مشهور
25/01/2008, 02:26 AM
الشريف أصله عربي؟هل الحب ؟
الشهامة والفروسية والشجاعة والتضحية في سبيل الحب كلها معان استوردتها أوروبا من العالم العربي.. وكلمة «الرومانتيكية» التي نستخدمها الآن للدلالة على العفة والحب العفيف كانت لها معان أخرى في أوروبا!
فكان من معانيها الخشونة والعنف وعدم الاهتمام بالمرأة وإنما الاهتمام بالرجل.. أي اهتمام الرجل بالرجل!
والعرب هم الذين علموا أوروبا كيف تحب وتعف، وكيف يهون الموت من أجل المحبوبة.. والعرب هم الذين ركبوا الخيول البيضاء ووقفوا بها تحت شباك المحبوبة في انتظار إشارة البدء في الهرب بها بعيداً عن الأب والأم والإخوة، وعن المجتمع كله.. ولا تزال الفتاة في الغرب وفي الشرق تحلم بذلك الفارس الأسمر الذي يمتطي حصاناً أبيض ويهرب بها متحدياً كل الناس من أجلها!
وحتى لو اتفق الأب والإخوة وكل الناس مع فتى الأحلام على الزواج من محبوبته فإن المحبوبة تفضل أن تكون هناك عقبة.. أن تكون هناك معركة لكي يتغلب عليها الفارس.. لكي يتعقب ويتعذب من أجلها.. والتعب والعذاب هما أغلى مهر يقدمه محب لمحبوبته..
وليست حفلات الزفاف والموسيقى والأعيرة النارية والفستان الأبيض إلا صورة مهذبة لما كان يحدث في حفلات الزفاف من قبل.. عندما كانت هناك معارك بين القبائل، وعندما كانت القبائل تدق طبول الحرب.. وما الفستان الأبيض إلا الحصان الأبيض، وإلا السحاب الأبيض، وإلا أشعة القمر الحالمة!
ولا توجد فتاة تتردد في أن تتمخطر في الزفة.. ولكن معظم الرجال يترددون.. وأنا لم أندهش عندما سمعت عن زوجة قررت بعد عشر سنين من زواجها، أن تقيم لنفسها زفة في بيتها، وأن ترغم زوجها على أن يمشي إلى جوارها، على الرغم من أنه لم يكن هناك أحد غيرهما.. إن المرأة ما تزال تحلم بالرجل الذي يخطفها على حصان أبيض أمام الناس، وعلى الرغم من الناس!
http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-email.gif (http://javascript<b></b>:fnEmail('/email/default.asp?section=3&did=455483');) http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-print.gif (http://javascript<b></b>:fnPrint('/print/default.asp?did=455483');) http://www.asharqalawsat.com/01common/icon-comment.gif (http://javascript<b></b>:fnComment('comment.asp?section=3&did=455483');)
التعليــقــــات
يوسف صديق، «الولايات المتحدة الامريكية»، 24/01/2008ألا تتفق معي أن مؤسسة الزواج نفسها تتعرض لصعوبات لا نهاية لها في الشرق والغرب، ففي الشرق غلاء المهور وتكاليف ومتطلبات الزواج وتوفير السكن بالنسبة للشباب، وفي الغرب فإن الزواج نفسه أصبح غير مرغوب فيه عند الكثير، فالزواج يعني الإرتباط والمسؤولية والأطفال وتبعات ذلك على حساب الوقت والمال، وأصبح من الطبيعي أن يعيش الشاب والشابة أو الرجل والمرأة بدون زواج تحت سقف واحد.
لقد بدأ وللأسف إنهيار مؤسسة الزواج في الغرب وبلا رجعة وبدأ عدد المواليد يتناقص في معظم الدول الاوربية وروسيا ايضاً، مع تخوف البعض أن يمثل هذا بداية النهاية لإنهيار الحاضر الغربية كما نعرفها اليوم.
يزيد أشرفي، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008لم يتبقى في مجتمعاتنا اليوم كلمة حب لقد تحولت إلى علاقات . وعلاقات الامس كانت من اجل الحب فهي أسما علاقة, فقط لانك تشعر بالسعادة لمجرد وجود المحبوب بجانبك. اما الان فقط امست اليوم كلمة الحب تقال للحاجة, تقول حبيبي، فتخترق كلمة الحب جدران النفس ليدخل من ورائها مارد كبير فيهتز جسمك فقط لانك لا تحتمل الطلب فتقول أي ربي هلكت.
فؤاد محمد، «مصر»، 24/01/2008استاذ انيس اعتقد ان الحب ليس له جنسية معينة حتى يقال ان الحب الشريف اصله عربي او اوربي او ... او ...الخ فالحب هو شعور يتولد لدى الانسان نحو شخص ما او شيء ما بمجرد ان تقع عينيه على هذا الشخص او ذاك الشيء على الرغم من انه لم تكن هناك اية صلة بين هذا الانسان وذلك الشخص او ذاك الشيء, والحب لا يعرف جنسا معينا او جنسية معينة, او شيئا معينا بذاته, وعلى النقيض من الحب البغض او الكراهية, فقد يحب الانسان هذا الشخص او ذاك الشيء ويبغض او يكره ذلك الشخص او الشيء, وما هو معيار التفرقة هنا الذي يمكن ان يقاس به مقدار الحب او البغض؟ اعتقد ان هذا المعيار يكمن في الروح البشرية التي لا يعلم كنهها الا الله سبحانه وتعالى .
هذا عن الحب اما ما يتبع الحب من زواج واقامة حفلات الزفاف والليالي الملاح فهذه كلها امور تخضع للشرائع الخاصة بذلك وللعادات والتقاليد المتعارف عليها وهي تختلف من مجتمع لاخر .
بقيت كلمة اخيرة وهي ان المرأة في اعتقادي تحلم بالرجل الذي تحبه ويحبها ويكون جادا في الارتباط بها وفاهما ومقدرا لكل ما يترتب على هذا الارتباط من مسئوليات .
محمد احمد - مصر، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008الدنيا كلها فى واد وانت فى واد اخر يا استاذ انيس ...
حقيقى انا بحسدك..
محمد ايفنطرس، «المملكة المغربية»، 24/01/2008اذا كان العرب هم الذين علموا اوربا الشهامة والتضحية والحب والعفة والشجاعة والتضحية فمن اين تعلم العرب هذه الخصال. اليس من امم اخرى وحضارات عظيمة كانت سباقة في هذا الميدان سواء الحضارة الصينية او الفرعونية او حضارات اخرى كانت مزدهرة في شمال افريقيا وغربها وليكفينا الكتاب الضخم قصة الحضارة لويل ديورانت لنكون على بينة من امرنا. ان العرب كانوا رحالا وكانوا تجارا فاختلطوا بامم اخرى ونهلوا من حضاراتهم . كيف يعلمون الاخرين الحب والعفة وهم كانوا يئيدون البنات ويسبون النساء ويتخذونهم جواري وايماء يبيعونهم في سوق النخاسة ولم يعرفوا طفرة في الاخلاق حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته التي تدعوا الى التوحيد والاخلاق وقيم انسانية رفيعة ومع ذلك لم يسلم من الاذى. وفعلا ازدهرت بعدها حضارتهم ولكن بعد اختلاطهم بشعوب اخرى; واصبح العرب روادا في حقبة من الزمن قبل ان يخبوا نجمهم. اما الفتى الاسمر على حصان ابيض فما هي الا لوحات فنية وتعبيرعن مكبوتات داخلية بسبب الحرمان .
أحمد محمد البديري ( العراق)، «المملكة المتحدة»، 24/01/2008نعم ..إن الحب الشريف أصله عربي , بدأ الحب العذري عند العرب ونشأ في أوربا وانتهى عند العرب , فالعربي أصبح يقترن اسمه بالموت الذي يقابل الحياة والتي هي الحب . هذه إشارة.
وأنا معك ياسيدي في أن المرأة ماتزال تحلم بذاك الأصل في الزواج , ولكننا وضعناه في صور مختلفة تتحد في حقيقة واحدة .
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008كل فتاة تحلم بأن تعيش قصة حب أسطورية. وأن يكون فارس أحلامها شابا نبيلا لديه الإستعداد أن يتخلى عن كل شئ من أجلها ويفعل المستحيل ليقترن بها. ويكون حفل زفافها بديعا وغير مألوف ويظل الناس يحكون ويتحاكون به لفترة طويلة. ولكن فكرة الزواج التقليدي تقطع عليها هذا الحلم الجميل.
الشهامة والفروسية والشجاعة والتضحية في سبيل الحب كلها معان استوردتها أوروبا من العالم العربي.. وكلمة «الرومانتيكية» التي نستخدمها الآن للدلالة على العفة والحب العفيف كانت لها معان أخرى في أوروبا!
فكان من معانيها الخشونة والعنف وعدم الاهتمام بالمرأة وإنما الاهتمام بالرجل.. أي اهتمام الرجل بالرجل!
والعرب هم الذين علموا أوروبا كيف تحب وتعف، وكيف يهون الموت من أجل المحبوبة.. والعرب هم الذين ركبوا الخيول البيضاء ووقفوا بها تحت شباك المحبوبة في انتظار إشارة البدء في الهرب بها بعيداً عن الأب والأم والإخوة، وعن المجتمع كله.. ولا تزال الفتاة في الغرب وفي الشرق تحلم بذلك الفارس الأسمر الذي يمتطي حصاناً أبيض ويهرب بها متحدياً كل الناس من أجلها!
وحتى لو اتفق الأب والإخوة وكل الناس مع فتى الأحلام على الزواج من محبوبته فإن المحبوبة تفضل أن تكون هناك عقبة.. أن تكون هناك معركة لكي يتغلب عليها الفارس.. لكي يتعقب ويتعذب من أجلها.. والتعب والعذاب هما أغلى مهر يقدمه محب لمحبوبته..
وليست حفلات الزفاف والموسيقى والأعيرة النارية والفستان الأبيض إلا صورة مهذبة لما كان يحدث في حفلات الزفاف من قبل.. عندما كانت هناك معارك بين القبائل، وعندما كانت القبائل تدق طبول الحرب.. وما الفستان الأبيض إلا الحصان الأبيض، وإلا السحاب الأبيض، وإلا أشعة القمر الحالمة!
ولا توجد فتاة تتردد في أن تتمخطر في الزفة.. ولكن معظم الرجال يترددون.. وأنا لم أندهش عندما سمعت عن زوجة قررت بعد عشر سنين من زواجها، أن تقيم لنفسها زفة في بيتها، وأن ترغم زوجها على أن يمشي إلى جوارها، على الرغم من أنه لم يكن هناك أحد غيرهما.. إن المرأة ما تزال تحلم بالرجل الذي يخطفها على حصان أبيض أمام الناس، وعلى الرغم من الناس!
http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-email.gif (http://javascript<b></b>:fnEmail('/email/default.asp?section=3&did=455483');) http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-print.gif (http://javascript<b></b>:fnPrint('/print/default.asp?did=455483');) http://www.asharqalawsat.com/01common/icon-comment.gif (http://javascript<b></b>:fnComment('comment.asp?section=3&did=455483');)
التعليــقــــات
يوسف صديق، «الولايات المتحدة الامريكية»، 24/01/2008ألا تتفق معي أن مؤسسة الزواج نفسها تتعرض لصعوبات لا نهاية لها في الشرق والغرب، ففي الشرق غلاء المهور وتكاليف ومتطلبات الزواج وتوفير السكن بالنسبة للشباب، وفي الغرب فإن الزواج نفسه أصبح غير مرغوب فيه عند الكثير، فالزواج يعني الإرتباط والمسؤولية والأطفال وتبعات ذلك على حساب الوقت والمال، وأصبح من الطبيعي أن يعيش الشاب والشابة أو الرجل والمرأة بدون زواج تحت سقف واحد.
لقد بدأ وللأسف إنهيار مؤسسة الزواج في الغرب وبلا رجعة وبدأ عدد المواليد يتناقص في معظم الدول الاوربية وروسيا ايضاً، مع تخوف البعض أن يمثل هذا بداية النهاية لإنهيار الحاضر الغربية كما نعرفها اليوم.
يزيد أشرفي، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008لم يتبقى في مجتمعاتنا اليوم كلمة حب لقد تحولت إلى علاقات . وعلاقات الامس كانت من اجل الحب فهي أسما علاقة, فقط لانك تشعر بالسعادة لمجرد وجود المحبوب بجانبك. اما الان فقط امست اليوم كلمة الحب تقال للحاجة, تقول حبيبي، فتخترق كلمة الحب جدران النفس ليدخل من ورائها مارد كبير فيهتز جسمك فقط لانك لا تحتمل الطلب فتقول أي ربي هلكت.
فؤاد محمد، «مصر»، 24/01/2008استاذ انيس اعتقد ان الحب ليس له جنسية معينة حتى يقال ان الحب الشريف اصله عربي او اوربي او ... او ...الخ فالحب هو شعور يتولد لدى الانسان نحو شخص ما او شيء ما بمجرد ان تقع عينيه على هذا الشخص او ذاك الشيء على الرغم من انه لم تكن هناك اية صلة بين هذا الانسان وذلك الشخص او ذاك الشيء, والحب لا يعرف جنسا معينا او جنسية معينة, او شيئا معينا بذاته, وعلى النقيض من الحب البغض او الكراهية, فقد يحب الانسان هذا الشخص او ذاك الشيء ويبغض او يكره ذلك الشخص او الشيء, وما هو معيار التفرقة هنا الذي يمكن ان يقاس به مقدار الحب او البغض؟ اعتقد ان هذا المعيار يكمن في الروح البشرية التي لا يعلم كنهها الا الله سبحانه وتعالى .
هذا عن الحب اما ما يتبع الحب من زواج واقامة حفلات الزفاف والليالي الملاح فهذه كلها امور تخضع للشرائع الخاصة بذلك وللعادات والتقاليد المتعارف عليها وهي تختلف من مجتمع لاخر .
بقيت كلمة اخيرة وهي ان المرأة في اعتقادي تحلم بالرجل الذي تحبه ويحبها ويكون جادا في الارتباط بها وفاهما ومقدرا لكل ما يترتب على هذا الارتباط من مسئوليات .
محمد احمد - مصر، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008الدنيا كلها فى واد وانت فى واد اخر يا استاذ انيس ...
حقيقى انا بحسدك..
محمد ايفنطرس، «المملكة المغربية»، 24/01/2008اذا كان العرب هم الذين علموا اوربا الشهامة والتضحية والحب والعفة والشجاعة والتضحية فمن اين تعلم العرب هذه الخصال. اليس من امم اخرى وحضارات عظيمة كانت سباقة في هذا الميدان سواء الحضارة الصينية او الفرعونية او حضارات اخرى كانت مزدهرة في شمال افريقيا وغربها وليكفينا الكتاب الضخم قصة الحضارة لويل ديورانت لنكون على بينة من امرنا. ان العرب كانوا رحالا وكانوا تجارا فاختلطوا بامم اخرى ونهلوا من حضاراتهم . كيف يعلمون الاخرين الحب والعفة وهم كانوا يئيدون البنات ويسبون النساء ويتخذونهم جواري وايماء يبيعونهم في سوق النخاسة ولم يعرفوا طفرة في الاخلاق حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته التي تدعوا الى التوحيد والاخلاق وقيم انسانية رفيعة ومع ذلك لم يسلم من الاذى. وفعلا ازدهرت بعدها حضارتهم ولكن بعد اختلاطهم بشعوب اخرى; واصبح العرب روادا في حقبة من الزمن قبل ان يخبوا نجمهم. اما الفتى الاسمر على حصان ابيض فما هي الا لوحات فنية وتعبيرعن مكبوتات داخلية بسبب الحرمان .
أحمد محمد البديري ( العراق)، «المملكة المتحدة»، 24/01/2008نعم ..إن الحب الشريف أصله عربي , بدأ الحب العذري عند العرب ونشأ في أوربا وانتهى عند العرب , فالعربي أصبح يقترن اسمه بالموت الذي يقابل الحياة والتي هي الحب . هذه إشارة.
وأنا معك ياسيدي في أن المرأة ماتزال تحلم بذاك الأصل في الزواج , ولكننا وضعناه في صور مختلفة تتحد في حقيقة واحدة .
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 24/01/2008كل فتاة تحلم بأن تعيش قصة حب أسطورية. وأن يكون فارس أحلامها شابا نبيلا لديه الإستعداد أن يتخلى عن كل شئ من أجلها ويفعل المستحيل ليقترن بها. ويكون حفل زفافها بديعا وغير مألوف ويظل الناس يحكون ويتحاكون به لفترة طويلة. ولكن فكرة الزواج التقليدي تقطع عليها هذا الحلم الجميل.