خيال طفله
19/04/2008, 05:57 PM
قف لحظه تفحص نفسك للحظات هل أنت أنت ؟؟أم غلبتك عوامل التعرية وتغيرت معالم قلبك على حين غرة منك ...
إننا نركض حتى اللهاث .. دون أن نعطي لأنفسنا فرصه الحوار مع الذات .. متغافلين عن القطع التي تهتريء فينا .. وبعد مرور السنين ..
ننظر إلينا في المرآة .. فنشعر بالذعر .. ماعدنا نحن ..
العيون غير العيون .. والقلب غير القلب .. والملامح بدت مستهلكه جامدة .. باردة كألواح السنين التي نهبتنا واختلست منا أجمل ماكنا ..
وأروع ماعشنا ..
لذا أقول لكم قفوا .. أقول لي قفي .. راجعي ماكنت عليه .. وما صرت عليه .. انظري ما الفرق وعودي إلى الوراء بعض الشيء .. إذا
كان الوراء هو الذي يحملك بين طياته .. ليس من العارأن تعودي إلى الخلف إذا كان فيه بعضك الجميل .. وأنفاسك الرائعه ..
إننا نسقط في ركضنا المرعب قطعا منا .. أجزاء حالمه فينا تضيع في مهب الحياة .. مشاعر جميله .. أحلاما براقه .. أحاسيسا نابضه
بالصدق والإنسانية .. معاملة مخلصه مع بشر مثلنا وحتى حيوانات وجماد .. عيونا براقة .. قلوب بيضاء واسعة كالسماء .. محبه .. براءة
.. تهور .. جنونا .. انفعلا .. ضحكا .. بكاء ..
أشياء كثيرة نغفل عن صيانتها بين حين وأخر .. فتنضب وتهترئ وفي لحظه ما نكتشف أننا أصبحنا بلا شيء .. جثثا تتحرك فقط ..
أجسام جامده .. نتحرك بلا حياه ولا حب ولا أصدقاء ولامبادئ ولا نبض .. دفء .. نسينا أن هنالك وطن رمزي يحتوينا .. أناس يحبوننا عن بعد ..
أناس نخدمهم بلا مصالح .. حكايات تافهة نرويها لبعضنا البعض على سبيل الدعابة .. (مشاوير) نقضيها مع أناس يهمهم البقاء
معنا ولو للحظات ..
تفاصيل صغيره تعطي لحياتنا الرماديه لونا أخر زاهيا ..
لقد قتلتنا الحياة .. يوم أن علمتنا كيف نستقبل بعضنا نحن البشر بوجوه جليديه .. باردة لا يعرف ما ورائها .. يوم أن أقنعتنا بأن نكون أكثر
حذرا مع الغرباء .. وأكثر تجردا من إنسانيتنا ذاتها ..
دمرتنا الحياة .. يوم علمتنا أن نغلق كتبنا المفتوحة حتى لا يقرأنا أحد .. ونخفي تفاصيل حياتنا التافهة والعادية .. حتى لا يشغلها ضدنا أحد
ونختفي وراء مسميات ليست مسمياتنا .. وأشكالا ليست لنا .. وصفات أبعد مايكون عنا ..
لقد جعلتنا نستقبل بعضنا بسوء الظن .. ونقطع اليقين بالشك .. قتلنا الشهامة والمروءة والكرم .. بإسم الحذر والحرص والفطنة ..
وغادرنا باسم الحياة .. الحياة ذاتها .. لأن الحياة الحقيقه ليست التي نعيشها لأجلنا فقط .. بل تلك التي نعيشها لأجل الأخرين ...
إننا نركض حتى اللهاث .. دون أن نعطي لأنفسنا فرصه الحوار مع الذات .. متغافلين عن القطع التي تهتريء فينا .. وبعد مرور السنين ..
ننظر إلينا في المرآة .. فنشعر بالذعر .. ماعدنا نحن ..
العيون غير العيون .. والقلب غير القلب .. والملامح بدت مستهلكه جامدة .. باردة كألواح السنين التي نهبتنا واختلست منا أجمل ماكنا ..
وأروع ماعشنا ..
لذا أقول لكم قفوا .. أقول لي قفي .. راجعي ماكنت عليه .. وما صرت عليه .. انظري ما الفرق وعودي إلى الوراء بعض الشيء .. إذا
كان الوراء هو الذي يحملك بين طياته .. ليس من العارأن تعودي إلى الخلف إذا كان فيه بعضك الجميل .. وأنفاسك الرائعه ..
إننا نسقط في ركضنا المرعب قطعا منا .. أجزاء حالمه فينا تضيع في مهب الحياة .. مشاعر جميله .. أحلاما براقه .. أحاسيسا نابضه
بالصدق والإنسانية .. معاملة مخلصه مع بشر مثلنا وحتى حيوانات وجماد .. عيونا براقة .. قلوب بيضاء واسعة كالسماء .. محبه .. براءة
.. تهور .. جنونا .. انفعلا .. ضحكا .. بكاء ..
أشياء كثيرة نغفل عن صيانتها بين حين وأخر .. فتنضب وتهترئ وفي لحظه ما نكتشف أننا أصبحنا بلا شيء .. جثثا تتحرك فقط ..
أجسام جامده .. نتحرك بلا حياه ولا حب ولا أصدقاء ولامبادئ ولا نبض .. دفء .. نسينا أن هنالك وطن رمزي يحتوينا .. أناس يحبوننا عن بعد ..
أناس نخدمهم بلا مصالح .. حكايات تافهة نرويها لبعضنا البعض على سبيل الدعابة .. (مشاوير) نقضيها مع أناس يهمهم البقاء
معنا ولو للحظات ..
تفاصيل صغيره تعطي لحياتنا الرماديه لونا أخر زاهيا ..
لقد قتلتنا الحياة .. يوم أن علمتنا كيف نستقبل بعضنا نحن البشر بوجوه جليديه .. باردة لا يعرف ما ورائها .. يوم أن أقنعتنا بأن نكون أكثر
حذرا مع الغرباء .. وأكثر تجردا من إنسانيتنا ذاتها ..
دمرتنا الحياة .. يوم علمتنا أن نغلق كتبنا المفتوحة حتى لا يقرأنا أحد .. ونخفي تفاصيل حياتنا التافهة والعادية .. حتى لا يشغلها ضدنا أحد
ونختفي وراء مسميات ليست مسمياتنا .. وأشكالا ليست لنا .. وصفات أبعد مايكون عنا ..
لقد جعلتنا نستقبل بعضنا بسوء الظن .. ونقطع اليقين بالشك .. قتلنا الشهامة والمروءة والكرم .. بإسم الحذر والحرص والفطنة ..
وغادرنا باسم الحياة .. الحياة ذاتها .. لأن الحياة الحقيقه ليست التي نعيشها لأجلنا فقط .. بل تلك التي نعيشها لأجل الأخرين ...