المزيونه
14/02/2008, 11:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل امام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة بصنعاء شاب متهم بالحرابة والنصب والاحتيال باستدراج ضحاياه من سائقي سيارات الاجرة الى خارج ضواحي امانة العاصمة، بغرض سرقتهم، نتج عن احداها قتله لاحد السائقين حتى يتمكن من سرقته .
وكشفت تحقيقات النيابة مع الشاب الذي يرمز له ( توفيق .م ) 18 سنة انه كان يقوم بارتداء ملابس أخته التي تدعي (أمل) بغرض النصب والاحتيال على سائقي سيارات الأجرة بأخذ أموالهم بالقوة، عبر طلبه منهم توصيله الى خارج ضواحي امانة العاصمة(صنعاء) خالية من الناس .
واضاف الادعاء مخاطبا المحكمة برئاسة القاضي محسن علوان رئيس المحكمة أن التهم كان يقوم حسب كلامه للنيابة باستخدام آلة حادة بضرب ضحايا من السائقين على الرأس من الخلف ليغمى عليهم .
وشرح المتهم العازب للنيابة قصة قتلة احد سائقي الاجرة يدعى ( شاكر . ح ) اثناء توصيله الى قرية القابل بوادي ظهر (شرق العاصمة صنعاء) ، وكيف اخفاء جثته ليتمكن من سرقة سيارة واموال المجني عليه، موضحا للنيابة انه كرر تجربة سرقة سائقي الاجرة والناس عدة مرات بعد نجاحه في اصطيادهم بسهوله لارتدائه ملابس نسائية تستهوي الكثير من ضحايا للذهاب معه .
وحول كيف تم اكتشافه بانه رجل، اجاب المتهم في تحقيقات النيابة انه طلب من سائق سيارة اجرة تتبع شركة راحه اخذه مشوار من منطقة سعوان التي يسكنها الى خارج مطار صنعاء الدولي، وهناك قام المتهم بمحاولة ضرب السائق بالآله الحادة التي يستخدمها في ضرب ضحايا، فلم تؤثر في السابق الذي صرخ بقوة مما تنبه بعض سائقي السيارات التي كانت قريبه منهم بالامر .
واضاف المتهم انه حاول الهروب والتخفي وراء قاطره كانت واقفة فلمحوه، فضربوه ضربا شديدا بعد تبين لهم انه لصا متخفي في زي نسائي وسلموه امن منطقة مطار صنعاء .
ووجهت له النيابة الى جانب تهمتي الحرابة والسرقة تهمة شرب الخمر مع زميل له محبوس بجانبه يدعي ) كمال .ق ) يبلغ من العمر 22 سنة، وهو متزوج وهو مازال طالبا في الصف الثالث الثانوي .
وطلب ممثل الادعاء من المحكمة الحكم على المتهم توفيق باقصى العقوبة المقرة شرعا وقانونا لقتله المجني عليه والنصب والاحتيال على الناس، المتهم بدوره انكر التهمة الموجه اليه مما قضى برئيس الجلسة محسن علوان تمكين النيابة من عرض مضبوطات الجريمة في جلسة الثلاثاء بعد القادم والتي هي عبارة حسب كلام ممثل الادعاء الزي النسائي، و تلفونات سيار تخص ضحايا المتهم وغيرها .
(( باختصار انا اطلعت على القضية ووجدت بان الجاني يدعى توفيق وهو من حجه واعترف بانه ارتدى ملابس نسائية تابعه لاخته وخرج من البيت لغرض السرقة لاصحاب الأجرة هو وبقية افراد العصابه يلحقوا به بسيارة ثانية فأوقف صاحب التاكسي (الحكيمي)فوق جسر الجراف بالتحديد وركب معه بالخلف وطلب من السائق بان يتوجه به الي قرب الادله الجنائية وبعد ذلك طلب من السائق التوقف فوقف السائق السيارةفباشر بضرب السائق في راسه من الخلف بحديدة(مفتاح التوائر)وبعد ان فقد السائق الوعي قام هو وبقية افراد العصابه بضرب السائق حتى فارق الحياه.وربطوا السائق واتجهوا نحو وادي ظهر فرجموا بجثة سائق التاكسي فوق وادي ظهر وهي جثه هامده واخذو السيارة وبعد نصف شهر كررو نفس العملية مع صاحب تاكسي تابعة لشركة راحه ولكنهم لم يتوفقوالان السائق لم يفقد الوعي وقاومهم وصاح وغاروا الناس عليه ومسكوا بالجاني وبلغوا المنطة وحققوا مع الجاني واعترف بذلك)).
م ن ق ول
مثل امام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة بصنعاء شاب متهم بالحرابة والنصب والاحتيال باستدراج ضحاياه من سائقي سيارات الاجرة الى خارج ضواحي امانة العاصمة، بغرض سرقتهم، نتج عن احداها قتله لاحد السائقين حتى يتمكن من سرقته .
وكشفت تحقيقات النيابة مع الشاب الذي يرمز له ( توفيق .م ) 18 سنة انه كان يقوم بارتداء ملابس أخته التي تدعي (أمل) بغرض النصب والاحتيال على سائقي سيارات الأجرة بأخذ أموالهم بالقوة، عبر طلبه منهم توصيله الى خارج ضواحي امانة العاصمة(صنعاء) خالية من الناس .
واضاف الادعاء مخاطبا المحكمة برئاسة القاضي محسن علوان رئيس المحكمة أن التهم كان يقوم حسب كلامه للنيابة باستخدام آلة حادة بضرب ضحايا من السائقين على الرأس من الخلف ليغمى عليهم .
وشرح المتهم العازب للنيابة قصة قتلة احد سائقي الاجرة يدعى ( شاكر . ح ) اثناء توصيله الى قرية القابل بوادي ظهر (شرق العاصمة صنعاء) ، وكيف اخفاء جثته ليتمكن من سرقة سيارة واموال المجني عليه، موضحا للنيابة انه كرر تجربة سرقة سائقي الاجرة والناس عدة مرات بعد نجاحه في اصطيادهم بسهوله لارتدائه ملابس نسائية تستهوي الكثير من ضحايا للذهاب معه .
وحول كيف تم اكتشافه بانه رجل، اجاب المتهم في تحقيقات النيابة انه طلب من سائق سيارة اجرة تتبع شركة راحه اخذه مشوار من منطقة سعوان التي يسكنها الى خارج مطار صنعاء الدولي، وهناك قام المتهم بمحاولة ضرب السائق بالآله الحادة التي يستخدمها في ضرب ضحايا، فلم تؤثر في السابق الذي صرخ بقوة مما تنبه بعض سائقي السيارات التي كانت قريبه منهم بالامر .
واضاف المتهم انه حاول الهروب والتخفي وراء قاطره كانت واقفة فلمحوه، فضربوه ضربا شديدا بعد تبين لهم انه لصا متخفي في زي نسائي وسلموه امن منطقة مطار صنعاء .
ووجهت له النيابة الى جانب تهمتي الحرابة والسرقة تهمة شرب الخمر مع زميل له محبوس بجانبه يدعي ) كمال .ق ) يبلغ من العمر 22 سنة، وهو متزوج وهو مازال طالبا في الصف الثالث الثانوي .
وطلب ممثل الادعاء من المحكمة الحكم على المتهم توفيق باقصى العقوبة المقرة شرعا وقانونا لقتله المجني عليه والنصب والاحتيال على الناس، المتهم بدوره انكر التهمة الموجه اليه مما قضى برئيس الجلسة محسن علوان تمكين النيابة من عرض مضبوطات الجريمة في جلسة الثلاثاء بعد القادم والتي هي عبارة حسب كلام ممثل الادعاء الزي النسائي، و تلفونات سيار تخص ضحايا المتهم وغيرها .
(( باختصار انا اطلعت على القضية ووجدت بان الجاني يدعى توفيق وهو من حجه واعترف بانه ارتدى ملابس نسائية تابعه لاخته وخرج من البيت لغرض السرقة لاصحاب الأجرة هو وبقية افراد العصابه يلحقوا به بسيارة ثانية فأوقف صاحب التاكسي (الحكيمي)فوق جسر الجراف بالتحديد وركب معه بالخلف وطلب من السائق بان يتوجه به الي قرب الادله الجنائية وبعد ذلك طلب من السائق التوقف فوقف السائق السيارةفباشر بضرب السائق في راسه من الخلف بحديدة(مفتاح التوائر)وبعد ان فقد السائق الوعي قام هو وبقية افراد العصابه بضرب السائق حتى فارق الحياه.وربطوا السائق واتجهوا نحو وادي ظهر فرجموا بجثة سائق التاكسي فوق وادي ظهر وهي جثه هامده واخذو السيارة وبعد نصف شهر كررو نفس العملية مع صاحب تاكسي تابعة لشركة راحه ولكنهم لم يتوفقوالان السائق لم يفقد الوعي وقاومهم وصاح وغاروا الناس عليه ومسكوا بالجاني وبلغوا المنطة وحققوا مع الجاني واعترف بذلك)).
م ن ق ول