العالم المثالي
09/05/2008, 10:21 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد
اخوتي في الله مهما تكلمنا وتحدثنا عن فاروق الامة الاسلاميه فلن نوفيه حقه ... فهو الرجل الذي فرح الرسول الكريم باسلامه فرحا كبيرا ونال الاسلام بقدومه اليه عزة ومنعة كبيرة فاصبح الرجل الثاني في الدولة الاسلامية بعد الرسول والصديق وتوللا خلافة الامة الاسلاميه وهي في بداية النشأة وقت كان الاعداء كثير فأرسى لها القواعد واسس لها الكثير من الاوليات التاريخية فقد كان اول خليفة اسلامي يطلق عليه لقب امير المؤمنين وكذلك اول من ارخ بالتاريخ الهجري واول من انشأ البريد الاسلامي .
لقد كان عمر بن الخطاب كبيرا في عقله كبيرا في ايمانه فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا عمر لو سلكت واديا لسلك الشيطان واديا اخر ) من قوة ايمانه رضي الله ولذلك فقد نزل القران على قول عمر رضي الله عنه في عدة مواضع منها : الحجاب -- اسرى بدر -- والكثير الكثير من مواقفه الايمانية
وعندما تولى الخلافة كان رفيقا بامته رحيما بهم واذكر العديد من المواقف التي حصلت له ليفخر ابناء الامة برجل مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
1-- كان يمشي ذات ليلة مع الصحابي عبد الرحمن بن عوف خارج المدينة فراى نارا تتأجج فقال لعبد الرحمن بن عوف دعنا ننطلق اليهم فانطلقوا وعندما قرب منهم وقد سمع صوت صياح لأطفال لهم قال لهم يا اهل الضو وكره ان يقول لهم يا اهل النار ( انظر الى اخلاق الاسلام حتى في الخطاب ) مبال هؤلاء الصبية فقالت له امهم انهم يتضورون جوعا .. الله الله في عمر ايلي امرنا ويغفل عنا ؟ فقال لعبد الرحمن هيا بنا ننطلق فانطلقوا الى بيت المال واخذوا دقيقا وسمنا فقال لعبد الرحمن احمل علي فقال عبد الرحمن انا احمل عنك يا امير المؤمنين فقال ثكلتك امك أأنت تحمل عني وزري يوم القيامة ... وحملوا الطعام اليهم وجعل عمر بن الخطاب يضرم النار ويصنع لهم الطعام فقالت المرأة انك أحق بالخلافة من عمر فقال لها يامة الله اذا طلع الصباح فتعالي الى امير المؤمنين فاكلمه لك وذهب الفاروق واختبى خلف صخرة فقال له عبدالرحمن بن عوف هيا بنا نذهب يا امير المومنين فالبرد قارس فقال له لا والله لا اذهب حتى ارى واسمع ضحك هولا الاطفال كما اتيتهم وهم يبكون وفي الصباح جاءت اليهم فرات الرجل والصحابة يقولون له يا امير المؤمنين فخافت ولكنه برحمته اشترى منها مظلمتها وامر بدفنها معه في قبرها ( قارن بين هذه الواقعة الرحيمة وبين ما يحدث اليوم )
2-- دخل ذات مرة الى السوق فوجد رجلا كبيرا في السن يطلب من المسلمين بعض المال فساله عمر عن احواله فقال له انه يهودي وقد ارهقته الجزية فماذا فعل الفاروق ؟ لقد اخذه الى بيت المال وفرض له فرضا( وهو ما يعرف في يومنا هذا بالضمان الاجتماعي ) فسالوه لماذا فعلت هذا وهو ليس بمسلم فقال رضي الله عنه ( لا خير فينا ان اكلنا شبيبتهم وتركناهم شيوخا ) الله اكبر ما اعظم شخصك ايها الفاروق
3-- وقف ذات مرة وقال : ماذا تقول لربك غدا ياعمر اذا عثرت بغلة في العراق لم لم تصلح لها الطريق ياعمر ( الرفق بالحيوان وما يتبجح به الغرب انهم من يرفق بالحيوان وما علموا هؤلاء ان الرسول علم اصحابه من قبلهم على الرفق بالحيوان )
4-- وعندما حانت وفاته قال : الويل لأم عمر ان لم يرحمني ربي الله اكبر يا فاروق وانت من صحب الرسول الكريم فكيف بحالنا اليوم
كانت هذه مقتطفات صغيرة جدا من حياة الرجل الكبير وما كتبته لا يساوي شيئا من سيرته العطرة الكريمة .
اخوتي في الله مهما تكلمنا وتحدثنا عن فاروق الامة الاسلاميه فلن نوفيه حقه ... فهو الرجل الذي فرح الرسول الكريم باسلامه فرحا كبيرا ونال الاسلام بقدومه اليه عزة ومنعة كبيرة فاصبح الرجل الثاني في الدولة الاسلامية بعد الرسول والصديق وتوللا خلافة الامة الاسلاميه وهي في بداية النشأة وقت كان الاعداء كثير فأرسى لها القواعد واسس لها الكثير من الاوليات التاريخية فقد كان اول خليفة اسلامي يطلق عليه لقب امير المؤمنين وكذلك اول من ارخ بالتاريخ الهجري واول من انشأ البريد الاسلامي .
لقد كان عمر بن الخطاب كبيرا في عقله كبيرا في ايمانه فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا عمر لو سلكت واديا لسلك الشيطان واديا اخر ) من قوة ايمانه رضي الله ولذلك فقد نزل القران على قول عمر رضي الله عنه في عدة مواضع منها : الحجاب -- اسرى بدر -- والكثير الكثير من مواقفه الايمانية
وعندما تولى الخلافة كان رفيقا بامته رحيما بهم واذكر العديد من المواقف التي حصلت له ليفخر ابناء الامة برجل مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
1-- كان يمشي ذات ليلة مع الصحابي عبد الرحمن بن عوف خارج المدينة فراى نارا تتأجج فقال لعبد الرحمن بن عوف دعنا ننطلق اليهم فانطلقوا وعندما قرب منهم وقد سمع صوت صياح لأطفال لهم قال لهم يا اهل الضو وكره ان يقول لهم يا اهل النار ( انظر الى اخلاق الاسلام حتى في الخطاب ) مبال هؤلاء الصبية فقالت له امهم انهم يتضورون جوعا .. الله الله في عمر ايلي امرنا ويغفل عنا ؟ فقال لعبد الرحمن هيا بنا ننطلق فانطلقوا الى بيت المال واخذوا دقيقا وسمنا فقال لعبد الرحمن احمل علي فقال عبد الرحمن انا احمل عنك يا امير المؤمنين فقال ثكلتك امك أأنت تحمل عني وزري يوم القيامة ... وحملوا الطعام اليهم وجعل عمر بن الخطاب يضرم النار ويصنع لهم الطعام فقالت المرأة انك أحق بالخلافة من عمر فقال لها يامة الله اذا طلع الصباح فتعالي الى امير المؤمنين فاكلمه لك وذهب الفاروق واختبى خلف صخرة فقال له عبدالرحمن بن عوف هيا بنا نذهب يا امير المومنين فالبرد قارس فقال له لا والله لا اذهب حتى ارى واسمع ضحك هولا الاطفال كما اتيتهم وهم يبكون وفي الصباح جاءت اليهم فرات الرجل والصحابة يقولون له يا امير المؤمنين فخافت ولكنه برحمته اشترى منها مظلمتها وامر بدفنها معه في قبرها ( قارن بين هذه الواقعة الرحيمة وبين ما يحدث اليوم )
2-- دخل ذات مرة الى السوق فوجد رجلا كبيرا في السن يطلب من المسلمين بعض المال فساله عمر عن احواله فقال له انه يهودي وقد ارهقته الجزية فماذا فعل الفاروق ؟ لقد اخذه الى بيت المال وفرض له فرضا( وهو ما يعرف في يومنا هذا بالضمان الاجتماعي ) فسالوه لماذا فعلت هذا وهو ليس بمسلم فقال رضي الله عنه ( لا خير فينا ان اكلنا شبيبتهم وتركناهم شيوخا ) الله اكبر ما اعظم شخصك ايها الفاروق
3-- وقف ذات مرة وقال : ماذا تقول لربك غدا ياعمر اذا عثرت بغلة في العراق لم لم تصلح لها الطريق ياعمر ( الرفق بالحيوان وما يتبجح به الغرب انهم من يرفق بالحيوان وما علموا هؤلاء ان الرسول علم اصحابه من قبلهم على الرفق بالحيوان )
4-- وعندما حانت وفاته قال : الويل لأم عمر ان لم يرحمني ربي الله اكبر يا فاروق وانت من صحب الرسول الكريم فكيف بحالنا اليوم
كانت هذه مقتطفات صغيرة جدا من حياة الرجل الكبير وما كتبته لا يساوي شيئا من سيرته العطرة الكريمة .