دكتور الموسى
12/03/2008, 07:57 PM
صديق يرافقني إينما كنت لايكاد يُفارقني استدعية بين لحظة وأخرى لايرد لي طلب من حُبي له وضعت له مسكن يلامس قلبي الحزين مباشرة ،يستمع نبضاته بينهما لغة يفهم كل منهما الآخر ،يستطيع أن يفك رموز ذلك القلب الذي يعجز عن فك شفراته أدهى علماء النفس ، ينساب ويعطي فكرة تتلوها فكرة أخرى ، شرابه ممزوج بماء الورد ، خطواته من ذهب ، يقرأ أفكاري ، بين كل لحظة وأخرى يسألني لاتحزن سأقوم بايصال ماتريد إلى كل من تُريد ، لاتترد أنت ، لم يخفق في مهماته ، وجد السهل من تلك المهمات والصعب ، لايكاد أن يغمد رأسه حتى يوصل الفكرة بل يُحسنها ويُجملها لتصل إلى من أُحبه منقحة ، سهلة التعبير ، تنساب وكأ نها دواء يشفي كل الأسقام . أخفق صديقي هذا في رسالة محفوفة بالرياحين والزهور التي لاتذبل دون أن تشرب قطرة ماء ، لكنها قد تشربت قبل أن تصل إلى ذلك الحبيب بعشقٍ لاينضب ، ورغم أنه أخذ رسالة عاجلة ممّن يلامسه إلاّ أنه عاد بخفي حُنين ، لم يجد له قبول ، وجدته حزيناً ؛ سألته برفق لماذا أنت حزين ؟ قال : على استحياء لم استطع هذه المرة الفوز بحبك لي لقد اخفقت في مهمتي ، طلبت منه أن لايحزن إن كان ذلك الصديق مُحب سيقولها يوماً ما ، بالفعل استُدعيت عنوة علني أنال همسة أُذن تذكرني به ، همس في أُذني لم اكاد اسمع شيء ولكني اللتمس له العذر فقد جرح صديقي قبل أن يبخل علي أتدرون من هو ذلك الصديق (إنه قلمي الجريح .) لكم الشكر (منقول )