صقر الجنوب
13/03/2008, 03:06 AM
http://www.alriyadh.com/Contents/19-03-2004/Mainpage/images/T17.jpg
متابعة - خالد الزيدان:
اقتنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مؤخراً مجموعة متميزة ونادرة من العملات القديمة التي تم تداولها في أقاليم الجزيرة العربية قبيل توحيد المملكة من العملات العربية والإسلامية والأجنبية مثل: العملات العثمانية، المصرية، والأوروبية من التالر النمساوي (الريال الفرنسي)، والجنيه الإنجليزي (جنيه جورج، أو جنيه أبو خيال)، بالإضافة إلى الروبية الهندية وأجزائها من الآنا، وغيرها من العملات المحلية التي كانت تسك من قبل بعض الأسر الحاكمة في الجزيرة العربية، فضلاً عن ما تم دمغه من هذه العملات بكلمة (نجد) أو كلمة (الحجاز) أو بالكلمتين معاً، والتي تعد من العملات النادرة خاصة تلك التي تم دمغها بهذه الكلمات من العملات المصرية والهندية.
كما تشتمل المجموعة التي اقتنتها المكتبة أيضاً على العملات المعدنية التي جرى سكها خلال مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، والتي تجسد مراحل التوحيد خطوة بخطوة بداية من سلطنة نجد، مروراً بمملكة الحجاز وسلطنة نجد سنة 1344ه، ومملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها منذ سنة 1346ه، وانتهاءً بالنقود الفضية والمعدنية التي حملت اسم المملكة العربية السعودية على النقود الفضية من فئة الريال (العربي) وأجزائه منذ سنة 1354ه، وعلى النقود المعدنية من فئة القرش وأجزائه منذ سنة 1356ه إضافة إلى العملات الفضية التي جرى سكها طيلة عهد الملك عبدالعزيز آل سعود خلال السنوات (1367ه، 1370ه، 1373ه) بأجزائها.
هذا بالإضافة إلى الجنيه الذهبي الذي جرى سكه في سنة 1370ه، فضلاً عن العملات التي جرى سكها في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله -، من العملات الريالات الفضية المضروبة سنة 1374ه بأجزائها، والعملات المعدنية من فئة الأربعة قروش، والقرشين، والقرش الواحد المضروبة خلال السنوات (1376ه، 1378ه، 1379ه) إضافة إلى الجنيه الذهبي المضروب سنة 1377ه.
وتشتمل المجموعة على العملات المعدنية من فئة الريال (النيكل) وأجزائه المسكوكة في عهد الملك فيصل ين عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - سواء كانت عملات رسمية، أو تذكارية، هذا بالإضافة إلى الميداليات التذكارية التي جرى سكها بمناسبات رسمية مختلفة الذهبية منها والفضية.
وإلى جانب العملات الفضية والذهبية والمعدنية، تحتوي المجموعة على جميع الإصدارات من العملات الورقية التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى المتداول حالياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بداية بايصالات الحجاج، مروراً بالإصدار الأول، والثاني، والثالث، وحتى الإصدار الرابع بجميع فئاتها وطبعاتها واختلاف تواقيع المخولين بالتوقيع عليها من وزراء المالية، ومحافظي المؤسسة منذ بداية صدورها إلى الإصدار الأخير من فئة الخمس مئة ريال، وفئة المئة ريال المعدلتين. هذا بالإضافة إلى بعض النماذج من معظم الإصدارات والتي تتميز بالندرة من حيث أرقامها التسلسلية، أو بعض ما يميزها عن غيرها من العملات الأخرى، سواء كانت أخطاء طباعية، أم لغوية، أم غيرها. ويأتي اهتمام المكتبة على اقتناء هذه الثروة العلمية والتاريخية إضافة لقيمتها المادية الكبيرة، حفاظاً على تلك الثروة، بإيجاد وسيلة ناجحة لدراسة ونشر هذه المجموعة القيمة، وما يمكن أن يضاف أفضل السبل ليستطيع الجمهور الاستفادة منها ونشر هذه المجموعة القيمة وما يمكن أن يضاف إليها مستقبلاً ومشاركة المهتمين والباحثين السع
وديين.. فيها علمياً وتاريخياً، بحثاً من المكتبة لأفضل السبل ليستطيع الجمهور الاستفادة منها.`
جريدة الرياض (http://www.alriyadh.com/Contents/19-03-2004/Mainpage/Thkafa_10831.php)
منقول
متابعة - خالد الزيدان:
اقتنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مؤخراً مجموعة متميزة ونادرة من العملات القديمة التي تم تداولها في أقاليم الجزيرة العربية قبيل توحيد المملكة من العملات العربية والإسلامية والأجنبية مثل: العملات العثمانية، المصرية، والأوروبية من التالر النمساوي (الريال الفرنسي)، والجنيه الإنجليزي (جنيه جورج، أو جنيه أبو خيال)، بالإضافة إلى الروبية الهندية وأجزائها من الآنا، وغيرها من العملات المحلية التي كانت تسك من قبل بعض الأسر الحاكمة في الجزيرة العربية، فضلاً عن ما تم دمغه من هذه العملات بكلمة (نجد) أو كلمة (الحجاز) أو بالكلمتين معاً، والتي تعد من العملات النادرة خاصة تلك التي تم دمغها بهذه الكلمات من العملات المصرية والهندية.
كما تشتمل المجموعة التي اقتنتها المكتبة أيضاً على العملات المعدنية التي جرى سكها خلال مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، والتي تجسد مراحل التوحيد خطوة بخطوة بداية من سلطنة نجد، مروراً بمملكة الحجاز وسلطنة نجد سنة 1344ه، ومملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها منذ سنة 1346ه، وانتهاءً بالنقود الفضية والمعدنية التي حملت اسم المملكة العربية السعودية على النقود الفضية من فئة الريال (العربي) وأجزائه منذ سنة 1354ه، وعلى النقود المعدنية من فئة القرش وأجزائه منذ سنة 1356ه إضافة إلى العملات الفضية التي جرى سكها طيلة عهد الملك عبدالعزيز آل سعود خلال السنوات (1367ه، 1370ه، 1373ه) بأجزائها.
هذا بالإضافة إلى الجنيه الذهبي الذي جرى سكه في سنة 1370ه، فضلاً عن العملات التي جرى سكها في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله -، من العملات الريالات الفضية المضروبة سنة 1374ه بأجزائها، والعملات المعدنية من فئة الأربعة قروش، والقرشين، والقرش الواحد المضروبة خلال السنوات (1376ه، 1378ه، 1379ه) إضافة إلى الجنيه الذهبي المضروب سنة 1377ه.
وتشتمل المجموعة على العملات المعدنية من فئة الريال (النيكل) وأجزائه المسكوكة في عهد الملك فيصل ين عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - سواء كانت عملات رسمية، أو تذكارية، هذا بالإضافة إلى الميداليات التذكارية التي جرى سكها بمناسبات رسمية مختلفة الذهبية منها والفضية.
وإلى جانب العملات الفضية والذهبية والمعدنية، تحتوي المجموعة على جميع الإصدارات من العملات الورقية التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى المتداول حالياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بداية بايصالات الحجاج، مروراً بالإصدار الأول، والثاني، والثالث، وحتى الإصدار الرابع بجميع فئاتها وطبعاتها واختلاف تواقيع المخولين بالتوقيع عليها من وزراء المالية، ومحافظي المؤسسة منذ بداية صدورها إلى الإصدار الأخير من فئة الخمس مئة ريال، وفئة المئة ريال المعدلتين. هذا بالإضافة إلى بعض النماذج من معظم الإصدارات والتي تتميز بالندرة من حيث أرقامها التسلسلية، أو بعض ما يميزها عن غيرها من العملات الأخرى، سواء كانت أخطاء طباعية، أم لغوية، أم غيرها. ويأتي اهتمام المكتبة على اقتناء هذه الثروة العلمية والتاريخية إضافة لقيمتها المادية الكبيرة، حفاظاً على تلك الثروة، بإيجاد وسيلة ناجحة لدراسة ونشر هذه المجموعة القيمة، وما يمكن أن يضاف أفضل السبل ليستطيع الجمهور الاستفادة منها ونشر هذه المجموعة القيمة وما يمكن أن يضاف إليها مستقبلاً ومشاركة المهتمين والباحثين السع
وديين.. فيها علمياً وتاريخياً، بحثاً من المكتبة لأفضل السبل ليستطيع الجمهور الاستفادة منها.`
جريدة الرياض (http://www.alriyadh.com/Contents/19-03-2004/Mainpage/Thkafa_10831.php)
منقول