rola
02/05/2008, 07:02 AM
إدارة وقت الفراغ تخفف الضغوط
تنظيم الوقت يحل الكثير من المشاكل
خبير ألماني يقترح تنظيما لأوقات الفراغ شبيه بتنظيم أوقات العمل عبر تقسيم يتبع تنفيذ الأولويات من الأهم للأقل أهمية.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من كورنيليا جيسكي برلين
التخطيط الواقعي للحياة الخاصة بعد انتهاء ساعات العمل يمكن أن يخفف بشكل ملحوظ من الضغوط وذلك حسبما أكد خبير إدارة الوقت الالماني لوثار سيفيرت.
ويضيف سيفيرت أنه عندما ينتهي المرء من واجبات التسوق ومهام الغسيل وتوصيل الاطفال للمدارس قبل مغادرة القطار المحطة في غضون ساعة هنا يمكن له أن يتوقف قليلا ويسأل نفسه "ما هو الشيء المهم الان حقا؟".
ويتابع إن إدارة وقت الحياة الخاصة مهم تماما مثل إدارة وقت العمل.
الامر باختصار يرتبط بالتخطيط الواقعي. وهذا يمكن أن يتحقق باختصار بقيام المرء بتدوين كل المهام المطلوب القيام بها على الورق حسبما يقترح سيفيرت. والخطوة التالية هي التأشير على كل نقطة بواحدة من العلامات التالية مهم/غير مهم، عاجل/غير عاجل.
ويقول سيفيرت "يتعين إلغاء كافة المهام غير الضرورية وأن تتم معالجة المهام العاجلة بصورة فورية حتى يتسنى توفير الوقت للاشياء المهمة. ويتعين إلا تتحول الامور المهمة أبدا إلى أمور عاجلة.
ولا يوصي سيفيرت بعمل قوائم بالاعمال التي سيتم انجازها لان هذا يضيف أعباء لا داعي لها. ويقول "نصف الوقت المتاح فقط هو الذي يتعين أن يكون جزءا من تخطيط الوقت. إنه مثل ميزانية اجازة. وفي النهاية كل شيء يكلف ضعف المبلغ المرصود له. وفي الواقع العملي فإن المرء يكون بحاجة لضعف الوقت المخطط له".
لكن سيفيرت يحذر من أن تخطيط الوقت ليس هو كل شيء. ويضيف "يتعين تغيير العادات. فكثيرون يعيشون في ظل تلبية متطلبات اللحظة ويتصرفون استجابة لاعلى قوة دفع من الخارج. وقد كان هذا مهما قبل آلاف السنين من أجل البقاء".
لكن الوقت الان "يسرق" من جانب جهاز الهاتف والتليفزيون وصندوق البريد. ومن الضروري الانتباه إلى هذه العوامل "السارقة للوقت".
تنظيم الوقت يحل الكثير من المشاكل
خبير ألماني يقترح تنظيما لأوقات الفراغ شبيه بتنظيم أوقات العمل عبر تقسيم يتبع تنفيذ الأولويات من الأهم للأقل أهمية.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من كورنيليا جيسكي برلين
التخطيط الواقعي للحياة الخاصة بعد انتهاء ساعات العمل يمكن أن يخفف بشكل ملحوظ من الضغوط وذلك حسبما أكد خبير إدارة الوقت الالماني لوثار سيفيرت.
ويضيف سيفيرت أنه عندما ينتهي المرء من واجبات التسوق ومهام الغسيل وتوصيل الاطفال للمدارس قبل مغادرة القطار المحطة في غضون ساعة هنا يمكن له أن يتوقف قليلا ويسأل نفسه "ما هو الشيء المهم الان حقا؟".
ويتابع إن إدارة وقت الحياة الخاصة مهم تماما مثل إدارة وقت العمل.
الامر باختصار يرتبط بالتخطيط الواقعي. وهذا يمكن أن يتحقق باختصار بقيام المرء بتدوين كل المهام المطلوب القيام بها على الورق حسبما يقترح سيفيرت. والخطوة التالية هي التأشير على كل نقطة بواحدة من العلامات التالية مهم/غير مهم، عاجل/غير عاجل.
ويقول سيفيرت "يتعين إلغاء كافة المهام غير الضرورية وأن تتم معالجة المهام العاجلة بصورة فورية حتى يتسنى توفير الوقت للاشياء المهمة. ويتعين إلا تتحول الامور المهمة أبدا إلى أمور عاجلة.
ولا يوصي سيفيرت بعمل قوائم بالاعمال التي سيتم انجازها لان هذا يضيف أعباء لا داعي لها. ويقول "نصف الوقت المتاح فقط هو الذي يتعين أن يكون جزءا من تخطيط الوقت. إنه مثل ميزانية اجازة. وفي النهاية كل شيء يكلف ضعف المبلغ المرصود له. وفي الواقع العملي فإن المرء يكون بحاجة لضعف الوقت المخطط له".
لكن سيفيرت يحذر من أن تخطيط الوقت ليس هو كل شيء. ويضيف "يتعين تغيير العادات. فكثيرون يعيشون في ظل تلبية متطلبات اللحظة ويتصرفون استجابة لاعلى قوة دفع من الخارج. وقد كان هذا مهما قبل آلاف السنين من أجل البقاء".
لكن الوقت الان "يسرق" من جانب جهاز الهاتف والتليفزيون وصندوق البريد. ومن الضروري الانتباه إلى هذه العوامل "السارقة للوقت".