صقر الجنوب
08/12/2004, 10:59 AM
13 عاما لم تكف لتسوير مقبرة.. والعابثون جعلوا الطبيعة البكر نفايات
السفلتة أمنية قرى ساحل تهامة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/12/1/Media_167582.JPG
بعد أن تناولنا في الحلقة السابقة معاناة الباحة مع أزمة المياه الحادة, ومطالبة الأهالي بإنشاء محطة تحلية خاصة بالمنطقة مما يساهم بحل جذري (لأم المشاكل) المياه حسب قول أحد المواطنين ,اليوم تمضي الرحلة إلى عدد من قرى المنطقة المشرفة على ساحل تهامة وتسمى بالشفا. فأبناء تلك القرى يعيشون معاناة موحشة بعد أن امتدت اليد العابثة لتشويه طبيعتها البكر من خلال رمي المخلفات على الرغم من تحذير البلدية, مما تسبب في طمس معالم الحياة الفطرية وجعل المكان مرتعا لرمي الجيف والحيوانات النافقة. وأثناء مرورك في بعض شوارع تلك القرى تواجهك مطبات صناعية, والغرابة ليست لوجود هذه المطبات أمام المنازل انما في تنفيذها بشكلها البدائي وارتفاعها الشاهق مايسبب أعطالا مختلفة لعدد من السيارات. هذا فضلا عن معاناة الشوراع من قشع الطبقة الاسفلتية وبعضها يعاني من تشققات بمسافات طويلة سواء في الشوارع الرئيسية أو الفرعية.
عدد من الأراضي المطلة على ساحل تهامة تتعرض لتلوث ينذر بكارثة, حيث التصحر يتسع والأشجار تموت, فضلا عن رمي المخلفات بأنواعها خاصة مخلفات المباني, المكان يستقبل كذلك بقايا أطعمة المناسبات المختلفة لا سيما مناسبات الزواج التي تكثر عادة في فصل الصيف من اللحوم والأرز وغيرها ماساهم فى بث الروائح الكريهة وزاد من حدتها أكثر تحول مناطق الشفا مواقع مركزية لرمى الجيف من المواشي والحيوانات النافقة.
مواطنو المنطقة طالبوا قسم صحة البيئة في مختلف فروع البلديات بدور فعال من خلال القيام بجولات مكثفة لرش مناطق الشفا خاصة بعد تزايد انتشار الحشرات بأنواعها بالإضافة للقرود والقطط, كما أن البعض لا يتورع أبدا عن رمي كل ما هو تالف وغير صالح للاستخدام بما في ذلك المفارش والأدوات المنزلية وغيرها من المستلزمات الأخرى. وباختصار شديد أن تلك المناطق تحولت إلى مرمى للنفايات يصدر الأمراض للسكان في ظل ضعف دور البلدية في هذا الجانب وعدم احساس الأهالي بالمسؤولية تجاه الغابات والأشجار ومايجب أن تحظى به من عناية واهتمام.
مخططات سكنية
يقترح محمد سفر الذي يسكن قريبا من المكان, أن تشرع البلدية عاجلا بتنظيف ومسح تلك المناطق من الأشفية وتحويلها إلى مخططات سكنية توزع على اصحاب تلك القرى مشيرا إلى أنه طالما كانت هناك قوائم في كشوفات البلدية منذ عشرات السنين لم تمنح أراض سكنية وتجد بعض المنازل يتكدس بها مجموعة من الشباب ومنهم من هو متزوج لكنهم لا يملكون الارض لبناء مساكن تؤويهم وتجعل لكل رب أسرة خصوصية مع أفراد عائلته وتمنى سفر أن تبادر البلدية بالاتفاق مع أصحاب تلك القرى لتخطيطها كمنح سكنية وتوزيعها.
غابات خارج الخدمة
بالمقابل تجد في هذه القرى الغابات الجميلة ذات المناظر الخلابة والجمال الطبيعي لكنها تفتقر تماما للخدمات البلدية, وأكد عد من المواطنين حاجتهم في الوقت الراهن لتلك الغابات لا سيما مع تزايد أعداد السكان بشكل ملحوظ, لأنها أماكن مناسبة للتنزه ودعوا لتزويدها بالخدمات كافة .
المواطنون كذلك استغربوا من امتلاك فرع وزارة الزراعة والمياه مساحات شاسعة دون أن تتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب وتساءل البعض عن عدم استغلالها بما يحقق الفائدة لأبناء المنطقة. علي بن سعد الغامدي أحد المواطنين المتابعين للموضوع قال يجب أن يعاد النظر مع الجهات المختصة في المنطقة بالتفاهم مع فرع وزارة الزراعة والمياه وتحدد الحاجة الفعلية من تلك الغابات للزراعة ويتم تسليمها لبلدية المنطقة التي يمكنها تحديد الأماكن الصالحة لأن تكون متنزهات أوحدائق أو حتى مخططات سكنية خاصة إذا ما علمنا أن هناك قوائم لدى البلديات لمئات المواطنين لم يتسلموا منحا سكنية منذ عشرات السنين بسبب انحسار القرى في مساحات محدودة و لايملكون أراضي في قراهم ولا يستطيعون كذلك الشراء لمحدودية الدخل الشهري لدى أغلبيتهم, ووجود مثل تلك المخططات السكنية يساعدهم على بناء مساكن تؤويهم ويفك من الاختناق الذي يعانون منه وهذا الأمر تسبب وبشكل كبير في هجرة أعداد كبيرة من الشباب لخارج المنطقة.
شوارع ممزقة
مايتعلق بالشوارع في قرى محافظة بلجرشي فحدث عن ذلك ولا حرج, وقد تكون هي الأسوأ على مستوى المنطقة حسب وصف الأهالي بعد أن أهدرت جهود البلدية وعاثت فيها مختلف الشركات خرابا وتنكيلا وباتت ممزقة حتى أصبحت أداة فعالة لهلاك السيارات مع أن البلدية قامت خلال فترات سابقة بجهود طيبة في فتح وتوسعة وسفلتة وانارة العديد من الطرق سواء فيما يتعلق بطريق الجنوب أو الشوارع والطرق المتعلقة بالقرى وتسوير أعداد من المقابر إلا أن هناك من أبدى تذمره الشديد للوضعية الحالية التي هي عليها تلك الطرق, كما يشير لذلك سعد أحمد جعيل مؤكدا أن معظم شوارع المنطقة داخل القرى الرئيسية للقادمين من الباحة باتجاه مدينة أبها من أسوأ ما شاهده حسب وصفه, وقال لايكاد يخلو شارع إلا وتجده ممزقا أو أن الطبقة الاسفلتية قد تم قشعها في اكثر من مكان وموقع بل والادهى عندما تأتي شركة معينة تريد تنفيذ تمديدات أرضية مثل أنابيب شبكة المياه أو تمديدات هاتفية وغيرها نلاحظ أن كل شركة تقوم بالحفريات من مكان أو اتجاه يختلف عن سابقه وما إن تنتهي من أعمالها نتنفس الصعداء من الإزعاج حتى تبادر شركة أو مؤسسة أخرى بتنفيذ حفريات أخرى, وأضاف يقول نتمنى أن تعاد الطبقة الاسفلتية إلى سابق عهدها بنفس الجودة وتكون متساوية تماما مع ارتفاع الطبقة الاسفلتية السابقة غير أن ذلك لم يحدث فإما أن تكون مرتفعة عن ذي قبل واما أن تكون منخفضة وفي كلتا الحالتين يصبح الأمر مزعجا جدا وغير مقبول كما أن التنسيق فيما بين تلك الشركات محدود تماما.
تسوير المقابر
أما بالنسبة لوضع القبور فلا زالت بعض القرى تعاني من هذا الأمر فالأهالي في قرية قرن بالحصين في جبر أكدوا أن البلدية قامت بدراسة تسوير المقبرة قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما وإلى الآن لم تنته منها بما يكفل المحافظة على حرمة الموتى من رمي المخلفات وعبور الحيوانات, وقالوا عندما لم تبادر البلدية بتسوير المقبرة تبرع أحد المحسنين ببناء سور متوسط الارتفاع من ناحية الشارع حتى يمنع مرور السيارات على أطراف المقبرة, وطالبوا البلدية أن تبادر على وجه السرعة بتسوير باقي أجزاء المقبرة كما فعلت في بعض القرى المجاورة والحال كذلك ينطبق على اهالي قرية الحمران وكذلك الحميد الذين يطالبون بتسوير المقابر المجاورة للمخطط الجديد.
إضافة لذلك فوضع القبور أصبح مأساويا وحين تتجول بنظراتك على إحدى المقابر يخيل إليك وكأنها غابة زراعية وليست مقبرة نظرا لكثافة الأشجار لاسيما الشوكية منها وافتقادها كذلك للصيانة والتنظيم حتى إن معظم المقابر قد اختفت معالمها تماما وأصبحت تداس بالأقدام في كل مرة يدفن فيها أحد الموتى.
وعي المواطن أولا
هذه المشاكل نقلناها الى رئيس بلدية بلجرشي نايف بن سعيدان الذي بادرنا قائلا: ما لم يكن هناك وعي وتعاون من قبل المواطنين فان الجهود ايا كانت تظل قاصرة ولن تتحقق الاهداف المرجوة التي ننشدها في المحافظة والحفاظ على جمال الطبيعة وسلامة البيئة.مشيرا الى ان اقسام المراقبة والمتابعة تقوم بصفة مستمرة بتنظيف جميع المواقع دون استثناء لاسيما تلك التي تشرف على منطقة تهامة وفي مختلف القرى والمنتزهات كونها تحظى بزيارات مستمرة على مدار العام سواء من الاهالي او من الزائرين والمصطافين في العطل المدرسية والاجازات الصيفية.
ودعا المواطنين الابلاغ عن كل مخالف يسعى لتفريغ النفايات بانواعها في غير اماكنها المخصصة وذلك بأخذ رقم لوحة (القلاب) والاتصال على البلدية لتتولى متابعته, مؤكدا انه لن يكون هناك اي تساهل تجاه المخالفين وستطبق بحقهم العقوبات المنصوص عليها بما في ذلك حجز الشاحنة وتغريم صاحبها مالياً.
السفلتة أمنية قرى ساحل تهامة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/12/1/Media_167582.JPG
بعد أن تناولنا في الحلقة السابقة معاناة الباحة مع أزمة المياه الحادة, ومطالبة الأهالي بإنشاء محطة تحلية خاصة بالمنطقة مما يساهم بحل جذري (لأم المشاكل) المياه حسب قول أحد المواطنين ,اليوم تمضي الرحلة إلى عدد من قرى المنطقة المشرفة على ساحل تهامة وتسمى بالشفا. فأبناء تلك القرى يعيشون معاناة موحشة بعد أن امتدت اليد العابثة لتشويه طبيعتها البكر من خلال رمي المخلفات على الرغم من تحذير البلدية, مما تسبب في طمس معالم الحياة الفطرية وجعل المكان مرتعا لرمي الجيف والحيوانات النافقة. وأثناء مرورك في بعض شوارع تلك القرى تواجهك مطبات صناعية, والغرابة ليست لوجود هذه المطبات أمام المنازل انما في تنفيذها بشكلها البدائي وارتفاعها الشاهق مايسبب أعطالا مختلفة لعدد من السيارات. هذا فضلا عن معاناة الشوراع من قشع الطبقة الاسفلتية وبعضها يعاني من تشققات بمسافات طويلة سواء في الشوارع الرئيسية أو الفرعية.
عدد من الأراضي المطلة على ساحل تهامة تتعرض لتلوث ينذر بكارثة, حيث التصحر يتسع والأشجار تموت, فضلا عن رمي المخلفات بأنواعها خاصة مخلفات المباني, المكان يستقبل كذلك بقايا أطعمة المناسبات المختلفة لا سيما مناسبات الزواج التي تكثر عادة في فصل الصيف من اللحوم والأرز وغيرها ماساهم فى بث الروائح الكريهة وزاد من حدتها أكثر تحول مناطق الشفا مواقع مركزية لرمى الجيف من المواشي والحيوانات النافقة.
مواطنو المنطقة طالبوا قسم صحة البيئة في مختلف فروع البلديات بدور فعال من خلال القيام بجولات مكثفة لرش مناطق الشفا خاصة بعد تزايد انتشار الحشرات بأنواعها بالإضافة للقرود والقطط, كما أن البعض لا يتورع أبدا عن رمي كل ما هو تالف وغير صالح للاستخدام بما في ذلك المفارش والأدوات المنزلية وغيرها من المستلزمات الأخرى. وباختصار شديد أن تلك المناطق تحولت إلى مرمى للنفايات يصدر الأمراض للسكان في ظل ضعف دور البلدية في هذا الجانب وعدم احساس الأهالي بالمسؤولية تجاه الغابات والأشجار ومايجب أن تحظى به من عناية واهتمام.
مخططات سكنية
يقترح محمد سفر الذي يسكن قريبا من المكان, أن تشرع البلدية عاجلا بتنظيف ومسح تلك المناطق من الأشفية وتحويلها إلى مخططات سكنية توزع على اصحاب تلك القرى مشيرا إلى أنه طالما كانت هناك قوائم في كشوفات البلدية منذ عشرات السنين لم تمنح أراض سكنية وتجد بعض المنازل يتكدس بها مجموعة من الشباب ومنهم من هو متزوج لكنهم لا يملكون الارض لبناء مساكن تؤويهم وتجعل لكل رب أسرة خصوصية مع أفراد عائلته وتمنى سفر أن تبادر البلدية بالاتفاق مع أصحاب تلك القرى لتخطيطها كمنح سكنية وتوزيعها.
غابات خارج الخدمة
بالمقابل تجد في هذه القرى الغابات الجميلة ذات المناظر الخلابة والجمال الطبيعي لكنها تفتقر تماما للخدمات البلدية, وأكد عد من المواطنين حاجتهم في الوقت الراهن لتلك الغابات لا سيما مع تزايد أعداد السكان بشكل ملحوظ, لأنها أماكن مناسبة للتنزه ودعوا لتزويدها بالخدمات كافة .
المواطنون كذلك استغربوا من امتلاك فرع وزارة الزراعة والمياه مساحات شاسعة دون أن تتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب وتساءل البعض عن عدم استغلالها بما يحقق الفائدة لأبناء المنطقة. علي بن سعد الغامدي أحد المواطنين المتابعين للموضوع قال يجب أن يعاد النظر مع الجهات المختصة في المنطقة بالتفاهم مع فرع وزارة الزراعة والمياه وتحدد الحاجة الفعلية من تلك الغابات للزراعة ويتم تسليمها لبلدية المنطقة التي يمكنها تحديد الأماكن الصالحة لأن تكون متنزهات أوحدائق أو حتى مخططات سكنية خاصة إذا ما علمنا أن هناك قوائم لدى البلديات لمئات المواطنين لم يتسلموا منحا سكنية منذ عشرات السنين بسبب انحسار القرى في مساحات محدودة و لايملكون أراضي في قراهم ولا يستطيعون كذلك الشراء لمحدودية الدخل الشهري لدى أغلبيتهم, ووجود مثل تلك المخططات السكنية يساعدهم على بناء مساكن تؤويهم ويفك من الاختناق الذي يعانون منه وهذا الأمر تسبب وبشكل كبير في هجرة أعداد كبيرة من الشباب لخارج المنطقة.
شوارع ممزقة
مايتعلق بالشوارع في قرى محافظة بلجرشي فحدث عن ذلك ولا حرج, وقد تكون هي الأسوأ على مستوى المنطقة حسب وصف الأهالي بعد أن أهدرت جهود البلدية وعاثت فيها مختلف الشركات خرابا وتنكيلا وباتت ممزقة حتى أصبحت أداة فعالة لهلاك السيارات مع أن البلدية قامت خلال فترات سابقة بجهود طيبة في فتح وتوسعة وسفلتة وانارة العديد من الطرق سواء فيما يتعلق بطريق الجنوب أو الشوارع والطرق المتعلقة بالقرى وتسوير أعداد من المقابر إلا أن هناك من أبدى تذمره الشديد للوضعية الحالية التي هي عليها تلك الطرق, كما يشير لذلك سعد أحمد جعيل مؤكدا أن معظم شوارع المنطقة داخل القرى الرئيسية للقادمين من الباحة باتجاه مدينة أبها من أسوأ ما شاهده حسب وصفه, وقال لايكاد يخلو شارع إلا وتجده ممزقا أو أن الطبقة الاسفلتية قد تم قشعها في اكثر من مكان وموقع بل والادهى عندما تأتي شركة معينة تريد تنفيذ تمديدات أرضية مثل أنابيب شبكة المياه أو تمديدات هاتفية وغيرها نلاحظ أن كل شركة تقوم بالحفريات من مكان أو اتجاه يختلف عن سابقه وما إن تنتهي من أعمالها نتنفس الصعداء من الإزعاج حتى تبادر شركة أو مؤسسة أخرى بتنفيذ حفريات أخرى, وأضاف يقول نتمنى أن تعاد الطبقة الاسفلتية إلى سابق عهدها بنفس الجودة وتكون متساوية تماما مع ارتفاع الطبقة الاسفلتية السابقة غير أن ذلك لم يحدث فإما أن تكون مرتفعة عن ذي قبل واما أن تكون منخفضة وفي كلتا الحالتين يصبح الأمر مزعجا جدا وغير مقبول كما أن التنسيق فيما بين تلك الشركات محدود تماما.
تسوير المقابر
أما بالنسبة لوضع القبور فلا زالت بعض القرى تعاني من هذا الأمر فالأهالي في قرية قرن بالحصين في جبر أكدوا أن البلدية قامت بدراسة تسوير المقبرة قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما وإلى الآن لم تنته منها بما يكفل المحافظة على حرمة الموتى من رمي المخلفات وعبور الحيوانات, وقالوا عندما لم تبادر البلدية بتسوير المقبرة تبرع أحد المحسنين ببناء سور متوسط الارتفاع من ناحية الشارع حتى يمنع مرور السيارات على أطراف المقبرة, وطالبوا البلدية أن تبادر على وجه السرعة بتسوير باقي أجزاء المقبرة كما فعلت في بعض القرى المجاورة والحال كذلك ينطبق على اهالي قرية الحمران وكذلك الحميد الذين يطالبون بتسوير المقابر المجاورة للمخطط الجديد.
إضافة لذلك فوضع القبور أصبح مأساويا وحين تتجول بنظراتك على إحدى المقابر يخيل إليك وكأنها غابة زراعية وليست مقبرة نظرا لكثافة الأشجار لاسيما الشوكية منها وافتقادها كذلك للصيانة والتنظيم حتى إن معظم المقابر قد اختفت معالمها تماما وأصبحت تداس بالأقدام في كل مرة يدفن فيها أحد الموتى.
وعي المواطن أولا
هذه المشاكل نقلناها الى رئيس بلدية بلجرشي نايف بن سعيدان الذي بادرنا قائلا: ما لم يكن هناك وعي وتعاون من قبل المواطنين فان الجهود ايا كانت تظل قاصرة ولن تتحقق الاهداف المرجوة التي ننشدها في المحافظة والحفاظ على جمال الطبيعة وسلامة البيئة.مشيرا الى ان اقسام المراقبة والمتابعة تقوم بصفة مستمرة بتنظيف جميع المواقع دون استثناء لاسيما تلك التي تشرف على منطقة تهامة وفي مختلف القرى والمنتزهات كونها تحظى بزيارات مستمرة على مدار العام سواء من الاهالي او من الزائرين والمصطافين في العطل المدرسية والاجازات الصيفية.
ودعا المواطنين الابلاغ عن كل مخالف يسعى لتفريغ النفايات بانواعها في غير اماكنها المخصصة وذلك بأخذ رقم لوحة (القلاب) والاتصال على البلدية لتتولى متابعته, مؤكدا انه لن يكون هناك اي تساهل تجاه المخالفين وستطبق بحقهم العقوبات المنصوص عليها بما في ذلك حجز الشاحنة وتغريم صاحبها مالياً.