حورية البحر
26/02/2008, 10:24 AM
صماء بكماء وتتابع تدريس القرآن لصغيرتها ..
تستطيع الأردنية هويدا (30 عاماً) وهي “صماء وبكماء” متابعة تدريس طفلتها سارة ذات الأربعة أعوام “آيات قرانية” تتلقاها الطفلة في إحدى دور القرآن في منطقة البارحة في أربد.
وفي مشهد يعبق بأمومة أبت إلا أن ترعى أطفالها بطريقتها المختلفة حكما تذاكر هويدا لطفلتها عن طريق حركة الشفاه المشفوعة بنطق “ثقيل وغير مفهوم” للسامع، غير أن “سارة” التي تفهم والدتها جيداً تعيد قراءة الآيات القرآنية كاملة دون أخطاء وبلغة عربية سليمة.
في الأسرة التي تتكون من أبوين من “الصم والبكم” تتفوق سارة وشقيقها محمد (عامان) على واقعهما إذ يلعب كل منهما “دور الوسيط” بين والديهما والمجتمع ما يخفف وطأة صعوبة اندماج هويدا وزوجها رامي (32 عاماً) مع محيطهما.
ومن الملفت أن الطفلين سارة ومحمد يتحدثان بطلاقة دون أي تلعثم (رغم صغر عمر محمد) فيما تعد سارة “صلة الوصل” في عائلتها، حيث تقوم بالرد على المكالمات الهاتفية لتحول الكلام إلى لغة الإشارة وهي ما زالت تمسك بسماعة الهاتف بانتظار أخذ الرد من والدتها أو والدها لتبلغ المتصل بما تم التفاهم حوله.
وتتمنى الطفلة سارة ذات الشعر الأشقر والعينين الخضراوين لو أن والديها يتكلمان ويسمعان لأنها لا ترى “بنات جيلها” يستخدمن لغة الإشارة مع ذويهن محاولة تفسير “العبء” الواقع عليها وهي تقضي جل اوقاتها “ترجمة وتفسيراً”. وقالت والدة هويدا التي لها من الأبناء خمسة ثلاثة منهم من الصم لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن حالة هويدا وأشقائها تعود إلى أسباب وراثية بحسب أطباء.
وتضيف: إن هويدا تزوجت رامي منذ سبعة أعوام في زفاف كان معظم حضوره من الصم مستذكرة أنهما كانا تعلما في ذات المدرسة الخاصة بالصم وهما في الصفوف الابتدائية وتفرقا إلى أن جمعهما القدر ثانية.
وتتابع والدة هويدا: إن ابنتها وزوجها يتواصلان مع بعضهما في حال تواجده خارج البيت من خلال الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال .
وتومئ هويدا ل”بترا” وتترجم والدتها ما يفيد أن هويدا تتمنى الحصول على وظيفة “تستر بها” عائلتها التي تعيش برفقة عائلة زوجها في بيت صغير جدا خاصة وأن زوجها عاطل عن العمل رغم أنه يعمل بمهنة الحلاقة الا ان احدا لم يرض بتوظيفه كونه “أصم ”.
؛؛
سبحااان الله
والله يعينهم ويسهل عليهم امورهم ..
تستطيع الأردنية هويدا (30 عاماً) وهي “صماء وبكماء” متابعة تدريس طفلتها سارة ذات الأربعة أعوام “آيات قرانية” تتلقاها الطفلة في إحدى دور القرآن في منطقة البارحة في أربد.
وفي مشهد يعبق بأمومة أبت إلا أن ترعى أطفالها بطريقتها المختلفة حكما تذاكر هويدا لطفلتها عن طريق حركة الشفاه المشفوعة بنطق “ثقيل وغير مفهوم” للسامع، غير أن “سارة” التي تفهم والدتها جيداً تعيد قراءة الآيات القرآنية كاملة دون أخطاء وبلغة عربية سليمة.
في الأسرة التي تتكون من أبوين من “الصم والبكم” تتفوق سارة وشقيقها محمد (عامان) على واقعهما إذ يلعب كل منهما “دور الوسيط” بين والديهما والمجتمع ما يخفف وطأة صعوبة اندماج هويدا وزوجها رامي (32 عاماً) مع محيطهما.
ومن الملفت أن الطفلين سارة ومحمد يتحدثان بطلاقة دون أي تلعثم (رغم صغر عمر محمد) فيما تعد سارة “صلة الوصل” في عائلتها، حيث تقوم بالرد على المكالمات الهاتفية لتحول الكلام إلى لغة الإشارة وهي ما زالت تمسك بسماعة الهاتف بانتظار أخذ الرد من والدتها أو والدها لتبلغ المتصل بما تم التفاهم حوله.
وتتمنى الطفلة سارة ذات الشعر الأشقر والعينين الخضراوين لو أن والديها يتكلمان ويسمعان لأنها لا ترى “بنات جيلها” يستخدمن لغة الإشارة مع ذويهن محاولة تفسير “العبء” الواقع عليها وهي تقضي جل اوقاتها “ترجمة وتفسيراً”. وقالت والدة هويدا التي لها من الأبناء خمسة ثلاثة منهم من الصم لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن حالة هويدا وأشقائها تعود إلى أسباب وراثية بحسب أطباء.
وتضيف: إن هويدا تزوجت رامي منذ سبعة أعوام في زفاف كان معظم حضوره من الصم مستذكرة أنهما كانا تعلما في ذات المدرسة الخاصة بالصم وهما في الصفوف الابتدائية وتفرقا إلى أن جمعهما القدر ثانية.
وتتابع والدة هويدا: إن ابنتها وزوجها يتواصلان مع بعضهما في حال تواجده خارج البيت من خلال الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال .
وتومئ هويدا ل”بترا” وتترجم والدتها ما يفيد أن هويدا تتمنى الحصول على وظيفة “تستر بها” عائلتها التي تعيش برفقة عائلة زوجها في بيت صغير جدا خاصة وأن زوجها عاطل عن العمل رغم أنه يعمل بمهنة الحلاقة الا ان احدا لم يرض بتوظيفه كونه “أصم ”.
؛؛
سبحااان الله
والله يعينهم ويسهل عليهم امورهم ..