مشهور
26/01/2008, 03:13 PM
الفضيحة المتأخرة
منذ صغري ويفاعتي كنت أتوسم بنفسي خيراً ـ مثل كل البشر تقريباً في مراحلهم الحياتية الأولى ـ، ومع الوقت اكتشفت أن (العين بصيرة واليد قصيرة)، وان طموحاتي أو أحلامي أو غروري لا تتماشى أبداً مع إمكانياتي وقدراتي الجسمية والعقلية و(الظروفية) كذلك ـ إن جاز التعبير ـ. غير إنني ومع ذلك الاكتشاف المخيب للآمال لم استسلم والقي بعصا التحدي. وقلت بيني وبين نفسي لابد ان اربط حياتي بقضية عظيمة أكرس لها كل طاقاتي المتاحة، فالإنسان يكبر ويرتفع طالما ارتبط بعمل عظيم ونبيل.. فوجدت هناك عدة قضايا عظيمة، تهت في الخيارات بينها ولازلت تائها حتى الآن ولم ارتبط بأية واحدة منها. وعرفت بل واقتنعت وآمنت بأن (الصدق) هو الذي يمنح قيمة ومعنى للحياة، لهذا قررت أن أكون صادقاً مع نفسي أولاً ثم مع الآخرين.. ولم ادر أنني أدخلت نفسي في عش للدبابير بدون أن اشعر. كنت منذ صغري أحس إحساساً غامضاً أنني مختلف عن الآخرين ـ ليس شرطاً للأسوأ أو الأحسن ـ ولكنني مختلف والسلام.. وهذا الإحساس كثيراً ما اقض مضجعي وأصابني بالإحباط، وأورثني العزلة والانطواء والوحدة.. وهذه (الوحدة) هي التي قال عنها (نيتشة): إنها هي التي تقسمنا مع ذواتنا، وترققنا مع الآخرين.. وللدلالة على صدقي مع نفسي أورد لكم هذه الحادثة التي حصلت لي في بدايتي الحياتية، ولم اجن منها غير الفشيلة. ففي يوم من الأيام في الطائف ذهبت مع مجموعة من أقراني في رحلة بريّة، وطلب مني احدهم أن أرافقه على الأقدام لصيد الطيور، فامتثلت لطلبه، كان متسلحاً ببندقية، فيما كنت اعزل إلاّ من قلبي الخفاق، وشاهدنا قبل غروب الشمس بدقائق طيوراً تحط على شجرة آوية لأعشاشها، فتهلل وجه صاحبي، فأخذنا نقترب منها رويداً رويداً وبهدوء، ثم صوب هو بندقيته وقبل أن يطلق رصاصته تناهى لي صوت أذان المغرب من بعيد، ولا أدري كيف أخذتني الشفقة الجياشة نحو تلك الطيور المساكين وكأنهم من عائلتي فما كان مني إلاّ أن اصرخ واصفق بكفوفي فطارت جميعها، وانتبهت إلى أنني قد اقترفت ما لا تحمد عقباه. فهربت وركض خلفي رفيقي الذي استشاط غضباً، وكان اكبر وأقوى وأشجع مني غير أنني كنت أسرع منه، وعندما عجز عن اللحاق بي، صاح عليّ أن أتوقف وإلاّ سوف يطلق عليّ الرصاص، وفعلاً أطلق رصاصة في الهواء للتهويش، (ففرملت) وتسمرت في مكاني من شدة الرعب، وما كان منه إلاّ أن يمسك بيده تلابيب ثوبي ومعها حلقي، ويطبق عليه ويلويه ويشدد عليه الخناق وهو يوجه لي أقذع الشتائم، وبين كل شتيمة وشتيمة يسألني: هل سمعت؟!، وأنا أحاول أن أقول له: نعم سمعت ولكنني لا أستطيع، اخذ يرفعني إلى أعلى ثم يهبد بي للأسفل، وعيناي تكادان تخرجان من محجريهما، وأخيراً وبعد أن كادت روحي تطلع من (خياشيمي) دفشني للخلف فوقعت على ظهري. وقال لي مهدداً وهو واقف على (جثتي): انك والله لو كررت مرة ثانية فعلتك السخيفة هذه، ونكدت علي بتطييرك للطيور، لسوف أمرغ وجهك بالتراب، هل سمعت؟! ولأول مرة أجبته قائلاً: سمعت، سمعت، وذهب ووقفت انفض الغبار عن ثوبي، وأتحسس حلقي لكي أتأكد انه لازال في مكانه، وأخذت بعدها كل ليلة ادهنه وامرخه (بالفكس) لمدة أسبوع كامل. والآن اعتقد أن قضيتي هي قضية (حق الحياة) لكل الكائنات ـ خصوصاً الجميلة منها ـ. أما صدقي مع نفسي فقد (حققته) في تلك الحادثة، التي دفعت ثمنها (بالعلقة) المشار لها سابقاً، والتي حمدت ربي أنها لم تكن علنية، وليس هناك شهود عليها.. وإلاّ كانت (فضيحة). m.asudairy@asharqalawsat.com
http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-email.gif (http://javascript<b></b>:fnEmail('/email/default.asp?section=3&did=455751');) http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-print.gif (http://javascript<b></b>:fnPrint('/print/default.asp?did=455751');) http://www.asharqalawsat.com/01common/icon-comment.gif (http://javascript<b></b>:fnComment('comment.asp?section=3&did=455751');)التعليــقــــات
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم، «مصر»، 26/01/2008ذكرتني بالمثل القائل (إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ) ورحم الله امرئا عرف قدر نفسه ونحمد الله انك لولا عملتك هذه والعلقة السخنة التي أخذتها مكناش قرأنا هذه المقالات الجميلة ولأصبحت صيادا مثل صاحبك.
سالم عتيق، «الولايات المتحدة الامريكية»، 26/01/2008نختلف، نعم، وهذا طبيعي، خلقنا مختلفين. نرتكب أخطاء، نعم، فلسنا معصوميين. والكتابة عمل فني، وكما تعلمون في البدأ كانت الكلمة. والكاتب هو من يعرف ويثمن أكثر قيمة الاختلاف عبر الكلمة المعبرة الصادقة. ولكن لنقوم بذلك بحرية مسؤولة، وهذه حدودها عظيمة حيث تهيمن بآفاقها الشاسعة الواسعة على كل ما هو معقول (والصدق) هو في علالي هذا المعقول.
وعن قولكم (أما صدقي مع نفسي فقد (حققته) في تلك الحادثة، التي دفعت ثمنها (بالعلقة) المشار لها سابقاً، والتي حمدت ربي أنها لم تكن علنية، وليس هناك شهود عليها.. وإلاّ كانت (فضيحة).) فأنت بالعكس كنت شفوقا على الطيور وهذه نعمة لو تعدتها الى الأشخاص بما فيهم الذات، ولكنك في نفس الوقت لم تكن صادقا لا مع نفسك ولا مع صاحبك، لأنك أساسا رافقته الى رحلة صيد طيور وأنت بمكان مساعدته طفشت بفعلتك السوداء تلك الطيور التي كنتم هناك من أجلها. يعني قمت بعمل غير معقول، وهذا يتناقض كليا مع مبدأ الصدق.
احمد ربك لأنه لم يكن صاحبك واحد مثل عدي صدام حسين، فهذا كان يرميك بيديه بدل الطيور وبدون أن يهتز له عصب ولا حتى هدب.
دكتور سمير محمد البهواشى، «مصر»، 26/01/2008المهم يا صديقي انك انتصرت للرحمة والحنان وكنت فعلا صادقا مع نفسك أمام وحشية صاحبك التي تجسد لنا كل الشر الذي كان يملأ قلب قابيل عندما فكر في قتل هابيل ولكن يظل الحب هو الخالد والكره والوحشية بعمر الدنيا التي وان طالت فهي بالنسبة للأبد ساعة او بعض ساعة وغدا يفرح المحبون بحب الله لهم وتقريبهم منه ومنحهم لذة النظر الى وجهه الكريم .
كانيساركي برواري، «النرويج»، 26/01/2008استاذ مشعل { إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام } وانت محظوظ لانه لم يطلق صاحبك النار عليك, وإلا لما كنا استمتعنا بطرائفك ومقالاتك الجميلة ولقرأنا من كاتب اخر يكتب عن المرحوم { لاقدر الله } السيد مشعل وحادثة اطلاق نار عليه من قبل صديقه.
عواطف علي احمد (الكويت )، «الكويت»، 26/01/2008صبحك الله بالخير يا استاذ مشعل لقد رسمت الابتسامة في وجهي منذ الصباح واحسدك ايضا على الثقة العالية التي تمتلكها لتعلن عن فضيحتك والتي لا يخلو أحد منا من مثل تلك الفضائح وليس فضيحة واحدة, ومقالك جعلنا نتذكر طفولتنا ونستدعي الايام الجميلة التي عشناها ومرة اخرى شكرا استاذ مشعل.
عادل الفهد، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008أشهدتنا عليها بالتو أستاذنا الكريم ..
أكبر فيك حبك للحياة ... تقبل فائق الاحترام لحبك للحياة وللمكاشفة الصريحة ..
نجلاء عبد الله، «استراليا»، 26/01/2008اشكرك اولا على اسلوبك الجميل الشيق .. وثانيا على صراحتك التي يفتقر اليها البعض حتى في سرد مواقفهم السابقة...
محمد عبدالرحمن، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008الحقيقة أنها ليست فضيحة بل فضل من الله عليك وربما لأن الله يحفظك بحفظك لمخلوقات ضعيفة تقتل ليس للحاجة وقلة الطعام بل للمتعة الزائدة فقط. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل كبد رطبة أجر وما فعلت هو أنك كنت سبب إنقاذ تلك الطيور من الموت في تلك اللحظة بإذن الله. المهم أن لا تكون فعلت ذلك لأنك ليس معك بندقية أيضاً.
خالد العتيبي، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008اعتقد انك فضحت نفسك دولياً لان الاعتراف سيد الادلة انك اكلت علقة محترمة ......
ارام تحسين، «المانيا»، 26/01/2008اسلوبك هو عين الصحيح , ولا يهمك الاخرين ... قصة جميلة جدا ... وبالمناسبة ! اسلوبك في الكتابة تشبه الى حد بعيد اسلوب الكاتب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي ... فتهانينا لك يا استاذ مشعل ...
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/339-alsudairy.gif
منذ صغري ويفاعتي كنت أتوسم بنفسي خيراً ـ مثل كل البشر تقريباً في مراحلهم الحياتية الأولى ـ، ومع الوقت اكتشفت أن (العين بصيرة واليد قصيرة)، وان طموحاتي أو أحلامي أو غروري لا تتماشى أبداً مع إمكانياتي وقدراتي الجسمية والعقلية و(الظروفية) كذلك ـ إن جاز التعبير ـ. غير إنني ومع ذلك الاكتشاف المخيب للآمال لم استسلم والقي بعصا التحدي. وقلت بيني وبين نفسي لابد ان اربط حياتي بقضية عظيمة أكرس لها كل طاقاتي المتاحة، فالإنسان يكبر ويرتفع طالما ارتبط بعمل عظيم ونبيل.. فوجدت هناك عدة قضايا عظيمة، تهت في الخيارات بينها ولازلت تائها حتى الآن ولم ارتبط بأية واحدة منها. وعرفت بل واقتنعت وآمنت بأن (الصدق) هو الذي يمنح قيمة ومعنى للحياة، لهذا قررت أن أكون صادقاً مع نفسي أولاً ثم مع الآخرين.. ولم ادر أنني أدخلت نفسي في عش للدبابير بدون أن اشعر. كنت منذ صغري أحس إحساساً غامضاً أنني مختلف عن الآخرين ـ ليس شرطاً للأسوأ أو الأحسن ـ ولكنني مختلف والسلام.. وهذا الإحساس كثيراً ما اقض مضجعي وأصابني بالإحباط، وأورثني العزلة والانطواء والوحدة.. وهذه (الوحدة) هي التي قال عنها (نيتشة): إنها هي التي تقسمنا مع ذواتنا، وترققنا مع الآخرين.. وللدلالة على صدقي مع نفسي أورد لكم هذه الحادثة التي حصلت لي في بدايتي الحياتية، ولم اجن منها غير الفشيلة. ففي يوم من الأيام في الطائف ذهبت مع مجموعة من أقراني في رحلة بريّة، وطلب مني احدهم أن أرافقه على الأقدام لصيد الطيور، فامتثلت لطلبه، كان متسلحاً ببندقية، فيما كنت اعزل إلاّ من قلبي الخفاق، وشاهدنا قبل غروب الشمس بدقائق طيوراً تحط على شجرة آوية لأعشاشها، فتهلل وجه صاحبي، فأخذنا نقترب منها رويداً رويداً وبهدوء، ثم صوب هو بندقيته وقبل أن يطلق رصاصته تناهى لي صوت أذان المغرب من بعيد، ولا أدري كيف أخذتني الشفقة الجياشة نحو تلك الطيور المساكين وكأنهم من عائلتي فما كان مني إلاّ أن اصرخ واصفق بكفوفي فطارت جميعها، وانتبهت إلى أنني قد اقترفت ما لا تحمد عقباه. فهربت وركض خلفي رفيقي الذي استشاط غضباً، وكان اكبر وأقوى وأشجع مني غير أنني كنت أسرع منه، وعندما عجز عن اللحاق بي، صاح عليّ أن أتوقف وإلاّ سوف يطلق عليّ الرصاص، وفعلاً أطلق رصاصة في الهواء للتهويش، (ففرملت) وتسمرت في مكاني من شدة الرعب، وما كان منه إلاّ أن يمسك بيده تلابيب ثوبي ومعها حلقي، ويطبق عليه ويلويه ويشدد عليه الخناق وهو يوجه لي أقذع الشتائم، وبين كل شتيمة وشتيمة يسألني: هل سمعت؟!، وأنا أحاول أن أقول له: نعم سمعت ولكنني لا أستطيع، اخذ يرفعني إلى أعلى ثم يهبد بي للأسفل، وعيناي تكادان تخرجان من محجريهما، وأخيراً وبعد أن كادت روحي تطلع من (خياشيمي) دفشني للخلف فوقعت على ظهري. وقال لي مهدداً وهو واقف على (جثتي): انك والله لو كررت مرة ثانية فعلتك السخيفة هذه، ونكدت علي بتطييرك للطيور، لسوف أمرغ وجهك بالتراب، هل سمعت؟! ولأول مرة أجبته قائلاً: سمعت، سمعت، وذهب ووقفت انفض الغبار عن ثوبي، وأتحسس حلقي لكي أتأكد انه لازال في مكانه، وأخذت بعدها كل ليلة ادهنه وامرخه (بالفكس) لمدة أسبوع كامل. والآن اعتقد أن قضيتي هي قضية (حق الحياة) لكل الكائنات ـ خصوصاً الجميلة منها ـ. أما صدقي مع نفسي فقد (حققته) في تلك الحادثة، التي دفعت ثمنها (بالعلقة) المشار لها سابقاً، والتي حمدت ربي أنها لم تكن علنية، وليس هناك شهود عليها.. وإلاّ كانت (فضيحة). m.asudairy@asharqalawsat.com
http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-email.gif (http://javascript<b></b>:fnEmail('/email/default.asp?section=3&did=455751');) http://www.asharqalawsat.com/01buttons/icon-print.gif (http://javascript<b></b>:fnPrint('/print/default.asp?did=455751');) http://www.asharqalawsat.com/01common/icon-comment.gif (http://javascript<b></b>:fnComment('comment.asp?section=3&did=455751');)التعليــقــــات
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم، «مصر»، 26/01/2008ذكرتني بالمثل القائل (إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ) ورحم الله امرئا عرف قدر نفسه ونحمد الله انك لولا عملتك هذه والعلقة السخنة التي أخذتها مكناش قرأنا هذه المقالات الجميلة ولأصبحت صيادا مثل صاحبك.
سالم عتيق، «الولايات المتحدة الامريكية»، 26/01/2008نختلف، نعم، وهذا طبيعي، خلقنا مختلفين. نرتكب أخطاء، نعم، فلسنا معصوميين. والكتابة عمل فني، وكما تعلمون في البدأ كانت الكلمة. والكاتب هو من يعرف ويثمن أكثر قيمة الاختلاف عبر الكلمة المعبرة الصادقة. ولكن لنقوم بذلك بحرية مسؤولة، وهذه حدودها عظيمة حيث تهيمن بآفاقها الشاسعة الواسعة على كل ما هو معقول (والصدق) هو في علالي هذا المعقول.
وعن قولكم (أما صدقي مع نفسي فقد (حققته) في تلك الحادثة، التي دفعت ثمنها (بالعلقة) المشار لها سابقاً، والتي حمدت ربي أنها لم تكن علنية، وليس هناك شهود عليها.. وإلاّ كانت (فضيحة).) فأنت بالعكس كنت شفوقا على الطيور وهذه نعمة لو تعدتها الى الأشخاص بما فيهم الذات، ولكنك في نفس الوقت لم تكن صادقا لا مع نفسك ولا مع صاحبك، لأنك أساسا رافقته الى رحلة صيد طيور وأنت بمكان مساعدته طفشت بفعلتك السوداء تلك الطيور التي كنتم هناك من أجلها. يعني قمت بعمل غير معقول، وهذا يتناقض كليا مع مبدأ الصدق.
احمد ربك لأنه لم يكن صاحبك واحد مثل عدي صدام حسين، فهذا كان يرميك بيديه بدل الطيور وبدون أن يهتز له عصب ولا حتى هدب.
دكتور سمير محمد البهواشى، «مصر»، 26/01/2008المهم يا صديقي انك انتصرت للرحمة والحنان وكنت فعلا صادقا مع نفسك أمام وحشية صاحبك التي تجسد لنا كل الشر الذي كان يملأ قلب قابيل عندما فكر في قتل هابيل ولكن يظل الحب هو الخالد والكره والوحشية بعمر الدنيا التي وان طالت فهي بالنسبة للأبد ساعة او بعض ساعة وغدا يفرح المحبون بحب الله لهم وتقريبهم منه ومنحهم لذة النظر الى وجهه الكريم .
كانيساركي برواري، «النرويج»، 26/01/2008استاذ مشعل { إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام } وانت محظوظ لانه لم يطلق صاحبك النار عليك, وإلا لما كنا استمتعنا بطرائفك ومقالاتك الجميلة ولقرأنا من كاتب اخر يكتب عن المرحوم { لاقدر الله } السيد مشعل وحادثة اطلاق نار عليه من قبل صديقه.
عواطف علي احمد (الكويت )، «الكويت»، 26/01/2008صبحك الله بالخير يا استاذ مشعل لقد رسمت الابتسامة في وجهي منذ الصباح واحسدك ايضا على الثقة العالية التي تمتلكها لتعلن عن فضيحتك والتي لا يخلو أحد منا من مثل تلك الفضائح وليس فضيحة واحدة, ومقالك جعلنا نتذكر طفولتنا ونستدعي الايام الجميلة التي عشناها ومرة اخرى شكرا استاذ مشعل.
عادل الفهد، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008أشهدتنا عليها بالتو أستاذنا الكريم ..
أكبر فيك حبك للحياة ... تقبل فائق الاحترام لحبك للحياة وللمكاشفة الصريحة ..
نجلاء عبد الله، «استراليا»، 26/01/2008اشكرك اولا على اسلوبك الجميل الشيق .. وثانيا على صراحتك التي يفتقر اليها البعض حتى في سرد مواقفهم السابقة...
محمد عبدالرحمن، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008الحقيقة أنها ليست فضيحة بل فضل من الله عليك وربما لأن الله يحفظك بحفظك لمخلوقات ضعيفة تقتل ليس للحاجة وقلة الطعام بل للمتعة الزائدة فقط. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل كبد رطبة أجر وما فعلت هو أنك كنت سبب إنقاذ تلك الطيور من الموت في تلك اللحظة بإذن الله. المهم أن لا تكون فعلت ذلك لأنك ليس معك بندقية أيضاً.
خالد العتيبي، «المملكة العربية السعودية»، 26/01/2008اعتقد انك فضحت نفسك دولياً لان الاعتراف سيد الادلة انك اكلت علقة محترمة ......
ارام تحسين، «المانيا»، 26/01/2008اسلوبك هو عين الصحيح , ولا يهمك الاخرين ... قصة جميلة جدا ... وبالمناسبة ! اسلوبك في الكتابة تشبه الى حد بعيد اسلوب الكاتب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي ... فتهانينا لك يا استاذ مشعل ...
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/339-alsudairy.gif