ابوالوليد الغامدي
27/03/2008, 05:47 PM
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى أزواجه وآل بيته الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الكرام البررة أجمعين.
ما فتئ الشيعة منذ ظهورهم إلى يومنا هذا يشعلون الحرب تلو الأخرى ويكيدون ويخططون بحقد على أهل السنة والجماعة ، ومع قلة اهتمام فئة كبيرة من أهل السنة من جهة ؛ والسعي الحثيث الذي يبذله الرافضة الشيعة لإخفاء حقيقتهم من جهة أخرى ؛ كانت هذه الوريقات للتعريف بالشيعة وحقيقة مذهبهم ومعتقدهم ، والتنبيه على خطرهم على الدين والمجتمع والأمة الإسلامية
لماذا ركزنا على الرافضة؟
1ـ هم جمهور الشيعة وغالبيتها منذ ظهور الشيعة .
2 ـ أنها أكثر الفرق انتشاراً .
3 ـ الفكر الرافضي هو المصدر الأصلي للفكر الباطني .
4ـ موقفهم المتميز من أهل السنة ، فلهم موقف العداء الواضح في كل زمان ومكان .
5 ـ كثرة وبروز النشاط الدعوي لهذه الفرقة وهو مدعوم تستخدم فيه جميع الإمكانات المتاحة وهم منتشرون في كل مكان خاصة أماكن الجهل للدعوة لمذهبهم .
متى بدأ التشيع ؟
بدأ التشيع منذ أن بدأ عبدالله بن سبأ اليهودي بدعوته لنصرة آل البيت وهو يهودي دخل في الإسلام لتحريفه وقد جاء بآراء كثيرة صارت فيما بعد أصولاً للمذهب الشيعي مثل : إمامة علي ، والعصمة ، وعلم الغيب ، واتبعه أناس وبدأ بهم شيئاً فشيئاً حتى نسب الألوهية لعلي رضي الله عنه .
أين نشأ التشيع ؟
التشيع نشأ في العراق وليس في إيران كما يظن البعض بل إن إيران كانت دولة سنية بحتة قبل حوالي أربعمائة سنة ؛ والسبب في ذلك يرجع إلى : أن أكثر آل البيت دفنوا في العراق ، وأن العراق هي منبع الفتن ، وأن العراق هي مكان التجمع الفارسي .
أسماء الشيعة :
للشيعة عدة أسماء منها : الإمامية ، الرافضة ، الجعفرية ، الإثني عشرية ، ...إلخ .
أصل الشيعة :
اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال :
1ـ الأصل اليهودي : وقد أيد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدليلين أحدهما ما ذكرناه عن عبدالله بن سبأ اليهودي ، والآخر التشابه الكبير بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقائد ، ومن أفضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الإسلام : " وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ؛ قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود لا جهاد حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي المنتظر وينادي المنادي من السماء ، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة، واليهود تسبل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ... إلخ.
2 ـ الأصل المجوسي : أدلة ذلك الانتقام من الإسلام والمسلمين الذين قضوا على دولة الفرس واحتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتقديس هذا الاحتفال وتسميته بعدة أسماء لأنه في عهد عمر بن الخطاب قضى على آخر معاقل الفرس ( ويسمون قاتل عمر أبو لؤلؤة المجوسي "بابا شجاع الدين ").
3 ـ أصلهم من الديانات الشرقية : ( البوذية والهندوسية ) وهذا واضح فيما يسمونه بتناسخ الأرواح وهو موجود عند غلاة الشيعة كالدروز والنصيرية والباطنية وغيرهم " وهذه الأقوال كلها صحيحة والسبب أن دين الشيعة دين بشري جمعت أفكاره من ديانات شتى ومذاهب مختلفة .
مؤلفات الرافضة :
هي كثيرة جداً أكثر من كتب السنة لأنهم قوم كذابون إذا أرادوا أن يثبتوا شيئاً بدأوا يؤلفون الكتب لإثبات كذبهم وقد قيل في المثل " أكذب من رافضي " . ومن كتبهم القديمة وهي أمهات الكتب :
1ـ الكافـــي : ومؤلفه محمد بن يعقوب الكليني المسمى عندهم (حجة الإسلام) وكتابهم هذا في منزلة القرآن الكريم أو صحيح البخاري عندنا وقد قال عنه مؤلفه أنه عرضه على المهدي المنتظر فقال إنه كافٍ لشيعتنا ومن هنا سماه بالكافي .
2 ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي وهو كتاب فقهي.
3- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي
4 ـ الإستبصار لمحمد بن الحسن الطوسي .
أما الكتب الحديثة :
1- الوافي لملا محسن الكاشاني.
2- بحار الأنوار 120 مجلد لمحمد باقر المجلسي .
3- وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن حسن العاملي وله مستدرك وشرح لحسين النوري الطبرسي الذي ألف كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
عقائد الشيعة:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى أزواجه وآل بيته الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الكرام البررة أجمعين.
ما فتئ الشيعة منذ ظهورهم إلى يومنا هذا يشعلون الحرب تلو الأخرى ويكيدون ويخططون بحقد على أهل السنة والجماعة ، ومع قلة اهتمام فئة كبيرة من أهل السنة من جهة ؛ والسعي الحثيث الذي يبذله الرافضة الشيعة لإخفاء حقيقتهم من جهة أخرى ؛ كانت هذه الوريقات للتعريف بالشيعة وحقيقة مذهبهم ومعتقدهم ، والتنبيه على خطرهم على الدين والمجتمع والأمة الإسلامية
لماذا ركزنا على الرافضة؟
1ـ هم جمهور الشيعة وغالبيتها منذ ظهور الشيعة .
2 ـ أنها أكثر الفرق انتشاراً .
3 ـ الفكر الرافضي هو المصدر الأصلي للفكر الباطني .
4ـ موقفهم المتميز من أهل السنة ، فلهم موقف العداء الواضح في كل زمان ومكان .
5 ـ كثرة وبروز النشاط الدعوي لهذه الفرقة وهو مدعوم تستخدم فيه جميع الإمكانات المتاحة وهم منتشرون في كل مكان خاصة أماكن الجهل للدعوة لمذهبهم .
متى بدأ التشيع ؟
بدأ التشيع منذ أن بدأ عبدالله بن سبأ اليهودي بدعوته لنصرة آل البيت وهو يهودي دخل في الإسلام لتحريفه وقد جاء بآراء كثيرة صارت فيما بعد أصولاً للمذهب الشيعي مثل : إمامة علي ، والعصمة ، وعلم الغيب ، واتبعه أناس وبدأ بهم شيئاً فشيئاً حتى نسب الألوهية لعلي رضي الله عنه .
أين نشأ التشيع ؟
التشيع نشأ في العراق وليس في إيران كما يظن البعض بل إن إيران كانت دولة سنية بحتة قبل حوالي أربعمائة سنة ؛ والسبب في ذلك يرجع إلى : أن أكثر آل البيت دفنوا في العراق ، وأن العراق هي منبع الفتن ، وأن العراق هي مكان التجمع الفارسي .
أسماء الشيعة :
للشيعة عدة أسماء منها : الإمامية ، الرافضة ، الجعفرية ، الإثني عشرية ، ...إلخ .
أصل الشيعة :
اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال :
1ـ الأصل اليهودي : وقد أيد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدليلين أحدهما ما ذكرناه عن عبدالله بن سبأ اليهودي ، والآخر التشابه الكبير بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقائد ، ومن أفضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الإسلام : " وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ؛ قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود لا جهاد حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي المنتظر وينادي المنادي من السماء ، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة، واليهود تسبل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ... إلخ.
2 ـ الأصل المجوسي : أدلة ذلك الانتقام من الإسلام والمسلمين الذين قضوا على دولة الفرس واحتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتقديس هذا الاحتفال وتسميته بعدة أسماء لأنه في عهد عمر بن الخطاب قضى على آخر معاقل الفرس ( ويسمون قاتل عمر أبو لؤلؤة المجوسي "بابا شجاع الدين ").
3 ـ أصلهم من الديانات الشرقية : ( البوذية والهندوسية ) وهذا واضح فيما يسمونه بتناسخ الأرواح وهو موجود عند غلاة الشيعة كالدروز والنصيرية والباطنية وغيرهم " وهذه الأقوال كلها صحيحة والسبب أن دين الشيعة دين بشري جمعت أفكاره من ديانات شتى ومذاهب مختلفة .
مؤلفات الرافضة :
هي كثيرة جداً أكثر من كتب السنة لأنهم قوم كذابون إذا أرادوا أن يثبتوا شيئاً بدأوا يؤلفون الكتب لإثبات كذبهم وقد قيل في المثل " أكذب من رافضي " . ومن كتبهم القديمة وهي أمهات الكتب :
1ـ الكافـــي : ومؤلفه محمد بن يعقوب الكليني المسمى عندهم (حجة الإسلام) وكتابهم هذا في منزلة القرآن الكريم أو صحيح البخاري عندنا وقد قال عنه مؤلفه أنه عرضه على المهدي المنتظر فقال إنه كافٍ لشيعتنا ومن هنا سماه بالكافي .
2 ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي وهو كتاب فقهي.
3- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي
4 ـ الإستبصار لمحمد بن الحسن الطوسي .
أما الكتب الحديثة :
1- الوافي لملا محسن الكاشاني.
2- بحار الأنوار 120 مجلد لمحمد باقر المجلسي .
3- وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن حسن العاملي وله مستدرك وشرح لحسين النوري الطبرسي الذي ألف كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
عقائد الشيعة:
عقيدتهم في القرآن:
يقولون أنه كتاب محرف من قبل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد حذفت منه آيات كثيرة ولا يعتمدون عليه ولا يستندون إليه ويقولون أنه ليس بحجة ، قال الكافي "إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم" ويقولون أن القرآن كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق . وفي تفسير القرآن قال صاحب الإحتجاج "وقول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه" . وقالوا أن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن . ويرى الشيعة كما قالوا أن " للقرآن معان ظاهرة تخالف الباطن" . وهم يحرفون القرآن فمثلاً سورة المسد يحرفونها فيقولون " تبت يدا أبي بكر وتب، تبت يدا عمر وتب، تبت يدا عائشة وتب...الخ، حوالي سبعين صحابياً وصحابية. أما البديل عندهم عن القرآن فهو مصحف فاطمة الذي قال عنه الكليني "إن عندنا مصحف فاطمة مثل قرآنكم ثلاث مرات وليس فيه من قرآنكم حرفا واحدا". وقد يقول البعض أننا نرى الشيعة يقرأون القرآن فنقول أنهم يقرأونه تقية وليس تعبداً بقراءته لكن أمام الناس فقط.
ـ عقيدتهم في السنة :
يردونها ولا يعملون بها واستعاضوا عنها بقول الإمام حيث أنه مثل قول الله وقول رسوله أو يقدمونه عليهما وأن الأئمة يوحى إليهم وهم المهتمون بتخزين العلم .
ـ عقيدتهم في أنواع التوحيد :"يجب العلم أولاً أنهم مشركون شركاً أكبر في هذه المسألة "
أ ـ توحيد الربوبية : أسندوا جميع الحوادث الكونية إلى الأئمة .. وجعلوا أي آية في القرآن فيها كلمة رب أنها تعني إمام ،فمثلاً (وأشرقت الأرض بنور ربها ) قالوا أي بإمامها وقالوا إن الدنيا والآخرة بيد الإمام يضعها كيف يشاء.
ب- توحيد الألوهية : ومعناه عندهم أن أي آية فيها شرك معناها الشرك في الولاية ،وقالوا إن الولاية أساس قبول الأعمال ،ويقولون " لو جاء بعمل سبعين نبياً ولم يأت بولاية أئمة أهل البيت أكبه الله على وجهه في سقر" وفي المقابل يقولون" إن الإنسان لو جاء بعمل يهودي أو نصراني وجاء مقراً بولاية آل البيت أدخله الله الجنة على ما كان عليه من العمل" ويقولون أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه . وعندهم عبادة القبور من أفضل الأعمال ؛ فيقولون في بحار الأنوار 101/290 "من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج فاعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم .
ـ عقيدة التقية:
وهي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن وهي عندهم تسعة أعشار الدين ، ويقصدون بها التخفي عن الناس حتى يكثر عددهم ويلبّسوا على أهل السنة وهذا يفسر ما نجده منهم أحياناً في قراءة القرآن وغيره . وقد قال الكافي في الجزء الثاني صفحة 222 ( إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله )
ـ عقيدة الرجعة:
يقولون برجعة أئمتهم وأعدائهم أي رجعة المهدي المنتظر الذي اختفى في سرداب سامراء سنة 256 ومعهم الأئمة وأعداؤهم أبو بكر وعمر وعائشة وجميع ولاة المسلمين. وبمناسبة ذلك فإنه قبل سنتين تقريباً أصدر سليمان رشدي كتاباً يتهجم فيه على الإسلام والصحابة والمسلمين فأهدر الخميني دمه وجعل مليون دولار لمن يقتله وذلك تضليلاً فقط ليظنوا أن إيران تدافع عن الإسلام والصحابة وإلا فالكتاب يكاد يطابق منهج الشيعة في سب الصحابة وأهل السنة.
ـ عقيدة المهدية:
وهي رجعة المهدي المنتظر الذي دخل سرداب سامراء وهو ابن خمس سنين في آخر الزمان ليكون هو المهدي الذي ينشر العدل.
عقيدة البداء:
وهي أن الله بدا له أمر فغير حكمه أي أنه هناك حكم ثم تأتي حادثة فيغير الله حكمه، فكأن الله يجهل أن هذا الأمر سيحدث. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، فلو قال إمامهم بحدوث أمر ولم يحدث قالوا إن الله بدا له أمر فلا يخطئون إمامهم ولكن عزوا ذلك إلى الله.
ـ عقيدة الإمامة:
وهي ركنهم الوحيد والأصيل فمن أقر بالولاية دخل الجنة مهما كان.( راجع موقفهم من توحيد الألوهية ) والإمامة عندهم أجل وأقدر من النبوة ويقول أحد علمائهم وهو نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 279 " لم نجتمع معهم ـ أي أهل السنة ـ على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا".
ـ عقيدتهم في الصحابة:
يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم فاشل لأنه قضى 23 سنة في الدعوة ولم يخرج لنا إلا ثلاثة فقط اتبعوه . ويقولون أن جميع الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا عدد اليد الواحدة.
موقفهم من أبي بكرالصديق أنه جبان خواف منافق ولفقوا عليه الكذبات الكثيرة .
أما عمر بن الخطاب فيكرهونه أشد من أبي بكر لأن الدولة الفارسية انتهت في عهده وفي المقابل يعظمون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي يسمونه بابا شجاع الدين ويقيمون الأعياد بهذه المناسبة ويقولون أنه عندما قتل عمر أوصى الله الملائكة الموكلين بكتابة الحسنات والسيئات ألا يكتبوا سيئات الناس ثلاثة أيام احتفالاً بمقتل عمر .
أما الصحابة الذين لم يرتدوا فهم :
سلمان الفارسي رضي الله عنه ..لأن والده كان قيّم النار الذي يحرص على عدم إطفائها ،وأصله مجوسي ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه " سلمان منا أهل البيت ".
عمار بن ياسر رضي الله عنه ..وزعموا بادعائهم الكاذب أنه هو عبدالله بن سبأ اليهودي منشئ المذهب الشيعي.
أبو ذر رضي الله عنه .. لأنه كان في خلاف مع عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسألة فقهية.
موقفهم من أهل السنة:
يقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية الجزء الثاني ص 306 : وأما الناصبي السني ..أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية ويقول أيضاً : قال الصدوق قلت لأبي عبدالله ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافغل قلت ما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت .
الشيعة في الزمن الماضي :
يجب أن نعلم أنه مهما اختلفت فرقهم فإنهم يتحدون في كره ومحاربة أهل السنة 00000000000يتبع
ما فتئ الشيعة منذ ظهورهم إلى يومنا هذا يشعلون الحرب تلو الأخرى ويكيدون ويخططون بحقد على أهل السنة والجماعة ، ومع قلة اهتمام فئة كبيرة من أهل السنة من جهة ؛ والسعي الحثيث الذي يبذله الرافضة الشيعة لإخفاء حقيقتهم من جهة أخرى ؛ كانت هذه الوريقات للتعريف بالشيعة وحقيقة مذهبهم ومعتقدهم ، والتنبيه على خطرهم على الدين والمجتمع والأمة الإسلامية
لماذا ركزنا على الرافضة؟
1ـ هم جمهور الشيعة وغالبيتها منذ ظهور الشيعة .
2 ـ أنها أكثر الفرق انتشاراً .
3 ـ الفكر الرافضي هو المصدر الأصلي للفكر الباطني .
4ـ موقفهم المتميز من أهل السنة ، فلهم موقف العداء الواضح في كل زمان ومكان .
5 ـ كثرة وبروز النشاط الدعوي لهذه الفرقة وهو مدعوم تستخدم فيه جميع الإمكانات المتاحة وهم منتشرون في كل مكان خاصة أماكن الجهل للدعوة لمذهبهم .
متى بدأ التشيع ؟
بدأ التشيع منذ أن بدأ عبدالله بن سبأ اليهودي بدعوته لنصرة آل البيت وهو يهودي دخل في الإسلام لتحريفه وقد جاء بآراء كثيرة صارت فيما بعد أصولاً للمذهب الشيعي مثل : إمامة علي ، والعصمة ، وعلم الغيب ، واتبعه أناس وبدأ بهم شيئاً فشيئاً حتى نسب الألوهية لعلي رضي الله عنه .
أين نشأ التشيع ؟
التشيع نشأ في العراق وليس في إيران كما يظن البعض بل إن إيران كانت دولة سنية بحتة قبل حوالي أربعمائة سنة ؛ والسبب في ذلك يرجع إلى : أن أكثر آل البيت دفنوا في العراق ، وأن العراق هي منبع الفتن ، وأن العراق هي مكان التجمع الفارسي .
أسماء الشيعة :
للشيعة عدة أسماء منها : الإمامية ، الرافضة ، الجعفرية ، الإثني عشرية ، ...إلخ .
أصل الشيعة :
اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال :
1ـ الأصل اليهودي : وقد أيد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدليلين أحدهما ما ذكرناه عن عبدالله بن سبأ اليهودي ، والآخر التشابه الكبير بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقائد ، ومن أفضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الإسلام : " وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ؛ قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود لا جهاد حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي المنتظر وينادي المنادي من السماء ، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة، واليهود تسبل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ... إلخ.
2 ـ الأصل المجوسي : أدلة ذلك الانتقام من الإسلام والمسلمين الذين قضوا على دولة الفرس واحتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتقديس هذا الاحتفال وتسميته بعدة أسماء لأنه في عهد عمر بن الخطاب قضى على آخر معاقل الفرس ( ويسمون قاتل عمر أبو لؤلؤة المجوسي "بابا شجاع الدين ").
3 ـ أصلهم من الديانات الشرقية : ( البوذية والهندوسية ) وهذا واضح فيما يسمونه بتناسخ الأرواح وهو موجود عند غلاة الشيعة كالدروز والنصيرية والباطنية وغيرهم " وهذه الأقوال كلها صحيحة والسبب أن دين الشيعة دين بشري جمعت أفكاره من ديانات شتى ومذاهب مختلفة .
مؤلفات الرافضة :
هي كثيرة جداً أكثر من كتب السنة لأنهم قوم كذابون إذا أرادوا أن يثبتوا شيئاً بدأوا يؤلفون الكتب لإثبات كذبهم وقد قيل في المثل " أكذب من رافضي " . ومن كتبهم القديمة وهي أمهات الكتب :
1ـ الكافـــي : ومؤلفه محمد بن يعقوب الكليني المسمى عندهم (حجة الإسلام) وكتابهم هذا في منزلة القرآن الكريم أو صحيح البخاري عندنا وقد قال عنه مؤلفه أنه عرضه على المهدي المنتظر فقال إنه كافٍ لشيعتنا ومن هنا سماه بالكافي .
2 ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي وهو كتاب فقهي.
3- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي
4 ـ الإستبصار لمحمد بن الحسن الطوسي .
أما الكتب الحديثة :
1- الوافي لملا محسن الكاشاني.
2- بحار الأنوار 120 مجلد لمحمد باقر المجلسي .
3- وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن حسن العاملي وله مستدرك وشرح لحسين النوري الطبرسي الذي ألف كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
عقائد الشيعة:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى أزواجه وآل بيته الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الكرام البررة أجمعين.
ما فتئ الشيعة منذ ظهورهم إلى يومنا هذا يشعلون الحرب تلو الأخرى ويكيدون ويخططون بحقد على أهل السنة والجماعة ، ومع قلة اهتمام فئة كبيرة من أهل السنة من جهة ؛ والسعي الحثيث الذي يبذله الرافضة الشيعة لإخفاء حقيقتهم من جهة أخرى ؛ كانت هذه الوريقات للتعريف بالشيعة وحقيقة مذهبهم ومعتقدهم ، والتنبيه على خطرهم على الدين والمجتمع والأمة الإسلامية
لماذا ركزنا على الرافضة؟
1ـ هم جمهور الشيعة وغالبيتها منذ ظهور الشيعة .
2 ـ أنها أكثر الفرق انتشاراً .
3 ـ الفكر الرافضي هو المصدر الأصلي للفكر الباطني .
4ـ موقفهم المتميز من أهل السنة ، فلهم موقف العداء الواضح في كل زمان ومكان .
5 ـ كثرة وبروز النشاط الدعوي لهذه الفرقة وهو مدعوم تستخدم فيه جميع الإمكانات المتاحة وهم منتشرون في كل مكان خاصة أماكن الجهل للدعوة لمذهبهم .
متى بدأ التشيع ؟
بدأ التشيع منذ أن بدأ عبدالله بن سبأ اليهودي بدعوته لنصرة آل البيت وهو يهودي دخل في الإسلام لتحريفه وقد جاء بآراء كثيرة صارت فيما بعد أصولاً للمذهب الشيعي مثل : إمامة علي ، والعصمة ، وعلم الغيب ، واتبعه أناس وبدأ بهم شيئاً فشيئاً حتى نسب الألوهية لعلي رضي الله عنه .
أين نشأ التشيع ؟
التشيع نشأ في العراق وليس في إيران كما يظن البعض بل إن إيران كانت دولة سنية بحتة قبل حوالي أربعمائة سنة ؛ والسبب في ذلك يرجع إلى : أن أكثر آل البيت دفنوا في العراق ، وأن العراق هي منبع الفتن ، وأن العراق هي مكان التجمع الفارسي .
أسماء الشيعة :
للشيعة عدة أسماء منها : الإمامية ، الرافضة ، الجعفرية ، الإثني عشرية ، ...إلخ .
أصل الشيعة :
اختلف في ذلك على ثلاثة أقوال :
1ـ الأصل اليهودي : وقد أيد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدليلين أحدهما ما ذكرناه عن عبدالله بن سبأ اليهودي ، والآخر التشابه الكبير بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقائد ، ومن أفضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الإسلام : " وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ؛ قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود لا جهاد حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي المنتظر وينادي المنادي من السماء ، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة، واليهود تسبل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ... إلخ.
2 ـ الأصل المجوسي : أدلة ذلك الانتقام من الإسلام والمسلمين الذين قضوا على دولة الفرس واحتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتقديس هذا الاحتفال وتسميته بعدة أسماء لأنه في عهد عمر بن الخطاب قضى على آخر معاقل الفرس ( ويسمون قاتل عمر أبو لؤلؤة المجوسي "بابا شجاع الدين ").
3 ـ أصلهم من الديانات الشرقية : ( البوذية والهندوسية ) وهذا واضح فيما يسمونه بتناسخ الأرواح وهو موجود عند غلاة الشيعة كالدروز والنصيرية والباطنية وغيرهم " وهذه الأقوال كلها صحيحة والسبب أن دين الشيعة دين بشري جمعت أفكاره من ديانات شتى ومذاهب مختلفة .
مؤلفات الرافضة :
هي كثيرة جداً أكثر من كتب السنة لأنهم قوم كذابون إذا أرادوا أن يثبتوا شيئاً بدأوا يؤلفون الكتب لإثبات كذبهم وقد قيل في المثل " أكذب من رافضي " . ومن كتبهم القديمة وهي أمهات الكتب :
1ـ الكافـــي : ومؤلفه محمد بن يعقوب الكليني المسمى عندهم (حجة الإسلام) وكتابهم هذا في منزلة القرآن الكريم أو صحيح البخاري عندنا وقد قال عنه مؤلفه أنه عرضه على المهدي المنتظر فقال إنه كافٍ لشيعتنا ومن هنا سماه بالكافي .
2 ـ من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي وهو كتاب فقهي.
3- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي
4 ـ الإستبصار لمحمد بن الحسن الطوسي .
أما الكتب الحديثة :
1- الوافي لملا محسن الكاشاني.
2- بحار الأنوار 120 مجلد لمحمد باقر المجلسي .
3- وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن حسن العاملي وله مستدرك وشرح لحسين النوري الطبرسي الذي ألف كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
عقائد الشيعة:
عقيدتهم في القرآن:
يقولون أنه كتاب محرف من قبل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد حذفت منه آيات كثيرة ولا يعتمدون عليه ولا يستندون إليه ويقولون أنه ليس بحجة ، قال الكافي "إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم" ويقولون أن القرآن كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق . وفي تفسير القرآن قال صاحب الإحتجاج "وقول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه" . وقالوا أن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن . ويرى الشيعة كما قالوا أن " للقرآن معان ظاهرة تخالف الباطن" . وهم يحرفون القرآن فمثلاً سورة المسد يحرفونها فيقولون " تبت يدا أبي بكر وتب، تبت يدا عمر وتب، تبت يدا عائشة وتب...الخ، حوالي سبعين صحابياً وصحابية. أما البديل عندهم عن القرآن فهو مصحف فاطمة الذي قال عنه الكليني "إن عندنا مصحف فاطمة مثل قرآنكم ثلاث مرات وليس فيه من قرآنكم حرفا واحدا". وقد يقول البعض أننا نرى الشيعة يقرأون القرآن فنقول أنهم يقرأونه تقية وليس تعبداً بقراءته لكن أمام الناس فقط.
ـ عقيدتهم في السنة :
يردونها ولا يعملون بها واستعاضوا عنها بقول الإمام حيث أنه مثل قول الله وقول رسوله أو يقدمونه عليهما وأن الأئمة يوحى إليهم وهم المهتمون بتخزين العلم .
ـ عقيدتهم في أنواع التوحيد :"يجب العلم أولاً أنهم مشركون شركاً أكبر في هذه المسألة "
أ ـ توحيد الربوبية : أسندوا جميع الحوادث الكونية إلى الأئمة .. وجعلوا أي آية في القرآن فيها كلمة رب أنها تعني إمام ،فمثلاً (وأشرقت الأرض بنور ربها ) قالوا أي بإمامها وقالوا إن الدنيا والآخرة بيد الإمام يضعها كيف يشاء.
ب- توحيد الألوهية : ومعناه عندهم أن أي آية فيها شرك معناها الشرك في الولاية ،وقالوا إن الولاية أساس قبول الأعمال ،ويقولون " لو جاء بعمل سبعين نبياً ولم يأت بولاية أئمة أهل البيت أكبه الله على وجهه في سقر" وفي المقابل يقولون" إن الإنسان لو جاء بعمل يهودي أو نصراني وجاء مقراً بولاية آل البيت أدخله الله الجنة على ما كان عليه من العمل" ويقولون أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه . وعندهم عبادة القبور من أفضل الأعمال ؛ فيقولون في بحار الأنوار 101/290 "من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج فاعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم .
ـ عقيدة التقية:
وهي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن وهي عندهم تسعة أعشار الدين ، ويقصدون بها التخفي عن الناس حتى يكثر عددهم ويلبّسوا على أهل السنة وهذا يفسر ما نجده منهم أحياناً في قراءة القرآن وغيره . وقد قال الكافي في الجزء الثاني صفحة 222 ( إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله )
ـ عقيدة الرجعة:
يقولون برجعة أئمتهم وأعدائهم أي رجعة المهدي المنتظر الذي اختفى في سرداب سامراء سنة 256 ومعهم الأئمة وأعداؤهم أبو بكر وعمر وعائشة وجميع ولاة المسلمين. وبمناسبة ذلك فإنه قبل سنتين تقريباً أصدر سليمان رشدي كتاباً يتهجم فيه على الإسلام والصحابة والمسلمين فأهدر الخميني دمه وجعل مليون دولار لمن يقتله وذلك تضليلاً فقط ليظنوا أن إيران تدافع عن الإسلام والصحابة وإلا فالكتاب يكاد يطابق منهج الشيعة في سب الصحابة وأهل السنة.
ـ عقيدة المهدية:
وهي رجعة المهدي المنتظر الذي دخل سرداب سامراء وهو ابن خمس سنين في آخر الزمان ليكون هو المهدي الذي ينشر العدل.
عقيدة البداء:
وهي أن الله بدا له أمر فغير حكمه أي أنه هناك حكم ثم تأتي حادثة فيغير الله حكمه، فكأن الله يجهل أن هذا الأمر سيحدث. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، فلو قال إمامهم بحدوث أمر ولم يحدث قالوا إن الله بدا له أمر فلا يخطئون إمامهم ولكن عزوا ذلك إلى الله.
ـ عقيدة الإمامة:
وهي ركنهم الوحيد والأصيل فمن أقر بالولاية دخل الجنة مهما كان.( راجع موقفهم من توحيد الألوهية ) والإمامة عندهم أجل وأقدر من النبوة ويقول أحد علمائهم وهو نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 279 " لم نجتمع معهم ـ أي أهل السنة ـ على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا".
ـ عقيدتهم في الصحابة:
يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم فاشل لأنه قضى 23 سنة في الدعوة ولم يخرج لنا إلا ثلاثة فقط اتبعوه . ويقولون أن جميع الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا عدد اليد الواحدة.
موقفهم من أبي بكرالصديق أنه جبان خواف منافق ولفقوا عليه الكذبات الكثيرة .
أما عمر بن الخطاب فيكرهونه أشد من أبي بكر لأن الدولة الفارسية انتهت في عهده وفي المقابل يعظمون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي يسمونه بابا شجاع الدين ويقيمون الأعياد بهذه المناسبة ويقولون أنه عندما قتل عمر أوصى الله الملائكة الموكلين بكتابة الحسنات والسيئات ألا يكتبوا سيئات الناس ثلاثة أيام احتفالاً بمقتل عمر .
أما الصحابة الذين لم يرتدوا فهم :
سلمان الفارسي رضي الله عنه ..لأن والده كان قيّم النار الذي يحرص على عدم إطفائها ،وأصله مجوسي ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه " سلمان منا أهل البيت ".
عمار بن ياسر رضي الله عنه ..وزعموا بادعائهم الكاذب أنه هو عبدالله بن سبأ اليهودي منشئ المذهب الشيعي.
أبو ذر رضي الله عنه .. لأنه كان في خلاف مع عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسألة فقهية.
موقفهم من أهل السنة:
يقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية الجزء الثاني ص 306 : وأما الناصبي السني ..أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية ويقول أيضاً : قال الصدوق قلت لأبي عبدالله ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافغل قلت ما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت .
الشيعة في الزمن الماضي :
يجب أن نعلم أنه مهما اختلفت فرقهم فإنهم يتحدون في كره ومحاربة أهل السنة 00000000000يتبع