العالم المثالي
04/06/2008, 01:15 AM
هذه الابيات عباره عن قصة رمزية ولكنها معبرة جدا جدا جدا , وملخصُها أن شابا اشتاق إلى الحلوى وليس له مال ليشتريها , فطلب منه تاجرٌ قلبَ أمه ليحققَ له غرضَه من المال والحلوى. انطلق الشابُ فقتل أمَّه وأخذ قلبَها ثم عاد إلى التاجر مسرعا. تعثَّرَ الولدُ في الطريق فسقط وسقط معه قلبُ الأمِّ. ناداه قلبُ الأم"ولدي , حبيبي هل أصابك من ضرر !؟". ندم الولدُ حينئذ أشدَّ الندم ورأى أنه لا يصلح لنفسه الشريرة- وهو يرى أن الأم مازالت تحرص على حياته ,في حين أنه هو منع عنها الحياة- إلا الانتقام منها وقتلها , فعزم على الانتحار.ولما أراد أن يقتلَ نفسَه ناداه قلبُ الأم ثانية" ولدي , حبيبي , لا تقتلني مرة ثانية : الأولى حين قتلتني حقيقة , والثانية حين أردتَ أن تقتل نفسَك لأنك أغلى عندي من نفسي!!!".
....................
من يقرأ هذه الأبيات :
ا-إعرف أمَّك قبل أن تصبح أبا واعرفي أمكِ قبل أن تصبحي أما , واعرف أمَّك قبل أن تموتَ أمُّك
واعرفي أمَّكِ قبل أن تموتَ أمُّكِ.
ب-أما إن كانت الأم ميتة فاحرص دوما ( أنتَ أو أنتِ ) على التصدق عليها باستمرار – في حدود الإمكان- والدعاء لها وللأب باستمرار بمثل قولنا "رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا ".
أغـرى امـرؤٌ يـوما غُـلامـا جـاهـلا=بـنـقودِه حتى يـنـالَ به الـوطَـرَ
قال : ائـتـني بِـفـؤادِ أمِّـكَ يـا فـتـى=ولـكَ الجواهـرُ والـدراهمُ والـدُّرَرُ
فَـمَـضى وأغْـرَزَ خِـنـْجَـرا في صَدرِهـا=والـقلبَ أخرجَـهُ وعـادَ على الأثَـرِ
لـكـنَّـهُ مـن فَـرطِ سـرعـتِـهِ هـوى=فتـدحـرجَ القـلبُ المُـُعَفـَّرُ إذْ عَثَرَ
نــاداهُ قـلـبُ الأمِّ وهـوَ مُـعَـفَّــرٌ="ولدي , حبيبي !هل أصابك من ضرر؟!"
فـكـأَنَّمـا هـذا الصَّـوتَ رغْـمَ حُنُـوِّهِِ=غَضَـبُ السمـاءِ على الوليـدِ قَد انهمرَ
فـَدَرى فَضـيـعَ خِـيـانـَة لمْ يـأْتـِهـا= ولـدٌ سِـواهُ مـنـذُ تـاريـخِ البشرِ
وارتـدَّ نحوَ القـلـبِ يـَغْـسِـلُـهُ بـِمـا=فاضَـتْ بـه عـينـاهُ منْ سيلِ العبـَر
ويـقـولُ :يـا قـلـبُ انـتـقِمْ منـي ولا=تغـفِرْ فإن جريـمتي لا تُـغـتَـفَـر
واسـتـلَّ خِـنجَـرَهُ ليـطـعـنَ صـدرهُ=حَنَـقـا ويـَبـْقى عِبـرة لِمن اعْتـَبَر
نـاداهُ قــلـبُ الأمِّ : "قـفْ ولـدي ولا= تَطْـعَـنْ فُـؤادي مرَّتيـنِ على الأثـرِ".
....................
من يقرأ هذه الأبيات :
ا-إعرف أمَّك قبل أن تصبح أبا واعرفي أمكِ قبل أن تصبحي أما , واعرف أمَّك قبل أن تموتَ أمُّك
واعرفي أمَّكِ قبل أن تموتَ أمُّكِ.
ب-أما إن كانت الأم ميتة فاحرص دوما ( أنتَ أو أنتِ ) على التصدق عليها باستمرار – في حدود الإمكان- والدعاء لها وللأب باستمرار بمثل قولنا "رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا ".
أغـرى امـرؤٌ يـوما غُـلامـا جـاهـلا=بـنـقودِه حتى يـنـالَ به الـوطَـرَ
قال : ائـتـني بِـفـؤادِ أمِّـكَ يـا فـتـى=ولـكَ الجواهـرُ والـدراهمُ والـدُّرَرُ
فَـمَـضى وأغْـرَزَ خِـنـْجَـرا في صَدرِهـا=والـقلبَ أخرجَـهُ وعـادَ على الأثَـرِ
لـكـنَّـهُ مـن فَـرطِ سـرعـتِـهِ هـوى=فتـدحـرجَ القـلبُ المُـُعَفـَّرُ إذْ عَثَرَ
نــاداهُ قـلـبُ الأمِّ وهـوَ مُـعَـفَّــرٌ="ولدي , حبيبي !هل أصابك من ضرر؟!"
فـكـأَنَّمـا هـذا الصَّـوتَ رغْـمَ حُنُـوِّهِِ=غَضَـبُ السمـاءِ على الوليـدِ قَد انهمرَ
فـَدَرى فَضـيـعَ خِـيـانـَة لمْ يـأْتـِهـا= ولـدٌ سِـواهُ مـنـذُ تـاريـخِ البشرِ
وارتـدَّ نحوَ القـلـبِ يـَغْـسِـلُـهُ بـِمـا=فاضَـتْ بـه عـينـاهُ منْ سيلِ العبـَر
ويـقـولُ :يـا قـلـبُ انـتـقِمْ منـي ولا=تغـفِرْ فإن جريـمتي لا تُـغـتَـفَـر
واسـتـلَّ خِـنجَـرَهُ ليـطـعـنَ صـدرهُ=حَنَـقـا ويـَبـْقى عِبـرة لِمن اعْتـَبَر
نـاداهُ قــلـبُ الأمِّ : "قـفْ ولـدي ولا= تَطْـعَـنْ فُـؤادي مرَّتيـنِ على الأثـرِ".