حلم طفلة
08/05/2008, 03:13 PM
قال:
لفتة ساخرة إلى واقع مر إمتد من مغارب أمتنا إلى مشارقها، أستميحكم عذرا على ما شابها من كلمات فرنسية فرضتها طبيعة الموضوع وتجاوزها لا يضر المعنى في شيء.
كوني عربية
http://www.raya.com/mritems/images/2006/9/11/2_177184_1_209.gif (http://www.raya.com/mritems/images/2006/9/11/2_177184_1_209.gif)
عاشقتي
تلثغُ لثغاً
بالإفرِنسيّة
تَتبخترُ ..
تتَخصّرُ ..
تتكسّرُ
في مِشيتها
وتقبقبُ بالكعب العالي
تعرجُ مثلَ الإفرنجِيّة
إثنانِ تُفّرقنا الفطرةُ
أو يجمعنا
السروالُ
وحمّى الأزياءِ العصرية
وأنا أهواها عربية
روحي تملكها الضادُ وقلبي
في زمنِ الأوغادِ
محاربُ عَبْسٍ و أُميّة..
و أُغازلها
'عيناكِ ليالٍ صيفية'
"comment ?"
' عيناكِ قماماتٌ باريسيّة'
" باريسية –
لا تُحرجني ...ياللرقة!
Un bisou "
مجنونة
' ?mais tu es folle ou quoi
Nous sommes en plein rue '
قولي يا حمقاءُ أحبكْ
" أُهبك"
- يا سلام-
بل قولي أعشقكَ
" أأشقكَ"
- ياللروعة-
أهواها بل أمقُتها
تلك المُتغرّبةُ الشرقية!
هي لا تُتقنُ إلا بعضَ الكلماتْ
لكنّ الكلماتِ المنفى
وهي الحمقاءُ المنفية
وأبوها فلاحٌ أسمرْ
يصحو للديكِ ويغفو
يحلمُ بالقمحِ
وبالراياتِ العدنانية
وعمامتُه تاجُ العزِّ
على هامته دوماً
وعلى كتفيهِ البرنسُ
والقُشبانية
وعصاهُ –إرثُ أبي زيدٍ-
بيمينهِ ساكنةٌ دوماً
وعُصَيّتُه الأخرى
من قدرةِ جبارٍ ..
إنقلبت حية
نعم الأصلُ وبئستْ..
بل بئسَ و بئسَ و بئسَ الذرية
...
" ماذا تقولُ hَبيبي ؟"
'لا شيءَ مُنايْ'
...
قَومي قَهروا القهرَ وراحوا
مثلَ أسودِ الغاب يصولونَ
فَيصلى الأوغادُ شكيمتَنا 'الهمجية'
زأَرَ البارودُ بأوراسِ العزّةِ
'إنّا قومٌ تَعشقنا الحريّة'
" حرّية ؟
آ ..مزّقتُ حجابي انظُرْ
مِن جَسدي ما شئتَ
أو انظرْ
ما لَستَ تشاءْ
وأنا طبعاً لا أرضى
لكنّي راضيةٌ مَرضيّة"
سيّدتي ..
قد كنتِ جاريةً تُشرى
والآنَ بلا ثَمنٍ
أصبَحتِ جُوَيرِيّة
فهنيئاً طعمُ الحرية
وشوارعنا مرعىً للأبقارِ
و نَهبٌ
للثيرانِ الحضريّة
فهنيئاً ..
سَقطتْ قُرطبةُ الغراءُ ..
تَلتها إشبيلِيّة
فهنيئا طعمُ الحرية
سَقطتْ غرناطةُ
فالقدسُ
فبيروتُ
فبغدادُ الأزلية ..
ماذا أفعلُ إن كانت
حريتنا ـ مثلكِ ـ
تعشقُ أحضانَ المارينـزِ
الأمريكية...
فرد عليه صديقه الشاعر:
أتيت مقدمـا فيـك إحتجاجـا
لأنك عاشـقٌ بنـت الخواجـا
سبتـك لعينـة الجديـن منـا
وكان سلاحها ذهبـا وعاجـا
رمتك بدائهـا ومضـت بعيـدا
وما وصفـت لعلتـك العلاجـا
تخيَّر من بناتا العُربِ " صبحى"
واطلق مسرعـا ذاك الدجاجـا
فإني قد وصفت بكـل صـدق
لعلتـك الطبابـة والعـلاجـا
منقووووووول لعيونكم
لفتة ساخرة إلى واقع مر إمتد من مغارب أمتنا إلى مشارقها، أستميحكم عذرا على ما شابها من كلمات فرنسية فرضتها طبيعة الموضوع وتجاوزها لا يضر المعنى في شيء.
كوني عربية
http://www.raya.com/mritems/images/2006/9/11/2_177184_1_209.gif (http://www.raya.com/mritems/images/2006/9/11/2_177184_1_209.gif)
عاشقتي
تلثغُ لثغاً
بالإفرِنسيّة
تَتبخترُ ..
تتَخصّرُ ..
تتكسّرُ
في مِشيتها
وتقبقبُ بالكعب العالي
تعرجُ مثلَ الإفرنجِيّة
إثنانِ تُفّرقنا الفطرةُ
أو يجمعنا
السروالُ
وحمّى الأزياءِ العصرية
وأنا أهواها عربية
روحي تملكها الضادُ وقلبي
في زمنِ الأوغادِ
محاربُ عَبْسٍ و أُميّة..
و أُغازلها
'عيناكِ ليالٍ صيفية'
"comment ?"
' عيناكِ قماماتٌ باريسيّة'
" باريسية –
لا تُحرجني ...ياللرقة!
Un bisou "
مجنونة
' ?mais tu es folle ou quoi
Nous sommes en plein rue '
قولي يا حمقاءُ أحبكْ
" أُهبك"
- يا سلام-
بل قولي أعشقكَ
" أأشقكَ"
- ياللروعة-
أهواها بل أمقُتها
تلك المُتغرّبةُ الشرقية!
هي لا تُتقنُ إلا بعضَ الكلماتْ
لكنّ الكلماتِ المنفى
وهي الحمقاءُ المنفية
وأبوها فلاحٌ أسمرْ
يصحو للديكِ ويغفو
يحلمُ بالقمحِ
وبالراياتِ العدنانية
وعمامتُه تاجُ العزِّ
على هامته دوماً
وعلى كتفيهِ البرنسُ
والقُشبانية
وعصاهُ –إرثُ أبي زيدٍ-
بيمينهِ ساكنةٌ دوماً
وعُصَيّتُه الأخرى
من قدرةِ جبارٍ ..
إنقلبت حية
نعم الأصلُ وبئستْ..
بل بئسَ و بئسَ و بئسَ الذرية
...
" ماذا تقولُ hَبيبي ؟"
'لا شيءَ مُنايْ'
...
قَومي قَهروا القهرَ وراحوا
مثلَ أسودِ الغاب يصولونَ
فَيصلى الأوغادُ شكيمتَنا 'الهمجية'
زأَرَ البارودُ بأوراسِ العزّةِ
'إنّا قومٌ تَعشقنا الحريّة'
" حرّية ؟
آ ..مزّقتُ حجابي انظُرْ
مِن جَسدي ما شئتَ
أو انظرْ
ما لَستَ تشاءْ
وأنا طبعاً لا أرضى
لكنّي راضيةٌ مَرضيّة"
سيّدتي ..
قد كنتِ جاريةً تُشرى
والآنَ بلا ثَمنٍ
أصبَحتِ جُوَيرِيّة
فهنيئاً طعمُ الحرية
وشوارعنا مرعىً للأبقارِ
و نَهبٌ
للثيرانِ الحضريّة
فهنيئاً ..
سَقطتْ قُرطبةُ الغراءُ ..
تَلتها إشبيلِيّة
فهنيئا طعمُ الحرية
سَقطتْ غرناطةُ
فالقدسُ
فبيروتُ
فبغدادُ الأزلية ..
ماذا أفعلُ إن كانت
حريتنا ـ مثلكِ ـ
تعشقُ أحضانَ المارينـزِ
الأمريكية...
فرد عليه صديقه الشاعر:
أتيت مقدمـا فيـك إحتجاجـا
لأنك عاشـقٌ بنـت الخواجـا
سبتـك لعينـة الجديـن منـا
وكان سلاحها ذهبـا وعاجـا
رمتك بدائهـا ومضـت بعيـدا
وما وصفـت لعلتـك العلاجـا
تخيَّر من بناتا العُربِ " صبحى"
واطلق مسرعـا ذاك الدجاجـا
فإني قد وصفت بكـل صـدق
لعلتـك الطبابـة والعـلاجـا
منقووووووول لعيونكم