دكتور الموسى
08/07/2008, 05:39 PM
هل مخرجات التعليم( العرض) لدينا مساوية للطلب ( السوق) ؟
كان التعليم في القدم له شجون يعرف الطالب أنه سيصل إلى مبتاغة ، كل شيء كان مهيئاً رغم تحفظي على تلك المناهج التقليدية التي استمدت من أحدى دولنا العربية .، ولا زلنا على ذلك الحال ، عقولُ مُقفلة في التخطيط والتنفيذ . دعوني اذكر لكم بعض الأمثلة على دول نحن أجدر بالقيام بما قاموا به للأسباب التالية:
1ـ لدينا الإمكانيات الجيدة لتمويل التعليم وعلى المدى البعيد .
2ـ لدينا القدرة لاستقبال خبراء عا لميين للقيام بما نريد وحسب ما يتفق مع مجتمعنا ، إذا كنا لانثق في كوادر البلد ، على الأقل للتجربة .
3ـ مستقبلنا واعد لو استثمرنا خيراتنا وكوادرنا بعيداً عن المحسوبية في الإختيار .
تعالوا اعطيكم أمثلة لدول مستواها المعيشي تحت الصفر : الهند تلك الدولة التي تعد الآن من الدول المتقدمة صنا عياً هذه الدولة التي تعلم ابنائها تحت صفيح واشجار ، تعلم الطالب القراءة والكتابة إلى الصف الذي يقرأ الطالب فيه ويكتب . أعدت لهم ورش تتناسب وسنهم ، يتم أختيار الطالب ليمضي قدماً في تعليمه لإعداده الإعداد الجيد ، اما الطالب دون المستوى يلاحظه خبراء ليتعرفوا على الحرفة التي يُمكنه إجادتها ( كهرباء ـ ميكانيكا ـ صرف صحي ـ نجارة ـ الخ...... من الحرف ) يستدعى وليه ويبلغ أن ابنك هذا مستواه وهذه الحرفة التي تنفع وقدراته ، الأب يوافق لثقته في الإختيار . أما من يتفوق فقد اعد له مجالاً آخر تقنيّاً أو علميّاً حتى يكبر وتكبر مواهبه ، لاشك استفاد البلد وترون نتاج ذلك . أعطيكم مثال حي على المناهج في بلد كألمانيا ، تلك الدولة التي طحنتها الحروب ولم تبقي ولم تذر ، مناهجها يخطط لها بموافقة المجتمع ، يؤخذ مجموعة من المجتمع المثقفين مع البعض من رجال التربية والتعليم هناك ، لاينظرون هناك إلى أهمية إيجاد منهج فقط دون النظر إلى حاجة المجتمع ،إطلاقاً ينظرون إلى ماذا يحتاج المجتمع من مناهج حسب رغبة المجتمع والسوق الذي تتناسب معه تلك المناهج . نأتي إلى عملية العرض والسوق لنكن صريحين ومنصفين هل كل تلك الأعداد الهائلة من الخريجين من المرحلة الثانوية يحتاجهم السوق ؟ هل تلك التخصصات التي خرّجت تلك الأعداد يطلبها السوق؟ طبعاً الإجابة كلها لا.إذاً لماذا لانبحث عن شيء يفيد المجتمع ؟ لماذا لانبحث عن شيء تتوقف معه البطالة ؟ لماذا نخرج اشخاص لايدري إلى أين يتجه .؟ السنا بحاجة إلى مصانع تقام هناوهناك لسد الإستهلاك المحلي على الأقل بدلاً من تحكم الغرب فينا والاسعار التي تفرضها علينا؟ . لماذا نقبل تلك الأعداد الكثيرة في جامعتنا وبعدها نتركهم لانعلم مصيرهم؟ الا نخشى على أمننا وممتلكاتنا جراء تلك البطالة؟ والتي في نظري هي التي تسبب ما يلي :
1ـ زيادة السرقات وعمليات النصب والأحتيال .
2ـ زيادة الفراغ لدى الشباب وما قد ينتج عنه من ضرر ببلدنا الغالي .
3ـ انحراف السلوك لدى الشباب ولعلكم تسمعون بما يجري بين كل فترة وأخرى من حالات اعتصاب وحطف وقتل .
4ـأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة .
الدولة تعمل جاهدة وتقدم الغالي والرخيص لهذا البلد لكن هناك مشكلة نعاني منها. الموضوع يطول لكن هذا يكفي ارجو لي ولكم التوفيق
كان التعليم في القدم له شجون يعرف الطالب أنه سيصل إلى مبتاغة ، كل شيء كان مهيئاً رغم تحفظي على تلك المناهج التقليدية التي استمدت من أحدى دولنا العربية .، ولا زلنا على ذلك الحال ، عقولُ مُقفلة في التخطيط والتنفيذ . دعوني اذكر لكم بعض الأمثلة على دول نحن أجدر بالقيام بما قاموا به للأسباب التالية:
1ـ لدينا الإمكانيات الجيدة لتمويل التعليم وعلى المدى البعيد .
2ـ لدينا القدرة لاستقبال خبراء عا لميين للقيام بما نريد وحسب ما يتفق مع مجتمعنا ، إذا كنا لانثق في كوادر البلد ، على الأقل للتجربة .
3ـ مستقبلنا واعد لو استثمرنا خيراتنا وكوادرنا بعيداً عن المحسوبية في الإختيار .
تعالوا اعطيكم أمثلة لدول مستواها المعيشي تحت الصفر : الهند تلك الدولة التي تعد الآن من الدول المتقدمة صنا عياً هذه الدولة التي تعلم ابنائها تحت صفيح واشجار ، تعلم الطالب القراءة والكتابة إلى الصف الذي يقرأ الطالب فيه ويكتب . أعدت لهم ورش تتناسب وسنهم ، يتم أختيار الطالب ليمضي قدماً في تعليمه لإعداده الإعداد الجيد ، اما الطالب دون المستوى يلاحظه خبراء ليتعرفوا على الحرفة التي يُمكنه إجادتها ( كهرباء ـ ميكانيكا ـ صرف صحي ـ نجارة ـ الخ...... من الحرف ) يستدعى وليه ويبلغ أن ابنك هذا مستواه وهذه الحرفة التي تنفع وقدراته ، الأب يوافق لثقته في الإختيار . أما من يتفوق فقد اعد له مجالاً آخر تقنيّاً أو علميّاً حتى يكبر وتكبر مواهبه ، لاشك استفاد البلد وترون نتاج ذلك . أعطيكم مثال حي على المناهج في بلد كألمانيا ، تلك الدولة التي طحنتها الحروب ولم تبقي ولم تذر ، مناهجها يخطط لها بموافقة المجتمع ، يؤخذ مجموعة من المجتمع المثقفين مع البعض من رجال التربية والتعليم هناك ، لاينظرون هناك إلى أهمية إيجاد منهج فقط دون النظر إلى حاجة المجتمع ،إطلاقاً ينظرون إلى ماذا يحتاج المجتمع من مناهج حسب رغبة المجتمع والسوق الذي تتناسب معه تلك المناهج . نأتي إلى عملية العرض والسوق لنكن صريحين ومنصفين هل كل تلك الأعداد الهائلة من الخريجين من المرحلة الثانوية يحتاجهم السوق ؟ هل تلك التخصصات التي خرّجت تلك الأعداد يطلبها السوق؟ طبعاً الإجابة كلها لا.إذاً لماذا لانبحث عن شيء يفيد المجتمع ؟ لماذا لانبحث عن شيء تتوقف معه البطالة ؟ لماذا نخرج اشخاص لايدري إلى أين يتجه .؟ السنا بحاجة إلى مصانع تقام هناوهناك لسد الإستهلاك المحلي على الأقل بدلاً من تحكم الغرب فينا والاسعار التي تفرضها علينا؟ . لماذا نقبل تلك الأعداد الكثيرة في جامعتنا وبعدها نتركهم لانعلم مصيرهم؟ الا نخشى على أمننا وممتلكاتنا جراء تلك البطالة؟ والتي في نظري هي التي تسبب ما يلي :
1ـ زيادة السرقات وعمليات النصب والأحتيال .
2ـ زيادة الفراغ لدى الشباب وما قد ينتج عنه من ضرر ببلدنا الغالي .
3ـ انحراف السلوك لدى الشباب ولعلكم تسمعون بما يجري بين كل فترة وأخرى من حالات اعتصاب وحطف وقتل .
4ـأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة .
الدولة تعمل جاهدة وتقدم الغالي والرخيص لهذا البلد لكن هناك مشكلة نعاني منها. الموضوع يطول لكن هذا يكفي ارجو لي ولكم التوفيق