سطور السنين
23/03/2008, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
علي الصغير-ال دبيس من اولاد سعدي == ذنائب ((ذنايب))
كانت عائلته مولعة بترية الابل
ومن فرط شجاعته لا يقوم بعقلها خلاف معظم الناس
وهذا دليل على ان الناس يعرفون ابله ولا احد يستطيع سرقتها
وفي يوم من الايام ذهب الى السوق ووجد رجلا من قبيلة مجاورة
((نعتذر عن ذكر الاسم لاسباب نحتفظ بها ))
وكان هذا الرجل شجاعا ومهيبا وسمع عن شجاعة علي الصغير
وبلغ ذلك في نفسه مبلغا عظيما فهو لايرى اشجع منه ففكر في امر يجعل على الصغير
ينهزم وتنكسر شوكته امام الناس وبذلك يكون هو البطل فسلم على علي الصغير
امام الناس وقال له تدعي ان مافيه احد يقدر ياخذ من ابلك
قال نعم واللي يتجرأ يلقى حسابه قال انا ابيتك يعني اهجم عليك في الليل
واخذ منها وانت ما تدري وبعدين حلها فقال له علي الصغير
اشهدوا يا من حظر ان تمكن من ذلك فانا اهبط السوق بملابس حرمتي
وان مسكته فيسرح بملابس حرمته وكان هذا بمثابة الموت والخزي ابد الدهر
فتاهب له الصغير لعلمه انه سيفعلها انتقاما وايضا لشجاعته فهو لا يفكر في احد
وذات ليلة والابل في جبل ظلاع في منطقة العمري
((جبل غرب قرية الجبلة بوادي حرباء تابعة لاولاد سعدي *))
احس علي الصغير بقدوم شبح من خلف مبرك الابل
وترصد له ومع اقترابه تاكد انه المتحدي فتركه حتى دخل بين الابل
وقام باطلاق واحدة وعندها قفز علي الصغير واتاه من خلفه
وحذره من عمل اي شىء قد يتسبب في مقتله وان عليه الهدوء
ووضع يده خلفه وكان معه حبال جاهزه للعمليه فنادى احد الرعيان
وقال كتف الرجال وفعلا تم شد وثاق الرجال وقال له امش قدامي
حتى وصل به تبة صغيرة وقال وش رايك انا الان استطيع ذبحك مثل الشاه
ولكن والله لا خليك عبرة فقام بدفعه برجله
وقال يالله روح تقلب الرجل واصيب وتذكر انه لو شافه احد فستصبح مصيبة
فما كان منه الا ان توجه الى بيت علي الصغير
ودعا اخوه وطلب منه الفزعة فادخله الرجل وحل وثاقه
وشرح له القصة فقال له والله انك سلمت كيف ما ذبحك؟
ونام الرجل وفي الصباح جا علي الصغير ووجد الرجل في ضيافة اخيه
فتركه فقام الرجل ومد يده وقال تحالفني وهذي متبعه بين الناس
فهم احلاف فقال له اما بعدما صنعت فلا حلف معك
فنا لا احالف الا من اخاف منه وانت لا تخيف احدا
وهذا زيادة وامعانا في اذلاله
وانتشرت القصة مما زاد في سمعة علي الصغير
رحمهم الله جميعا
****************
الابل ما تبغى كما بطان
تبغى الذي يرعى بها زوخان
ولا فكر في القوم والحنشان
علي الصغير ماثنى ايدها
زوخان اسم جبل ومحل مرعى
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
علي الصغير-ال دبيس من اولاد سعدي == ذنائب ((ذنايب))
كانت عائلته مولعة بترية الابل
ومن فرط شجاعته لا يقوم بعقلها خلاف معظم الناس
وهذا دليل على ان الناس يعرفون ابله ولا احد يستطيع سرقتها
وفي يوم من الايام ذهب الى السوق ووجد رجلا من قبيلة مجاورة
((نعتذر عن ذكر الاسم لاسباب نحتفظ بها ))
وكان هذا الرجل شجاعا ومهيبا وسمع عن شجاعة علي الصغير
وبلغ ذلك في نفسه مبلغا عظيما فهو لايرى اشجع منه ففكر في امر يجعل على الصغير
ينهزم وتنكسر شوكته امام الناس وبذلك يكون هو البطل فسلم على علي الصغير
امام الناس وقال له تدعي ان مافيه احد يقدر ياخذ من ابلك
قال نعم واللي يتجرأ يلقى حسابه قال انا ابيتك يعني اهجم عليك في الليل
واخذ منها وانت ما تدري وبعدين حلها فقال له علي الصغير
اشهدوا يا من حظر ان تمكن من ذلك فانا اهبط السوق بملابس حرمتي
وان مسكته فيسرح بملابس حرمته وكان هذا بمثابة الموت والخزي ابد الدهر
فتاهب له الصغير لعلمه انه سيفعلها انتقاما وايضا لشجاعته فهو لا يفكر في احد
وذات ليلة والابل في جبل ظلاع في منطقة العمري
((جبل غرب قرية الجبلة بوادي حرباء تابعة لاولاد سعدي *))
احس علي الصغير بقدوم شبح من خلف مبرك الابل
وترصد له ومع اقترابه تاكد انه المتحدي فتركه حتى دخل بين الابل
وقام باطلاق واحدة وعندها قفز علي الصغير واتاه من خلفه
وحذره من عمل اي شىء قد يتسبب في مقتله وان عليه الهدوء
ووضع يده خلفه وكان معه حبال جاهزه للعمليه فنادى احد الرعيان
وقال كتف الرجال وفعلا تم شد وثاق الرجال وقال له امش قدامي
حتى وصل به تبة صغيرة وقال وش رايك انا الان استطيع ذبحك مثل الشاه
ولكن والله لا خليك عبرة فقام بدفعه برجله
وقال يالله روح تقلب الرجل واصيب وتذكر انه لو شافه احد فستصبح مصيبة
فما كان منه الا ان توجه الى بيت علي الصغير
ودعا اخوه وطلب منه الفزعة فادخله الرجل وحل وثاقه
وشرح له القصة فقال له والله انك سلمت كيف ما ذبحك؟
ونام الرجل وفي الصباح جا علي الصغير ووجد الرجل في ضيافة اخيه
فتركه فقام الرجل ومد يده وقال تحالفني وهذي متبعه بين الناس
فهم احلاف فقال له اما بعدما صنعت فلا حلف معك
فنا لا احالف الا من اخاف منه وانت لا تخيف احدا
وهذا زيادة وامعانا في اذلاله
وانتشرت القصة مما زاد في سمعة علي الصغير
رحمهم الله جميعا
****************
الابل ما تبغى كما بطان
تبغى الذي يرعى بها زوخان
ولا فكر في القوم والحنشان
علي الصغير ماثنى ايدها
زوخان اسم جبل ومحل مرعى