حلم طفلة
15/03/2008, 06:22 PM
(اللي ما درى ما درى)
و سأبدأ هنا بذكر قصة نادرة و قديمة جدا ً آخر من ذكرها رجل قدير
كان مشهورا ً برواية القصص ويدعى
هياس البكيري رحمه الله من قرية البكير احدى
قرى الحمران في مدينة بلجرشي
و اشكر الوالدة ام البروفيسور محمد هلال الغامدي التي ساعدتني في بحثي
و لنقلها هذه القصة لنا و ادعو الله ان يشفيها و يلبسها لباس العافية و يحسن ختامها
قصة(اللي ما درى ما درى)
هذا واحد و لا واحد إلا الله ومن ذا عليه ذنب يقول اصطغفر الله ،،،،،،، قولوا اصطغفر الله
واحد شيبه فقير عندة عيال كثيرين ولم يكن يملك ضيعة او مهره (مهنه)وفي كل يوم يذهب يشحت في شوارع و اسواق و قرى المدينه يمر على جزار و يقول (اعطني مما اعطاك الله) فيطرده الجزار وينهره فيرد عليه و يقول (اللي ما درى ما درى) يقصد ان الغني لا يعرف مدى حاجة الفقير التي تجعله يمد يده للناس
وهذا الجزار كان يخفي امرا ًخطيرا ً و هو انه كان يذبح الحمير و القطط و الكلاب و يبيعها على الناس في مدينته على انها لحم بقر و غنم فعندما تكرر كلام الشحات الفقير كل يوم خـُيل للجزار انه قد يكون اكتشف امره فخاف ان يفشي سره فقرر الجزار ان يقتله و استخدم حيله كي يقتله دون ان يشعر به احد فاعطاه لحم كثير و قال اعطه لعائلتك ثم عد فانت ضيفي اليوم فذهب الرجل المسكين الى المنزل فرحا ً مسروراً و اعطى اللحم لزوجته و قال اصنعو طعاما ً و انا معزوم عند رجل كريم ثم عاد الى الجزار الذي قدم له العشاء و سامره حتى تأخر الوقت و انتصف الليل فقام و قتله و حفر حفرة في فناء داره و دفنه فيها و لم يترك اثرا ً لفعلته الشنيعة و عاد الجزار يذبح الحمير و القطط و الكلاب للناس و الناس سادرون غافلون لا يعلمون شيئا ً عن هذا الرجل حتى مرت الايام و مرض السلطان و عاف الطعام و قال انا لا اشتهي الا عنبا ً فقال الخدم هذا ليس موسم العنب و لكن سنبحث في المدينه فسمعو عن عنب ينبت في غير موسمه عند الجزار فذهبو الى هذا الجزار فاخبروه الخبر و طلبو منه عنبا للسلطان فرح الجزار بهذة الفرصة ليدخل قصر الوالي فقال لهم انصرفو وانا سوف احضره للوالي بنفسي فقطف عنقودين من اكبر العناقيد ووضعها في صينيه وغطاها بغطاء و ذهب الى قصر الوالي الذي اخذها بيده و رأى عنبا ً لم يشاهد مثله في حياته ثم وضعها على الطاوله وبعد ان انصرف الجزار قرب له الخدم صينية العنب و فتحها السلطان فلم يجد العنب و وجد بدلا ً منه كبدتان فذهل السلطان و قال انا متأكد انها كانت عنبا ًعندما احضرها الجزار و لابد ان يكون هناك سرا ً يخفيه هذا الجزارو امر باحضار الجزار و سألوه عن العنب و شجرة العنب فقال نبتت دون ان يزرعها احد في ساحة منزلي فامر الوالي جنده بحفر الارض تحت شجرة العنب فوجدو ها تنبت من صدر رجل كأنما قتل الآن فإعترف الجزار بالقصة و جريمتاه بحق المدينه و الشحات ولقي من السلطان ما يستحقه من جزاء
و انا جيت من عندهم و هم فرحانين مبسوطين بجزاء الظالم و تخلص المدينه من شره و نصرة المظلوم
أقول:
ثم ذهبت كلمة الفقير مثلا يضرب لمن يجهل خفايا الامور او يعيش في عالمه الخاص و لا يشعر باحد
اختكم
غامديةvip
باحثة في تاريخ المنطقة
و سأبدأ هنا بذكر قصة نادرة و قديمة جدا ً آخر من ذكرها رجل قدير
كان مشهورا ً برواية القصص ويدعى
هياس البكيري رحمه الله من قرية البكير احدى
قرى الحمران في مدينة بلجرشي
و اشكر الوالدة ام البروفيسور محمد هلال الغامدي التي ساعدتني في بحثي
و لنقلها هذه القصة لنا و ادعو الله ان يشفيها و يلبسها لباس العافية و يحسن ختامها
قصة(اللي ما درى ما درى)
هذا واحد و لا واحد إلا الله ومن ذا عليه ذنب يقول اصطغفر الله ،،،،،،، قولوا اصطغفر الله
واحد شيبه فقير عندة عيال كثيرين ولم يكن يملك ضيعة او مهره (مهنه)وفي كل يوم يذهب يشحت في شوارع و اسواق و قرى المدينه يمر على جزار و يقول (اعطني مما اعطاك الله) فيطرده الجزار وينهره فيرد عليه و يقول (اللي ما درى ما درى) يقصد ان الغني لا يعرف مدى حاجة الفقير التي تجعله يمد يده للناس
وهذا الجزار كان يخفي امرا ًخطيرا ً و هو انه كان يذبح الحمير و القطط و الكلاب و يبيعها على الناس في مدينته على انها لحم بقر و غنم فعندما تكرر كلام الشحات الفقير كل يوم خـُيل للجزار انه قد يكون اكتشف امره فخاف ان يفشي سره فقرر الجزار ان يقتله و استخدم حيله كي يقتله دون ان يشعر به احد فاعطاه لحم كثير و قال اعطه لعائلتك ثم عد فانت ضيفي اليوم فذهب الرجل المسكين الى المنزل فرحا ً مسروراً و اعطى اللحم لزوجته و قال اصنعو طعاما ً و انا معزوم عند رجل كريم ثم عاد الى الجزار الذي قدم له العشاء و سامره حتى تأخر الوقت و انتصف الليل فقام و قتله و حفر حفرة في فناء داره و دفنه فيها و لم يترك اثرا ً لفعلته الشنيعة و عاد الجزار يذبح الحمير و القطط و الكلاب للناس و الناس سادرون غافلون لا يعلمون شيئا ً عن هذا الرجل حتى مرت الايام و مرض السلطان و عاف الطعام و قال انا لا اشتهي الا عنبا ً فقال الخدم هذا ليس موسم العنب و لكن سنبحث في المدينه فسمعو عن عنب ينبت في غير موسمه عند الجزار فذهبو الى هذا الجزار فاخبروه الخبر و طلبو منه عنبا للسلطان فرح الجزار بهذة الفرصة ليدخل قصر الوالي فقال لهم انصرفو وانا سوف احضره للوالي بنفسي فقطف عنقودين من اكبر العناقيد ووضعها في صينيه وغطاها بغطاء و ذهب الى قصر الوالي الذي اخذها بيده و رأى عنبا ً لم يشاهد مثله في حياته ثم وضعها على الطاوله وبعد ان انصرف الجزار قرب له الخدم صينية العنب و فتحها السلطان فلم يجد العنب و وجد بدلا ً منه كبدتان فذهل السلطان و قال انا متأكد انها كانت عنبا ًعندما احضرها الجزار و لابد ان يكون هناك سرا ً يخفيه هذا الجزارو امر باحضار الجزار و سألوه عن العنب و شجرة العنب فقال نبتت دون ان يزرعها احد في ساحة منزلي فامر الوالي جنده بحفر الارض تحت شجرة العنب فوجدو ها تنبت من صدر رجل كأنما قتل الآن فإعترف الجزار بالقصة و جريمتاه بحق المدينه و الشحات ولقي من السلطان ما يستحقه من جزاء
و انا جيت من عندهم و هم فرحانين مبسوطين بجزاء الظالم و تخلص المدينه من شره و نصرة المظلوم
أقول:
ثم ذهبت كلمة الفقير مثلا يضرب لمن يجهل خفايا الامور او يعيش في عالمه الخاص و لا يشعر باحد
اختكم
غامديةvip
باحثة في تاريخ المنطقة