الطريق إلى السعادة ****

[روعـــــــــــــــــــــة]

اختفت السعادة من حياة غالبية الناس في هذا الزمن وحل محلها السخط وعدم الرضا والتنافر بين القلوب وانتشرت الأمراض النفسية والعقلية بين الناس وأصبحوا يشتكون قلة راحة النفس وكثرة تفشي القلق والضنك وطغت على مشاعر كثير منهم أمراض الحقد والكراهية والحسد وغيرها من أمراض القلوب فانعكس ذلك في سلوكياتهم اليومية وعلاقاتهم الإجتماعية وكثير ما نسمع أحس بضيق -أحس بحزن شديد - أحس بخوف وغيرها . فما سبب هذه الحالة ؟ بعبارة أخرى لماذا أصبح غالبية البشر في حالة شبه مستمرة من الإنزعاج والقلق والتوتر؟

[أم رتيبة]

شكرا لك اختى روووعة

موضوعك جميل جدا

[العالم المثالي]

والله لا ادري لماذا اختفت السعاده يمكن يكون هناك اسباب عديده لأختفايها ولا كني لا اعلم انا ابحث عنها وابحث ايضآ عن الاهم وهي الراحه النفسيه ولا كن وبكل اسف لم اجدها الى في لحضات قليله..
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

[علي السبيَه]

السبب الريئسى هو البعد عن الله والانجراف وراء الشهوات لان القريب من الله
سبحانه لايحس الا براحه في نفسه ويطمئن قلبه(الابذكرلله تطمئن القلوب)
فاالبعد عن الله هو السبب الرئيسي في كل هذه المشاكل اللي ذكرتيها ياروعه
(ومن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء)

[هاوي الشعر]

أسال الله لنا حسن الخاتمه
ولن تطمئن قلوبنا وترتاح الا بذكر الله عزوجل
والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

[ابو عامر الخزمري]

اعتقادي ان السبب الرئسي هو البعد عن ذكر الله ....

قوله تعالى {ومن أعرض عن ذكرٍى فان له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامةأعمى.... الاية}

[العالم المثالي]

اخي ابو عامر لا كن لاتنسى ان من اكثر الناس بلآ هو المومن الحق ويتعرض للكثير من المحن والمشاكل حتى يفقد السعاده في والراحه في حياته

[روعـــــــــــــــة]

أشكركم جميعاً الأخت أم رتيبة والأخوة العالم المثالي وعلي السبية وباعشن وأبو عامر على المرور والتعليق 0000وحتى نكون سعداء لابد من تقوى الله عزوجل لانها زاد المؤمن وغذاء روحه الحقيقي وبها يحصل الانسان على السعادة الحقيقية في الدارين ونعم الزاد والله تعالى يقول { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } وبدونها يمرض قلبه وتضعف نفسه وتتبلد مشاعره ويصبح معرضاً للأمراض الحسية والعلل النفسية 00والله المستعان 00
*** أخي العزيز العالم المثالي *** معذرةأود أن أقول لك أن مقولة ( الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ) لاتجوز فهي تقدح في العقيدة *** وقد كنت أرددها دائماً حتى قرأت لأحد المشايخ حفظهم الله بأنها لاتجوز فهي تدل على عدم الرضا بقضاء الله وقدره وأن الإنسان مكره بالقضاء والقدر إذا قالها والمفروض أن نؤمن بهما مع الرضا000 جعلنا الله وإياك من السعداء في الدارين وأن لايرينا ولايريك مكروه أبداً 000

[صقر الجنوب]

اعتقد فعلا انه البعد عن الله سبحانه وعن الصلاة وذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب وعدم الرضا بكل شي

[العالم المثالي]

الاخت روعه لست معك في ان كلمة الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه تقدح في العقيده ولا مع من افتى بذالك مع تقديري واحترامي الشديد لهم واستغرب ايضآ كيف انها تدل على عدم الرضاء بقضاء الله:: اختي الذي يدل على عدم الرضاء بقضاء الله هو السخط والغضب على مأ اصابه من الله اي يقول ليه ولماذا حل بي هذا ولماذا انا..والانسان اذا اصابه خير يقول الحمد لله واذا اصابه شر سيقول قضاء وقدر واحمد الله عليه والكثير من المشايخ يقول هذه الكلمه وانا دائمآ اسمعها من افواههم

شكرآ لك

[روعـــــــــــــــة]

أخي 000 العالم المثالي 000
حفظك الله 00000هذ كلام الشيح محمد بن عثييمين رحمه الله وإذا أردت التأكد فعليك بالرجوع لتفسيره رحمه الله ( تفسير جزء عم - سورة البروج ) وأشكرك مرة أخرى على المرور 000

[ahmad96]

صحيح كما قلتم اخواني بان طاعة الله وذكره سبحانه والتقرب اليه بالطاعات يورث في النفس
الطمانينة والراحة.
لكن يجب الا نغفل العلل النفسية( كما ذكر احد الاخوة) والتي تنشا من ضغوط الحياة وانها
قد تحتاج الى التدخل الدوائي