رياض الجنوب
04/04/2008, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن دواعي سروري وابتهاجي أن أكون أول من يشارك في هذا المنتدى الجديد من منتديات رباع الفريدة .
وابدأ بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إنّ الله جميلٌ يحب الجمال ) .
الفن والإنسان :
إن من أبرز صفات الإنسان القدرة على التعبير عن خلجات نفسه وآماله ومخاوفه ، فإن كل فرد لديه الاستعداد لنقل تعبيرات الآخرين ، ولما كانت طبيعة الإنسان مرنة وقابلة للتعديل والتشكيل طبقا للبيئة التي يعيش فيها ، فقد تغيرت أنماط التعبير الفني في المجتمعات والبيئات المختلفة ، وهذا يفسر لنا الفروق الواضحة بين حضارة وأخرى .
وبديهي أننا عندما نتحث عن التعبير الإنساني فإننا نقصد جميع وسائل التعبير باللفظ والنغمة والحركة والشكل . ويضم هذا الإطار الفنى الواسع الأدب والشعر والفنون التشكيلية .
وفي حياتنا المعاصرة يلعب الفن دوره الرئيسي فى إعطاء مسحة الجمال والذوق والأناقة لكل ما نحتاجه في حياتنا اليومية وأصبح التخصص صفة أساسية لمواجهة التعدد والاتساع في مطالب الحياة ، وكان من ثمار حساسية الفنان في عصرنا الحديث تصميمات الملابس والأثاث والسيارات وأجهزة التلفاز والراديو والساعات وأقلام الحبر وغيرها .
على أن الفن يؤدى وظيفة مخاطبة الذكاء والوجدان من خلال ما ينتجه الفنان من أعمال التصوير والنحت والتحف الزخرفية .
إن الفن طريق للمعرفة ، وعالم الفن نظام خاص ذو قيمة بالنسبة للإنسان تضارع قيمة عالم الفلسفة والعلوم .
طبيعة الفن :
هناك تعاريف كثيرة ومتعددة التي عُرف بها العمل الفنى ، فالبعض يقول : الفن هو ما يخرجه الإنسان من عالم الخيال إلى عالم الحس ليحدث في النفس طربا أو عجبا أو تأثرا بالجمال . وآخر يقول : هو إعادة تنظيم التأثيرات الاصطلاحية بشكل يكشف عن قيمتها المميزة للإحساس أو الانفعال .
والحقيقة أن العمل الفى المكتمل النمو هو هذه التعاريف جميعها .( من كتاب تاريخ الفن العام )
تأليف / الألفي .
وللحديث بقية في مجال العمل الفنى وما أبدعته أنامل المبدعين والفنانين التشكيليين من لوحات فنية أبهرت العالم بأسره حتى وصلت قيمة بعض الأعمال الفنية ملايين الدولارات ، وأصبحت أشياء نفيسة تقتنيها الدول وأقامت المتاحف العالمية المشهورة لحفظ هذه الأعمال النادرة والمحافظة عليها .
إنه لمن دواعي سروري وابتهاجي أن أكون أول من يشارك في هذا المنتدى الجديد من منتديات رباع الفريدة .
وابدأ بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إنّ الله جميلٌ يحب الجمال ) .
الفن والإنسان :
إن من أبرز صفات الإنسان القدرة على التعبير عن خلجات نفسه وآماله ومخاوفه ، فإن كل فرد لديه الاستعداد لنقل تعبيرات الآخرين ، ولما كانت طبيعة الإنسان مرنة وقابلة للتعديل والتشكيل طبقا للبيئة التي يعيش فيها ، فقد تغيرت أنماط التعبير الفني في المجتمعات والبيئات المختلفة ، وهذا يفسر لنا الفروق الواضحة بين حضارة وأخرى .
وبديهي أننا عندما نتحث عن التعبير الإنساني فإننا نقصد جميع وسائل التعبير باللفظ والنغمة والحركة والشكل . ويضم هذا الإطار الفنى الواسع الأدب والشعر والفنون التشكيلية .
وفي حياتنا المعاصرة يلعب الفن دوره الرئيسي فى إعطاء مسحة الجمال والذوق والأناقة لكل ما نحتاجه في حياتنا اليومية وأصبح التخصص صفة أساسية لمواجهة التعدد والاتساع في مطالب الحياة ، وكان من ثمار حساسية الفنان في عصرنا الحديث تصميمات الملابس والأثاث والسيارات وأجهزة التلفاز والراديو والساعات وأقلام الحبر وغيرها .
على أن الفن يؤدى وظيفة مخاطبة الذكاء والوجدان من خلال ما ينتجه الفنان من أعمال التصوير والنحت والتحف الزخرفية .
إن الفن طريق للمعرفة ، وعالم الفن نظام خاص ذو قيمة بالنسبة للإنسان تضارع قيمة عالم الفلسفة والعلوم .
طبيعة الفن :
هناك تعاريف كثيرة ومتعددة التي عُرف بها العمل الفنى ، فالبعض يقول : الفن هو ما يخرجه الإنسان من عالم الخيال إلى عالم الحس ليحدث في النفس طربا أو عجبا أو تأثرا بالجمال . وآخر يقول : هو إعادة تنظيم التأثيرات الاصطلاحية بشكل يكشف عن قيمتها المميزة للإحساس أو الانفعال .
والحقيقة أن العمل الفى المكتمل النمو هو هذه التعاريف جميعها .( من كتاب تاريخ الفن العام )
تأليف / الألفي .
وللحديث بقية في مجال العمل الفنى وما أبدعته أنامل المبدعين والفنانين التشكيليين من لوحات فنية أبهرت العالم بأسره حتى وصلت قيمة بعض الأعمال الفنية ملايين الدولارات ، وأصبحت أشياء نفيسة تقتنيها الدول وأقامت المتاحف العالمية المشهورة لحفظ هذه الأعمال النادرة والمحافظة عليها .