دكتور الموسى
23/07/2008, 10:25 PM
غريب أمر البشر ، قلوبُ قاسية ، توحي لك بكثرة أخطائك، تحمّلُك مالم تستطع حمله .
نظراته تسلط عليك إن خرجت أو دخلت ، لايحلو له المقام معك ، يحترق عندما
يراك ، مليء صدره بغيضك ، يقول الآخرون ذلك تحسساً منك ، لا أصدق
قولهم ، تحسُ من نظراته عظيم عتابه ، أشك أهو عتابُ كان أم انتقام
لاأدري ،رديت سلامي ، لابجيبُني ، تراجعتُ عن ذلك السلام لعله
يحسً بالوئام ، إذا رأيته فزّ قلبي ، لاأنكر تقديره في قلبي
يراودني الشك في مشاطرته لي ، إلاّ أني بدأت أنا
في شيل وحط ، ماذا عساني أفعل له ، طرقتُ
بابه لم يردني جوابه ، أُناشد شمس
كل يوم ، هل وقفتي أيتها
الشمس ببابه ، وهل
صحا من النوم
جنابه ....
أناشد الريح هل جفّت ثيابه أم أنه عن الجديد حرّم لباسه ، أناشد الطير هل
هل غرد مثلًك أم سمعتي صياحه ، احترت في أمره أ ابشرُ أوقع
وقيعته ويرجو نياحه ، أزوره كل لحظة لكنه لم يُعيرُني
اهتمامه ، لاأدري أخطأت أنا ولعله يبدي لي سماحة
على من أشتكي أمره لقد طال غيابه ، وأنا
من فقده زادت النفس عليّ خصامه ، يمرٌّ
ببابنا ولا يلقى علي سلامه ،
أزعجني هجره لعله أراد
به عتابه ، ملكني هو
بحبه وطيب مقامه
تلذذ هو بهجري
ويرى في ذلك مهابة .
صبرتُ ولا زلت أصبر ، ليته يُدركُ مابي ، ليته يعرف جوابي ،لا أنسي وقوفه
ومشاركته ماكاد يحدث لرزقي ، كلمة صدرت أثلجت بها صدري
بكيته ولا زلت ابكيه وهو يخشى غدري ، أطمئنه ليس هذا
طبعي ، أنا أحب الخير بل أزيده عمري ، عزيزُ هو
ويحضي مني كثير قدري ، أُخاطب النفس به
تارة والنفس به تدري ، لكنه أحجم عن
مابه لعله لايدري ، لايدري بحالي
كلما حلّ بي فجري ، أُناشده
كفي عذابي وكفى
هجري لقد
مللتُ
وملّ معي صبري .
لاأدري يريد عنادي ، أم يحلو له عذابي .
ً
نظراته تسلط عليك إن خرجت أو دخلت ، لايحلو له المقام معك ، يحترق عندما
يراك ، مليء صدره بغيضك ، يقول الآخرون ذلك تحسساً منك ، لا أصدق
قولهم ، تحسُ من نظراته عظيم عتابه ، أشك أهو عتابُ كان أم انتقام
لاأدري ،رديت سلامي ، لابجيبُني ، تراجعتُ عن ذلك السلام لعله
يحسً بالوئام ، إذا رأيته فزّ قلبي ، لاأنكر تقديره في قلبي
يراودني الشك في مشاطرته لي ، إلاّ أني بدأت أنا
في شيل وحط ، ماذا عساني أفعل له ، طرقتُ
بابه لم يردني جوابه ، أُناشد شمس
كل يوم ، هل وقفتي أيتها
الشمس ببابه ، وهل
صحا من النوم
جنابه ....
أناشد الريح هل جفّت ثيابه أم أنه عن الجديد حرّم لباسه ، أناشد الطير هل
هل غرد مثلًك أم سمعتي صياحه ، احترت في أمره أ ابشرُ أوقع
وقيعته ويرجو نياحه ، أزوره كل لحظة لكنه لم يُعيرُني
اهتمامه ، لاأدري أخطأت أنا ولعله يبدي لي سماحة
على من أشتكي أمره لقد طال غيابه ، وأنا
من فقده زادت النفس عليّ خصامه ، يمرٌّ
ببابنا ولا يلقى علي سلامه ،
أزعجني هجره لعله أراد
به عتابه ، ملكني هو
بحبه وطيب مقامه
تلذذ هو بهجري
ويرى في ذلك مهابة .
صبرتُ ولا زلت أصبر ، ليته يُدركُ مابي ، ليته يعرف جوابي ،لا أنسي وقوفه
ومشاركته ماكاد يحدث لرزقي ، كلمة صدرت أثلجت بها صدري
بكيته ولا زلت ابكيه وهو يخشى غدري ، أطمئنه ليس هذا
طبعي ، أنا أحب الخير بل أزيده عمري ، عزيزُ هو
ويحضي مني كثير قدري ، أُخاطب النفس به
تارة والنفس به تدري ، لكنه أحجم عن
مابه لعله لايدري ، لايدري بحالي
كلما حلّ بي فجري ، أُناشده
كفي عذابي وكفى
هجري لقد
مللتُ
وملّ معي صبري .
لاأدري يريد عنادي ، أم يحلو له عذابي .
ً