دكتور الموسى
19/06/2008, 08:24 PM
ليالٍ مُظلمة قضيتها يئنُ قلبي لما ألمّ به ، تود لوأنك تشاطره العناء والتعب
يرقد عل سريرٍ أبيض لايدري سيصبح أم سيفارق الحياة .
تقضي ليلك وأنت تبكي لما به ، تدعو الله أن يتماثل
للشفاء . لاتعلم عن مكانه إلاّ أنه ابلغك قبلها أنه
يعاني ويصارع المرض. مرض عُضال
تسأل هذا وذاك ليدُلك على مرقده
قُطع عنه الإتصال هكذا قال
كان معي قبلها على
اتصال ، يعتذر تارة
وأخرى يُحجم
عن الكلام
ترسل زيداً وعلان ليأتيك بالأخبار ، توقف كل شيء وكأنه يريد ذلك ، احتكمت
لرب العباد وعرفت أنه هو بيده الخير وخبير بأمور البشر لامفرلحكمه
كل ذلك في كتاب . لايصبح نهار ولايدنو ليل وأنا لفرقاه انهارت
قواي بل أصبحتُ أعد الليالي والأيام وأقول في نفسي غداً
سيأتيني الإتصال أومن بيده الأخبار . ثلاثة أشهرٍ قد
تزيدُ قليلاً لاحسُ ولاخبر أتلمس أخباره مع من
ينقل الأخبار .صاحبنا غادر المكان وأنا لم
أتوقف عن البحث والكلام ، شكوت
أمري لمن خلق السماء والأرض
والبحار . خاطرت بكل شيء
من أجله حتى أعرف هل
لازال يصارع مرضه
أم انه شُفي وينتظر
الفرصة ليزودني
بالتفاصيل ....
بعد تلك المدة ارسل لي رسالته ، هل أنت زعلان مني ؟ فرحت لما أنعم الله
عليه بالصحة قلت لا هل أنت ترتدي ثوب الصحة والعافية ؟ قال نعم
حمدت الله على ذلك . أخونا كأنه ملك مُلك مصر أراه يوماً ويغيب
عشرا ، نسي كل شي أو بعضه ، نسي تلك المودة التي
أكننتُها له ، نسي حُبنا البريء . نسي مُقامنا في كل
بستان اشتممنا زهره وعبق عطره ، نسي ألمي
الذي لم يكاد يُفارقني من أجله ، نسي ذلك
القلب الذي ما توقف عن حبه وما
كان له . نسي تلك الدموع
التي لم تكاد تفارق خدي
نعم انها قلوب لاتعرف
الوفـــــــــــــــــاء
يرقد عل سريرٍ أبيض لايدري سيصبح أم سيفارق الحياة .
تقضي ليلك وأنت تبكي لما به ، تدعو الله أن يتماثل
للشفاء . لاتعلم عن مكانه إلاّ أنه ابلغك قبلها أنه
يعاني ويصارع المرض. مرض عُضال
تسأل هذا وذاك ليدُلك على مرقده
قُطع عنه الإتصال هكذا قال
كان معي قبلها على
اتصال ، يعتذر تارة
وأخرى يُحجم
عن الكلام
ترسل زيداً وعلان ليأتيك بالأخبار ، توقف كل شيء وكأنه يريد ذلك ، احتكمت
لرب العباد وعرفت أنه هو بيده الخير وخبير بأمور البشر لامفرلحكمه
كل ذلك في كتاب . لايصبح نهار ولايدنو ليل وأنا لفرقاه انهارت
قواي بل أصبحتُ أعد الليالي والأيام وأقول في نفسي غداً
سيأتيني الإتصال أومن بيده الأخبار . ثلاثة أشهرٍ قد
تزيدُ قليلاً لاحسُ ولاخبر أتلمس أخباره مع من
ينقل الأخبار .صاحبنا غادر المكان وأنا لم
أتوقف عن البحث والكلام ، شكوت
أمري لمن خلق السماء والأرض
والبحار . خاطرت بكل شيء
من أجله حتى أعرف هل
لازال يصارع مرضه
أم انه شُفي وينتظر
الفرصة ليزودني
بالتفاصيل ....
بعد تلك المدة ارسل لي رسالته ، هل أنت زعلان مني ؟ فرحت لما أنعم الله
عليه بالصحة قلت لا هل أنت ترتدي ثوب الصحة والعافية ؟ قال نعم
حمدت الله على ذلك . أخونا كأنه ملك مُلك مصر أراه يوماً ويغيب
عشرا ، نسي كل شي أو بعضه ، نسي تلك المودة التي
أكننتُها له ، نسي حُبنا البريء . نسي مُقامنا في كل
بستان اشتممنا زهره وعبق عطره ، نسي ألمي
الذي لم يكاد يُفارقني من أجله ، نسي ذلك
القلب الذي ما توقف عن حبه وما
كان له . نسي تلك الدموع
التي لم تكاد تفارق خدي
نعم انها قلوب لاتعرف
الوفـــــــــــــــــاء