صقر الجنوب
24/07/2008, 12:05 PM
المملكة من بين اربع دول تستحوذ على نصف عائدات الاكتتابات العالمية ب 3.4مليارات دولار
تقرير: عائدات الاكتتابات في الشرق الأوسط تحافظ على استقرارها ومرونتها رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي
http://www.alriyadh.com/2008/07/24/img/240560.jpg
مكتتب في أحد بنوك السعودية بعد أن قلصت القنوات الالكترونية أعداد المكتتبين
دبي-مكتب
قال تقرير اقتصادي حديث ان المملكة احتلت المركز الرابع بين الدول التي استأثرت بنصف الاكتتابات العالمية حيث حققت 3.4مليار دولار ، بينما حصلت الصين على المركز الاول ب 6.2مليارات دولار، وحلت البرازيل في المرتبة الثانية مع 4.6مليارات دولار، تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية بِ 4.3مليارات دولار ،
وأضاف التقرير أن مصرف الإنماء السعودي احتل المركز الأول بين اكتتابات الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من هذا العام محققاً 2.8مليار دولار، أي ما يشكل 60% من مجمل عائدات الاكتتابات المسجلة في تلك الفترة. ومن الجدير بالذكر أن مجموع اكتتاب شركتي رابغ للتكرير والبتروكيماويات وشركة زين السعودية بلغ 75% من إجمالي عائدات أسواق الاكتتابات في الشرق الأوسط في الربع الأول لعام
2008.وحل في المرتبة الثانية على صعيد اكتتابات الشرق الأوسط اكتتاب مجموعة محمد المعجل الذي سجل 559.94مليون دولار، وجاء اكتتاب مجموعة ديبا المتحدة في الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة محققاً 432.3مليون دولار، وتبعتها شركتين مصريتين هما شركة بالم هيلز للتطوير العقاري والتي سجلت 348.22مليون دولار، وشركة ماريديف للخدمات البترولية مع 272.93مليون دولار.
وبحسب تقرير إرنست ويونغ الشرق الأوسط وهي شركة خدمات استشارية أن أسواق الشرق الأوسط حققت 4.72مليارات دولار من عائدات 13اكتتاباً شهدها الربع الثاني من العام الحالي 2008، مقابل 3.9مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2007.وجاءت نتائج هذا الربع أعلى بنسبة 20% عما حققه الربع الأول من هذا العام.
وفي هذا السياق، قال أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "شهد عام 2007إجراء 52اكتتاباً في الشرق الأوسط، بينما شهد النصف الأول لعام 262008اكتتاباً، وبلغت مجمل عائدات الاكتتابات في النصف الأول من هذا العام 8.69مليار دولار مقارنة بعائدات الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 4.83مليار دولار سجلها 33اكتتاباً. وتظهر توجهات السوق قلة في عدد الاكتتابات إلا أن هذه الاكتتابات على قلتها فهي تتميز بعائدات أكبر. كما أن الاكتتابات مستمرة غالباً في جذب المزيد من المستثمرين، وهذا يعكس رغبة مستمرة في التوجه للاكتتابات في هذه السوق حالياً".
وأضاف فيل غاندير، رئيس خدمات الاستشارات المالية في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "على الرغم أن التراجع في عدد الاكتتابات وحجم عائداتها كان حاداً في الأسواق العالمية، إلا أن منطقة الشرق الأوسط قد أبدت استقراراً ومرونة عالية وذلك بسبب السيولة المالية الفائضة المترتبة على الاستمرار في ارتفاع أسعار النفط. وأنا متفائل لأداء الأسواق لبقية هذا العام نظراً لكثرة عدد الاكتتابات المعلنة إلى الآن وتلك التي سيعلن عنها أيضاً في الفترة المقبلة. فالشركات التي كانت قد قررت تأجيل أو سحب اكتتابها ستعود من جديد لطرح أسهمها عندما تطمئن أن الأسواق في المنطقة أكثر استقراراً وأقل تأثراً بالتباطؤ الاقتصادي من باقي المناطق في العالم".
وعلى صعيد عالمي، فإن حجم الاكتتابات في كلا الربعين الأول والثاني لعام 2008بلغ حوالي نصف حجم الاكتتابات في الربعين الأولين من عام 2007، بينما تم تأجيل أو سحب الكثير من الاكتتابات في الستة الأشهر الأولى من عام 2008بلغت 177اكتتاباً مقارنة بالاكتتابات التي تم تأجيلها أو سحبها طوال عام 2007والتي بلغت حصيلتها 169اكتتاباً. وفي الربع الثاني من عام 2008تم إجراء 258اكتتاباً حول العالم، بعائدات إجمالية وصلت إلى 37.4مليار دولار، بينما بلغ عدد اكتتابات الربع الأول 247اكتتاباً بقيمة 41.2مليار دولار. أما بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2007، فقد تراجعت عائدات الاكتتابات بنسبة 59% إذ انحدرت من 90.4مليار دولار إلى 37.4مليار دولار، وانخفض كذلك عدد الاكتتابات إلى أقل من النصف إذ وصل عددها في الربع الثاني لعام 2007إلى 567اكتتاباً، بينما لم يشهد الربع الثاني من العام الحالي سوى 258اكتتاباً. وبلغ عدد الاكتتابات في كل من البرازيل والهند والصين وروسيا خلال الربع الثاني لهذا العام 76اكتتاباً بقيمة إجمالية وصلت إلى 11.8مليار دولار.
هذا ولا تزال الأسواق الناشئة تقود أنشطة الاكتتابات العالمية في الربع الثاني لعام 2008، إذ احتلت الصين المرتبة الأولى بعدد الاكتتابات التي بلغت لهذا الربع 56اكتتاباً حققت بمجموعها 6.2مليارات دولار. وقد استحوذت الأسواق الناشئة على 7من بين أكبر 10و 15من بين أكبر 20اكتتابا من حيث العائدات المالية. وحلت الصين مجدداً في المرتبة الأولى لجهة نشاط سوق الاكتتابات من حيث العدد، إذ سجلت 56اكتتاباً، ثم بولندا مع 21اكتتابا، بينما حققت أستراليا وكوريا الجنوبية والهند 17اكتتاباً لكل منها.
تقرير: عائدات الاكتتابات في الشرق الأوسط تحافظ على استقرارها ومرونتها رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي
http://www.alriyadh.com/2008/07/24/img/240560.jpg
مكتتب في أحد بنوك السعودية بعد أن قلصت القنوات الالكترونية أعداد المكتتبين
دبي-مكتب
قال تقرير اقتصادي حديث ان المملكة احتلت المركز الرابع بين الدول التي استأثرت بنصف الاكتتابات العالمية حيث حققت 3.4مليار دولار ، بينما حصلت الصين على المركز الاول ب 6.2مليارات دولار، وحلت البرازيل في المرتبة الثانية مع 4.6مليارات دولار، تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية بِ 4.3مليارات دولار ،
وأضاف التقرير أن مصرف الإنماء السعودي احتل المركز الأول بين اكتتابات الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من هذا العام محققاً 2.8مليار دولار، أي ما يشكل 60% من مجمل عائدات الاكتتابات المسجلة في تلك الفترة. ومن الجدير بالذكر أن مجموع اكتتاب شركتي رابغ للتكرير والبتروكيماويات وشركة زين السعودية بلغ 75% من إجمالي عائدات أسواق الاكتتابات في الشرق الأوسط في الربع الأول لعام
2008.وحل في المرتبة الثانية على صعيد اكتتابات الشرق الأوسط اكتتاب مجموعة محمد المعجل الذي سجل 559.94مليون دولار، وجاء اكتتاب مجموعة ديبا المتحدة في الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة محققاً 432.3مليون دولار، وتبعتها شركتين مصريتين هما شركة بالم هيلز للتطوير العقاري والتي سجلت 348.22مليون دولار، وشركة ماريديف للخدمات البترولية مع 272.93مليون دولار.
وبحسب تقرير إرنست ويونغ الشرق الأوسط وهي شركة خدمات استشارية أن أسواق الشرق الأوسط حققت 4.72مليارات دولار من عائدات 13اكتتاباً شهدها الربع الثاني من العام الحالي 2008، مقابل 3.9مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2007.وجاءت نتائج هذا الربع أعلى بنسبة 20% عما حققه الربع الأول من هذا العام.
وفي هذا السياق، قال أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "شهد عام 2007إجراء 52اكتتاباً في الشرق الأوسط، بينما شهد النصف الأول لعام 262008اكتتاباً، وبلغت مجمل عائدات الاكتتابات في النصف الأول من هذا العام 8.69مليار دولار مقارنة بعائدات الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 4.83مليار دولار سجلها 33اكتتاباً. وتظهر توجهات السوق قلة في عدد الاكتتابات إلا أن هذه الاكتتابات على قلتها فهي تتميز بعائدات أكبر. كما أن الاكتتابات مستمرة غالباً في جذب المزيد من المستثمرين، وهذا يعكس رغبة مستمرة في التوجه للاكتتابات في هذه السوق حالياً".
وأضاف فيل غاندير، رئيس خدمات الاستشارات المالية في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "على الرغم أن التراجع في عدد الاكتتابات وحجم عائداتها كان حاداً في الأسواق العالمية، إلا أن منطقة الشرق الأوسط قد أبدت استقراراً ومرونة عالية وذلك بسبب السيولة المالية الفائضة المترتبة على الاستمرار في ارتفاع أسعار النفط. وأنا متفائل لأداء الأسواق لبقية هذا العام نظراً لكثرة عدد الاكتتابات المعلنة إلى الآن وتلك التي سيعلن عنها أيضاً في الفترة المقبلة. فالشركات التي كانت قد قررت تأجيل أو سحب اكتتابها ستعود من جديد لطرح أسهمها عندما تطمئن أن الأسواق في المنطقة أكثر استقراراً وأقل تأثراً بالتباطؤ الاقتصادي من باقي المناطق في العالم".
وعلى صعيد عالمي، فإن حجم الاكتتابات في كلا الربعين الأول والثاني لعام 2008بلغ حوالي نصف حجم الاكتتابات في الربعين الأولين من عام 2007، بينما تم تأجيل أو سحب الكثير من الاكتتابات في الستة الأشهر الأولى من عام 2008بلغت 177اكتتاباً مقارنة بالاكتتابات التي تم تأجيلها أو سحبها طوال عام 2007والتي بلغت حصيلتها 169اكتتاباً. وفي الربع الثاني من عام 2008تم إجراء 258اكتتاباً حول العالم، بعائدات إجمالية وصلت إلى 37.4مليار دولار، بينما بلغ عدد اكتتابات الربع الأول 247اكتتاباً بقيمة 41.2مليار دولار. أما بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2007، فقد تراجعت عائدات الاكتتابات بنسبة 59% إذ انحدرت من 90.4مليار دولار إلى 37.4مليار دولار، وانخفض كذلك عدد الاكتتابات إلى أقل من النصف إذ وصل عددها في الربع الثاني لعام 2007إلى 567اكتتاباً، بينما لم يشهد الربع الثاني من العام الحالي سوى 258اكتتاباً. وبلغ عدد الاكتتابات في كل من البرازيل والهند والصين وروسيا خلال الربع الثاني لهذا العام 76اكتتاباً بقيمة إجمالية وصلت إلى 11.8مليار دولار.
هذا ولا تزال الأسواق الناشئة تقود أنشطة الاكتتابات العالمية في الربع الثاني لعام 2008، إذ احتلت الصين المرتبة الأولى بعدد الاكتتابات التي بلغت لهذا الربع 56اكتتاباً حققت بمجموعها 6.2مليارات دولار. وقد استحوذت الأسواق الناشئة على 7من بين أكبر 10و 15من بين أكبر 20اكتتابا من حيث العائدات المالية. وحلت الصين مجدداً في المرتبة الأولى لجهة نشاط سوق الاكتتابات من حيث العدد، إذ سجلت 56اكتتاباً، ثم بولندا مع 21اكتتابا، بينما حققت أستراليا وكوريا الجنوبية والهند 17اكتتاباً لكل منها.