ابوالوليد الغامدي
07/03/2008, 11:06 PM
الحديث عن الفتن
بعض الأحاديث التي وردت في الفتن
أحبتي الكرام: أقف معكم الآن مع بعض الأحاديث التي وردت في الفتن أتلوها وأسردها سردا مع تعليق يسير، ثم أقف بعدها وقفات، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه لم يكن نبي قلبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل الله عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنٌ يرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتي منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتي إلى الناس الذي يحبوا أن يؤتى إليه" رواه مسلم أو كما قال صلى الله عليه وسلم. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: جعلت في هذه الأمة خمس فتن؛ فتنة عامة وفتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير الناس فيها كالأنعام، كيف يصير الناس كالأنعام؟ قالوا: لا شأن لهم ولا رأي لهم. يأتي المتجبرون يأتي الطغاة ويعبثون في الأمم، رجل واحد في العراق، أو أفراد من الزعماء البعثيين ماذا يعبثون بهذا الشعب؟، قاتلوا إيران، ارجعوا عن إيران، انهبوا الكويت اخرجوا عن الكويت، ولم يقولوها بعد، ولكن أقول: أصبح الناس كالأنعام لا شأن لهم، ملايين يتصرف فيها طاغية، كم أذلت أمتنا على مدار التاريخ، كم أضلت هذه الأمة، ويصير الناس فيها كالأنعام - عافانا الله وإياكم-. عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -استمعوا إلى هذا الحديث العجيب- "سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة" الرسول صلى الله عليه وسلم سأل ربه ثلاثا أعطاه جلا وعلا اثنتين ومنعه واحدة "سألت ربي ألا يهلك أمتي بالسنة بالقحط فأعطانيها" ولذلك لا تهلك الأمة بالقحط، إذا وجد القحط في مكان وجد الخير في مكان آخر، "وسألت ربي ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألت ربي ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" فها هو بأسنا -أيها الإخوة- الحديث رواه مسلم، وفي حديث ثوبان "حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا" . الآن المنتسبون لأمة محمد يقتل بعضهم بعضا، ويسبي بعضهم بعضا من الذي نهب الكويت؟ من الذي سبى الكويت؟، إنهم من العراق، وفيهم مسلمون، يقول الإخوان: يسبون البيوت ويأتون يصلون، بعضهم يصلي معنا في المساجد، وعلى الأقل هم ينتسبون إلى هذا الدين سواء أكان انتسابا حقيقيا أو ضعيفا أو ضالا. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر هذا الحديث "إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين ويؤتمن الخائن، ويتكلم الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة" هذا الحديث حسنه بعض العلماء. أكثر القائمين على أمور المسلمين في كثير من بلاد المسلمين خونة، عملاء للشرق أو الغرب هم المؤتمنون، ويخون الأمين، ويتكلم أعظم من ذلك كله يتكلم الرويبضة، من هو الرويبضة؟ الفويسق، ليس الفاسق، الفويسق الذي لا شأن له لا أصل له، انظروا من يسيطر على المسلمين الآن؟ من الذي يوجه المسلمين؟ أكثرهم من فئة الرويبضة، الفويسق يتكلم في أمر العامة، يتحدثون في أمر المسلمين وهم ليسوا فسقة، بل فويسق إضعاف وإذلال لا أصل له لا شأن له، ومع ذلك مشهور. هذا واقع، هذا واضح هذا نراه بأم أعيننا -أيها الإخوة- من الفتن العظيمة التي نعيش فيها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المقداد "إن السعيد لمن جنب الفتن" قالها صلى الله عليه وسلم ثلاثا، وقال عليه الصلاة والسلام "إن من ورائكم أيام: العبد الصابر فيهن كالقابض على الجمر، للعامل فيها أجر خمسين، قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم، أو خمسين منا قال خمسين منكم" لي وقفة مع هذا الحديث. إخوتي الكرام: مع كثرة الفتن والمصائب والمصاعب التي نعيشها، تأتي للمؤمن أحاسيس فيقول: يا ليتني كنت في عهد الرسول وعشت مع رسول الله، وليأمرني بما شاء فإني سأنفذ ما يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبدأ هذه الأحلام والأماني تسيطر عليه، أقول: أمام هذا الحديث: أولا: أن هذه الأحلام أحلام، فقد قضي الأمر وانتهى، والله قدر أن تكون في هذا الزمن لا في ذاك الزمن، فلماذا الأماني؟ والأماني والأحلام تضليل كالسراب. ثانيا: هذه من الشيطان؛ لأنه يقول لك من طريق خفي: أنت لك عذر الآن إذا ما قمت بواجب الدعوة إلى الله، لو كنت عند الرسول كان ممكن أما الآن فأنت معذور، فهو يضلك بهذه الأماني الخفية. ثالثا: الله أراد بك خيرا، لعل الله أراد بك خيرا، لك يا أخي أجر خمسين ممّن؟ من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجر خمسين ممن تتمنى أن تكون عندهم أو مثلهم، وهذا بالأجر لا بالفضل؛ لأنه لا يدرك فضل الصحابة أبدا، ولكن الأجر يدرك منا يا رسول الله أو منهم قال، بل منكم، الصابر على هذه المحن، على هذه الفتن له أجر خمسين، أتحرمون أنفسكم هذا الخير؟ إذًا والله هذا حديث عظيم، وتسلية وسلوى لنا، فأين العاملون؟. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا أن بين يدي الساعة الهرج، قيل: وما الهرج؟ قال: الكذب والقتل، قالوا: أكثر مما نقتتل الآن؟ قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه قالوا: سبحان الله! ومعنا عقولنا؟! قال: لا، إلا أنه ينزع عقول أهل ذاك الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شيء، وليس على شيء" لي وقفه أمام قوله:"وما الهرج يا رسول الله؟ قال: الكذب والقتل"أسألكم افتحوا الإذاعات افتحوا إلى نشرة الأخبار، قرابة النصف كذب والنصف الباقي قتل،أبدا، قلّ أن تسلم نشرة أخبار من كذب وقتل، أبدا وهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أحيانا تصل نسبة القتل، أخبار القتل في نشرة الأخبار الواحدة إلى ستين بالمائة، سبعين بالمائة، ونسبة الكذب ما نستطيع نحصيها، هذه نشرات الأخبار العالمية، فهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعي الأكلة إلى قصعتها…" الحديث، وهو حديث معروف. وأختم بالأحاديث الباقية عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتن، القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا فإذا ما نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فيلحق بإبله، ومن كان له غنم فيلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فيلحق بأرضه" الحديث رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدَّيْن إلا البلاء إلا الفتنة" رواه مسلم، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "وليس به الدَّيْن" ليس مشكلة أن عليه دين، ولكن ليس به إلا البلاء، والبلاء هنا هي الفتنة كما نتحدث عنها. آخر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهَرْج يا رسول الله؟ قال: القتل، القتل" رواه مسلم. هذه أحاديث مختصرة موجزة اخترتها مما صح سنده سواء منها ما كان في الصحيحين أو في غيرهما، فأقلها درجة من حسنه بعض العلماء.
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
بعض الأحاديث التي وردت في الفتن
أحبتي الكرام: أقف معكم الآن مع بعض الأحاديث التي وردت في الفتن أتلوها وأسردها سردا مع تعليق يسير، ثم أقف بعدها وقفات، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه لم يكن نبي قلبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل الله عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنٌ يرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتي منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتي إلى الناس الذي يحبوا أن يؤتى إليه" رواه مسلم أو كما قال صلى الله عليه وسلم. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: جعلت في هذه الأمة خمس فتن؛ فتنة عامة وفتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير الناس فيها كالأنعام، كيف يصير الناس كالأنعام؟ قالوا: لا شأن لهم ولا رأي لهم. يأتي المتجبرون يأتي الطغاة ويعبثون في الأمم، رجل واحد في العراق، أو أفراد من الزعماء البعثيين ماذا يعبثون بهذا الشعب؟، قاتلوا إيران، ارجعوا عن إيران، انهبوا الكويت اخرجوا عن الكويت، ولم يقولوها بعد، ولكن أقول: أصبح الناس كالأنعام لا شأن لهم، ملايين يتصرف فيها طاغية، كم أذلت أمتنا على مدار التاريخ، كم أضلت هذه الأمة، ويصير الناس فيها كالأنعام - عافانا الله وإياكم-. عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -استمعوا إلى هذا الحديث العجيب- "سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة" الرسول صلى الله عليه وسلم سأل ربه ثلاثا أعطاه جلا وعلا اثنتين ومنعه واحدة "سألت ربي ألا يهلك أمتي بالسنة بالقحط فأعطانيها" ولذلك لا تهلك الأمة بالقحط، إذا وجد القحط في مكان وجد الخير في مكان آخر، "وسألت ربي ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألت ربي ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" فها هو بأسنا -أيها الإخوة- الحديث رواه مسلم، وفي حديث ثوبان "حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا" . الآن المنتسبون لأمة محمد يقتل بعضهم بعضا، ويسبي بعضهم بعضا من الذي نهب الكويت؟ من الذي سبى الكويت؟، إنهم من العراق، وفيهم مسلمون، يقول الإخوان: يسبون البيوت ويأتون يصلون، بعضهم يصلي معنا في المساجد، وعلى الأقل هم ينتسبون إلى هذا الدين سواء أكان انتسابا حقيقيا أو ضعيفا أو ضالا. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر هذا الحديث "إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين ويؤتمن الخائن، ويتكلم الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة" هذا الحديث حسنه بعض العلماء. أكثر القائمين على أمور المسلمين في كثير من بلاد المسلمين خونة، عملاء للشرق أو الغرب هم المؤتمنون، ويخون الأمين، ويتكلم أعظم من ذلك كله يتكلم الرويبضة، من هو الرويبضة؟ الفويسق، ليس الفاسق، الفويسق الذي لا شأن له لا أصل له، انظروا من يسيطر على المسلمين الآن؟ من الذي يوجه المسلمين؟ أكثرهم من فئة الرويبضة، الفويسق يتكلم في أمر العامة، يتحدثون في أمر المسلمين وهم ليسوا فسقة، بل فويسق إضعاف وإذلال لا أصل له لا شأن له، ومع ذلك مشهور. هذا واقع، هذا واضح هذا نراه بأم أعيننا -أيها الإخوة- من الفتن العظيمة التي نعيش فيها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المقداد "إن السعيد لمن جنب الفتن" قالها صلى الله عليه وسلم ثلاثا، وقال عليه الصلاة والسلام "إن من ورائكم أيام: العبد الصابر فيهن كالقابض على الجمر، للعامل فيها أجر خمسين، قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم، أو خمسين منا قال خمسين منكم" لي وقفة مع هذا الحديث. إخوتي الكرام: مع كثرة الفتن والمصائب والمصاعب التي نعيشها، تأتي للمؤمن أحاسيس فيقول: يا ليتني كنت في عهد الرسول وعشت مع رسول الله، وليأمرني بما شاء فإني سأنفذ ما يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبدأ هذه الأحلام والأماني تسيطر عليه، أقول: أمام هذا الحديث: أولا: أن هذه الأحلام أحلام، فقد قضي الأمر وانتهى، والله قدر أن تكون في هذا الزمن لا في ذاك الزمن، فلماذا الأماني؟ والأماني والأحلام تضليل كالسراب. ثانيا: هذه من الشيطان؛ لأنه يقول لك من طريق خفي: أنت لك عذر الآن إذا ما قمت بواجب الدعوة إلى الله، لو كنت عند الرسول كان ممكن أما الآن فأنت معذور، فهو يضلك بهذه الأماني الخفية. ثالثا: الله أراد بك خيرا، لعل الله أراد بك خيرا، لك يا أخي أجر خمسين ممّن؟ من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجر خمسين ممن تتمنى أن تكون عندهم أو مثلهم، وهذا بالأجر لا بالفضل؛ لأنه لا يدرك فضل الصحابة أبدا، ولكن الأجر يدرك منا يا رسول الله أو منهم قال، بل منكم، الصابر على هذه المحن، على هذه الفتن له أجر خمسين، أتحرمون أنفسكم هذا الخير؟ إذًا والله هذا حديث عظيم، وتسلية وسلوى لنا، فأين العاملون؟. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا أن بين يدي الساعة الهرج، قيل: وما الهرج؟ قال: الكذب والقتل، قالوا: أكثر مما نقتتل الآن؟ قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه قالوا: سبحان الله! ومعنا عقولنا؟! قال: لا، إلا أنه ينزع عقول أهل ذاك الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شيء، وليس على شيء" لي وقفه أمام قوله:"وما الهرج يا رسول الله؟ قال: الكذب والقتل"أسألكم افتحوا الإذاعات افتحوا إلى نشرة الأخبار، قرابة النصف كذب والنصف الباقي قتل،أبدا، قلّ أن تسلم نشرة أخبار من كذب وقتل، أبدا وهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أحيانا تصل نسبة القتل، أخبار القتل في نشرة الأخبار الواحدة إلى ستين بالمائة، سبعين بالمائة، ونسبة الكذب ما نستطيع نحصيها، هذه نشرات الأخبار العالمية، فهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعي الأكلة إلى قصعتها…" الحديث، وهو حديث معروف. وأختم بالأحاديث الباقية عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتن، القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا فإذا ما نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فيلحق بإبله، ومن كان له غنم فيلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فيلحق بأرضه" الحديث رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدَّيْن إلا البلاء إلا الفتنة" رواه مسلم، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "وليس به الدَّيْن" ليس مشكلة أن عليه دين، ولكن ليس به إلا البلاء، والبلاء هنا هي الفتنة كما نتحدث عنها. آخر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهَرْج يا رسول الله؟ قال: القتل، القتل" رواه مسلم. هذه أحاديث مختصرة موجزة اخترتها مما صح سنده سواء منها ما كان في الصحيحين أو في غيرهما، فأقلها درجة من حسنه بعض العلماء.
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك