المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من كرم زهران


سطور السنين
23/03/2008, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قصص و أحداث ومواقف كثيرة سمعتها من والدي يرحمه الله
عن شجاعة وكرم زهران منها ما كان عنه وعن أخوانه وأبيه وأعمامه
ومنها ما كان عن الجماعة وعن قبائل زهران ومن أطرف ما سمعته منه يرحمه الله
هذه القصة التي تجلت فيها كل الصور من شجاعة وحكمة وكرم
وفرج من الله سبحانه ...

واليكم القصة :

القصة هي عن أحد رجالات زهران وبالتحديد من بني عدوان
قرية الكرادسة عائلة ال مجري ..

كان هناك سوق يدعى سوق الثلاثاء وكان موقعه قرية الكرادسة
يتوافد له الناس من كل القبائل من زهران وغامد وبني مالك وبالحارث وعتيبة وغيرها
من القبائل وذات يوم قدموا مجموعة أشخاص من أحد القبائل
في ليلة يوم السوق وقصدوا أحد البيوت المجاورة للسوق
وكان الوقت متأخراً ودخلوا على صاحب البيت ورحب بهم وسهل كعادته لهم أو لغيرهم

ولكنه في هذه المرة كان الأمر محرجاً جداً حيث أنه لا يملك من حطام الدنيا
ولا حتى ما يكرم به ضيوفه وأخذ يفكر ويفكر كيف يتصرف ويكرم ضيوفه
في هذا الوقت المتأخر من الليل وكان من عادة الضيوف عندما يدخلوا منزل المضيف
أو المعزب يعطونه سلاحهم ويئمنه لهم حتى مغادرتهم لمنزله

وما كان منه ألا أن قام بأخذ أحد بنادق الضيوف
وذهب الى أحد المقتدرين في القرية المجاورة لقريته وطلب منه ذبيحه [خروف]
وبر مقابل رهن البندقية حتى يأتيه بثمنها ولم يخبره بأنها لأحد الضيوف
حتى لا يحرجه ويرفض عمله هذا وأفهمه بأنها له وذهب الى ضيوفه
وكأنه يملك كنوز الدنيا كيف لا وهو يستطيع الآن أن يكرم ضيوفه
ولا يتفشل فيهم وقام بالذبح والطبخ وزوجته تقوم بالطحن والخبز

وتعشى الضيوف وخلدوا الى النوم ولكن هذا البطل لم يذق لنوم طعم
فكيف يأتيه وأحد بنادق الضيوف مرهونة في عشاهم
وما كان منه الا أن أخذ غليونه والذي يشبه غليون [نمر بن عدوان ]
ودلة القهوة وخرج الى جهوة منزله أو الرعش يعني [البلكونة ]
وأخذ يجر غليونه وكلما قرب الصبح زاد همه وحيرته كيف المخرج
من هذه الورطه الذي وضع نفسه فيها ... !
وماتضيق ألا وتفرج وأتاه الفرج من حيث لا يحتسب

وفي شدة همه وضيقه وأذا بجارياً يقدم اليه
يتضور من الجوع ورحب به وسهل كعادته
وقال الضيف الجديد أنقذني بما يسد رمق جوعي ؟
وكان من العادة أن يتركوا جزئاً من الذبيحه مطبوخاً لمثل هذه الحالة
وقدمه اليه وأكله واللعاب يتسايل من شدة مابه من جوع
وبعد أن شبع هذا الضيف قال لهذا الكريم سقني الى من ترى فيه الخير
ولك ثمني وقام على عجل وأخذ ضيفه الى صاحبه
الذي رهن عنده البندقية وقال هذا ضيفك حتى الغد وأعطني البندقية
وبالفعل تمت المبادلة وأعاد البندقية الى مأمنها
وأصبح الصبح وأخذ الضيوف أسلحتهم شاكرين معزبهم
على حسن الضيافة ولم يعلموا بما حصل من وعلى معزبهم ..

هذه القصة وأن كان فيها نقص فهو مني ..
والله نسأل أن يرحم من قصها لي والضيوف والمضيف وكل أبطال هذه القصة .

مع خالص تحياتي وتقديري للجميع

أحساس خالد
11/04/2008, 11:08 PM
موضوع رائع تشكر عليه

سطور السنين
12/04/2008, 07:42 PM
اخي الغالي :احساس خالد

http://wooo007.jeeran.com/12_3.gif
دمت بخير وسعادة .. وياهلا
أخوك في الله
http://www.al7alem.com/up/upload/wh_50893049.gif

صدق المشاعر

رسباوي
15/04/2008, 01:22 AM
مشكوووووووووووور صدق المشاعر على هذه القصه الرائعه والتي بينت بها كرم زهران

الكناني'
15/04/2008, 04:58 AM
الله يعطيك العافيه صدق المشاعر ويرحمهم ويرحم جميع موتى المسلمين وليست غريبه على الزهارين نحن اهل الكرم والجود تقبل مروري

حلم طفلة
15/04/2008, 11:33 AM
قصة رائعة جدا
و ما الكرم ان لم يكن زهراني؟

سطور السنين
15/04/2008, 02:47 PM
اخي الغالي :: رسباوي

http://wooo007.jeeran.com/12_3.gif
دمت بخير وسعادة .. وياهلا
أخوك في الله
http://www.al7alem.com/up/upload/wh_50893049.gif

صدق المشاعر

سطور السنين
15/04/2008, 02:49 PM
اخي الغالي :: الكناني

http://wooo007.jeeran.com/12_3.gif
دمت بخير وسعادة .. وياهلا
أخوك في الله
http://www.al7alem.com/up/upload/wh_50893049.gif

صدق المشاعر

سطور السنين
15/04/2008, 02:52 PM
اختي الكريمة :: غامديه

http://wooo007.jeeran.com/12_3.gif
دمت بخير وسعادة .. وياهلا
أخوك في الله
http://www.al7alem.com/up/upload/wh_50893049.gif

صدق المشاعر

مشهور
15/04/2008, 03:51 PM
نعم اخي الكريم هذه عادات ابانا واجدادنا واصدقك القول ووالدك وخذهذه واحده وانا سمعتها من الوالد
جارالله بن محمد الفقيه من قرية رباع الذي رهن كل البلاد من اجل الكرم والضيوف فقد حضرالى القرية لفيف من الرجال وهم من تهامة زهران وكان الجو بااردا والامطار تهطل على المنطقة وصلو الى منزل الشيخ جارالله وهو معروف بكرمه وجوده ولايبخل بشي على ضيوفه وهم يريدون ان يتسوقون من سوق النقعة وسوق النقعة مشهور يوم السبت نعم وعند ما فتح لهم الباب فيذا بهم يدخلون عليه جماعة ومعهم من الحلال ماشالله بالطبع ليس هناك مايمكن عمله ولابد لهم من ذبيحة هذا اقل مايمكن عمله رحب بهم وعند ما ولع لهم الضو اي الحطب ليدفون من شدة البرد خرج فايذا هناك بعض الحلال ومن ضمنها غنم لااحدهم فاختار منها افضلها وذبحه وقدم لهم العشا وعند ما اتا الفجر وصحو واحضرو لهم القهوة العربية كلعادة وهم يريدون ان يتزهبون لذهاب لسوق لجلب حلالهم سال الوالد جارالله لمن الغنم فاجاب احدهم هي لي فاخبره انه يرغب شراها منه قال انا اريد ان اهبط بها لسوق من اجل ان ابيعها واتكسب من خلالها فاجابه بانني سوف اعطيك ما تريد فوافق الرجل فسره ماسمع منه ولاكن ليس هناك مال ليعطيه فاخبره بان الغنم وصلت وهو قبل بالشراء ولاكن يطلب منه ان ياتي السبوع القادم لااستلام قيمة الغنم بطبع الرجال قد اكرمهم وتجمل فيهم وهو معروف بالصدق والجود والكرم فوافق الرجل ونحلت المشكله فانني اعيد هذه القصة للعبرة اين نحن من هاولا الرجال اين نحن من كرمهم اين نحن من حبهم لضيف واصدقك القول في ماقلت ولكم منى التحية والتقدير
مشهور

علي السبيَه
15/04/2008, 04:25 PM
هذه كانت عادتات ابائنا واجدادنا كانو اهل الكرم وجود مع قلة الحيله في ذاك
الزمان كانو يجودون من عدم اشكرك ياصدق المشاعر على هذه القصه الطيبه
واشكر مديرنا العام مشهور على مداختله الطيبه والشيخ جارالله الفقيه رحمه
الله كان من اجود الناس واكرمهم

ابو مشاري
15/04/2008, 06:09 PM
http://img455.imageshack.us/img455/3585/e09b4d4650hl3.gif