دكتور الموسى
05/07/2008, 01:33 AM
صِعقتُ عندما رأيتُك فرحاً وحُزناً والماً تصافقت خلجاتي ، استنشقت هواء غير
الذي كنت أتمتع به ، تلاصقت أناملي ، لاتكاد يدي أن تُمسك قلمي ، مدُ
وجزر ، وقف شعر رأسي ، استأسدتُ في نفسي . قلبت كفيَ
يمينةً ويسرة . لاأشكو البين ، إنما أشكو ضعف النفس ، أنا
أخذت ارقب بصراع قلبي وعقلي ، جعلت من نفسي
مُحكماً لهما لمن تكون الغلبة ، وجدتُ القلب كان
له نصيب الأسد فتك بعقلي ، اشار ذلك
القلب إلى أناملي علها تعبر عمّا
بداخله. انا هكذا اشعر لرؤية
فرحٍ أو حُزن . لالوم عليك
هنا سوَسُ وهوس
لربما همس
في أُذنك
بدأت أُقلب صفحاتي وذكرياتي وحياتي ،حلوُ معك ذِقتُها ومرٌ طِعمتُها ، لعلك
ترضى بها . لكنك رضيّت بالذي هو أدنى ، فعلها اليهود قبلك مع موسى
استبدلوا الطيب بالذي هو أدنى ، لاعليك هذا شأنُك ، أتذكر ليلنا؟
أتذكر وداعُنا ليلة خشيت أنها الفراق ؟ أنسيت يدُك تلوح لي
وأنا كالمغشي عليه ، هكذا الدنيا معها إذا شئنا وإذا
شئنا لاتكون معنا . أمانتُك غير مأمونة ، كل يومٍ مع
كل باكيةٍ وايباه . لست أدري أكان العطاءُ مُجزياً
وكان عطاؤنا مُخزياً . لالوم عليك أنت ممّن
يحبون الإنتماء ، لاعيب في ذلك ،أنت
مُحقاً فيما فعلت ، عتبة بابنا لاتطلب
منك الإنحناء، أما هم فستدخلُ
منها زحفاً لكونها لاتتسع
لك واقفاً ولا حتى على
أمشاط أرجلك ، هي
أهلية البعض من
البشر اليوم.
عفا الله عنك فيما فعلت ، نفسي كانت أمّارة بغير سوء لك ، لربما أنت لا
تريد ذلك . نعم هي الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة
النهار . عفا الله عنك بدأت تتلاشأ مني ذكرياتي معك ،بعد
إن كنت أبني لك ولي أمالاً لايبنيها سوانا ، عفا الله
عنك كم أوجعتني صرخاتُك مدويّة، وأنا أقتفي
أثرُك تعطُشاً لراحتك وزود شقاءُ لنفسي
عفا الله عنك الغيت عني كل سمو
احتفظت به لك . مشاعري
حالت بيني وبين بني
البشر . لذا أقول
لاتثريب عليك
الـــــيوم.
الذي كنت أتمتع به ، تلاصقت أناملي ، لاتكاد يدي أن تُمسك قلمي ، مدُ
وجزر ، وقف شعر رأسي ، استأسدتُ في نفسي . قلبت كفيَ
يمينةً ويسرة . لاأشكو البين ، إنما أشكو ضعف النفس ، أنا
أخذت ارقب بصراع قلبي وعقلي ، جعلت من نفسي
مُحكماً لهما لمن تكون الغلبة ، وجدتُ القلب كان
له نصيب الأسد فتك بعقلي ، اشار ذلك
القلب إلى أناملي علها تعبر عمّا
بداخله. انا هكذا اشعر لرؤية
فرحٍ أو حُزن . لالوم عليك
هنا سوَسُ وهوس
لربما همس
في أُذنك
بدأت أُقلب صفحاتي وذكرياتي وحياتي ،حلوُ معك ذِقتُها ومرٌ طِعمتُها ، لعلك
ترضى بها . لكنك رضيّت بالذي هو أدنى ، فعلها اليهود قبلك مع موسى
استبدلوا الطيب بالذي هو أدنى ، لاعليك هذا شأنُك ، أتذكر ليلنا؟
أتذكر وداعُنا ليلة خشيت أنها الفراق ؟ أنسيت يدُك تلوح لي
وأنا كالمغشي عليه ، هكذا الدنيا معها إذا شئنا وإذا
شئنا لاتكون معنا . أمانتُك غير مأمونة ، كل يومٍ مع
كل باكيةٍ وايباه . لست أدري أكان العطاءُ مُجزياً
وكان عطاؤنا مُخزياً . لالوم عليك أنت ممّن
يحبون الإنتماء ، لاعيب في ذلك ،أنت
مُحقاً فيما فعلت ، عتبة بابنا لاتطلب
منك الإنحناء، أما هم فستدخلُ
منها زحفاً لكونها لاتتسع
لك واقفاً ولا حتى على
أمشاط أرجلك ، هي
أهلية البعض من
البشر اليوم.
عفا الله عنك فيما فعلت ، نفسي كانت أمّارة بغير سوء لك ، لربما أنت لا
تريد ذلك . نعم هي الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة
النهار . عفا الله عنك بدأت تتلاشأ مني ذكرياتي معك ،بعد
إن كنت أبني لك ولي أمالاً لايبنيها سوانا ، عفا الله
عنك كم أوجعتني صرخاتُك مدويّة، وأنا أقتفي
أثرُك تعطُشاً لراحتك وزود شقاءُ لنفسي
عفا الله عنك الغيت عني كل سمو
احتفظت به لك . مشاعري
حالت بيني وبين بني
البشر . لذا أقول
لاتثريب عليك
الـــــيوم.