نجم الصفا
16/05/2008, 03:33 AM
{قال تعالى : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين } النساء - 84 0
كان سول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس ، ولقد
فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس من قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً ،
وقد سبقهم إلى الصوت ، وفي رواية
وقد استبرأ الخبر وهو على فرس عري لأبي طلحة ، في عنقه السيف ، وهو يقول : لن تراعوا ، قال :
وجدناه بحراً
أو إنه لبحر ، قال : وكان فرساً يبطأ ( متفق عليه - وجدناه بحراً : أي وجدناه الفرس السريع )
*** جاء رجل إلى البراء فقال : أكنتم وليتم يوم حنين ياأبا عمارة ؟ فقال : أشهد على نبي الله صلى الله
عليه وسلم
ما ولَى ، ولكنه انطلق إخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من هوازن ، وهم قوم رماة ، فرموهم
برشق من نبل كأنها رجل جراد ، فانكشفوا فاقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو سفيان
بن الحارث يقود بغلته فنزل ودعا واستنصر وهو يقول : أنا ابن عبد المطلب . اللهم أنزل نصرك "
متفق عليه 0
وقال البراء : ( كنا والله إذا أحمرَ البأس نتقي به ، وإن الشجاع منا الذي يحاذي به - يعني النبي صلى
الله عليه وسلم ) 0
*** وعن علي رضي الله عنه قال : لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ ( أي نحتمي ) بالنبي صلى الله عليه
وسلم وهو
أقربنا إلى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً 0
*** وعن جابر رضي الله عنه قال : إنا كنا نحفر ( في يوم الخندق ) فعرضت كدية شديدة ( صخرة قوية )
فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ...
الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم هذه كدية عرضت لنا .
الرسول صلى لله عليه وسلم : أنا نازل .
يقوم الحبيب صلى الله عليه وسلم وبطنه معصوب بحجر من الجوع فيأخذ المعول فيضرب الصخرة فتعود
كثيباً اهيل 0
( أي تراباً ناعما ً ) - - أصل القصة في صحيح البخاري ومسلم _ _
بأبي أنت وأمي وروحي يارسول الله ما أشجعك وأكرمك وأعزك وأعلى قدرك
اللهم أته الوسيلة والدرجة الرفيعة العالية في الجنة ,اجزه خير ما تُجزي نبياً عن أمته
وأوردنا حوضه واحشرنا في زمرته وتحت لوائه يارب العالمين
الحمد لله الذي جعلنا من أمة سيد الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم
كان سول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس ، ولقد
فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس من قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً ،
وقد سبقهم إلى الصوت ، وفي رواية
وقد استبرأ الخبر وهو على فرس عري لأبي طلحة ، في عنقه السيف ، وهو يقول : لن تراعوا ، قال :
وجدناه بحراً
أو إنه لبحر ، قال : وكان فرساً يبطأ ( متفق عليه - وجدناه بحراً : أي وجدناه الفرس السريع )
*** جاء رجل إلى البراء فقال : أكنتم وليتم يوم حنين ياأبا عمارة ؟ فقال : أشهد على نبي الله صلى الله
عليه وسلم
ما ولَى ، ولكنه انطلق إخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من هوازن ، وهم قوم رماة ، فرموهم
برشق من نبل كأنها رجل جراد ، فانكشفوا فاقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو سفيان
بن الحارث يقود بغلته فنزل ودعا واستنصر وهو يقول : أنا ابن عبد المطلب . اللهم أنزل نصرك "
متفق عليه 0
وقال البراء : ( كنا والله إذا أحمرَ البأس نتقي به ، وإن الشجاع منا الذي يحاذي به - يعني النبي صلى
الله عليه وسلم ) 0
*** وعن علي رضي الله عنه قال : لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ ( أي نحتمي ) بالنبي صلى الله عليه
وسلم وهو
أقربنا إلى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً 0
*** وعن جابر رضي الله عنه قال : إنا كنا نحفر ( في يوم الخندق ) فعرضت كدية شديدة ( صخرة قوية )
فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ...
الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم هذه كدية عرضت لنا .
الرسول صلى لله عليه وسلم : أنا نازل .
يقوم الحبيب صلى الله عليه وسلم وبطنه معصوب بحجر من الجوع فيأخذ المعول فيضرب الصخرة فتعود
كثيباً اهيل 0
( أي تراباً ناعما ً ) - - أصل القصة في صحيح البخاري ومسلم _ _
بأبي أنت وأمي وروحي يارسول الله ما أشجعك وأكرمك وأعزك وأعلى قدرك
اللهم أته الوسيلة والدرجة الرفيعة العالية في الجنة ,اجزه خير ما تُجزي نبياً عن أمته
وأوردنا حوضه واحشرنا في زمرته وتحت لوائه يارب العالمين
الحمد لله الذي جعلنا من أمة سيد الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم