دكتور الموسى
17/06/2008, 09:43 PM
ليتك تعلم كم أعاني من أجلك ، كم اتخيلُك أمامي ، في يقضتي ، في منامي
في مأكلي ومشربي ، تشاطُرني ذلك الهواء بل أحجِبه عن نفسي
لتزداد منه . أتذكرك عندما أرى كُل جميل ، بل أنقُصه حقه
حتى لايُماثلُك بالجمال ، لتبقى وحدك في نظري
لايٌهمني غيري ، المهم أني وحدي أراك
أُمُتع عيني بجمالك ، أنظُر إلى قيك
صُنعٌ مُتقن ، أجاد وهو أهلُ
لذلك ، كأنك قمرُ متنقل
دون شمس تُمدُك
بنورها أنت
النور ...
جمعت بين الحاضر والماضي ، أصالةٌٌ مكنّتها ، بل تمكّنت منك ، لإنها تراك
وديعُ ، كطفلة عاشت كنفها من العيش في أُسرة عزٍ، وحيدة أهلها
لايرون غيرها ولا يريدون . أطفالُ المعمورة بداخلها
براءةُ وأدب ، وخفة دم ، إن دمت بها لاتندم
حاضرُ مليُ بأجود مافيه ، انتقيت الصفوة
منه وتبحث عن المزيد ، ذكيُ أنت
ذكاؤك يذكرني بكل نابغةٍ
شق طريقهِ بكل
ثقة وثبات
أوصافك أُخمنها وكل يومٍ أزيدها جمال على جمالها ، طولُ بين بين ، عمرُ كالزهر
إن لم يتعوده صاحبه بالماء يذبُل ، لكنك أستقيت حاجتك من قبل
أطراف ناعمة الملمس يُطيب الجرح لملمسها وتزيده
نظارة ،شفوق حنونُ ، رحيمُ بغيرك ، تود الخير
للكل . تندم لما حدث بل تُعذبُ نفسك ، تُؤنب
ذلك الضمير الذي يؤنبه كل حيّ . طموح
لاتبتغي سوى العلياء . أوصافُ ندَر
وجودها اليوم . مبسمُ عذب إذا
نطق توقفت كل الأوتار
بل حرّمت على
نفسها العزف.
شقاوة بخفة ظل تزيدُك جمالاً على ما أنت عليه ، شعرك كالحرير كأنك جواد
لايرى راكبه سوى ذلك الجمال، يتدلى على عاتقك وإذا سارعت
في خُطاك تُميله ريحٍ طيبة يمنة ويسره وكأنها تخشى العبث به
عيونُ داعجة كُحلها خُلق معها ، لاتحتاج إلى المزيد
نظراتك كلها ابتسامة لايعرف الغيض مسكنه
قلبك . هي أوصافي أُحللها وأزيد وأنقص
قلبي يُحدثني ويقول مع كل وصيفة
هي تلك ، لايختار هذا القلب
إلاّ كل ما أُريد ، لاأدري
أهو يخطيء أم يُصيب
نعم .نعم ليتك تعلم .
في مأكلي ومشربي ، تشاطُرني ذلك الهواء بل أحجِبه عن نفسي
لتزداد منه . أتذكرك عندما أرى كُل جميل ، بل أنقُصه حقه
حتى لايُماثلُك بالجمال ، لتبقى وحدك في نظري
لايٌهمني غيري ، المهم أني وحدي أراك
أُمُتع عيني بجمالك ، أنظُر إلى قيك
صُنعٌ مُتقن ، أجاد وهو أهلُ
لذلك ، كأنك قمرُ متنقل
دون شمس تُمدُك
بنورها أنت
النور ...
جمعت بين الحاضر والماضي ، أصالةٌٌ مكنّتها ، بل تمكّنت منك ، لإنها تراك
وديعُ ، كطفلة عاشت كنفها من العيش في أُسرة عزٍ، وحيدة أهلها
لايرون غيرها ولا يريدون . أطفالُ المعمورة بداخلها
براءةُ وأدب ، وخفة دم ، إن دمت بها لاتندم
حاضرُ مليُ بأجود مافيه ، انتقيت الصفوة
منه وتبحث عن المزيد ، ذكيُ أنت
ذكاؤك يذكرني بكل نابغةٍ
شق طريقهِ بكل
ثقة وثبات
أوصافك أُخمنها وكل يومٍ أزيدها جمال على جمالها ، طولُ بين بين ، عمرُ كالزهر
إن لم يتعوده صاحبه بالماء يذبُل ، لكنك أستقيت حاجتك من قبل
أطراف ناعمة الملمس يُطيب الجرح لملمسها وتزيده
نظارة ،شفوق حنونُ ، رحيمُ بغيرك ، تود الخير
للكل . تندم لما حدث بل تُعذبُ نفسك ، تُؤنب
ذلك الضمير الذي يؤنبه كل حيّ . طموح
لاتبتغي سوى العلياء . أوصافُ ندَر
وجودها اليوم . مبسمُ عذب إذا
نطق توقفت كل الأوتار
بل حرّمت على
نفسها العزف.
شقاوة بخفة ظل تزيدُك جمالاً على ما أنت عليه ، شعرك كالحرير كأنك جواد
لايرى راكبه سوى ذلك الجمال، يتدلى على عاتقك وإذا سارعت
في خُطاك تُميله ريحٍ طيبة يمنة ويسره وكأنها تخشى العبث به
عيونُ داعجة كُحلها خُلق معها ، لاتحتاج إلى المزيد
نظراتك كلها ابتسامة لايعرف الغيض مسكنه
قلبك . هي أوصافي أُحللها وأزيد وأنقص
قلبي يُحدثني ويقول مع كل وصيفة
هي تلك ، لايختار هذا القلب
إلاّ كل ما أُريد ، لاأدري
أهو يخطيء أم يُصيب
نعم .نعم ليتك تعلم .