سيدي الكريم قد يكون الضرب وسيلة مجدية مع بعض الطلاب المتعدين والمتجاوزين للنظام لكنني اجزم يقينا ان هناك فئة ليست بالقليلة من الطلاب لا تستلزم ان يتعامل معها المدرسين به وذلك لان العملية التعليمية تتطلب التقارب الكبير بين المدرس والطالب مما سيرسم طريقه على توجيه هذا الطالب الى حب المادة وكره تلك لاسيما وان النواحي العاطفية والشخصية تتدخل كثيرا في ايقاع الضرب من عدمه فلا اراه وسيلة تربوية مفيدة نافعة.
دكتورمصطفى عبداللطيف الشريف، «مصر»، 07/01/2008
كلام عظيم جدا ولكن ماذا تقصد بقولك حتى إمرأة؟