صقر الجنوب
16/11/2004, 08:37 AM
انكسر ولم ينكسر
هُم شعراء أربع ومعهم فتاة جميلة أطالوا النظر إليها حينما كانت تشرب معهم القهوة ومن خجلها سقط الفنجان من يدها وانكسر.
فقال الأول :
ثَمِـلَ الفِنــجانُ لمّا لامَـســَتْ *** شـــفتـاهُ شَـــفتيـها فاسـتعـرْ
وتلظّــتْ من يــداهُ يَـدُهـــا *** وهو لو يدري بما يجني اعتــذرْ
حَمَلتْـــه عند ذا في كفهــا *** قـلقاً حيـنَ يهـوي فاســـتقـرْ
فهـوى من وَجْدهِ مستعطفـاً *** قَدَميـها وهو يبـكي فانكـســرْ
وقال الثاني :
إن هوى الفنجانُ لا تعجبْ *** وقد طَفِـرَ الحـزنُ على مبسمِهــا
كلُّ جزءٍ طـارَ من فنجانِهــا *** هو ذكـــرى قبلـــةٍ من فَمِـهــــا
وقال الثالث :
عـاشَ يهـواهــا ولكـــنْ *** في هــواهـــا يتكتـــــمْ
كـلّمــا أدنتــــهُ منـهـــا *** قبّـــلَ الثــغـرَ وتَمْتَــــمْ
دأبـــــهُ التـقبـيـــلْ *** مـا ينفــكْ حتــى يتحطــمْ
وقال الرابع وقد وجد أن الفنجان سليماً :
ما هوى الفنجانُ مختاراً *** ولو خيّروهُ لم يغادرْ شفتيهــا
لا ولا حطّمَــــهُ اليـــأسُ *** هـو ذا يشـتكي منها إليهــا
هـي ألقَتْــهُ وذا حظُّ الذي *** يعتـدي يوماً بتقبيل عليـهــا
والذي أبقاهُ حيــاً سالمـاً *** أمـلُ العـودةِ يــوماً ليديـهـــا
هُم شعراء أربع ومعهم فتاة جميلة أطالوا النظر إليها حينما كانت تشرب معهم القهوة ومن خجلها سقط الفنجان من يدها وانكسر.
فقال الأول :
ثَمِـلَ الفِنــجانُ لمّا لامَـســَتْ *** شـــفتـاهُ شَـــفتيـها فاسـتعـرْ
وتلظّــتْ من يــداهُ يَـدُهـــا *** وهو لو يدري بما يجني اعتــذرْ
حَمَلتْـــه عند ذا في كفهــا *** قـلقاً حيـنَ يهـوي فاســـتقـرْ
فهـوى من وَجْدهِ مستعطفـاً *** قَدَميـها وهو يبـكي فانكـســرْ
وقال الثاني :
إن هوى الفنجانُ لا تعجبْ *** وقد طَفِـرَ الحـزنُ على مبسمِهــا
كلُّ جزءٍ طـارَ من فنجانِهــا *** هو ذكـــرى قبلـــةٍ من فَمِـهــــا
وقال الثالث :
عـاشَ يهـواهــا ولكـــنْ *** في هــواهـــا يتكتـــــمْ
كـلّمــا أدنتــــهُ منـهـــا *** قبّـــلَ الثــغـرَ وتَمْتَــــمْ
دأبـــــهُ التـقبـيـــلْ *** مـا ينفــكْ حتــى يتحطــمْ
وقال الرابع وقد وجد أن الفنجان سليماً :
ما هوى الفنجانُ مختاراً *** ولو خيّروهُ لم يغادرْ شفتيهــا
لا ولا حطّمَــــهُ اليـــأسُ *** هـو ذا يشـتكي منها إليهــا
هـي ألقَتْــهُ وذا حظُّ الذي *** يعتـدي يوماً بتقبيل عليـهــا
والذي أبقاهُ حيــاً سالمـاً *** أمـلُ العـودةِ يــوماً ليديـهـــا