دكتور الموسى
30/06/2008, 11:59 PM
بعيدة المسافة بين الشرق والغرب ، يصعب التنقل إليها بالوسائل القديمة
لكن تُذلل الصعاب إذا كان الأمر جلل ، قد يعترضني قراصنة في البحر
وقُطاع طرق في الصحراء . أخذتُ حذري وحيطتي بل جهزت كل
شيء لمثل هذا يلزمني ، علني أصلُُ إلى هدفي دون عائق
يُعيقني ، لأصل إليه سليمُ مُعافى وبعده سنكون في
حمايته طيلة البقاء هُناك . استددلتُ بنجمة ساطعةٍ
في السماء هو قالها من قبل ، تلك النجمة
مُستقرةً ليلاً ونهاراً كأنها تريد القول
أنا هُنا من أجلك لكي أدُلك
الطريق. لتصل إلى من
تُريد ، هو في
إنتظارُك .
نستُ أقول لكم أنني استخدمتُ محاولتين ، كانت الأولى فاشلة بكل المقاييس
لعلني اتبعت طريقاً غير واضحة المعالم ، رغم وضوح تلك النجمة لاأدري
خانني بصري أم أن بعيري اتجه بي منحاً آخر . صادفتُ في طريقي
عجائبٌ لم ارها من قبل وهي بالفعل من عجائب الدنيا السبع.
أقوامُ فعلوها لم يكونوا يعلموا أنها ستكون مزاراً للجميع
اتجه بي ذلك البعير ومررنا بشيخٍ لايكادُ يفهم حديثا
أفترى في رعيته ، وجدته مُنعزلاً عنهم لا يريدونه
لكنه فرض نفسه عليهم . بعيري اتجه بي
جنوباً ، وجدتُ الحرب مُستعره ، خُفت
وخاف البعير . النجمة مُعلقةُ تريد لنا
المُضيء لكننا فضلنا العوده
لنسلم أنا وبعيري
ونعيدها تارةُ
أُخــــــرى .
بالفعل أعدناها لكنها بطريقة أُخرى زورقُ أُعد لي ، أمتطيته ، وجدت بالبحر
سُفنٌ تكاد تُغمرني إلاّ أنني فكرت بالإبحار بالقرب من الساحل علني
أنجو بنفسي . نجمتُنا كما هي تنتظر لكن نورها أسطع من ذي قبل
يبدو أنها عرفت أننا اتبعنا الطريق الصحيح ، اعترضتنا زوارق
عليها أعلامٌ ملونة بجميع الوان الطيف . قصصتُ عليهم
قصتي ومقصدي ، جبروا عثراتي بل أخذو بزورقي
من علمٍ إلى علم ، بدت تلك النجمة تدنو مني
وكأنّي على مقربةٍ منه إلاّ أن تلك النجمة
اتضحت لي جليّةً ، فرحتُ كثيراً أن الله
سلمني حتى التقيتُ به . جلستُ
في ضيافته ثلاثةُ آيام وجدت
من الحفاوة والترحاب ما
أثلج صدري، لاغرابة
هم اهلا لها عُدت
بزورقي وعدني
بزيارته . بعيري
علمني، وزورقي
أوصلــــــني.
تحياتي لكم إخوتي الكرام .
لكن تُذلل الصعاب إذا كان الأمر جلل ، قد يعترضني قراصنة في البحر
وقُطاع طرق في الصحراء . أخذتُ حذري وحيطتي بل جهزت كل
شيء لمثل هذا يلزمني ، علني أصلُُ إلى هدفي دون عائق
يُعيقني ، لأصل إليه سليمُ مُعافى وبعده سنكون في
حمايته طيلة البقاء هُناك . استددلتُ بنجمة ساطعةٍ
في السماء هو قالها من قبل ، تلك النجمة
مُستقرةً ليلاً ونهاراً كأنها تريد القول
أنا هُنا من أجلك لكي أدُلك
الطريق. لتصل إلى من
تُريد ، هو في
إنتظارُك .
نستُ أقول لكم أنني استخدمتُ محاولتين ، كانت الأولى فاشلة بكل المقاييس
لعلني اتبعت طريقاً غير واضحة المعالم ، رغم وضوح تلك النجمة لاأدري
خانني بصري أم أن بعيري اتجه بي منحاً آخر . صادفتُ في طريقي
عجائبٌ لم ارها من قبل وهي بالفعل من عجائب الدنيا السبع.
أقوامُ فعلوها لم يكونوا يعلموا أنها ستكون مزاراً للجميع
اتجه بي ذلك البعير ومررنا بشيخٍ لايكادُ يفهم حديثا
أفترى في رعيته ، وجدته مُنعزلاً عنهم لا يريدونه
لكنه فرض نفسه عليهم . بعيري اتجه بي
جنوباً ، وجدتُ الحرب مُستعره ، خُفت
وخاف البعير . النجمة مُعلقةُ تريد لنا
المُضيء لكننا فضلنا العوده
لنسلم أنا وبعيري
ونعيدها تارةُ
أُخــــــرى .
بالفعل أعدناها لكنها بطريقة أُخرى زورقُ أُعد لي ، أمتطيته ، وجدت بالبحر
سُفنٌ تكاد تُغمرني إلاّ أنني فكرت بالإبحار بالقرب من الساحل علني
أنجو بنفسي . نجمتُنا كما هي تنتظر لكن نورها أسطع من ذي قبل
يبدو أنها عرفت أننا اتبعنا الطريق الصحيح ، اعترضتنا زوارق
عليها أعلامٌ ملونة بجميع الوان الطيف . قصصتُ عليهم
قصتي ومقصدي ، جبروا عثراتي بل أخذو بزورقي
من علمٍ إلى علم ، بدت تلك النجمة تدنو مني
وكأنّي على مقربةٍ منه إلاّ أن تلك النجمة
اتضحت لي جليّةً ، فرحتُ كثيراً أن الله
سلمني حتى التقيتُ به . جلستُ
في ضيافته ثلاثةُ آيام وجدت
من الحفاوة والترحاب ما
أثلج صدري، لاغرابة
هم اهلا لها عُدت
بزورقي وعدني
بزيارته . بعيري
علمني، وزورقي
أوصلــــــني.
تحياتي لكم إخوتي الكرام .