الورد الأحمر
02/05/2008, 02:55 AM
http://up104.arabsh.com/my/954f688.bmp (http://up104.arabsh.com)
قلبي يدق....ماذا افعل؟" .. "
جلست في هدوء وقد ارتسمت في عينيها أحلاما جميلة... كانت تخط بيدها زهورا حمراء وهي تشعر ان العالم كله قد تحول إلى قلب كبير وردي اللون. وابتسمت في سعادة. ثم ما لبثت ان تلاشت الابتسامة فجأة ولاحت في الأفق سحابه من التساؤلات :" ترى هل حرام على ان أحب؟"..." هل أجرب؟"..." إذا دق قلبي وهل هناك خطوطا حمراء يجب الا أتعدها؟".." ومادا افعل وقد احتار قلبي من كل أغنيات وأفلام الحب التي ألهبت قلبي هذا هو حال كثير من البنات.... تحتار الواحدة منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح وما لا يجب فعله".
أحلى مشاعر
وقد وهب الله البنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاطفة جياشة ميزهم بها عن الشباب فلماذا؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمة لها في ذلك الوجود وهي الزواج والأمومة فحين تكون زوجة فهي قلب دافئ وواحة خضراء ينخلع فيها الزوج عن همومه ... وحين تصبح أما فهي الصدر الحنون وملاك الرحمة لأولادها...
ادخري كنزك العظيم
مشاعرك التي وهبها الله لك هي كنزك الثمين أنفس من اللآلئ والياقوت... فهل يصح ان تلقي عقد جواهرك على قارعة الطريق يلتقطه قاطع طريق او يطمسه التراب؟.... فعليك إذا فتاتي ان تخبئ كنزك الثمين فتدخري مشاعرك لمن يستحق وهو ذلك الأمير الذي يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقة ترضى الله شتان بينها وبين علاقات مسروقة تكتمها البنات عن أهلها . يقول الله تعالى عنها:" وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون" سورة البقرة آية 189 . نعم " واتقوا الله لعلكم تفلحون".
هل انا مذنبة؟
وتتساءل البنت : هل أكون مذنبة ان كنت أكن في صدري مشاعر رقيقة تجاه شخص أقدره واحترمه وأحب فيه صفات أراها مناسبة لفارس أحلامي؟
وأجيب ان مجرد الميل القلبي ليس جريمة ولكن ما يتبع ذلك هو الذي يجب الحذر منه... فإطلاق البصر والنظرات المحرمة الموجهة لمن تحبين والانشغال عن مهماتك في الحياة ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحة ومقابلات ولمسات وغيرها هي المرفوض والمحظور.
اسألي نفسك؟
وعلى كل فتاة تعيش في غيبوبة علاقة حب أن تسأل نفسها .... الا يعقب النظرات واللقاءات المختلسة وخزات للضمير؟.... الا تشعرين ان كل تجاوزاتك وتساهلاتك مع الشاب يعقبها ندم؟ ويحذرك الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بإذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان" سورة النساء آية 25
"أجورهن " : مهرا "أخدان": أصدقاء من الشباب.
احذري الخطوات
والى كل من زينت لها نفسها علاقة حب مع شاب دعاها للخروج معه إليك كلمات من بنت عن أخيها فقد جاء يوما يحذرها من إي علاقة عاطفية تقوم بينها وبين إي زميل لها فقال: ان إي شاب لا يستطيع ان يطلب من الفتاة ما يريده مباشرة بل يبدأ بخطوة أولى تعقبها خطوات تدريجية فهو أولا يطلب منها فقط ان تكلمه في التليفون او ترد على رسالته؟ او تقابله في مكان ما لتجاذب أطراف الحديث والتعارف ... ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو ان كل فتاة تشتاق لمن يقول لها" احبك" ... ثم يصبح الأمر اكثر سهولة عندما تحب الفتاة ويكون كل ما يهمها الكلمات الحلوة والمشاعر الجياشة ولكن عندما يطلب منها الشاب أشياء حسية مثل اللمسات تستجيب كي تحتفظ بالحب والكلمات الحلوة... وهكذا تتدرج الفتاة في خطوات العلاقة وتستفيق فجأة لتجد انها انحدرت إلى فعل أشياء لم تكن تتخيلها والى مستوى من العلاقة لم يكن هو هدفها الأصلي وهذا ما يفكر فيه أغلب الشباب . فاحذري الخطوات يقول تعالى:" ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكن عدو مبين" سورة البقرة آية 168. أما آخر جملة قالها ذلك الشاب فهي:" والخطوة النهائية هي ان يتزوج الشاب بأخرى غير التي عرفها وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يرها جديرة بأن تكون زوجة له".
احمي قلبك؟
ولعلاقات الحب التي يأباها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله بمن يحب عن مصالحه من مذاكرة وعمل وأهداف كبيرة في الحياة ... ومنها ضياع الوقت ... ومنها تألم القلب بوخزات الضمير ... ومنها البعد عن الله تعالى فالمعصية تجلب معصية وبعدا عن الله فهل تطيقين غضب الله على أفعالك ؟ وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقة والأهم التشويش على سمعة الفتاة وسيرتها؟ عليك إذا حماية قلبك والوقاية خير من العلاج.
ماذا افعل؟
وتتساءل البنت كيف احمي قلبي؟ ...وأقول لك أيتها الفتاة :
1- تذكري دائما انك لست وحدك وان أغلقت الأبواب وأرخيت الستور فالله مطلع عليك في كل حين قال ابي علي طالب ناصحا أبنه الحسن:" يا بني استحي من مطالعة الله إياك وأنت مقيم على ما تكره واستحي من الحفظة الكرام الكاتبين ( الملائكة) واستحي من صالح المؤمنين".
2- " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ". سورة النور آية 31 يفسر الشيخ شعراوي ذلك فيقول : ان الله تعالى قرن حفظ البصر وهو أدنى درجات دفع الإعجاب بحفظ الفرج وهو أعلى درجات العفة ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات لأن إطلاق البصر هو رسول الحب وهو اول خطوة من اجتنبها استحال ان يقع في الحرام . وكذلك عدم إبداء الزينة بارتداء الحجاب الشرعي فهو يبعد عنك الفتنة.
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بداية التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد امتلأ بالباطل.
4- الابتعاد عن الأفلام والأغنيات التي تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا ان على كل بنت ان تعيش قصة حب.
5- اختيار أصدقاء الخير والابتعاد عن صحبة السوء التي تشجع على تلك العلاقات.
يوجد كتاب قيّم لا يعلمه كثير من الناس أو فقط يمر اسمه علينا ولم نبادر بقراءته وهو ( الجواب الكافي لمن أراد الدواء الشافي) لابن القيم الجوزية القسم الأخير تحدث كثيراً عن الحب ، وطرق فعلية للحب و عالجه .
منقووووووووول
قلبي يدق....ماذا افعل؟" .. "
جلست في هدوء وقد ارتسمت في عينيها أحلاما جميلة... كانت تخط بيدها زهورا حمراء وهي تشعر ان العالم كله قد تحول إلى قلب كبير وردي اللون. وابتسمت في سعادة. ثم ما لبثت ان تلاشت الابتسامة فجأة ولاحت في الأفق سحابه من التساؤلات :" ترى هل حرام على ان أحب؟"..." هل أجرب؟"..." إذا دق قلبي وهل هناك خطوطا حمراء يجب الا أتعدها؟".." ومادا افعل وقد احتار قلبي من كل أغنيات وأفلام الحب التي ألهبت قلبي هذا هو حال كثير من البنات.... تحتار الواحدة منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح وما لا يجب فعله".
أحلى مشاعر
وقد وهب الله البنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاطفة جياشة ميزهم بها عن الشباب فلماذا؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمة لها في ذلك الوجود وهي الزواج والأمومة فحين تكون زوجة فهي قلب دافئ وواحة خضراء ينخلع فيها الزوج عن همومه ... وحين تصبح أما فهي الصدر الحنون وملاك الرحمة لأولادها...
ادخري كنزك العظيم
مشاعرك التي وهبها الله لك هي كنزك الثمين أنفس من اللآلئ والياقوت... فهل يصح ان تلقي عقد جواهرك على قارعة الطريق يلتقطه قاطع طريق او يطمسه التراب؟.... فعليك إذا فتاتي ان تخبئ كنزك الثمين فتدخري مشاعرك لمن يستحق وهو ذلك الأمير الذي يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقة ترضى الله شتان بينها وبين علاقات مسروقة تكتمها البنات عن أهلها . يقول الله تعالى عنها:" وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون" سورة البقرة آية 189 . نعم " واتقوا الله لعلكم تفلحون".
هل انا مذنبة؟
وتتساءل البنت : هل أكون مذنبة ان كنت أكن في صدري مشاعر رقيقة تجاه شخص أقدره واحترمه وأحب فيه صفات أراها مناسبة لفارس أحلامي؟
وأجيب ان مجرد الميل القلبي ليس جريمة ولكن ما يتبع ذلك هو الذي يجب الحذر منه... فإطلاق البصر والنظرات المحرمة الموجهة لمن تحبين والانشغال عن مهماتك في الحياة ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحة ومقابلات ولمسات وغيرها هي المرفوض والمحظور.
اسألي نفسك؟
وعلى كل فتاة تعيش في غيبوبة علاقة حب أن تسأل نفسها .... الا يعقب النظرات واللقاءات المختلسة وخزات للضمير؟.... الا تشعرين ان كل تجاوزاتك وتساهلاتك مع الشاب يعقبها ندم؟ ويحذرك الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بإذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان" سورة النساء آية 25
"أجورهن " : مهرا "أخدان": أصدقاء من الشباب.
احذري الخطوات
والى كل من زينت لها نفسها علاقة حب مع شاب دعاها للخروج معه إليك كلمات من بنت عن أخيها فقد جاء يوما يحذرها من إي علاقة عاطفية تقوم بينها وبين إي زميل لها فقال: ان إي شاب لا يستطيع ان يطلب من الفتاة ما يريده مباشرة بل يبدأ بخطوة أولى تعقبها خطوات تدريجية فهو أولا يطلب منها فقط ان تكلمه في التليفون او ترد على رسالته؟ او تقابله في مكان ما لتجاذب أطراف الحديث والتعارف ... ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو ان كل فتاة تشتاق لمن يقول لها" احبك" ... ثم يصبح الأمر اكثر سهولة عندما تحب الفتاة ويكون كل ما يهمها الكلمات الحلوة والمشاعر الجياشة ولكن عندما يطلب منها الشاب أشياء حسية مثل اللمسات تستجيب كي تحتفظ بالحب والكلمات الحلوة... وهكذا تتدرج الفتاة في خطوات العلاقة وتستفيق فجأة لتجد انها انحدرت إلى فعل أشياء لم تكن تتخيلها والى مستوى من العلاقة لم يكن هو هدفها الأصلي وهذا ما يفكر فيه أغلب الشباب . فاحذري الخطوات يقول تعالى:" ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكن عدو مبين" سورة البقرة آية 168. أما آخر جملة قالها ذلك الشاب فهي:" والخطوة النهائية هي ان يتزوج الشاب بأخرى غير التي عرفها وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يرها جديرة بأن تكون زوجة له".
احمي قلبك؟
ولعلاقات الحب التي يأباها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله بمن يحب عن مصالحه من مذاكرة وعمل وأهداف كبيرة في الحياة ... ومنها ضياع الوقت ... ومنها تألم القلب بوخزات الضمير ... ومنها البعد عن الله تعالى فالمعصية تجلب معصية وبعدا عن الله فهل تطيقين غضب الله على أفعالك ؟ وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقة والأهم التشويش على سمعة الفتاة وسيرتها؟ عليك إذا حماية قلبك والوقاية خير من العلاج.
ماذا افعل؟
وتتساءل البنت كيف احمي قلبي؟ ...وأقول لك أيتها الفتاة :
1- تذكري دائما انك لست وحدك وان أغلقت الأبواب وأرخيت الستور فالله مطلع عليك في كل حين قال ابي علي طالب ناصحا أبنه الحسن:" يا بني استحي من مطالعة الله إياك وأنت مقيم على ما تكره واستحي من الحفظة الكرام الكاتبين ( الملائكة) واستحي من صالح المؤمنين".
2- " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ". سورة النور آية 31 يفسر الشيخ شعراوي ذلك فيقول : ان الله تعالى قرن حفظ البصر وهو أدنى درجات دفع الإعجاب بحفظ الفرج وهو أعلى درجات العفة ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات لأن إطلاق البصر هو رسول الحب وهو اول خطوة من اجتنبها استحال ان يقع في الحرام . وكذلك عدم إبداء الزينة بارتداء الحجاب الشرعي فهو يبعد عنك الفتنة.
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بداية التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد امتلأ بالباطل.
4- الابتعاد عن الأفلام والأغنيات التي تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا ان على كل بنت ان تعيش قصة حب.
5- اختيار أصدقاء الخير والابتعاد عن صحبة السوء التي تشجع على تلك العلاقات.
يوجد كتاب قيّم لا يعلمه كثير من الناس أو فقط يمر اسمه علينا ولم نبادر بقراءته وهو ( الجواب الكافي لمن أراد الدواء الشافي) لابن القيم الجوزية القسم الأخير تحدث كثيراً عن الحب ، وطرق فعلية للحب و عالجه .
منقووووووووول