عبد المجيد
15/04/2008, 09:14 PM
يقطعون 1400 كلم على ظهور الخيل
3سعوديين يؤدون العمرة لروحي الملك عبد العزيز والشيخ زايد
الدمام- عبدالله فرحة
يواصل المواطن السعودي مهدي يحي الزهراني رحلته البرية الى الديار المقدسة لأداء العمرة التي يهبها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، إيفاء لنذر قطعه منذ آخر وعكة صحية ألمت بالملك الراحل، يرافقه ابنه (زايد) الذي ينوي بدوره أداء عمرة لروح رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما يرافقه صديقه مسعود عوض الله اللحياني، الذي ينوي أداء العمرة أيضا لروح الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.
ويستقل الزهراني وابنه خيولا، ترافقها سيارتان، وقد بدأ من الدمام، بعد استعدادات لـ6 أشهر. وقبل انطلاقه، قابل الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له دعما مادياً ومعنوياً لتحمل مشقة الرحلة.
وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إنه وجد الدعم والتشجيع من كل المحيطين به، وإنه لا يهتم لشيء من وسائل الترفيه الحديثة لأن هدفه السامي يساعده في تحمل مشاق رحلته الطويلة، مشيراً إلى أنه تأخر في الإيفاء بنذره بسبب ظروفه المادية وظروف عمله الذي تقاعد منه في يوليو من العام الماضي.
وبالنسبة لتفضيله الخيل على الجمال، قال إن علاقته بالخيول بدأت منذ الصغر وبينهما علاقة حميمة جعلته يفضلها على غيرها. وأضاف أنه يسير 40 كيلو متراً في اليوم ، ويبدأ رحلته من بعد صلاة الفجر ويتوقف عند الساعة الثامنة صباحا ليأخذ قسطا من الراحة ثم يستأنف السير عند الرابعة عصرا ويواصل حتى العاشرة مساء وأثناء ذلك يمشي لمدة ساعة ثم يتوقف عشر دقائق ويواصل بعدها.
ويتوقع الزهراني إن يصل إلى مكة المكرمة، التي تبعد عن الدمام أكثر من 1400 كيلومتر، بعد شهر من انطلاقه. وخلال ذلك يحتفظ بتواصله مع العالم من خلال استخدام الجوال. وتحسباً لحالات الطوارئ، وعمليات المساندة والدعم، ترافقه سيارتان لاحتياجاته إحداهما قدمت له كهدية من صاحب معرض سيارات.
3سعوديين يؤدون العمرة لروحي الملك عبد العزيز والشيخ زايد
الدمام- عبدالله فرحة
يواصل المواطن السعودي مهدي يحي الزهراني رحلته البرية الى الديار المقدسة لأداء العمرة التي يهبها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، إيفاء لنذر قطعه منذ آخر وعكة صحية ألمت بالملك الراحل، يرافقه ابنه (زايد) الذي ينوي بدوره أداء عمرة لروح رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما يرافقه صديقه مسعود عوض الله اللحياني، الذي ينوي أداء العمرة أيضا لروح الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.
ويستقل الزهراني وابنه خيولا، ترافقها سيارتان، وقد بدأ من الدمام، بعد استعدادات لـ6 أشهر. وقبل انطلاقه، قابل الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له دعما مادياً ومعنوياً لتحمل مشقة الرحلة.
وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إنه وجد الدعم والتشجيع من كل المحيطين به، وإنه لا يهتم لشيء من وسائل الترفيه الحديثة لأن هدفه السامي يساعده في تحمل مشاق رحلته الطويلة، مشيراً إلى أنه تأخر في الإيفاء بنذره بسبب ظروفه المادية وظروف عمله الذي تقاعد منه في يوليو من العام الماضي.
وبالنسبة لتفضيله الخيل على الجمال، قال إن علاقته بالخيول بدأت منذ الصغر وبينهما علاقة حميمة جعلته يفضلها على غيرها. وأضاف أنه يسير 40 كيلو متراً في اليوم ، ويبدأ رحلته من بعد صلاة الفجر ويتوقف عند الساعة الثامنة صباحا ليأخذ قسطا من الراحة ثم يستأنف السير عند الرابعة عصرا ويواصل حتى العاشرة مساء وأثناء ذلك يمشي لمدة ساعة ثم يتوقف عشر دقائق ويواصل بعدها.
ويتوقع الزهراني إن يصل إلى مكة المكرمة، التي تبعد عن الدمام أكثر من 1400 كيلومتر، بعد شهر من انطلاقه. وخلال ذلك يحتفظ بتواصله مع العالم من خلال استخدام الجوال. وتحسباً لحالات الطوارئ، وعمليات المساندة والدعم، ترافقه سيارتان لاحتياجاته إحداهما قدمت له كهدية من صاحب معرض سيارات.