رحاب الرحمن
12/03/2008, 09:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة السعودية أصالة الماضي وإشراقة المستقبل
تشهد الأيام النسائية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة المعروف باسم (الجنادرية) العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والتي تجد إقبالا كبيراً من الزائرات اللاتي تصل أعدادهن إلى الآلاف بشكل سنوي من المواطنات والمقيمات العربيات والأجنبيات ومواطنات دول الخليج العربي.
الاحتفاء بالسعوديات
كما شهد افتتاح النشاط النسائي للتراث على أرض الجنادرية 22 خلال العام الماضي تكريم خمس سيدات سعوديات بارزات حققن انجازات هائلة داخل المملكة وخارجها تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد العزيز آل سعود وبحضور حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان وعدد كبير من سيدات المجتمع.
المكرمات وهن: الدكتورة هويدا الغماشي أول رئيسة لقسم جراحة القلب في الشرق الأوسط وثاني رئيسة للقسم في العالم والدكتورة سلوى الهزاع أول طبيبة سعودية متخصصة في أمراض الشبكية والدكتورة فاتن خورشيد الباحثة السعودية التي توصلت لعلاج أشرس أنواع السرطان والدكتورة ريم الطويرقي الباحثة السعودية المتميزة التي تألقت في أحد المؤتمرات الدولية ورائدة الفن التشكيلي في المملكة شريفة السديري .
أعربن عن سعادتهن بهذا الاحتفاء الذي شمل طبيبتين وأكاديميتين وفنانة تشكيلية وأشرن إلى أن المملكة تزخر بالكثير من المتميزات في شتى المجالات الثقافية والأدبية كما أكدن ضرورة قبول التحدي بالنسبة للمرأة والعمل بجهد مضاعف للوصول إلى الانجازات العملاقة وعبرن عن امتنانهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما يوليانه للمرأة السعودية من اهتمام بالغ يعزز من مكانتها في المجتمع في كافة المجالات مؤكدات أن المستقبل يحمل لهن الكثير من المفاجآت السارة.
الإعلام والحدث
وفيما اكتظ المركز الإعلامي بالجنادرية كعادته بالإعلاميات فقد حرصت الإعلاميات على إبراز الوجه المشرق من الفعاليات النسائية من خلال استضافة المسئولات عن الأركان والمناطق وعمل حوارات مع الحرفيات والمهنيات في أماكن تواجدهن إضافة إلى استضافة الزائرات الأجنبيات الاتي يتواجدن غالبا إلى جانب المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية ويعرضن الكثير من الاسئلة حول طريقة الصنع وكيفية الاستخدام معربات عن عشقهن للحياة البسيطة التي كانت متوافرة سابقا وإعجابهن بكرم الضيافة العربية متمنيات أن يتم تمديد ايام المهرجان ليتمكن أكبر عدد من الوافدين في شتى مناطق المملكة من زيارة أرض المهرجان والاستمتاع بفعالياته المتنوعة.
حيث ذكرت البريطانية أوسيالا أن الشعب السعودي شعب ودود محب يتعاون مع جميع الجنسيات ويتميز بكرم الضيافة والأخلاق. فيما أبدت هيلين الاسكتلندية سعادتها لما رأته من حرص الفتيات السعوديات على ارتداء الشعارات الوطنية خلال فترة المهرجان مشيرة إلى أن التراث السعودي يزخر بالكثير من الجماليات في الملبس والعادات والتقاليد على اختلاف المناطق وتعددها.
ومن السفارة الهندية أكدت شامنتي أن منسوبي السفارة أتيحت لهن فرصة زيارة المهرجان والتسوق من جميع الأركان بما فيها ركن (بيت المدينة) الذي تزودن منه بالمسابح والبهارات والأكلات.
القطاعات الحكومية
وكان للقطاعات الحكومية تواجد لافت للنظر للمشارك في المهرجان إلى جانب مناطق المملكة المختلفة الفعاليات حيث يبرز جناح وزارة الداخلية جهود المسئولين في الوزارة مع عرض عدد من المقتنيات التراثية.
وفيما شاركت وزارة المالية لأول مرة في جنادرية العام الماضي بعرض الجهات المرتبطة بها والأقسام الإدارية كما عرضت وثيقة تحويل مصلحة المالية إلى وزارة ضمن أركانها. وتميز جناح وزارة التربية والتعليم بركن خاص لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وآخر للاحتفاء باليوم الوطني إلى جانب معرض الفنون التشكيلية.
وركزت وزارة التجارة والصناعة على التعريف بالدور الذي تقدمه مراكز سيدات الأعمال والتعريف ببعض السلع المقلدة والمغشوشة من خلال عرضها أو توزيع ملصقات توضيحية جذبت الصغار والكبار في ركن الغش التجاري كما تميز ركن وزارة الدفاع والطيران بالعروض الرائعة وشارك مركز الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود – يرحمها الله- لشئون المعاقات بالرياض في المهرجان من خلال عرض المنتجات اليدوية لمنسوبات المركز دعما وتشجيعا لهن على المزيد من الإنجاز.
وكان لركن (القبالة) في جناح وزارة الصحة حضوراً لافتا إلى جانب ركن مكافحة التدخين والأركان الأخرى فيما فعلت الوزارة خدمة رسائل البلوتوث لتوعية الزائرات بأضرار التدخين إلى جانب توفير جهاز يقيس نسبة الكربون في الرئتين.
المناطق تتألق بتراثها
اجتذبت الموروثات الشعبية والثقافية والأدبية الكثير من الزائرات إلى جناح جيزان الذي ضم الكثير من الملابس والحلي التراثية ومنتجات الأسر للسيدات الكبيرات في السن إضافة إلى ثلاث زفات مميزة لعروس جيزان ترافقها الأهازيج والرقصات الجيزانية التي أبدع الفريق النسائي في تقديمها كعرض لمراسم الزواج في جيزان والتي تبدأ من الصباح الباكر وتنتهي عصرا بعد وليمة العرس.
وفي بيت المدينة الأضخم على مستوى الجنادرية توافدت الزائرات على الأطباق الحجازية من مطبق ومنتو وسمبوسة وتمر هندي وسوبيا إضافة إلى صناعة الأختام المميزة.
وفي أجنحة القصيم وحائل وعسير كان للزائرات إقبال آخر على التمور والكيلجا والقشد والعصيد والهريسة والعريكة والمندي وغيرها من الموروثات والمشغولات اليدوية، فيما تميز جناح المنطقة الشرقية بكثرة أعداد الحرفيين يصنعون المصنوعات مباشرة حسب الطلب ويشرحون تفاصيل عملهم بكل محبة وسعادة ما بين صناعة البشوت والخوص والخرازة وسبك المعادن وتصنيع الصفار.
كما كان للحرفيات جناح خاص بهن عملن فيه بجهد واضح وهن يرددن أهازيج شعبية خلال صناعة السدو أو خلط البهارات أو صناعة الإقط وطب الأعشاب وهي الصناعات اللاتي توارثنها على أمهاتهن وجداتهن. وتحدثن للزائرات عن الزراعة ورعي الغنم والصيد وغيرها من المهن التي احترفنها منذ الصغر. وشاركت بعض دول الخليج العربي في عرض مورثاتها الشعبية أيضا.
الألعاب الشعبية
من جانب آخر اجتذبت خيمة الألعاب الشعبية الصغار والكبار من خلال الأيام النسائية للتعرف والمشاركة في الأهازيج الشعبية وألعاب الأول كالقرقيعان وأشريخ الشرخ وربط العينين والدوامة والصقلة وغيرها إضافة إلى برامج متنوعة للأطفال لتعريفهم بتراث الأجداد الذي يشمل الملابس والأكلات الشعبية.
انطباعات عامة
الجميع ممن زاروا الجنادرية سابقا أو لم يزوروها في ترقب دائم لهذه الفعاليات والتي تحتفل بالجديد سنويا وتستلزم أكثر من يوم للاستمتاع بكل ما تشتمل عليه هذه الأيام الرائعة من أنشطة متنوعة وموروثات تعيد الأصالة إلى الأذهان و تشعر الجميع بعمق جذورهم الضاربة في أعماق الأرض التي تستلزم الحفاظ عليها وعدم الانخداع بالبهرجة والتطور الغربي الذي لا يمثل واقعنا ولا يرتبط به برابط.
المهرجان الثقافي
وعلى الصعيد نفسه فقد شهدت الفعاليات الثقافية للجنادرية خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الجاذبة للنساء والفتيات من محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وثقافية واجتماعية وتربوية متنوعة شملت ورقة بعنوان (نماذج من انجازاتنا الوطنية في خدمة الطفولة) أوصت خلالها الأميرة سارة بنت محمد بن سعود آل سعود مديرة الإشراف النسائي الاجتماعي بزيادة عدد الموظفات بوزارة الشئون الاجتماعية لتتمكن الوزارة من توسيع خدماتها وتقديمها على الوجه الأمثل وتفعيل دور اللجنة الوطنية للطفولة.
كما شاركت الدكتورة سامية بن لادن والدكتورة فاطمة الحيدر والدكتورة نادية جان بندوة عن (الطفولة واقع وطموح) أثارت نقاشا طويلا حول دور الأسرة في رعاية الطفل وحمايته من الإيذاء وتأثير الخادمات على الأطفال مع توفير القدوة الحسنة.
المرأة السعودية أصالة الماضي وإشراقة المستقبل
تشهد الأيام النسائية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة المعروف باسم (الجنادرية) العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والتي تجد إقبالا كبيراً من الزائرات اللاتي تصل أعدادهن إلى الآلاف بشكل سنوي من المواطنات والمقيمات العربيات والأجنبيات ومواطنات دول الخليج العربي.
الاحتفاء بالسعوديات
كما شهد افتتاح النشاط النسائي للتراث على أرض الجنادرية 22 خلال العام الماضي تكريم خمس سيدات سعوديات بارزات حققن انجازات هائلة داخل المملكة وخارجها تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد العزيز آل سعود وبحضور حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان وعدد كبير من سيدات المجتمع.
المكرمات وهن: الدكتورة هويدا الغماشي أول رئيسة لقسم جراحة القلب في الشرق الأوسط وثاني رئيسة للقسم في العالم والدكتورة سلوى الهزاع أول طبيبة سعودية متخصصة في أمراض الشبكية والدكتورة فاتن خورشيد الباحثة السعودية التي توصلت لعلاج أشرس أنواع السرطان والدكتورة ريم الطويرقي الباحثة السعودية المتميزة التي تألقت في أحد المؤتمرات الدولية ورائدة الفن التشكيلي في المملكة شريفة السديري .
أعربن عن سعادتهن بهذا الاحتفاء الذي شمل طبيبتين وأكاديميتين وفنانة تشكيلية وأشرن إلى أن المملكة تزخر بالكثير من المتميزات في شتى المجالات الثقافية والأدبية كما أكدن ضرورة قبول التحدي بالنسبة للمرأة والعمل بجهد مضاعف للوصول إلى الانجازات العملاقة وعبرن عن امتنانهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما يوليانه للمرأة السعودية من اهتمام بالغ يعزز من مكانتها في المجتمع في كافة المجالات مؤكدات أن المستقبل يحمل لهن الكثير من المفاجآت السارة.
الإعلام والحدث
وفيما اكتظ المركز الإعلامي بالجنادرية كعادته بالإعلاميات فقد حرصت الإعلاميات على إبراز الوجه المشرق من الفعاليات النسائية من خلال استضافة المسئولات عن الأركان والمناطق وعمل حوارات مع الحرفيات والمهنيات في أماكن تواجدهن إضافة إلى استضافة الزائرات الأجنبيات الاتي يتواجدن غالبا إلى جانب المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية ويعرضن الكثير من الاسئلة حول طريقة الصنع وكيفية الاستخدام معربات عن عشقهن للحياة البسيطة التي كانت متوافرة سابقا وإعجابهن بكرم الضيافة العربية متمنيات أن يتم تمديد ايام المهرجان ليتمكن أكبر عدد من الوافدين في شتى مناطق المملكة من زيارة أرض المهرجان والاستمتاع بفعالياته المتنوعة.
حيث ذكرت البريطانية أوسيالا أن الشعب السعودي شعب ودود محب يتعاون مع جميع الجنسيات ويتميز بكرم الضيافة والأخلاق. فيما أبدت هيلين الاسكتلندية سعادتها لما رأته من حرص الفتيات السعوديات على ارتداء الشعارات الوطنية خلال فترة المهرجان مشيرة إلى أن التراث السعودي يزخر بالكثير من الجماليات في الملبس والعادات والتقاليد على اختلاف المناطق وتعددها.
ومن السفارة الهندية أكدت شامنتي أن منسوبي السفارة أتيحت لهن فرصة زيارة المهرجان والتسوق من جميع الأركان بما فيها ركن (بيت المدينة) الذي تزودن منه بالمسابح والبهارات والأكلات.
القطاعات الحكومية
وكان للقطاعات الحكومية تواجد لافت للنظر للمشارك في المهرجان إلى جانب مناطق المملكة المختلفة الفعاليات حيث يبرز جناح وزارة الداخلية جهود المسئولين في الوزارة مع عرض عدد من المقتنيات التراثية.
وفيما شاركت وزارة المالية لأول مرة في جنادرية العام الماضي بعرض الجهات المرتبطة بها والأقسام الإدارية كما عرضت وثيقة تحويل مصلحة المالية إلى وزارة ضمن أركانها. وتميز جناح وزارة التربية والتعليم بركن خاص لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وآخر للاحتفاء باليوم الوطني إلى جانب معرض الفنون التشكيلية.
وركزت وزارة التجارة والصناعة على التعريف بالدور الذي تقدمه مراكز سيدات الأعمال والتعريف ببعض السلع المقلدة والمغشوشة من خلال عرضها أو توزيع ملصقات توضيحية جذبت الصغار والكبار في ركن الغش التجاري كما تميز ركن وزارة الدفاع والطيران بالعروض الرائعة وشارك مركز الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود – يرحمها الله- لشئون المعاقات بالرياض في المهرجان من خلال عرض المنتجات اليدوية لمنسوبات المركز دعما وتشجيعا لهن على المزيد من الإنجاز.
وكان لركن (القبالة) في جناح وزارة الصحة حضوراً لافتا إلى جانب ركن مكافحة التدخين والأركان الأخرى فيما فعلت الوزارة خدمة رسائل البلوتوث لتوعية الزائرات بأضرار التدخين إلى جانب توفير جهاز يقيس نسبة الكربون في الرئتين.
المناطق تتألق بتراثها
اجتذبت الموروثات الشعبية والثقافية والأدبية الكثير من الزائرات إلى جناح جيزان الذي ضم الكثير من الملابس والحلي التراثية ومنتجات الأسر للسيدات الكبيرات في السن إضافة إلى ثلاث زفات مميزة لعروس جيزان ترافقها الأهازيج والرقصات الجيزانية التي أبدع الفريق النسائي في تقديمها كعرض لمراسم الزواج في جيزان والتي تبدأ من الصباح الباكر وتنتهي عصرا بعد وليمة العرس.
وفي بيت المدينة الأضخم على مستوى الجنادرية توافدت الزائرات على الأطباق الحجازية من مطبق ومنتو وسمبوسة وتمر هندي وسوبيا إضافة إلى صناعة الأختام المميزة.
وفي أجنحة القصيم وحائل وعسير كان للزائرات إقبال آخر على التمور والكيلجا والقشد والعصيد والهريسة والعريكة والمندي وغيرها من الموروثات والمشغولات اليدوية، فيما تميز جناح المنطقة الشرقية بكثرة أعداد الحرفيين يصنعون المصنوعات مباشرة حسب الطلب ويشرحون تفاصيل عملهم بكل محبة وسعادة ما بين صناعة البشوت والخوص والخرازة وسبك المعادن وتصنيع الصفار.
كما كان للحرفيات جناح خاص بهن عملن فيه بجهد واضح وهن يرددن أهازيج شعبية خلال صناعة السدو أو خلط البهارات أو صناعة الإقط وطب الأعشاب وهي الصناعات اللاتي توارثنها على أمهاتهن وجداتهن. وتحدثن للزائرات عن الزراعة ورعي الغنم والصيد وغيرها من المهن التي احترفنها منذ الصغر. وشاركت بعض دول الخليج العربي في عرض مورثاتها الشعبية أيضا.
الألعاب الشعبية
من جانب آخر اجتذبت خيمة الألعاب الشعبية الصغار والكبار من خلال الأيام النسائية للتعرف والمشاركة في الأهازيج الشعبية وألعاب الأول كالقرقيعان وأشريخ الشرخ وربط العينين والدوامة والصقلة وغيرها إضافة إلى برامج متنوعة للأطفال لتعريفهم بتراث الأجداد الذي يشمل الملابس والأكلات الشعبية.
انطباعات عامة
الجميع ممن زاروا الجنادرية سابقا أو لم يزوروها في ترقب دائم لهذه الفعاليات والتي تحتفل بالجديد سنويا وتستلزم أكثر من يوم للاستمتاع بكل ما تشتمل عليه هذه الأيام الرائعة من أنشطة متنوعة وموروثات تعيد الأصالة إلى الأذهان و تشعر الجميع بعمق جذورهم الضاربة في أعماق الأرض التي تستلزم الحفاظ عليها وعدم الانخداع بالبهرجة والتطور الغربي الذي لا يمثل واقعنا ولا يرتبط به برابط.
المهرجان الثقافي
وعلى الصعيد نفسه فقد شهدت الفعاليات الثقافية للجنادرية خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الجاذبة للنساء والفتيات من محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وثقافية واجتماعية وتربوية متنوعة شملت ورقة بعنوان (نماذج من انجازاتنا الوطنية في خدمة الطفولة) أوصت خلالها الأميرة سارة بنت محمد بن سعود آل سعود مديرة الإشراف النسائي الاجتماعي بزيادة عدد الموظفات بوزارة الشئون الاجتماعية لتتمكن الوزارة من توسيع خدماتها وتقديمها على الوجه الأمثل وتفعيل دور اللجنة الوطنية للطفولة.
كما شاركت الدكتورة سامية بن لادن والدكتورة فاطمة الحيدر والدكتورة نادية جان بندوة عن (الطفولة واقع وطموح) أثارت نقاشا طويلا حول دور الأسرة في رعاية الطفل وحمايته من الإيذاء وتأثير الخادمات على الأطفال مع توفير القدوة الحسنة.