دكتور الموسى
10/06/2008, 12:54 PM
الكثير من الناس يعشق ذلك الزمهرير بل تحب العيش فيه ، شعوب قامت وتأقلمت
مع ذلك الزمهرير وأصبح الأمر عادي لايستطيع العيش بدونه سواء نعم
بدفء بشري أو بفراء كلها زغب من الصوف المحلي . حياتهم
خلقوا عليها ، تكونت منهم قبائل ولكل قبيلة مملكة خاصة
بها لايحق للأخرى المرور عليها إلاّ بطيبة خاطر
وسماحة نفس ، تغمرها المحبة وحب
العيش إلى جنب ، صغارهم عاشوا
في كنف الأباء حتى
اصبحوايافعين
تدور عجلتهم الحياتية كما دارت على ابائهم من قبل . عربُ نحن لانستطيع مقاومة
ذلك يصلنا عبر تيارات هوائبة محملة بلفحات زمهريرهم ، نتذمر منها حيناً
ونعشقها حيناً آخر . نتقرب بمن حولنا لكنهم يعشقون غير بردنا
تارة يريدونها استوائية وتارة شبه قطبية ، هكذا الإنسان
كل يوم هو في شأن . رغم قناعتهم بعدم صلاحيتها
لنا إلاّ أنهم يواصلون عبور قاراتنا السبع بما
فيها الإنتاركتيكية ، رغم معرفتهم بعدم
صلاحيتها للعيش . اللهم إلاّ
رحلات مكوكية قد تنجح
تجاربهم وكثيرُما
تفشل تجاربهم .
أنا ومعي كثير تلك الحياة تناسبني لكني أحب حياة قومي حتى لو تحوي جميع
الظروف المناخية ، أتحملها ولا ضير في ذلك بل اعتز بها واعتبرها
تاج على رأسي ، لكن غيري تنكرها بل نكرها ، قد يعود بعد
أن يذوق مرارتها ، لربما غرر بهم أو أنهم أُعجبوا بها
كلُ له زمهريره شمالية كانت أم جنوبية أما من
حس بدفء ذلك الزمهرير وبأي نوع
كان الله في عونه ليعيش حياته
وليعرف أن هذا هو
زمهرير الحياة .
مع ذلك الزمهرير وأصبح الأمر عادي لايستطيع العيش بدونه سواء نعم
بدفء بشري أو بفراء كلها زغب من الصوف المحلي . حياتهم
خلقوا عليها ، تكونت منهم قبائل ولكل قبيلة مملكة خاصة
بها لايحق للأخرى المرور عليها إلاّ بطيبة خاطر
وسماحة نفس ، تغمرها المحبة وحب
العيش إلى جنب ، صغارهم عاشوا
في كنف الأباء حتى
اصبحوايافعين
تدور عجلتهم الحياتية كما دارت على ابائهم من قبل . عربُ نحن لانستطيع مقاومة
ذلك يصلنا عبر تيارات هوائبة محملة بلفحات زمهريرهم ، نتذمر منها حيناً
ونعشقها حيناً آخر . نتقرب بمن حولنا لكنهم يعشقون غير بردنا
تارة يريدونها استوائية وتارة شبه قطبية ، هكذا الإنسان
كل يوم هو في شأن . رغم قناعتهم بعدم صلاحيتها
لنا إلاّ أنهم يواصلون عبور قاراتنا السبع بما
فيها الإنتاركتيكية ، رغم معرفتهم بعدم
صلاحيتها للعيش . اللهم إلاّ
رحلات مكوكية قد تنجح
تجاربهم وكثيرُما
تفشل تجاربهم .
أنا ومعي كثير تلك الحياة تناسبني لكني أحب حياة قومي حتى لو تحوي جميع
الظروف المناخية ، أتحملها ولا ضير في ذلك بل اعتز بها واعتبرها
تاج على رأسي ، لكن غيري تنكرها بل نكرها ، قد يعود بعد
أن يذوق مرارتها ، لربما غرر بهم أو أنهم أُعجبوا بها
كلُ له زمهريره شمالية كانت أم جنوبية أما من
حس بدفء ذلك الزمهرير وبأي نوع
كان الله في عونه ليعيش حياته
وليعرف أن هذا هو
زمهرير الحياة .