خيال طفله
14/04/2008, 03:37 PM
(فجرا جديد)
حين ولى الصاحب عني
حين أبقاني لوحدي
ياترى ماهو ذنبي
غير أني أرتجيه
غير أني أهتويه
غير أن قلبي لم يكن يوم لغيره
غير أني .. غير أني .. غير أني
بإختصار
كنت أحبه
كان نبضي هو نبضه
هاهو الحب ذهب
هاهو الصاحب هرب
وبقيت اليوم وحدي
في انتظار الليل حتى ينتهي
معلنا فجراً جديد..
......................
(ابتعدي)
دعي عنك حبي
وابتعدي أرجوك إبتعدي
فقط ابتعدي
لن أقول لك هاتي قلبي
كما قال من قبلي
فقط ابتعدي
صديقتي سأسئلك أين الصدق
حبيبتي أرجوك أين الحب
ابتعدي
جرحتي قلبي وذهبتي
وعدتي لتصلحي مافعلتي
ابتعدي وارحلي من حيث عدتي
أرجوك
فقط ابتعدي
.................
(أختي )
أختي
حبيبتي أنتي
يانور قلبي و روحي
أحبك
ماأقلها في حقك
وما أصغرها أمام عظمتك
أحتاجك
كثيرا ماأحتاجك
ولكن قليلا ماأجدك
وإذا وجدتك
أبقى محتاجة لك
أشتاق لك
كثيرأ ماأشتاق
بمدى الارض والافاق
أنتي أمامي
لكني دائما في إشتياق
لذلك الحضن الدفئ
والقلب الصافئ
والكلام الممتع
أرجوك
عودي لقلبي الذي طالما نداك
أرجوك
تعالي لروح دائما تهواك
....................
(خيال الصغيره)
رأيتها تركض أمامي
ركضت خلفها أنادي
لكنها رحلت
أردت التأمل فيها
أردت التشبث بها
لكنها رحلت
نسيتها مع الزمن
ولم يضنيني الفراق والبين
رحلت وتأقلمت مع رحيلها
بل نسيت أن هنالك أحدا رحل
ولكنني تذكرت !!
وأين تذكرت ؟؟
وكيف تذكرت؟؟
عندما تأملت
وعندما تألمت
تأملت فوجدت أن خيال الصغيرة
لم تعد في داخلي
تألمت ففقدت أحدا ما
كان يجبرني على الابتسامه
ويمحو الحزن والهم
وينسيني زمانه
أين تذكرت ؟؟
في ذلك المكان الذي هربت فيه
وتركت قلبا تمنت أن يأتي يوم ويشتاق إليها
وحقق الله ماتمنت وهاأنا أشتاق لها
لبرائتها
لقلبها الصغير الطاهر
لكبريائها النادر
لعينيها الامعتين بالفرح والسرور
لعطائها الذي كان بالحب مغمور
وها أنا أشتاق لها
ولكن أين هي
هل يا ترى سوف تعود!!
.............
(في الطــــفـــولــــــة)
كنا نتمنى أن نصبح كبارا ولا نعود صغارا
كنا نغبط كل كبير على النعمة الذي يعيش فيها
كنا ننظر لتصرفت الكبار بفخر ونتمنى فعلها
كنا نلون وجوهنا بالألوان لنصبح مثل أمهاتنا
كنا نقود الدراجة و يخيل لنا أننا نقود سيارة والدنا
...
.
كنا نتمنى أن نكبر لنتصرف كما يتصرفون
ولم نكن نتمنى أن نعاني كما يعانون
...
وهانحن كبرنا
وأصبحنا نفعل ما يفعلون
ونتصرف كما يتصرفون
...
وضعنا المساحيق على وجوهنا فكنت تكبرنا ألف السنين لم نجد أن هنالك متعه وراء
وضعها سوا إضاعة الوقت والجهد لم تكن كتلك التي وضعناها في الصغر..
ركبنا السيارة وأصبحنا نقودها حقيقة لا خيال ولكن قيادتها كانت صعبة جدا
ولم تكن كتلك الدراجة في الصغر..
...
وعانينا كما يعانون
فتمنينا أن نعود صغارا
ولكنه قد فات الأوان
حين ولى الصاحب عني
حين أبقاني لوحدي
ياترى ماهو ذنبي
غير أني أرتجيه
غير أني أهتويه
غير أن قلبي لم يكن يوم لغيره
غير أني .. غير أني .. غير أني
بإختصار
كنت أحبه
كان نبضي هو نبضه
هاهو الحب ذهب
هاهو الصاحب هرب
وبقيت اليوم وحدي
في انتظار الليل حتى ينتهي
معلنا فجراً جديد..
......................
(ابتعدي)
دعي عنك حبي
وابتعدي أرجوك إبتعدي
فقط ابتعدي
لن أقول لك هاتي قلبي
كما قال من قبلي
فقط ابتعدي
صديقتي سأسئلك أين الصدق
حبيبتي أرجوك أين الحب
ابتعدي
جرحتي قلبي وذهبتي
وعدتي لتصلحي مافعلتي
ابتعدي وارحلي من حيث عدتي
أرجوك
فقط ابتعدي
.................
(أختي )
أختي
حبيبتي أنتي
يانور قلبي و روحي
أحبك
ماأقلها في حقك
وما أصغرها أمام عظمتك
أحتاجك
كثيرا ماأحتاجك
ولكن قليلا ماأجدك
وإذا وجدتك
أبقى محتاجة لك
أشتاق لك
كثيرأ ماأشتاق
بمدى الارض والافاق
أنتي أمامي
لكني دائما في إشتياق
لذلك الحضن الدفئ
والقلب الصافئ
والكلام الممتع
أرجوك
عودي لقلبي الذي طالما نداك
أرجوك
تعالي لروح دائما تهواك
....................
(خيال الصغيره)
رأيتها تركض أمامي
ركضت خلفها أنادي
لكنها رحلت
أردت التأمل فيها
أردت التشبث بها
لكنها رحلت
نسيتها مع الزمن
ولم يضنيني الفراق والبين
رحلت وتأقلمت مع رحيلها
بل نسيت أن هنالك أحدا رحل
ولكنني تذكرت !!
وأين تذكرت ؟؟
وكيف تذكرت؟؟
عندما تأملت
وعندما تألمت
تأملت فوجدت أن خيال الصغيرة
لم تعد في داخلي
تألمت ففقدت أحدا ما
كان يجبرني على الابتسامه
ويمحو الحزن والهم
وينسيني زمانه
أين تذكرت ؟؟
في ذلك المكان الذي هربت فيه
وتركت قلبا تمنت أن يأتي يوم ويشتاق إليها
وحقق الله ماتمنت وهاأنا أشتاق لها
لبرائتها
لقلبها الصغير الطاهر
لكبريائها النادر
لعينيها الامعتين بالفرح والسرور
لعطائها الذي كان بالحب مغمور
وها أنا أشتاق لها
ولكن أين هي
هل يا ترى سوف تعود!!
.............
(في الطــــفـــولــــــة)
كنا نتمنى أن نصبح كبارا ولا نعود صغارا
كنا نغبط كل كبير على النعمة الذي يعيش فيها
كنا ننظر لتصرفت الكبار بفخر ونتمنى فعلها
كنا نلون وجوهنا بالألوان لنصبح مثل أمهاتنا
كنا نقود الدراجة و يخيل لنا أننا نقود سيارة والدنا
...
.
كنا نتمنى أن نكبر لنتصرف كما يتصرفون
ولم نكن نتمنى أن نعاني كما يعانون
...
وهانحن كبرنا
وأصبحنا نفعل ما يفعلون
ونتصرف كما يتصرفون
...
وضعنا المساحيق على وجوهنا فكنت تكبرنا ألف السنين لم نجد أن هنالك متعه وراء
وضعها سوا إضاعة الوقت والجهد لم تكن كتلك التي وضعناها في الصغر..
ركبنا السيارة وأصبحنا نقودها حقيقة لا خيال ولكن قيادتها كانت صعبة جدا
ولم تكن كتلك الدراجة في الصغر..
...
وعانينا كما يعانون
فتمنينا أن نعود صغارا
ولكنه قد فات الأوان