صوت الباحة
25/05/2008, 08:00 PM
نعمة التضاد
أن الناس يختلفون في طباعهم وأشكالهم وكذلك هم يختلفون في وجهات نظرهم وقناعاتهم وتصرفاتهم
قال أبو حامد الغزالي : نقص الكون عين كماله 0 مثل اعوجاج القوس فهو عين صلاحه 0 ولو استقام لـما رمى 0
هكذا الدنيا كلها أضداد في أضداد لا مفر منها ولكنها سنة الكون التي تدفع عجلة الحياة والتقدم لحياة أجمل بأذن الله ،
فلولا وجود القبح لما عرفنا الجمال
ولو لا النقص ما عرفنا الكمال
ولولا البخل ما عرفنا قيمة الكرم
ولولا الجبن لما عرفنا قيمة الشجاعة
ولو لا الهزيمة لما عرفنا طعم الانتصار...
ولولا الفقر لما عرفنا قيمة الغنى
ولو لا الفشل لما تلذذنا بالنجاح
ولولا رداءة تعليم البنات 00000لما عرفنا جوده إدارة تعليم المخواه
ولو لا المدير ألحرامي لما عرفنا المدير النزيه
ولولا قمع الأقلام لما عرفنا حرية الرأي
وهكذا هي الحياة 00
فليس كل مفارقه ضاره وليس كل تضاد ممقوت00 فالضد يظهر حسنة الضد ولن نعرف
معنى الليل إلا من خلال ظهور النهار
ولا طعم الشهد إلا من طعم الحنظل
ولا حب نزول المطر إلا من جفاف الأرض
وهذا الاختلاف يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (اختلاف أمتي رحمة ) رغم إن هذا الحديث محور اختلاف ما بين ضعيف وصحيح ولكن إن صح فأنه يذكرنا ً بفن الاختلاف والتضاد إلى
مستوى الرحمة الإنسانية والروحية في تشعبات الفكر الإنساني والفن والثقافة والتي ارتقت بالحضارات إلى أعلى مستوياتها في العطاء والتآلف والحوار المثمر البناء بين الشعوب المختلفة0
و هذا كله جزء لا يتجزأ من طبيعة اختلاف الحياة نفسها واختلاف الأقوام والأمم والأوطان واختلاف الثقافات والعادات والمناخات وغير ذلك، اختلافاً عارضاً أو جذرياً،
وكما يقال 0لا يفسد للود قضية (رغم الواقع يخالف ذلك )
ومهما حاول المتعصبون من كل الأطراف وضع السدود والحدود والمحرمات والممنوعات بوجه بعضهم البعض، وادعاء كل طرف بأنه وحده الذي يملك الحقيقة والبرهان والحكم والقضاء والحد،
فيكون هو القانون والقاضي والشاهد ومنفذ الحكم.( القاضي والجلاد )
دون أن يعطيك فرصة أو هامشاً للحوار والنقاش أو إبداء الرأي أو الاعتراض ؟؟!!!
ننتظر بقية التضاد مع أقلامكم الجميلة
لكم خالص الود
منقول مع الكثير من الإضافات بقلمي
أن الناس يختلفون في طباعهم وأشكالهم وكذلك هم يختلفون في وجهات نظرهم وقناعاتهم وتصرفاتهم
قال أبو حامد الغزالي : نقص الكون عين كماله 0 مثل اعوجاج القوس فهو عين صلاحه 0 ولو استقام لـما رمى 0
هكذا الدنيا كلها أضداد في أضداد لا مفر منها ولكنها سنة الكون التي تدفع عجلة الحياة والتقدم لحياة أجمل بأذن الله ،
فلولا وجود القبح لما عرفنا الجمال
ولو لا النقص ما عرفنا الكمال
ولولا البخل ما عرفنا قيمة الكرم
ولولا الجبن لما عرفنا قيمة الشجاعة
ولو لا الهزيمة لما عرفنا طعم الانتصار...
ولولا الفقر لما عرفنا قيمة الغنى
ولو لا الفشل لما تلذذنا بالنجاح
ولولا رداءة تعليم البنات 00000لما عرفنا جوده إدارة تعليم المخواه
ولو لا المدير ألحرامي لما عرفنا المدير النزيه
ولولا قمع الأقلام لما عرفنا حرية الرأي
وهكذا هي الحياة 00
فليس كل مفارقه ضاره وليس كل تضاد ممقوت00 فالضد يظهر حسنة الضد ولن نعرف
معنى الليل إلا من خلال ظهور النهار
ولا طعم الشهد إلا من طعم الحنظل
ولا حب نزول المطر إلا من جفاف الأرض
وهذا الاختلاف يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (اختلاف أمتي رحمة ) رغم إن هذا الحديث محور اختلاف ما بين ضعيف وصحيح ولكن إن صح فأنه يذكرنا ً بفن الاختلاف والتضاد إلى
مستوى الرحمة الإنسانية والروحية في تشعبات الفكر الإنساني والفن والثقافة والتي ارتقت بالحضارات إلى أعلى مستوياتها في العطاء والتآلف والحوار المثمر البناء بين الشعوب المختلفة0
و هذا كله جزء لا يتجزأ من طبيعة اختلاف الحياة نفسها واختلاف الأقوام والأمم والأوطان واختلاف الثقافات والعادات والمناخات وغير ذلك، اختلافاً عارضاً أو جذرياً،
وكما يقال 0لا يفسد للود قضية (رغم الواقع يخالف ذلك )
ومهما حاول المتعصبون من كل الأطراف وضع السدود والحدود والمحرمات والممنوعات بوجه بعضهم البعض، وادعاء كل طرف بأنه وحده الذي يملك الحقيقة والبرهان والحكم والقضاء والحد،
فيكون هو القانون والقاضي والشاهد ومنفذ الحكم.( القاضي والجلاد )
دون أن يعطيك فرصة أو هامشاً للحوار والنقاش أو إبداء الرأي أو الاعتراض ؟؟!!!
ننتظر بقية التضاد مع أقلامكم الجميلة
لكم خالص الود
منقول مع الكثير من الإضافات بقلمي