دكتور الموسى
09/05/2008, 02:26 AM
فتيةُ اعتادوا الذهاب هنا وهناك ، يتنقلون من أقلبم إلى آخر، يعشقون الجمال ، جمال الطبيعة عظمة الله في خلقه ، تلك العظمة التي أُبدعت من لدٌنّ خالقها ، صوّرها فأحسن صورها
. هذه المرة كانت وجهة الفتية إلى وادي يُدعى وادي (الغزلان ) يعشقون
رؤوية تلك الغزلان أينما كانت ، لهم مواصفات عجيبة في تقييمها ،
سرعتها ، رشاقتها ، جمال عيونها ، مكانتها بين بقية الغزلان .
أودية كثيرة وجبال زادت من عناء تنقلاتهم ، مّروا بكثيرٍ من
القطعان ، نظروا بعيونٍ ثاقبة بُغية أختيار أحدها لتكون هي الأمثل بين الجميع وليتم اصطيادها لتبقى في بستان أُعد لها مُسبقاً ليتغنى بها متى شاء. أنهكهم التعب . رأى أحدهم أنه من الأفضل
أخذ قسطاً من الراحة بعد أن لاقوا من تنقلاتهم نصَبا , بعد تلك القيلولة استهم بعضهم
البعض لمواصلة الرحلة ، واصلوا البحث ومع مغيب الشمس إذا بقطيع يريد
البحث عن مأمن ليقضي ليلته فيه بعيداً عن الوحوش المفترسة ،
وإذا بغزالةٍ تمشي الهوينا كأنها سحابةُ لاريث ولاعجل ،
وقعت الأعيُن عليها من الجميع لموافقتها جميع
الأوصاف المُعدة . بدأ الاختلاف بين لمن تكون لعدم وجود مثيلاتها ، اشتدّ واحتدم الخصام بين الجميع ، قرروا في منازلة بعضهم البعض ومن تكون له الغلبة هو الأولى بها ،
أثناء النزال إذا بها هي تختار من تريد ، وكلما أرادوا الإمساك
بها فرت منهم جميعاً والتوجه إلى أحدهم عنوة ، كان
بينهم رجل رشيد ، اقترح الإنتهاء من تلك المُنازلة
ويُترك لها الحرية في إختيار من تُريد وعدم
إرغامها على من لاتُريد , كانت هي
الفصل في ذلك النزال .
لذا تستحق أن يُقال
لها
( غزال ونِزال ) .
. هذه المرة كانت وجهة الفتية إلى وادي يُدعى وادي (الغزلان ) يعشقون
رؤوية تلك الغزلان أينما كانت ، لهم مواصفات عجيبة في تقييمها ،
سرعتها ، رشاقتها ، جمال عيونها ، مكانتها بين بقية الغزلان .
أودية كثيرة وجبال زادت من عناء تنقلاتهم ، مّروا بكثيرٍ من
القطعان ، نظروا بعيونٍ ثاقبة بُغية أختيار أحدها لتكون هي الأمثل بين الجميع وليتم اصطيادها لتبقى في بستان أُعد لها مُسبقاً ليتغنى بها متى شاء. أنهكهم التعب . رأى أحدهم أنه من الأفضل
أخذ قسطاً من الراحة بعد أن لاقوا من تنقلاتهم نصَبا , بعد تلك القيلولة استهم بعضهم
البعض لمواصلة الرحلة ، واصلوا البحث ومع مغيب الشمس إذا بقطيع يريد
البحث عن مأمن ليقضي ليلته فيه بعيداً عن الوحوش المفترسة ،
وإذا بغزالةٍ تمشي الهوينا كأنها سحابةُ لاريث ولاعجل ،
وقعت الأعيُن عليها من الجميع لموافقتها جميع
الأوصاف المُعدة . بدأ الاختلاف بين لمن تكون لعدم وجود مثيلاتها ، اشتدّ واحتدم الخصام بين الجميع ، قرروا في منازلة بعضهم البعض ومن تكون له الغلبة هو الأولى بها ،
أثناء النزال إذا بها هي تختار من تريد ، وكلما أرادوا الإمساك
بها فرت منهم جميعاً والتوجه إلى أحدهم عنوة ، كان
بينهم رجل رشيد ، اقترح الإنتهاء من تلك المُنازلة
ويُترك لها الحرية في إختيار من تُريد وعدم
إرغامها على من لاتُريد , كانت هي
الفصل في ذلك النزال .
لذا تستحق أن يُقال
لها
( غزال ونِزال ) .